لم تحظى اربيل اليوم بحكايات القلعة الخضراء وقصصها كما حظيت بها الرباط والخرطوم وبيروت والاذقية
وغيرها من المدن سابقا ....ظروف اجبر الوحدات عليها وحظ اربيل ليس كسابقتها الا انها اقتنصت احدى الحكايات
حكاية صقر قناص لايرحم لا يعرف النهاية يتربع في اعلى القمم ينثر الالوان برتوش خضراء
هذه الرتوش امتدت الى مسقط ...حيث حل هناك عازف الاوركسترا سفير القلعة الخضراء الشاطر حسن
هدف اسامة ابو طعيمة اليوم في مرمى الطلبة وبحركة فنونية جميلة من صقر الوحدات يثبت ان الهدف لا يدرس الا في اكاديميات والقلعة الخضراء هي اكاديمية واي اكاديميات
آسيأ ... تسأل !!!
ولماذا تسأل
انها القلعة الخضراء ...قلعة العشق المتمرد
يا آسيأ لنترك السؤال
والجواب ستأخذيه من الاجيال ... بشهادة العقود والقرون
اجابة الاجيال بمثابة اجابتي
عنوانها الشقاء والبقاء
جاءت من الزمن الماضي البعيد
لتعزفه في كل يوم جديد
سيأتي عليك يا آسيا صغيرنا ويحمل هذه الاجابة
هي القلعة التي جمعتني وجعلتني عشقا لها ..في اسر الانتماء