يتبع أن السرية هي ملفات لا تفتح إلا تحت طائلة المسؤولية، ولأن الملفات سرية جداً وأنا أتحمل مسؤولية فتح هذه الملفات ..
من المضحك أن يطلع علينا الكثير من الصحفيين بالقول هذا، لماذا ؟ لأننا نعرف السري بدون " واسطة " ملفات المعرفة التي ينصحنا بها الصحفيين تحت عنونة سري جداً، فنحن نعرف أن مسؤولي الدفاع عن حقوق الإنسان هو تبعية ضرورية للأنظمة إن لم يكونوا في بعض الأحيان موظف سابق في أحد أجهزة القمع كالمخابرات مثلاً !! ومن المخجل أن نقول أن منظمة كمنظمة هيومن رايتس ووتش تمول من قبل البنتاغون الأمريكي ليس في كل ميزانيتها ولكن لها حصة في البنتاغون، والسلام الأخضر تضم في عناصرها أعضاء صهاينة بما أنهم ارتضوا أن يكونوا مواطنين في دولة إسرائيل المزعومة، ومن المدعاة للسخرية أن نعتبر ان التغيير لصالح الدول يأتي على دبابة إما محلية أو أجنية.
سري جداً أن لا نعترف بحقيقة اتباعنا للعسكرة في مجتمعاتنا بحيث تعتبر العسكرة واجب، لا لست ضد مبدأ التجنيد الإجباري فالوطن بحاجة لجاهزية الدفاع، بينما أنا ضد عسكرة المجتمع بحيث أن الأمن يشكل في هاجسنا شخص مقدس لا يحق لنا المساس به، ويحق له السخرية منا، والمساس بكرامتنا الإنسانية، والـ " دعس عليها " إن تطلب الأمر، وتبقى حالتنا رهن مزاجية الأمن والحالة الأمنية والتفتيش حسب المزاج والأمر المباشر بعدم فعل هذا أو ذلك وإهمال المراجع الحقيقية في العلاقة بين مكونات المجتمعات الحضارية، ونكتفي بطريقة أو بأخرى بأن نبرر بمسوغات تصادر إنسانيتا، أن هذا حق لأمان الدولة ضد مواطنيها حتى لا تتفشى الجريمة مثلاً !!
إذاً سري جداً أن نقول أن مؤسسات الدول المتحضرة تحسب الفساد عدواً وتناهضه، ولكن الحال ينقلب ليكون الفساد من رأس الهرم فمثلاً مبارك يمتلك 70 مليار، بينما يتوافق أن الموطن المصري يعيش على أقل من دولار يومياً !! وننشغل بأن نحسب حساب العيش الكريم بالوطن الكريم دون أن نعنى ولو قليلاً بالسري جداً الذي يقمع في أرضه
هؤلاء مساكين و هؤلاء مساكين
فأما مساكين الدنيا فهم أغنياء الآخرة
و أما أغنياء الدنيا فهم مساكين الآخرة
فالمواطن العربي و المسلم في العالم الثالث عشر
بين خيارين للتغيير أيضا :
فسلمي يقمع بصمت
و ( ارهابي) حسب وصفهم أيضا يقمع لكن بلعلعة
مداخلة :
و أرجو الا ينزلق شباب مصر باتجاه الارهاب الأعمى بعد هذا التعجرف من القيادة المصرية ، فتدخل مصر الحبيبة في أتون عاصفة شديدة تأكل الأخضر و اليابس ان فرضت القيادة ارادتها الظالمة .
و حتى تمر لحظة تاريخية ( نادرة ) كما يحدث في مصر
و تونس ، ربما يستطيع ربما يستطيع ربما يستطيع الشعب الحصول على مبتغاه من العدالة و العزة ربما ، فكثير من ثورات العالم لم تفضي لأهداف الثائرين فيها ، تماما كحال أغنياء أي بلد ، يعيشون الفساد و التجبر و التسلط و عندما يقع البلد في كرب أو حرب يبادرون بالهرب للخارج و على الشعب الغلبان تولي الويلات لوحده ، هكذا الدنيا فلماذا نحاول تغيير سنن بني البشر ؟
هؤلاء مساكين و هؤلاء مساكين
فأما مساكين الدنيا فهم أغنياء الآخرة
و أما أغنياء الدنيا فهم مساكين الآخرة
فالمواطن العربي و المسلم في العالم الثالث عشر
بين خيارين للتغيير أيضا :
فسلمي يقمع بصمت
و ( ارهابي) حسب وصفهم أيضا يقمع لكن بلعلعة
مداخلة :
و أرجو الا ينزلق شباب مصر باتجاه الارهاب الأعمى بعد هذا التعجرف من القيادة المصرية ، فتدخل مصر الحبيبة في أتون عاصفة شديدة تأكل الأخضر و اليابس ان فرضت القيادة ارادتها الظالمة .
و حتى تمر لحظة تاريخية ( نادرة ) كما يحدث في مصر
و تونس ، ربما يستطيع ربما يستطيع ربما يستطيع الشعب الحصول على مبتغاه من العدالة و العزة ربما ، فكثير من ثورات العالم لم تفضي لأهداف الثائرين فيها ، تماما كحال أغنياء أي بلد ، يعيشون الفساد و التجبر و التسلط و عندما يقع البلد في كرب أو حرب يبادرون بالهرب للخارج و على الشعب الغلبان تولي الويلات لوحده ، هكذا الدنيا فلماذا نحاول تغيير سنن بني البشر ؟
ربما لا يروقك ما سأقول .. لكن أرغب بشدة أن تكون الدنيا حق مكتسب وليس ممراً تائها بدعاوي الآخرة
ربما لا يروقك ما سأقول .. لكن أرغب بشدة أن تكون الدنيا حق مكتسب وليس ممراً تائها بدعاوي الآخرة
هي كذلك ( أقصد الدنيا ) هي حق مكتسب ، و لكنها في نفس الوقت ممر للآخرة ، فلا تناقض ، الموضوع بسيط
على فكرة درست قبل عشرين عام قصة أعجبتني لدرة أني حفظت ( معناها ) ، من باب تبادل الآراء أنصح بقرائتها
رواية مزرعة الحيوان
للكاتب الانكليزي جورج اورويل
نبذة عن الرواية:
كان المفكر المبدع البريطاني جورج أورويل مميزا كإنسان وككاتب. وككل شاب كان أورويل يملك الكثير من التعاطف الإنساني والمشاركة الوجدانية الثرة. ثار في البداية على النظام الاجتماعي لعصره ولأمته وتحمس للثورة الروسية وللاشتراكية ودافع عنها بفكره وقلمه وخاض المخاطر من أجلها ولكن سرعان ما تحطمت آماله بالثورة البلشفية بعد ما حل بالتروتسكيين على أيدي الستالينين في الحرب الأهلية في اسبانيا. إن فجيعة جورج أورويل بالثورة الروسية هي التي دفعته إلى كتابة روايته «مزرعة الحيوانات» التي بنى فيها عالما متخيلا من الحيوانات يسرد فيه تاريخ الثورة البلشفية،وكيف انتهى بها الحال في إطارالاستبداد الستاليني. تتحدّث الرواية وهي روايةٌ قصيرةٌ كتبها أورويل عام 1943 عن مزرعةٍ يديرها السيد (جونز). والحيوانات في هذه المزرعة تشعر أنّ أسلوبه في التعامل معها فيه الكثير من الظلم والقسوة والاستغلال.. ولقد عملت جملةٌ من الظروف على تصعيد مشاعر النقمة في نفوس الحيوانات.. ومع أوّل فرصةٍ تعلن الحيوانات في المزرعة الثورة على السيد جونز، وتتمكّن من طرده، لتصبح المزرعة تحت سيطرتها.. تتولّى مجموعةٌ من الخنازير لاسيّما (سنوبول) و(نابليون) إدارة العمل في المزرعة، وتنظيمه، رافعةً خلال ذلك شعاراتٍ أو وصايا تدعو إلى الإخلاص في العمل والتفاني فيه لإقامة المجتمع الحيوانيّ الجديد الذي تنتفي فيه كلّ أشكال الظلم والاستغلال، ويسوده الرخاء والعدل، وتربط بين أفراده أواصرُ المحبّة والإخاء.. ولكن ماذا لو تحوّلت هذه الشعارات البرّاقة إلى سكاكين مسلّطةٍ على رقاب الحيوانات؟.. هذا ما حدث فعلاً، فباسم الحرية استُعبِدت هذه الحيوانات، وباسم المساواة استُلبت حقوقها، وباسم الرخاء جُوّعت، وباسم الحياة سُفِكت دماؤها، وباسم المستقبل كُمّت أفواهها.. يتمكّن الخنزير (نابليون) من طرد رفيق دربه (سنوبول)، والاستئثار بالسلطة، مستعيناً بمجموعةٍ من الكلاب التي درّبها منذ كانت جراءً صغيرةً لتكون جهاز أمنه الخاصّ، إضافةً إلى الخنزير (سكويلير) الذي أنيطت به مهامّ الإعلامي القادر على تبرير سياسات (نابليون)، وإقناع الحيوانات بحكمة ما يصدر عنه من قراراتٍ أيّاً كانت طبيعةُ هذه القرارات، أو الدوافعُ وراءها، ومهما كان الثمنُ الذي ستدفعه الحيوانات جرّاء تنفيذها.. الروايةُ لا تتضمّن إدانةً لنظام الحكم الدكتاتوري والثورات الخداعة فحسب، بل إنّها تدين إلى جانب ذلك ـ بل ربّما قبله ـ حالةَ الاستسلام الكليّ التي يبديها مجتمع الحيوانات تجاه كلّ ما يُمارَس ضدّه من صنوف القهر والظلم. من الناحية الفنيّة تبدو (مزرعة الحيوانات) ذاتَ بناءٍ شديد الإحكام.. ورغم أنّها تستمدّ شخصيّاتِها وأحداثَها وعناصرَ المكان والزمان فيها من عالم الخيال الذي يحكمه بالطبع منطقٌ آخر يختلف عن منطق العالم الواقعيّ، إلاّ أنّها مع ذلك كانت قريبةً إلى النفس، بل إنّ المرء يكاد لا يشعر بالغربة تجاه أيٍّ من عناصرها تلك.. وهو لا يرى في نفسه حاجةً إلى أسئلةٍ من نوع: كيف للحيوانات أن تتكلّم هكذا؟.. أو: كيف لحصانٍ أن يبكي أو أن يقرأ؟.. أو: كيف لخنزيرٍ أن يستخدم البندقيّة..؟ سيبدو له كلّ شيء مألوفاً وطبيعياً وسائراً في الطريق الذي ينبغي أن يسير فيه.. هذه القدرةُ على كسر الهوّة بين ما هو خياليّ وواقعيّ ربّما كانت من أهمّ أسباب انتشار الرواية، والإقبال على ترجمتها إلى شتّى لغات العالم، ومنها العربيّة.. (مزرعةُ الحيوانات) عملٌ روائيّ له مكانتُه المرموقة التي استحقّها لا لمضمونه المثير فحسب، بل لقيمته الفنيّة العالية أيضاً.
هي كذلك ( أقصد الدنيا ) هي حق مكتسب ، و لكنها في نفس الوقت ممر للآخرة ، فلا تناقض ، الموضوع بسيط
على فكرة درست قبل عشرين عام قصة أعجبتني لدرة أني حفظت ( معناها ) ، من باب تبادل الآراء أنصح بقرائتها
رواية مزرعة الحيوان
للكاتب الانكليزي جورج اورويل
نبذة عن الرواية:
كان المفكر المبدع البريطاني جورج أورويل مميزا كإنسان وككاتب. وككل شاب كان أورويل يملك الكثير من التعاطف الإنساني والمشاركة الوجدانية الثرة. ثار في البداية على النظام الاجتماعي لعصره ولأمته وتحمس للثورة الروسية وللاشتراكية ودافع عنها بفكره وقلمه وخاض المخاطر من أجلها ولكن سرعان ما تحطمت آماله بالثورة البلشفية بعد ما حل بالتروتسكيين على أيدي الستالينين في الحرب الأهلية في اسبانيا. إن فجيعة جورج أورويل بالثورة الروسية هي التي دفعته إلى كتابة روايته «مزرعة الحيوانات» التي بنى فيها عالما متخيلا من الحيوانات يسرد فيه تاريخ الثورة البلشفية،وكيف انتهى بها الحال في إطارالاستبداد الستاليني. تتحدّث الرواية وهي روايةٌ قصيرةٌ كتبها أورويل عام 1943 عن مزرعةٍ يديرها السيد (جونز). والحيوانات في هذه المزرعة تشعر أنّ أسلوبه في التعامل معها فيه الكثير من الظلم والقسوة والاستغلال.. ولقد عملت جملةٌ من الظروف على تصعيد مشاعر النقمة في نفوس الحيوانات.. ومع أوّل فرصةٍ تعلن الحيوانات في المزرعة الثورة على السيد جونز، وتتمكّن من طرده، لتصبح المزرعة تحت سيطرتها.. تتولّى مجموعةٌ من الخنازير لاسيّما (سنوبول) و(نابليون) إدارة العمل في المزرعة، وتنظيمه، رافعةً خلال ذلك شعاراتٍ أو وصايا تدعو إلى الإخلاص في العمل والتفاني فيه لإقامة المجتمع الحيوانيّ الجديد الذي تنتفي فيه كلّ أشكال الظلم والاستغلال، ويسوده الرخاء والعدل، وتربط بين أفراده أواصرُ المحبّة والإخاء.. ولكن ماذا لو تحوّلت هذه الشعارات البرّاقة إلى سكاكين مسلّطةٍ على رقاب الحيوانات؟.. هذا ما حدث فعلاً، فباسم الحرية استُعبِدت هذه الحيوانات، وباسم المساواة استُلبت حقوقها، وباسم الرخاء جُوّعت، وباسم الحياة سُفِكت دماؤها، وباسم المستقبل كُمّت أفواهها.. يتمكّن الخنزير (نابليون) من طرد رفيق دربه (سنوبول)، والاستئثار بالسلطة، مستعيناً بمجموعةٍ من الكلاب التي درّبها منذ كانت جراءً صغيرةً لتكون جهاز أمنه الخاصّ، إضافةً إلى الخنزير (سكويلير) الذي أنيطت به مهامّ الإعلامي القادر على تبرير سياسات (نابليون)، وإقناع الحيوانات بحكمة ما يصدر عنه من قراراتٍ أيّاً كانت طبيعةُ هذه القرارات، أو الدوافعُ وراءها، ومهما كان الثمنُ الذي ستدفعه الحيوانات جرّاء تنفيذها.. الروايةُ لا تتضمّن إدانةً لنظام الحكم الدكتاتوري والثورات الخداعة فحسب، بل إنّها تدين إلى جانب ذلك ـ بل ربّما قبله ـ حالةَ الاستسلام الكليّ التي يبديها مجتمع الحيوانات تجاه كلّ ما يُمارَس ضدّه من صنوف القهر والظلم. من الناحية الفنيّة تبدو (مزرعة الحيوانات) ذاتَ بناءٍ شديد الإحكام.. ورغم أنّها تستمدّ شخصيّاتِها وأحداثَها وعناصرَ المكان والزمان فيها من عالم الخيال الذي يحكمه بالطبع منطقٌ آخر يختلف عن منطق العالم الواقعيّ، إلاّ أنّها مع ذلك كانت قريبةً إلى النفس، بل إنّ المرء يكاد لا يشعر بالغربة تجاه أيٍّ من عناصرها تلك.. وهو لا يرى في نفسه حاجةً إلى أسئلةٍ من نوع: كيف للحيوانات أن تتكلّم هكذا؟.. أو: كيف لحصانٍ أن يبكي أو أن يقرأ؟.. أو: كيف لخنزيرٍ أن يستخدم البندقيّة..؟ سيبدو له كلّ شيء مألوفاً وطبيعياً وسائراً في الطريق الذي ينبغي أن يسير فيه.. هذه القدرةُ على كسر الهوّة بين ما هو خياليّ وواقعيّ ربّما كانت من أهمّ أسباب انتشار الرواية، والإقبال على ترجمتها إلى شتّى لغات العالم، ومنها العربيّة.. (مزرعةُ الحيوانات) عملٌ روائيّ له مكانتُه المرموقة التي استحقّها لا لمضمونه المثير فحسب، بل لقيمته الفنيّة العالية أيضاً.
أنصحك أخي العزيز أن تقرأ لعزمي بشارة فهو على الأقل لم يخجل أن يسمي البشر بشراً ، له كتاب اسمه طروحات عن النهضة المعاقة ... أأكد لك أنك ستتأكد أن جورج أورويل لا يستحق أن يقرأ له
وسري جدا جدا ان نكون مشككين بكل ما نسمع ونرى ولا نعترف بذلك
وسري جدا جدا ان نركب الموجه ونحن لا نتقن ابجديات السباحه ولا كيف تُنطق وندعي فن الغوص الى الاعماق
وسري جدا جدا ان نُتفه انجازات الاخرين ونحن لا ننجز شيئا ونفتخر بتفاهات انفسنا على اعتبار انها انجازات
وسري جدا جدا ان ندعي الوعي ونحن في حالة اللا وعي تحت شعار المعرفه الزائفه وندعي العقلانيه والرزانه
وسري جدا جدا بان نكيل الاتهامات جُزافا ونحن لا ندري ما نقول في حين لو ان غيرنا بحث عن اخطاءنا لوجد المجلدات
عزيزتي مي
لم يعد هناك اسرارا الا ما ندعيه انه اسرارا جاعلين من انفسنا ابطالا في كشف المستور
تقبلي مروري عزيزتي
لا لعسكرة المجتمعات ، فهذه المجتمعات وجدت لتكون مدنية الفكر و اسلوبها الحرية و الديمقراطية في التعاطي ، لا البوليسية و الرعب . أوافقك أختي مي و ما أبديتيه هو لسان حالنا و ما نعيشه للأسف ، هذا الأسلوب السائد في مجتمعنا حي حي زنكا زنكا بيت بيت فرد فرد ، فأصبح الشرطي بعبع و الدركي دراكولا و رجل المخابرات كملك الموت . للأسف