الوحدات يحتج على العقوبات ودائرة الحكام تقر بصحة قرارات الحكم (صحافة )
الوحدات يحتج على العقوبات ودائرة الحكام تقر بصحة قرارات الحكم (صحافة ) - الوحدات يحتج على العقوبات ودائرة الحكام تقر بصحة قرارات الحكم (صحافة ) - الوحدات يحتج على العقوبات ودائرة الحكام تقر بصحة قرارات الحكم (صحافة ) - الوحدات يحتج على العقوبات ودائرة الحكام تقر بصحة قرارات الحكم (صحافة ) - الوحدات يحتج على العقوبات ودائرة الحكام تقر بصحة قرارات الحكم (صحافة )
الوحدات يحتج على العقوبات
عمان - عودة الدولة- ينتظر ان يقدم اليوم الوحدات احجتاجاً رسميا على العقوبات التي اتخذها الاتحاد بحق النادي وحارس المرمى عامر شفيع. ذكر الناطق الاعلامي للنادي غصاب خليل ان مجلس الادارة اجتمع الليلة الماضية مطولا وتباحث احداث المباراة «لدينا وجهة نظر في ملف المباراة ان ما حدث كان بسبب بعض السلوكيات التحكيمية والاخطاء الفادحة من حكم المباراة الامر الذي وتر الاجواء واخرج الحارس عامر شفيع عن طوره». وقال خليل: حدثت انفعالات كثيرة باعتراف الحضور ادت لتطور الامور والحكم ظلم الوحدات ووتر اجواء المباراة وقادها الى بعض القرارات الخاطئة خصوصا عدم احتساب ركلتي جزاء، حتى ان طريقة تعامل الحكم لم توصل اللقاء الى بر الامان. واشار الناطق الاعلامي الى احقية الوحدات بالاعتراض واستئناف القرار» سنطلب لقاء مجلس ادارة الاتحاد للحديث بكافة شؤون التحكيم واللاعبين كانوا ملتزمين الا ان بعض انفعالات من الحكم في عدم احتساب بعض الحالات كانت وراء النهاية الغير طبيعية». وحول الانباء التي تواردت بعد صدور قرار العقوبات بأن الوحدات ينوي تعليق المشاركة في المسابقات المحلية نفى خليل ذلك واستطرد في هذا الاطار: لم نبحث ذلك نهائياً في الجلسة وانما كان الحديث عن تقديم الاعتراض وارفاقه بكافة الحالات والسلوكيات التي رافقت المباراة. على صعيد متصل رشحت اخبار من معقل النادي ان النية تتجه لمخاطبة الاتحاد ايضا بطلب حكام من الخارج لبعض المباريات الهامة في دوري «المناصير» للمحترفين. في ذات السياق فهم ان الاتحاد شاهد شريط المباراة ودرس تقارير الحكام والمراقب وعلى اثره تم اتخاذ العقوبات، وعلمت «الرأي» ان دائرة الحكام اكدت صحة كافة قرارات الطاقم التحكيمي ولا يوجد أي توجه لايقاف الحكم ادهم مخادمة كما تطايرت الانباء حول ذلك بعد نهاية المباراة.
للاسف هذه هي صحافتنا وهذا هو رأي ادارة التحكيم وهذا يؤكد المخطط الظالم الذي يتم الان تطبيقه على الوحدات
شهد يوم أمس مطالعة لتقريري حكم المباراة أدهم مخادمة ومراقب المباراة عوني حسونة، المتضمن قيام اللاعب عامر شفيع بضرب الحكم، وتمت مشاهدة شريط الفيديو الخاص بالمباراة حيث تباينت الآراء بين ضرب متعمد أو دفع للحكم، وحيث إن الحالة وفق رأي لجنة النظام والسلوك كانت اعتداء على الحكم، ونظرا لعدم وجود نص في التعليمات يشير الى دفع الحكم، فقد تم تطبيق المواد المشار إليها في القرارات.
حمد: شفيع أخطأ ويجب أن لا نقسو عليه
المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد أكد بأن الحارس عامر شفيع أخطأ في تلك المباراة عندما اعتدى على الحكم، وبأن قيام أي لاعب بتصرف سيئ لا يمكن القبول به من حيث المبدأ، لكن عامر شفيع تخلى كثيرا عن عصبيته في الآونة الأخيرة وبات لاعبا مهما في المنتخب وقد ساهم كثيرا في إنجاز المنتخب في البطولة الآسيوية، ومع الإقرار بعدم القبول بحادثة الاعتداء إلا أن العقوبة يجب أن لا تكون قاسية بحق هذا اللاعب.
وأضاف حمد: عندما أختار لاعبين للمنتخب فإن ذلك يتم وفق أسس تعتمد على سلوكيات اللاعب والجهد الذي يقدمه وحاجة المنتخب له، وأعتقد بأن الجميع يدرك حاجة المنتخب لمثل هذا اللاعب، وسننتظر ما سيتقرر خلال الأيام المقبلة.
لا يختلف اثنان على أن العنف والإيذاء البدني داخل الملاعب الرياضية، مرفوضان من قبل الجميع، رياضيين كانوا أو من الجمهور المتابع، فالميدان الرياضي أسس على التنافس الشريف، ونبذ أشكال العنف كافة، والحركة الرياضية بنيت على الروح الرياضية وقيمها، مهما اختلفت التوجهات السياسية أو الدينية أو العرقية بين الفرق المتنافسة.
تابعنا في مباراة الوحدات ومنشية بني حسن يوم الجمعة الماضي، ضمن مباريات دوري المناصير للمحترفين، التصرف المرفوض لحارس مرمى الوحدات والمنتخب الوطني عامر شفيع، حين قام بدفع حكم المبارة أدهم مخادمة، والذي قام على الفور بإنهاء اللقاء رغم الدخول في الوقت بدل الضائع.
قد يكون للأجواء الماطرة التي أقيمت المباراة خلالها، وتحمل اللاعبين عناء كبيرا في السيطرة على أرضية الملعب المبتلة، والتوتر الذي تنامى في صفوف فريق الوحدات، جراء عدم قدرتهم على الخروج بفوز يعزز صدارتهم؛ قد يكون لهذه الأجواء تأثير على الحالة العصبية التي دفعت بالحارس شفيع لاعتدائه على الحكم، هذا الحارس الذي لم تجف بعد حبات عرقه وهو يدافع عن ألوان المنتخب الوطني في الدوحة، إبان النهائيات الآسيوية الأخيرة، والذي أبهر بأدائه جميع من تابع لقاءات فريقنا، ليصبح محط أنظار عدد من الفرق العربية والعالمية.
لا نسوق مبررات للحارس العملاق بأدائه، والذي نعترف أن له أسبقيات في الاعتداء على زملائه في فريق الوحدات، وإن كان بعض المقربين له، قد برروا أفعاله وتصرفاته، بأنه يلعب "بحرارة بالغة" للفريق والمنتخب، بما يجعل من الصعوبة تحكمه بأعصابه في بعض المواقف، هو مبرر.. لكنه لا يلقى أي اعتبار أمام القوانين والتعليمات الضابطة لسلوك اللاعبين، والتي لا تميز بين دفع بسيط للحكم، أو في الانهيال عليه بالضرب المبرح، تعليمات وضعت للحفاظ على سير المباراة بصورة آمنة، ولا أحد ينكر على الحكم الذي أخطأ في تقدير بعض المواقف، بل وترتب على بعضها تغير منحى النتيجة؛ لا أحد ينكر عليه إيقافه للقاء نظير أن عملية الاعتداء كانت بسيطة، وأن حالات شهدتها ملاعبنا كانت أكثر قسوة، لكن الحكم لم يتخذ القرار ذاته.
يستدعي بلجنة العقوبات في اتحاد الكرة، عدم إصدار حكم الإعدام على الحارس شفيع، فهو لم يتسبب في إلغاء بطولة، أو امتداد تبعات الاعتداء لخارج أسوار الملعب، نعم لمعاقبة اللاعب على فعلته، لكن مع إعادة صياغة نظام العقوبات بما يتناسب مع السلوك الذي يرتكبه اللاعبون، وفي النهاية نقول "إن غلطة الشاطر بعشرة".
وأضاف حمد: عندما أختار لاعبين للمنتخب فإن ذلك يتم وفق أسس تعتمد على سلوكيات اللاعب والجهد الذي يقدمه وحاجة المنتخب له، وأعتقد بأن الجميع يدرك حاجة المنتخب لمثل هذا اللاعب، وسننتظر ما سيتقرر خلال الأيام المقبلة.
عشان مصلحته
زمان لما شفيع ضرب فيصل قررحمد إبعاد شفيع عن المنتخب ثم تراجع لاحقاً
وهسا صار بده إياه لما حس بقيمته
إنسان منافق
لا يختلف اثنان على أن العنف والإيذاء البدني داخل الملاعب الرياضية، مرفوضان من قبل الجميع، رياضيين كانوا أو من الجمهور المتابع، فالميدان الرياضي أسس على التنافس الشريف، ونبذ أشكال العنف كافة، والحركة الرياضية بنيت على الروح الرياضية وقيمها، مهما اختلفت التوجهات السياسية أو الدينية أو العرقية بين الفرق المتنافسة.
تابعنا في مباراة الوحدات ومنشية بني حسن يوم الجمعة الماضي، ضمن مباريات دوري المناصير للمحترفين، التصرف المرفوض لحارس مرمى الوحدات والمنتخب الوطني عامر شفيع، حين قام بدفع حكم المبارة أدهم مخادمة، والذي قام على الفور بإنهاء اللقاء رغم الدخول في الوقت بدل الضائع.
قد يكون للأجواء الماطرة التي أقيمت المباراة خلالها، وتحمل اللاعبين عناء كبيرا في السيطرة على أرضية الملعب المبتلة، والتوتر الذي تنامى في صفوف فريق الوحدات، جراء عدم قدرتهم على الخروج بفوز يعزز صدارتهم؛ قد يكون لهذه الأجواء تأثير على الحالة العصبية التي دفعت بالحارس شفيع لاعتدائه على الحكم، هذا الحارس الذي لم تجف بعد حبات عرقه وهو يدافع عن ألوان المنتخب الوطني في الدوحة، إبان النهائيات الآسيوية الأخيرة، والذي أبهر بأدائه جميع من تابع لقاءات فريقنا، ليصبح محط أنظار عدد من الفرق العربية والعالمية.
لا نسوق مبررات للحارس العملاق بأدائه، والذي نعترف أن له أسبقيات في الاعتداء على زملائه في فريق الوحدات، وإن كان بعض المقربين له، قد برروا أفعاله وتصرفاته، بأنه يلعب "بحرارة بالغة" للفريق والمنتخب، بما يجعل من الصعوبة تحكمه بأعصابه في بعض المواقف، هو مبرر.. لكنه لا يلقى أي اعتبار أمام القوانين والتعليمات الضابطة لسلوك اللاعبين، والتي لا تميز بين دفع بسيط للحكم، أو في الانهيال عليه بالضرب المبرح، تعليمات وضعت للحفاظ على سير المباراة بصورة آمنة، ولا أحد ينكر على الحكم الذي أخطأ في تقدير بعض المواقف، بل وترتب على بعضها تغير منحى النتيجة؛ لا أحد ينكر عليه إيقافه للقاء نظير أن عملية الاعتداء كانت بسيطة، وأن حالات شهدتها ملاعبنا كانت أكثر قسوة، لكن الحكم لم يتخذ القرار ذاته.
يستدعي بلجنة العقوبات في اتحاد الكرة، عدم إصدار حكم الإعدام على الحارس شفيع، فهو لم يتسبب في إلغاء بطولة، أو امتداد تبعات الاعتداء لخارج أسوار الملعب، نعم لمعاقبة اللاعب على فعلته، لكن مع إعادة صياغة نظام العقوبات بما يتناسب مع السلوك الذي يرتكبه اللاعبون، وفي النهاية نقول "إن غلطة الشاطر بعشرة".