لا أدري ما هي البداية... و لا أدري إذا كنت قد بدأت من تلك النقطة إنها هي فعلا البداية ... و لكن سنحاول أن نبدأ من المكان الذي يقع ضمن حياتنا القصيرة و المتخمة بالأحداث ... و التي شهدت قريباً أحداث دراماتيكية و صاخبة ... و ما زال صداها يُدَوّي في فراغ الجماجم .
كثيراً ما نتحدث عن الكرامة و العزة و الإباء و الحرية.... و لكننا في المقابل لا نغفل عن الظلم و الذل و الهوان و الاستسلام... و نحن و من منطلق العقلانية و من منطلق الاعتزاز بالنفس ليس بقدورنا جمع هاتين المجموعتين من الصفات في شخص واحد لأنه في نظر الكثير سيكون ذلك ضرب من ضروب النفاق أو " الوجهنه " ... لكن هل باستطاعتنا "و في حالة استثنائية" دمج هذه الحقائق السابقة لتكون إحدى المواصفات التي يتمتع بها ذلك الشخص و ليكون من وجهة نظر الكثيرين السوبرمان ... الذي يستطيع أن يُثير كرامته و أن يتغنى بشموخه حيناً... و يمتهن الذل و الهوان و الاستسلام أحيانا أخرى.؟!!
هل نرفض النفاق عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الشخصية ... و نحرّف أسمه أحيانا أخرى إلى ما يدعى < بالنفاق السياسي أو الرياضي أو الاجتماعي > عندما يتعلق الأمر بالعامة... أو عندما يقترب القدر من المساس بأحد مقدراتنا .. و من دافع الحفاظ على انجازاتنا و مسيرتنا ..؟ و في هذه الحالة تكون هذه الصفة مرغوبة عند العديد ممن يتميزون عن غيرهم بأن لهم نظرة ثاقبه تجاه الأحداث ... و تحليل معمّق للمستقبل الغامض المتقلب ...
و الشخصية الإنسانية تحتوي على العديد من التناقضات ... و التي تُعَدّ من مكونات النفس الأساسية.. حيث تعمل الشخصية الإنسانية على تسييس العديد من الإسقاطات االموجهه " حسب الرغبة طبعا " على المشهد المحتقن أصلا ... فالبعض يتقصد إشعال و تأجيج الوضع الراهن لتحقيق مَأَرِب فئوية ... و البعض الأخر يسعى إلى تهدئة الأحداث من منطلق الحفاظ على ما تم إنجازه و التقدم إلى الأمام أو قد تكون هذه التهدئة بدافع اللامبالاة .
و كطبيعة إنسانية متقلبة ... يكون أكثر ما نقطعه من عهود على أنفسنا أول ما ننساه بسرعة.. و بسرعة فائقة أيضاً.. قد يكون من منطلق الاستعلاء على التفا هات و هذا مرفوض تماماً.. أو من باب سدّ الطريق على من يريدون الإيقاع بنا ..!! و نستطيع أن نبرر ذلك بالعديد من الأسباب المنطقية و المقنعة و ستجد لذلك التبرير العديد من المناصرين و المُنَظِرِين و المُؤيدين.. و ستجد كذلك العديد من المعارضين و المشككين و المتآمرين
و لكن ما نتمناه من الجميع مؤيدين و معارضين إبداء آراءهم ضمن حدود المصلحة العامة... و عدم اللجوء إلى البنزين و الكبريت لارتفاع أسعارها ...!!
الحياة تافهة عندما يجد الشاب نفسه بلا ضابط ، وفكره بلا محتوى ، وحياته بلا هدف ، ولا معنى ، مرحلة الشاب مرحلة حرجة ومنعطف حاد ، فالمرء يفترسه عاملا الفراغ وغموض الهدف ، فيسلبان الشاب فترة ذهبية من حياته ، يؤسس فيها القواعد الأولى لحياة هادفة قد تكون منطلقاً لآفاق أوسع .
وجهات نظر تزخر بمالمواضيع على مستوى اهميتها وكما يقول المثل " لا يفسد النقاش ود للقضية " لكن اخي البعد الثالث اخاف بعد تواتر وجهات النظر ان _ يندس _ بين الاراء الغث والسمين والاراء التي هي حق اريد بها باطل . . . ما اريد الوصول له هو اننا دائما ندعو بان " ينفعنا الله بما علمنا ويعلمنا الله ما ينفعنا " شاكرا لك مشاركتك و الى الامام يا ................. بعدنا الثالث
عندما نعيش في زمن تتهاوى فيه القيم .. ويخذلنا من كانوا قدوة لنا ..
فينهار في أنفسنا معنى الصدق ... ونحتار في مسمى كان اسمه يوماً الأخلاق و المبادئ سمعنا عنه يوما فأصبحنا نفتش عنه بين أنقاض من مفاهيم دنيوية رخيصة ... يا ترى حينها من نصدق ... وهل كل وجه نراه هو الوجه الأصلي لصاحبه أم هو مجرد واحد من عدة أقنعة
وجهات نظر تزخر بمالمواضيع على مستوى اهميتها وكما يقول المثل " لا يفسد النقاش ود للقضية " لكن اخي البعد الثالث اخاف بعد تواتر وجهات النظر ان _ يندس _ بين الاراء الغث والسمين والاراء التي هي حق اريد بها باطل . . . ما اريد الوصول له هو اننا دائما ندعو بان " ينفعنا الله بما علمنا ويعلمنا الله ما ينفعنا " شاكرا لك مشاركتك و الى الامام يا ................. بعدنا الثالث
أعتقد أخي أبن المدرجات الخضراء .. بأن الله رزقنا العقول و ميزنا " الله يكرمك " عن الحيوانات بها .. لذلك يجب علينا تفعيلها للفصل بين ما هو متأصل و ما هو مدسوس ... و بين ما يهدف للمصلحة العامة و ما هو مخصص للمصالح الشخصية.
و أعتقد أن الامور قد أنجلت تماما
عندما نعيش في زمن تتهاوى فيه القيم .. ويخذلنا من كانوا قدوة لنا ..
فينهار في أنفسنا معنى الصدق ... ونحتار في مسمى كان اسمه يوماً الأخلاق و المبادئ سمعنا عنه يوما فأصبحنا نفتش عنه بين أنقاض من مفاهيم دنيوية رخيصة ... يا ترى حينها من نصدق ... وهل كل وجه نراه هو الوجه الأصلي لصاحبه أم هو مجرد واحد من عدة أقنعة
ســقط القنــاع .... حدث ولا حرج
جمعة مباركة يا صديقي
أخي العزيز أحمد الامين
نحن جماهير نادي الوحدات نتحمل الجزء الاكبر من هذا الخذلان ... لاننا و بكل صراحة و يجب عليكم جميعا ان تعذروني
نطبل و نصفق بسرعة البرق لكل من أطلق تصريح و لا نراجع انفسنا و لا نحلل الكلام من حيث أمكانية التطبيق أو من حيث أهدافه .. لذلك أنا و بكل صراحة متوقع هذه النتائج كما هي الان ... ليس من باب التشائم و ليس لانني خبير بما تسير عليه الامور و لكن لفهمي ما هو الواقع تماما .. و لفهمي كذلك بأن الامور يجب أن تكون كذلك و الا لن نكون نحن
التروي مطلوب
ولكن عندما تجد موقفا من انسان يلبي ما بداخلك بالتأكيد ستشد على يديه وهذا الفعل الطبيعي
وعندما يتم التحول مئة وثمانون درجة عن هذه المواقف الأقنعة تسقط وتتضح الامور
ولكن العبرة عندما تتكرر هذه الاسطوانة هنا يجب التأني حتى تتحقق الاقوال الى أفعال فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
نحن طيبون ولدينا استعداد ان نلدغ مئة مرة .....لربما!
التروي مطلوب
ولكن عندما تجد موقفا من انسان يلبي ما بداخلك بالتأكيد ستشد على يديه وهذا الفعل الطبيعي
وعندما يتم التحول مئة وثمانون درجة عن هذه المواقف الأقنعة تسقط وتتضح الامور
ولكن العبرة عندما تتكرر هذه الاسطوانة هنا يجب التأني حتى تتحقق الاقوال الى أفعال فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
نحن طيبون ولدينا استعداد ان نلدغ مئة مرة .....لربما!
أخي العزيز أشاركك الرأي ... و لكن نحن لسنا بغرباء على واقعنا .. و كان علينا أن نكون أكثر وعياً لما حدث .. فنحن أكثر دراية من غيرنا بإمكانية تطبيق ما نتخذ من قرارات من عدم تطبيقه.
أما أذا كنا طيبين ... فأعتقد أن الطيبة الزائدة يتغير أسمها الى .....! أكيد أنت عارف