"نشامى" الأردن يبدعون ويتمنون الذهاب بعيداً في كأس آسيا
"نشامى" الأردن يبدعون ويتمنون الذهاب بعيداً في كأس آسيا - "نشامى" الأردن يبدعون ويتمنون الذهاب بعيداً في كأس آسيا - "نشامى" الأردن يبدعون ويتمنون الذهاب بعيداً في كأس آسيا - "نشامى" الأردن يبدعون ويتمنون الذهاب بعيداً في كأس آسيا - "نشامى" الأردن يبدعون ويتمنون الذهاب بعيداً في كأس آسيا
العربية نت:
الجمهور الأردني يحتفي بالنشامى عقب تأهله
أبدع المنتخب الأردني الشهير بلقب "النشامى" وتألق في مباريات المجموعة الثانية في كأس آسيا التي تستضيفها قطر لغاية التاسع والعشرين من الشهر الحالي، حين نجح باقتدار في اجتياز عقبة الدور الأول والتأهل للمرة الثانية في تاريخه إلى الدور ربع النهائي بعد أداء رائع وراق فاجأ كل من تابع البطولة الآسيوية.
وجاء الفوز المستحق الذي سجله النشامى في آخر مبارياتهم على المنتخب السوري بهدفين لهدف، ليؤكد أن تأهل الأردن لم يأت من فراغ بل بتكتيك عال وأداء رجولي مميز توجه بنتائج غير متوقعة في مباراتي اليابان والسعودية.
ويلتقي المنتخب الأردني الذي يملك 7 نقاط وحل ثانيا أمام اليابان التي تملك نفس الرصيد في صدارة المجموعة الثانية ولكن بفارق الأهداف، في الدور ربع النهائي نظيره منتخب أوزبكستان متصدر المجموعة الأولى.
ولم يكن أكثر المتفائلين بالمنتخب الأردني ولا حتى المتشائمين يتوقع أن يصل النشامى للدور ربع النهائي في ظل وجود قوتين عظميين هما اليابان والسعودية، حيث كانت حسابات المجموعة الثانية محسومة على الورق لمصلحة الأخضر والساموراي لكن الأردن وسوريا قلبتا الطاولة عليهم في الأداء والنتائج، فتأهلت الأردن وخرجت سوريا مرفوعة الرأس بنتائج لافتة في كأس آسيا بعد غياب طويل.
وبدأ المنتخب الأردني الذي بات ثاني منتخب عربي يتأهل لربع النهائي بعد قطر المضيفة، مشواره في كأس آسيا بنتيجة إيجابية بتعادله مع المنتخب الياباني القوي، وكان بمقدوره الفوز لولا نجاح اليابان في التعادل في الرمق الأخير من المباراة، حيث قدم يومها النشامى مستوى لافتا ومبشرا بالخير.
وجاءت النتيجة التاريخية للنشامى في المباراة الثانية أمام الأخضر السعودي الذي خسر المباراة بهدف دون رد، وهي أول خسارة للأخضر أمام النشامى، ليودع منافسات البطولة الآسيوية.
وكانت مباراة سوريا والأردن التي جرت الاثنين 17-1-2011 هي مفتاح العبور للدور ربع النهائي، حيث تمكن النشامى من تحقيق الفوز بجدارة رغم أنه تخلف بهدف في الشوط الثاني ليتعادل ويفوز بهدفين في الشوط الثاني ليكمل مشواره بنجاح صوب الدور ربع النهائي.
ويرى مراقبون أن مشاركة النشامى في كأس آسيا 2011 تعيد إلى الأذهان مشاركتهم في كأس آسيا التي جرت بالصين عام 2004 حينها تمكنوا من التأهل للدور ربع النهائي قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام اليابان.
وكانت المشاركة الأولى لمنتخب الأردن مثيرة حيث اجتاز الدور الأول بتعادلين سلبيين مع كوريا الجنوبية والإمارات وفوز على الكويت بهدفين دون رد، قبل أن يتأهل للدور ربع النهائي ويخسر أمام اليابان بفارق ركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، والتي شهدت أيضا حضور الملك الأردني عبدالله الثاني.
وتميزت مباراتهم في ربع النهائي عام 2004 بإحداث درامية حيث لا يزال الأردنيون يذكرون تلك اللحظات التي شهدت تشجيع قرابة 70 ألفا في بكين للاعبي الأردن وهم يقتربون من إقصاء اليابان قبل قرار غير مسبوق لحكم المباراة بنقل مكان تنفيذ ركلات الترجيح في لحظات عصيبة انعكست على اللاعبين الذين أهدروا آخر 4 ركلات بعد تنفيذ أول ركلتين بنجاح وإهدار اليابان أول ركلتين.
ويبدو أن لاعبي النشامى يترجمون تصريحات رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الفيفا الأمير علي بن الحسين الذي أكد قبل انطلاق كأس آسيا أن مشاركة بلاده في الدوحة تتجاوز حدود المشاركة من أجل المشاركة إلى حدود المشاركة من أجل المنافسة، لذا فهم يتطلعون للذهاب بعيدا في كأس آسيا إذا ما نجحوا في تجاوز عقبة الفريق الأوزبكي في المباراة المقبلة.