النشامى من الثمانية الكبار في أسيا - النشامى من الثمانية الكبار في أسيا - النشامى من الثمانية الكبار في أسيا - النشامى من الثمانية الكبار في أسيا - النشامى من الثمانية الكبار في أسيا
شكراً جزيلاً لكل لاعب في منتخبنا الوطني، للأداء الرائع واللعب الرجولي والعزيمة الصلبة، التي أدت إلى الفوز المظفر على المنتخب السوري الشقيق؛ ولأنه أدخل الفرحة والبسمة والاعتزاز إلى كل أبناء الوطن جميعاً، والذين انطلقوا في مسيرات ملأت هتافاتها وأهازيجها كل تراب الوطن الذي يعتز بأنه أنجب هؤلاء الأبطال.
شكراً كل الشكر للمدرب القدير عدنان حمد، الذي عمل بصمت وكد كثيراً من أجل أن يكون المنتخب بهذا المستوى الرفيع من الأداء الجماعي، المتشبع بروح الحماس والعطاء والتصميم على الفوز عن جدارة واستحقاق.
شكراً لاتحاد الكرة برئاسة الأمير علي بن الحسين، الذي ألهب حماس هؤلاء الشباب وأعطاهم الإمكانات وفرص الاحتكاك التي كان لها الأثر الكبير فيما وصل إليه المنتخب.
كل المحبة والتقدير للجالية الأردنية في قطر وفي دول الخليج العربي الأخرى الذين وقفوا بحماس منقطع النظير منذ اللحظة الأولى التي وصل فيها منتخب النشامى إلى قطر، وبقوا مع المنتخب بكل جوارحهم وإمكاناتهم سواء في الملعب أو خارج الملعب.
إنه فوز بطعم العسل؛ لأن الفريق السوري فريق قوي مكافح ليس من السهل اجتيازه.
لقد شكل هذا الفوز نقلة نوعية للكرة الأردنية التي احتلت في تصنيف الفيفا المركز 107 حيث سيتهاوى هذا الرقم إلى ما دون ذلك بكثير بعد هذه المشاركة المدهشة المقنعة ونتائجها المشرفة.
باقة ورد إلى جانب الحب والتقدير لهذا المنتخب الذي لم يستسلم أو يتراجع أو يتأثر بالهدف الأول الذي دخل مرماه، حيث رد عليه بكل ثقة بهدفين لا أجمل ولا أحلى.
إن الفرحة والسعادة التي عمت كل أسرة وكل بيت لا تعادلها فرحة أو سعادة، بعد أن أصبحت كرة القدم ظاهرة اجتماعية تشكل الاعتزاز الوطني لكل دولة.
ما تم حتى الآن رصيد معنوي كبير ومهم لأبطال منتخبنا كي يفوز على منتخب أوزبكستان القوي إنشاء الله يوم الجمعة المقبل؛ لأن مستوى فريقنا يتحسن من مباراة إلى أخرى وهو ما يجعلنا مطمئنين بأنه سيقدم عرضاً قوياً مقنعاً يؤهله للأدوار النهائية ويجعله في مقدمة الفرق الآسيوية الكبيرة، ما دام الغرور بعيداً عن كل اللاعبين.
المهم أن نكون جميعاً من دون استثناء خلف هذا المنتخب، الذي تحمل المسؤولية فكفى ووفى في الأداء والفوز، وأن نعطيه كل ما يستحق من دعم حقيقي (مادي ومعنوي)، لأنني أعتقد أننا بدأنا مرحلة جديدة في لعبة كرة القدم، نتمنى أن نحافظ عليها وأن نعطيها كل الاحتياجات كي تستمر وتتحسن.
ليس أمامكم أيها النشامى في المباريات المقبلة سوى الفوز الذي عودتمونا عليه في هذه البطولة التي أدعو الله أن تلعبوا فيها المباراة النهائية والفوز بالبطولة.