تقول القصة؛ إنه في عام 1974 كان مهاتير محمد ضيف شرف في حفل الأنشطة الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا، قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين وليست للطلاب، وهي توزيع بالونات على كل مدرس، ثم طلب بأن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها ومن ثم يربطها في رجله.
فعلا قام كل مدرس بنفخ وربط البالونة في رجله.
جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة وقال: «لدي مجموعة من الجوائز، وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط، وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس ما زال محتفظاً ببالونته جائزة»، بدأ الوقت وهجم الجميع على بعضهم البعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر حتى انتهى الوقت.
وقف مهاتير بينهم مستغرباً وقال: «لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر، ولو أن كل شخص وقف بدون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع، كل منا يفكر بالنجاح على حساب الآخرين، مع أن النجاح متاح للجميع، لكن للأسف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح، هذه وللأسف حقيقة موجودة في حياتنا الواقعية».
تقول القصة؛ إنه في عام 1974 كان مهاتير محمد ضيف شرف في حفل الأنشطة الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا، قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين وليست للطلاب، وهي توزيع بالونات على كل مدرس، ثم طلب بأن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها ومن ثم يربطها في رجله.
فعلا قام كل مدرس بنفخ وربط البالونة في رجله.
جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة وقال: «لدي مجموعة من الجوائز، وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط، وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس ما زال محتفظاً ببالونته جائزة»، بدأ الوقت وهجم الجميع على بعضهم البعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر حتى انتهى الوقت.
وقف مهاتير بينهم مستغرباً وقال: «لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر، ولو أن كل شخص وقف بدون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع، كل منا يفكر بالنجاح على حساب الآخرين، مع أن النجاح متاح للجميع، لكن للأسف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح، هذه وللأسف حقيقة موجودة في حياتنا الواقعية».