إن زلات المركز الإعلامي للنادي لا يجمعها سِفر عظيم، حتى يحيط بها مقال أو بضع مقالات، لكننا نستدل على الكثير منها بتبيان القليل؛ ففي محاضرته الشهيرة عن ستيفن هاوكينج، ذكر الفيلسوف “أنطوني فلو”، وقال عنه إنه بعد خمسين عاما من نشره للإلحاد، وكتابته لثلاثين كتابا في الموضوع، تاب ورجع إلى الله، وأعلن إسلامه بعد نشر كتابه “هناك إله”. والحقيقة أن الرجل لم يسلم، ولم يترك أثرا واحدا يدل على إسلامه، بل لا يعترف بالأديان أصلا، وكل ما هنالك أن المركز الإعلامي ألقى نظرة خاطفة على الشبكة العنكبوتية فجاء لمعجبيه بأخبارها مبشرا ومنذرا بين يدي عذاب شديد.
إن المركز الإعلامي لا يكتفي بإحراج نفسه، بل يضع أيضا مُعجبيه ومحبيه في موقف لا يحسدهم عليه أحد،
وذلك بعدما تم نشر خبر التعاقد مع المحترف السنغالي وبعنوان خاطف للقلوب أسد "التيرانجا" اوسينيو جاي "وحداتي" ، وكانهم متعاقدين معه وما بدهم حدا يعرف والدليل ان الخبر نزل على الصفحة الرسمية للنادي عالساعة الواحده بعد منتصف الليل وكانهم سارقينه سرقة، و مصمم الجرافيك ومسؤول السوشال ميديا والرؤية البصرية في المركز الإعلامي للنادي جاب اللاعب بحوض نعنع ، صورته تعطيك انطباع ان اللاعب في خريف العمر.طريقة عرض الخبر ذكرني بالحوار الشهير بين العقيد ابو شهاب والحكيم ابو عصام في مسلسل باب الحارة .....
اي لا بدك تسمعني، زلمة ابو طوني اجا لعندي مبارح و جاب معه الصرة و الحمل جاي بعد يومين و القمحات مرطبين و بدن نشر عالحارك و بقلك ابو حسن دير بالك من القيقان السود و انا بقلك دير بالك من العميان المفتحين صطيف كان مفتح و شااايف كلشي بالحارة و هو اللي قتل الزعيم.