على هامش الفوز المستحق ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد
على هامش الفوز المستحق ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - على هامش الفوز المستحق ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - على هامش الفوز المستحق ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - على هامش الفوز المستحق ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد - على هامش الفوز المستحق ،،، بقلم الاستاذ ابو اليزيد
على هامش الفوز المستحق ،،،
بتجاوزه العقبة حقق الوحدات عدة مكاسب أهمها استعادة الثقة والعودة الى سكة الانتصارات بعد تعثره بتعادلين أمام السلط ومعان وخسارته أربع نقاط تباعا ،،، والأهم من ذلك محافظته على الفارق النقطي الذي يفصله عن الجزيرة والرمثا ( 6 و7 نقاط على التوالي ) قبيل مواجهتي الأسبوع القادم الهامتين حيث سيحل الوحدات يوم السبت ضيفا على الرمثا في ملعب الحسن في حين يلتقي قبلها الجزيرة والفيصلي في ستاد عمان ،،، وإذا ما تمكن الوحدات من الفوز على الرمثا مقابل تعثر الجزيرة أمام الفيصلي فإن ذلك سيكشف وجهة اللقب بنسبة كبيرة ، فابتعاد الوحدات عن أقرب منافسيه بثمان أو تسع نقاط قبل ستة أسابيع من نهاية الدوري تعني أن التتويج باللقب مسألة وقت لا أكثر ، بإذن الله ،،،
دخل الوحدات المباراة بطريقة لعب (4-2-3-1) بتشكيلة ضمت كل من الفاخوري في حراسة المرمى وأمامه خط دفاع مكون خطاب والعرب و شلباية وفهد اليوسف في حين لعب الياس وسمير كلاعبي ارتكاز وفي الخط الأمامي لعب صالح راتب كصانع ألعاب وعن يمينه العوضات وعن يساره ثلجي وتواجد نداي كرأس حربة وحيد ،،، وهنا نلحظ أن الجهاز الفني ارتأى تعويض غياب الدميري ، شافاه الله ، بإعادة فهد اليوسف كظهير وزج بثلجي كجناح ايسر بدلا من فهد ،،، وفي المقابل انتهج مدرب العقبة نفس طريقة لعب الوحدات معتمدا على محمود جمال كرأس حربة ومن خلفه الثلاثي أبو زمع وماركوس والسباح وتواجد البلاونة والقماز كلاعبي ارتكاز أمام رباعي خط الدفاع أبو حلاوة ومشعل وعصام السميري وأحمد هشام ومن خلفهم الحارس حماد الأسمر ،،،
" شوط أول جميل ودقائق فيهما الكثير من الفرجة " ،،،
وعلى غير المتوقع خلت المباراة من فترة جس النبض و دخل العقبة بحماس هجومي واضح معتمدا على مهارات ماركوس وحيوية أبو زمع وقوة محمود جمال البدنية مما تسبب بأكثر من ركلة زاوية للعقبة لم يفلح لاعبوه باستثمارها ،،، وبات واضحا تركيز العقبة على ممارسة الضغط في ملعب الوحدات لمنع لاعبيه من بناء الهجمة بشكل منظم ،،، فتميز ماركوس بالضغط على فهد اليوسف وقام بارسال العديد من الكرات القطرية صوب محمود جمال الذي أحسن التمركز بين خطاب والعرب واستطاع تشكيل بعض الخطورة حيث سدد كرة لولبية خطرة أخرجها الفاخوري بأطراف أصابعه ومن ثم سدد كرة مقصية بعيدة عن المرمى وأطاح بكرة رأسية أخرى وكل ذلك حدث في الدقائق العشر الأولى ،،،
وسرعان ما استشعر الوحدات خطورة العقبة وأسلوب لعبه المفتوح بعض الشيء وعندها اخذ صالح ورفاقه بالامتداد نحو ملعب الخصم معتمدين على بناء الهجمة بشكل سليم من الخلف للأمام وما لفت الانتباه هنا ان لاعبي الأخضر أكثروا من طلب الكرة واعتمدوا على الكرات الأرضية وتجنبوا الأسلوب المعتاد في ارسال الكرات الطويلة والتسرع في ارسال العرضيات غير المتقنة لتبدأ ملامح الخطورة الوحداتية حيث بدأها صالح بتوغله في منطقة الجزاء وتهيئته كرة لأحمد سمير الذي سددها أرضية ابعدها أبو حلاوة بصدره ،،، ومن ثم عاد صالح ومرة برأسه كرة انفراد ولا أروع لنداي الذي تعرض للمسك في منتصف الملعب من قبل مشعل الذي منع فرصة محققة ،،،
دقائق كرة قدم ولا أجمل ،،، ومع انتصاف الشوط اقترب اللاعبون من بعض البعض أكثر وركزوا العابهم في منطقة العمق وسط سوء تمركز واضح للاعبي الارتكاز في العقبة لتأتي أجمل هجمات اللقاء بداية من فراس الى سمير إلى الياس ومنه الى صالح الذي أرسلها بينية جميلة للعوضات في طرف الملعب فقام الأخير بتجاوز مشعل بحرفنة وعكس كرة غاية في الدقة ليزن ثلجي الذي لم يحسن استقبالها برأسه مهدرا فرصة هدف لا تضيع ، ولكن الهجمة لم تنته حيث لحق فهد اليوسف بالكرة التي " قلشت " عن رأس يزن وأرسلها عرضية متقنة صوب نداي الذي ارتقى فوق أبو حلاوة وسدد رأسية جميلة حسب الأصول تمكن حماد الأسمر من صدها ومنع فرصة هدف اخر في أكثر لحظات المباراة اثارة وجمالا ،،، لتأتي بعدها مباشرة قصة الهدف الأكثر من رائع حيث البناء السليم للهجمة وبكرات لم ترتفع عن الأرض الا في لمسة صناعة الهدف فقط ،،، حيث بدأ الهجمة الفاخوري بتمريرة الى طارق ومنه الى الياس الذي ناولها للعرب فتوغل الأخير بها في ملعب العقبة ومن ثم ناولها للعوضات فلعبها الأخير لفراس شلباية الذي أرسلها عرضية جميلة الى نداي الذي غمزها برأسه بكل قوة عجز حماد الأسمر عن منعها من دخول المرمى ،،،
بعد تسجيله الهدف تواصلت ألعاب الوحدات الجميلة ولم يكن ينقص الفريق الا ترجمة سيطرته وألعابه الجميلة الى أهداف لكي يضمن النتيجة مبكرا إلا أن هذا لم يحدث حيث أطاح يزن ثلجي بفرصة أخرى بعد تبادل كروي جميل بين صالح وسمير انتهى بلمسة كعب ولا أروع من الأخير على قدم يزن ثلجي الذي لم يحسن التصرف بها ،،، ومن ثم عاد الياس ومرر كرة حريرية لنداي جعلته في حالة انفراد تام من منتصف الملعب فجرى الأخير بالكرة مسافة طويلة وواجه حماد الأسمر إلا أنه سددها أرضية استطاع الأخير تحويلها لركلة زاوية ،،، لينشط العقبة أواخر الشوط الأول تماما كما فعل في أول المباراة حيث سدد أبو زمع كرة جميلة فوق العارضة بقليل ومن ثم تحصل العقباوية على أكثر من ركلة زاوية لم تحدث تلك الخطورة باستثناء الركلة التي سبقت صافرة الحكم حيث تهادت الكرة أمام السباح سددها أرضية زاحفة ابتعدت عن القائم بسنتمترات قليلة ليعلن معها الحكم الاتحادي قيس غوانمة نهاية الشوط الأول ،،،
" شوط ثاني ، دون المستوى "
ودخل الفريقان الشوط الثاني بذات التشكيل وطريقة اللعب وإن بدا واضحا على لاعبي الوحدات تلقيهم تعليمات بمنع العقبة من تشكيل الخطورة عبر الكرات الطويلة والقطرية فشددوا الرقابة على ماركوس والسباح مثلما بات لاعبونا أكثر قتالية على الكرة في وسط الملعب وفي المقابل تراجعت ألعاب الوحدات الهجومية كثيرا وافتقرت للجدية في منطقة جزاء العقبة ، فهذا صالح يمرر لشلباية داخل خط الست يارادات في وقت كان بإمكانه تسديدها بقوة على المرمى أو لولبية بطريقة لا يجيدها الا هو وتبعه أحمد سمير بكرة أخرى بالغ في الاحتفاظ بها بدلا من التسديد المباشر على المرمى ، ومن ثم عاد صالح ومرر بكعبه كرة ولا أجمل لنداي الذي تجاوز أبو حلاوة المنهك بالسرعة وعكس كرة أرضية ولا أروع ليزن ثلجي لم يستطع الأخير الوصول لها رغم انه قطع مسافة طويلة وبسرعة كبيرة لم نألفها منه منذ زمن مما يؤكد جاهزيته البدنية ،،، وعاد يزن وعكس كرة لصالح الذي توغل بها وسدد فوق المرمى ،،،
وفي المقابل لم يظهر العقبة أية خطورة تذكر في هذا الشوط رغم التبديلات العديدة التي اجراها مدربه ربما باستثناء عرضية السباح لماركوس والتي سبقها اليها يزن العرب وأخرجها الى ركلة زاوية ،،، في حين رد الكابتن أبو زمع بعدة تبديلات من أجل إضفاء المزيد من الحيوية على ألعاب الفريق وبهدف تعزيز النتيجة أو حتى المحافظة عليها في أسوأ الأحوال حيث زج بالجوابرة ورجائي بدلا من ثلجي وصالح ، وهنا تقدم أحمد سمير ليلعب خلف نداي ولعب رجائي إلا جانب أحمد الياس الذي بذل جهودا كبيرة في وسط الملعب ،،، ولم يتغير حال الفريقين حيث ظلت الكرة تتناقل هنا وهناك دون خطورة تذكر حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حيث تسلم أحمد سمير كرة وتوغل بها الى حدود منطقة جزاء العقبة وسددها أرضية زاحفة ارتدت من القائم أخطر فرص الشوط الثاني ، ليسحب الكابتن أبو زمع بعدها العوضات ويزج باللاعب الشاب مهند سمرين ، فتمضي الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع دونما خطورة تذكر من العقبة في حين عمد الوحدات الى استهلاك الوقت في وقت كانت جماهيره تضع أيديها على قلوبها خوفا من هدف مفاجئ للعقبة ولم تتنفس تلك الجماهير الصعداء الا مع اطلاق الحكم الغوانمة صافرة النهاية معلنة حصول الفريق على ثلاث نقاط جديدة ،،،
على الهامش ،،،
نتمنى أن يكون الجهاز الفني قد غير من طريقة اللعب بناء على قناعته بفشل طريقة لعب ( 3-5-2 ) وليس بسبب غياب الدميري كأحد المدافعين الثلاث القادرين على اللعب وفق هذه الطريقة وبخاصة أنه له مساهماته الهجومية وحتى وهو يلعب كأحد قلوب الدفاع الثلاث ،،، ومن ثم ها هو الفريق قد خلق فرصا تهديفية عديدة ومنوعة في شوط واحد مالم يخلقه في أكثر من مباراة كاملة لعبها بمهاجمين صريحين ، فهل نثبت على عدم ملائمة طريقة اللعب هذه للفريق ونبني على ما شاهدناه في الشوط الأول في هذه المباراة ؟؟؟
في الشوط الأول من مباراة اليوم شهدنا تنوعا في الهجمات من الأطراف ومن العمق وهو ما فاجأ الجهاز الفني للعقبة الذي اعتقد أن بإمكانه ممارسة الضغط على الوحدات ودفعه للعب الكرات الطويلة على الأطراف والتي تنتهي بعرضيات كلاسيكية سهلة على المدافعين وحارس المرمى ،،، فأكثر هجمات الوحدات وأخطرها كانت من عمق دفاعات العقبة وهذا ما لم نألفه طوال مباريات الوحدات في هذا الدوري ، وحتى عندما لعبنا الكرات العرضية على ندرتها كانت خطرة أيضا لأنها جاءت بعد تنوع في الهجمات مما يفاجئ مدافعي الخصم ويتسبب بسوء تمركزهم .
ربما أكثر ما يعاب على الفريق في مباراة الأمس عدم إدراكهم أهمية تحصيل الهدف الثاني في وقت مبكر ،،، فمباريات كهذه يقتلها الهدف المفاجئ وقد يتسبب بتعادل أو حتى خسارة الفريق ،،، فليت أننا نتعامل مع هكذا حالات بعقلية الباحث عن هدف الفوز وليس هدف التعزيز وهذه مسؤولية الجهاز الفني واللاعبين على حد سواء ،،،
نقطة أخرى في غاية الأهمية أننا لا نشعر بتلك القيمة للتبديلات التي يجريها الجهاز الفني ، فلا هم يضيفوا أية قيمة فنية ملحوظة ولا يبدون الحماسة المطلوبة ،،، وهنا لا بد من أن يتم التعامل مع اللاعبين بشكل أفضل في الجانب النفسي من ناحية ومن ثم لا بد من دراسة احتياجات الفريق أثناء المباراة واجراء التغييرات في الوقت المناسب و بعيدا عن أية مجاملات ،،، فاللاعب البديل إن لم ينزل أرض الملعب وفي نيته تقديم الإضافة فلا داع للدفع به أصلا ،،،
ربما أقل اللاعبين فاعلية وحسما في مباراة الأمس هو الكابتن يزن ثلجي رغم أنه تحرك كثيرا وأزعج مدافعي العقبة ،،، وهنا نوضح بأنه ليس كل لاعب جناح أشول يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر بل منهم من يمتاز باللعب بعكس قدمه ويزن ثلجي من هذه النوعية من اللاعبين ولو استرجعنا شريط أهدافه مع الوحدات لوجدنا أنها غالبا ما تأتي بعد أن يتوغل في يمين الملعب ومن ثم يذهب بالكرة لليسار ويسدد على المرمى وهو من نوعية اللاعبين الذين يفضلون التسديد أكثر من صناعة الأهداف ،،، والكل يدرك بان يزن لا يزال يعيش تحت ضغط نفسي كبير في هذا الدوري أي أنه حتى لو لعب في الجناح الأيسر وهو في ظروف مثالية فلن يكون منتجا فكيف عندما نزج به في غير مركزه وهو في ظروف نفسية صعبة ؟ وبالتالي فإن مسألة الدفع به من الأساس لم تكن موفقة من وجهة نظري الخاصة ، فقد كان بالإمكان إعادة الياس كظهير ايسر وتقديم فهد كجناح ، فالفرص التي توفرت ليزن كانت كفيلة بانهاء المباراة مبكرا لو أنها اتيحت لفهد ،،، وإن كان لا بد من اشراك ثلجي فليكن بالتداور مع العوضات أو يلعب أحدهما كبديل للاخر ،، والغريب أننا في المباراة الماضية لعبنا بلا جناح ايمن وفي مباراة اليوم لعبنا باثنين مع ارسال احدهما ليلعب في مكان لا يجيد به ،،،
للأمانة أشفق على لاعبينا الشباب عندما أشاهد نظرائهم في الأندية الأخرى يلعبون كأساسيين أو حتى كبدلاء مهمين ،،، فاللاعب مهند سمرين لديه الموهبة التي تفوق العديد من المواهب التي يتم التغني بها من قبل المحللين والنقاد ولكن اذا لم يلعب أساسي أمام معان وسحاب ، فمتى سيلعب ؟؟؟ ومن ثم هذه المباراة كانت فرصة مثالية له للعب في الجناح الأيسر على حساب يزن ثلجي ، لأن هذا هو مركزه الأصلي لكونه يلعب بعكس قدمه ، وبالتالي لم يكن الوحدات ليخسر كثيرا لو لعب منذ بداية المباراة وبخاصة أن ثلجي غير منتج في الجهة اليسرى ولا يدافع بشكل جيد وبالتالي فإن الدفع بسمرين لم يكن سيخل بالمنظومة ،،،
حكم اللقاء الاتحادي قيس غوانمة أدار اللقاء الثالث للوحدات في هذا الموسم في حين لم يتولى قيادة أي لقاء للرمثا والفيصلي وشباب الأردن ؟؟؟ وهذا اللقاء هو التاسع للوحدات تتم إدارته من قبل حكم اتحادي من أصل 15 مباراة لعبها الفريق ،،،
اخر الكلام ،،،
نبارك لجماهيرنا هذا الفوز ونقول للجهاز الفني واللاعبين " بارك الله في جهودكم ونطالبكم بأن تجعلوا من الشوط الأول أمام العقبة منطلقا لتقديم المزيد من العطاء وكرة القدم الجميلة وإن شاء الله تكونوا على درجة عالية من التركيز والالتزام في تدريبات هذا الأسبوع تحديدا لأهمية اللقاء القادم ودوره في تحديد هوية حامل اللقب " ،،،
كما اشرت رغم الفوز الثمين ولكننا بقينا على اعصابنا حتى صافره النهايه ،طريقه ابو زمع في اداره المباريات والمجاملات هي السبب في ظلم الكثير من المواهب الموجوده على الدكه
نقطة أخرى في غاية الأهمية أننا لا نشعر بتلك القيمة للتبديلات التي يجريها الجهاز الفني ، فلا هم يضيفوا أية قيمة فنية ملحوظة ولا يبدون الحماسة المطلوبة ،،، وهنا لا بد من أن يتم التعامل مع اللاعبين بشكل أفضل في الجانب النفسي من ناحية ومن ثم لا بد من دراسة احتياجات الفريق أثناء المباراة واجراء التغييرات في الوقت المناسب و بعيدا عن أية مجاملات ،،، فاللاعب البديل إن لم ينزل أرض الملعب وفي نيته تقديم الإضافة فلا داع للدفع به أصلا ،،،
......
نقطة في غاية الأهمية و قد تحدثت عنها في مرحلة الذهاب وقتها كان الوحدات يحقق الفوز بالاربعة و الخمسة.. هذا الامر يعود للجهاز الفني في إعداد اللاعبين ذهنيا
قد استثني الجوابرة الذي يلعب بروح عالية
يعطيك العافية...
ابدعت اخي الكريم،، برأيي مستوى التحكيم كارثي، هناك اكثر من حالة كانت يمكن ان تغير مجرى المباراة لصالح الوحدات،، منها اعادة مدافع العقبة الكرة للحارس الذي امسكها واعترض عليها (فقط) انداي، وايضا انفراد انداي باالكرة لوحده وتعرضه للمسك كانت تستوجب بطاقة حمراء لانفراد انداي والدليل تقبل اللاعب البطاقة الصفراء بوضع يديه على رأسه...
كان يجب الاعتراض على قرارات الحكم من قبل كابتن الفريق للضغط عليه، لا ان نترك اعادة مدافع العقبة للحارس الذي امسكها وانفراد اندي التام بالمرمى يمر مرور الكرام....!!!
****
الله يساهل عليك يا رأفت،، كان بس يجحر في الحكم، الحكم يخف عقلو....
بصراحة الوحدات بحاجة إلى قائد ميداني مثل رأفت علي...
بتجاوزه العقبة حقق الوحدات عدة مكاسب أهمها استعادة الثقة والعودة الى سكة الانتصارات بعد تعثره بتعادلين أمام السلط ومعان وخسارته أربع نقاط تباعا ،،، والأهم من ذلك محافظته على الفارق النقطي الذي يفصله عن الجزيرة والرمثا ( 6 و7 نقاط على التوالي ) قبيل مواجهتي الأسبوع القادم الهامتين حيث سيحل الوحدات يوم السبت ضيفا على الرمثا في ملعب الحسن في حين يلتقي قبلها الجزيرة والفيصلي في ستاد عمان ،،، وإذا ما تمكن الوحدات من الفوز على الرمثا مقابل تعثر الجزيرة أمام الفيصلي فإن ذلك سيكشف وجهة اللقب بنسبة كبيرة ، فابتعاد الوحدات عن أقرب منافسيه بثمان أو تسع نقاط قبل ستة أسابيع من نهاية الدوري تعني أن التتويج باللقب مسألة وقت لا أكثر ، بإذن الله ،،،
دخل الوحدات المباراة بطريقة لعب (4-2-3-1) بتشكيلة ضمت كل من الفاخوري في حراسة المرمى وأمامه خط دفاع مكون خطاب والعرب و شلباية وفهد اليوسف في حين لعب الياس وسمير كلاعبي ارتكاز وفي الخط الأمامي لعب صالح راتب كصانع ألعاب وعن يمينه العوضات وعن يساره ثلجي وتواجد نداي كرأس حربة وحيد ،،، وهنا نلحظ أن الجهاز الفني ارتأى تعويض غياب الدميري ، شافاه الله ، بإعادة فهد اليوسف كظهير وزج بثلجي كجناح ايسر بدلا من فهد ،،، وفي المقابل انتهج مدرب العقبة نفس طريقة لعب الوحدات معتمدا على محمود جمال كرأس حربة ومن خلفه الثلاثي أبو زمع وماركوس والسباح وتواجد البلاونة والقماز كلاعبي ارتكاز أمام رباعي خط الدفاع أبو حلاوة ومشعل وعصام السميري وأحمد هشام ومن خلفهم الحارس حماد الأسمر ،،،
" شوط أول جميل ودقائق فيهما الكثير من الفرجة " ،،،
وعلى غير المتوقع خلت المباراة من فترة جس النبض و دخل العقبة بحماس هجومي واضح معتمدا على مهارات ماركوس وحيوية أبو زمع وقوة محمود جمال البدنية مما تسبب بأكثر من ركلة زاوية للعقبة لم يفلح لاعبوه باستثمارها ،،، وبات واضحا تركيز العقبة على ممارسة الضغط في ملعب الوحدات لمنع لاعبيه من بناء الهجمة بشكل منظم ،،، فتميز ماركوس بالضغط على فهد اليوسف وقام بارسال العديد من الكرات القطرية صوب محمود جمال الذي أحسن التمركز بين خطاب والعرب واستطاع تشكيل بعض الخطورة حيث سدد كرة لولبية خطرة أخرجها الفاخوري بأطراف أصابعه ومن ثم سدد كرة مقصية بعيدة عن المرمى وأطاح بكرة رأسية أخرى وكل ذلك حدث في الدقائق العشر الأولى ،،،
وسرعان ما استشعر الوحدات خطورة العقبة وأسلوب لعبه المفتوح بعض الشيء وعندها اخذ صالح ورفاقه بالامتداد نحو ملعب الخصم معتمدين على بناء الهجمة بشكل سليم من الخلف للأمام وما لفت الانتباه هنا ان لاعبي الأخضر أكثروا من طلب الكرة واعتمدوا على الكرات الأرضية وتجنبوا الأسلوب المعتاد في ارسال الكرات الطويلة والتسرع في ارسال العرضيات غير المتقنة لتبدأ ملامح الخطورة الوحداتية حيث بدأها صالح بتوغله في منطقة الجزاء وتهيئته كرة لأحمد سمير الذي سددها أرضية ابعدها أبو حلاوة بصدره ،،، ومن ثم عاد صالح ومرة برأسه كرة انفراد ولا أروع لنداي الذي تعرض للمسك في منتصف الملعب من قبل مشعل الذي منع فرصة محققة ،،،
دقائق كرة قدم ولا أجمل ،،، ومع انتصاف الشوط اقترب اللاعبون من بعض البعض أكثر وركزوا العابهم في منطقة العمق وسط سوء تمركز واضح للاعبي الارتكاز في العقبة لتأتي أجمل هجمات اللقاء بداية من فراس الى سمير إلى الياس ومنه الى صالح الذي أرسلها بينية جميلة للعوضات في طرف الملعب فقام الأخير بتجاوز مشعل بحرفنة وعكس كرة غاية في الدقة ليزن ثلجي الذي لم يحسن استقبالها برأسه مهدرا فرصة هدف لا تضيع ، ولكن الهجمة لم تنته حيث لحق فهد اليوسف بالكرة التي " قلشت " عن رأس يزن وأرسلها عرضية متقنة صوب نداي الذي ارتقى فوق أبو حلاوة وسدد رأسية جميلة حسب الأصول تمكن حماد الأسمر من صدها ومنع فرصة هدف اخر في أكثر لحظات المباراة اثارة وجمالا ،،، لتأتي بعدها مباشرة قصة الهدف الأكثر من رائع حيث البناء السليم للهجمة وبكرات لم ترتفع عن الأرض الا في لمسة صناعة الهدف فقط ،،، حيث بدأ الهجمة الفاخوري بتمريرة الى طارق ومنه الى الياس الذي ناولها للعرب فتوغل الأخير بها في ملعب العقبة ومن ثم ناولها للعوضات فلعبها الأخير لفراس شلباية الذي أرسلها عرضية جميلة الى نداي الذي غمزها برأسه بكل قوة عجز حماد الأسمر عن منعها من دخول المرمى ،،،
بعد تسجيله الهدف تواصلت ألعاب الوحدات الجميلة ولم يكن ينقص الفريق الا ترجمة سيطرته وألعابه الجميلة الى أهداف لكي يضمن النتيجة مبكرا إلا أن هذا لم يحدث حيث أطاح يزن ثلجي بفرصة أخرى بعد تبادل كروي جميل بين صالح وسمير انتهى بلمسة كعب ولا أروع من الأخير على قدم يزن ثلجي الذي لم يحسن التصرف بها ،،، ومن ثم عاد الياس ومرر كرة حريرية لنداي جعلته في حالة انفراد تام من منتصف الملعب فجرى الأخير بالكرة مسافة طويلة وواجه حماد الأسمر إلا أنه سددها أرضية استطاع الأخير تحويلها لركلة زاوية ،،، لينشط العقبة أواخر الشوط الأول تماما كما فعل في أول المباراة حيث سدد أبو زمع كرة جميلة فوق العارضة بقليل ومن ثم تحصل العقباوية على أكثر من ركلة زاوية لم تحدث تلك الخطورة باستثناء الركلة التي سبقت صافرة الحكم حيث تهادت الكرة أمام السباح سددها أرضية زاحفة ابتعدت عن القائم بسنتمترات قليلة ليعلن معها الحكم الاتحادي قيس غوانمة نهاية الشوط الأول ،،،
" شوط ثاني ، دون المستوى "
ودخل الفريقان الشوط الثاني بذات التشكيل وطريقة اللعب وإن بدا واضحا على لاعبي الوحدات تلقيهم تعليمات بمنع العقبة من تشكيل الخطورة عبر الكرات الطويلة والقطرية فشددوا الرقابة على ماركوس والسباح مثلما بات لاعبونا أكثر قتالية على الكرة في وسط الملعب وفي المقابل تراجعت ألعاب الوحدات الهجومية كثيرا وافتقرت للجدية في منطقة جزاء العقبة ، فهذا صالح يمرر لشلباية داخل خط الست يارادات في وقت كان بإمكانه تسديدها بقوة على المرمى أو لولبية بطريقة لا يجيدها الا هو وتبعه أحمد سمير بكرة أخرى بالغ في الاحتفاظ بها بدلا من التسديد المباشر على المرمى ، ومن ثم عاد صالح ومرر بكعبه كرة ولا أجمل لنداي الذي تجاوز أبو حلاوة المنهك بالسرعة وعكس كرة أرضية ولا أروع ليزن ثلجي لم يستطع الأخير الوصول لها رغم انه قطع مسافة طويلة وبسرعة كبيرة لم نألفها منه منذ زمن مما يؤكد جاهزيته البدنية ،،، وعاد يزن وعكس كرة لصالح الذي توغل بها وسدد فوق المرمى ،،،
وفي المقابل لم يظهر العقبة أية خطورة تذكر في هذا الشوط رغم التبديلات العديدة التي اجراها مدربه ربما باستثناء عرضية السباح لماركوس والتي سبقها اليها يزن العرب وأخرجها الى ركلة زاوية ،،، في حين رد الكابتن أبو زمع بعدة تبديلات من أجل إضفاء المزيد من الحيوية على ألعاب الفريق وبهدف تعزيز النتيجة أو حتى المحافظة عليها في أسوأ الأحوال حيث زج بالجوابرة ورجائي بدلا من ثلجي وصالح ، وهنا تقدم أحمد سمير ليلعب خلف نداي ولعب رجائي إلا جانب أحمد الياس الذي بذل جهودا كبيرة في وسط الملعب ،،، ولم يتغير حال الفريقين حيث ظلت الكرة تتناقل هنا وهناك دون خطورة تذكر حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حيث تسلم أحمد سمير كرة وتوغل بها الى حدود منطقة جزاء العقبة وسددها أرضية زاحفة ارتدت من القائم أخطر فرص الشوط الثاني ، ليسحب الكابتن أبو زمع بعدها العوضات ويزج باللاعب الشاب مهند سمرين ، فتمضي الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع دونما خطورة تذكر من العقبة في حين عمد الوحدات الى استهلاك الوقت في وقت كانت جماهيره تضع أيديها على قلوبها خوفا من هدف مفاجئ للعقبة ولم تتنفس تلك الجماهير الصعداء الا مع اطلاق الحكم الغوانمة صافرة النهاية معلنة حصول الفريق على ثلاث نقاط جديدة ،،،
على الهامش ،،،
نتمنى أن يكون الجهاز الفني قد غير من طريقة اللعب بناء على قناعته بفشل طريقة لعب ( 3-5-2 ) وليس بسبب غياب الدميري كأحد المدافعين الثلاث القادرين على اللعب وفق هذه الطريقة وبخاصة أنه له مساهماته الهجومية وحتى وهو يلعب كأحد قلوب الدفاع الثلاث ،،، ومن ثم ها هو الفريق قد خلق فرصا تهديفية عديدة ومنوعة في شوط واحد مالم يخلقه في أكثر من مباراة كاملة لعبها بمهاجمين صريحين ، فهل نثبت على عدم ملائمة طريقة اللعب هذه للفريق ونبني على ما شاهدناه في الشوط الأول في هذه المباراة ؟؟؟
في الشوط الأول من مباراة اليوم شهدنا تنوعا في الهجمات من الأطراف ومن العمق وهو ما فاجأ الجهاز الفني للعقبة الذي اعتقد أن بإمكانه ممارسة الضغط على الوحدات ودفعه للعب الكرات الطويلة على الأطراف والتي تنتهي بعرضيات كلاسيكية سهلة على المدافعين وحارس المرمى ،،، فأكثر هجمات الوحدات وأخطرها كانت من عمق دفاعات العقبة وهذا ما لم نألفه طوال مباريات الوحدات في هذا الدوري ، وحتى عندما لعبنا الكرات العرضية على ندرتها كانت خطرة أيضا لأنها جاءت بعد تنوع في الهجمات مما يفاجئ مدافعي الخصم ويتسبب بسوء تمركزهم .
ربما أكثر ما يعاب على الفريق في مباراة الأمس عدم إدراكهم أهمية تحصيل الهدف الثاني في وقت مبكر ،،، فمباريات كهذه يقتلها الهدف المفاجئ وقد يتسبب بتعادل أو حتى خسارة الفريق ،،، فليت أننا نتعامل مع هكذا حالات بعقلية الباحث عن هدف الفوز وليس هدف التعزيز وهذه مسؤولية الجهاز الفني واللاعبين على حد سواء ،،،
نقطة أخرى في غاية الأهمية أننا لا نشعر بتلك القيمة للتبديلات التي يجريها الجهاز الفني ، فلا هم يضيفوا أية قيمة فنية ملحوظة ولا يبدون الحماسة المطلوبة ،،، وهنا لا بد من أن يتم التعامل مع اللاعبين بشكل أفضل في الجانب النفسي من ناحية ومن ثم لا بد من دراسة احتياجات الفريق أثناء المباراة واجراء التغييرات في الوقت المناسب و بعيدا عن أية مجاملات ،،، فاللاعب البديل إن لم ينزل أرض الملعب وفي نيته تقديم الإضافة فلا داع للدفع به أصلا ،،،
ربما أقل اللاعبين فاعلية وحسما في مباراة الأمس هو الكابتن يزن ثلجي رغم أنه تحرك كثيرا وأزعج مدافعي العقبة ،،، وهنا نوضح بأنه ليس كل لاعب جناح أشول يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر بل منهم من يمتاز باللعب بعكس قدمه ويزن ثلجي من هذه النوعية من اللاعبين ولو استرجعنا شريط أهدافه مع الوحدات لوجدنا أنها غالبا ما تأتي بعد أن يتوغل في يمين الملعب ومن ثم يذهب بالكرة لليسار ويسدد على المرمى وهو من نوعية اللاعبين الذين يفضلون التسديد أكثر من صناعة الأهداف ،،، والكل يدرك بان يزن لا يزال يعيش تحت ضغط نفسي كبير في هذا الدوري أي أنه حتى لو لعب في الجناح الأيسر وهو في ظروف مثالية فلن يكون منتجا فكيف عندما نزج به في غير مركزه وهو في ظروف نفسية صعبة ؟ وبالتالي فإن مسألة الدفع به من الأساس لم تكن موفقة من وجهة نظري الخاصة ، فقد كان بالإمكان إعادة الياس كظهير ايسر وتقديم فهد كجناح ، فالفرص التي توفرت ليزن كانت كفيلة بانهاء المباراة مبكرا لو أنها اتيحت لفهد ،،، وإن كان لا بد من اشراك ثلجي فليكن بالتداور مع العوضات أو يلعب أحدهما كبديل للاخر ،، والغريب أننا في المباراة الماضية لعبنا بلا جناح ايمن وفي مباراة اليوم لعبنا باثنين مع ارسال احدهما ليلعب في مكان لا يجيد به ،،،
للأمانة أشفق على لاعبينا الشباب عندما أشاهد نظرائهم في الأندية الأخرى يلعبون كأساسيين أو حتى كبدلاء مهمين ،،، فاللاعب مهند سمرين لديه الموهبة التي تفوق العديد من المواهب التي يتم التغني بها من قبل المحللين والنقاد ولكن اذا لم يلعب أساسي أمام معان وسحاب ، فمتى سيلعب ؟؟؟ ومن ثم هذه المباراة كانت فرصة مثالية له للعب في الجناح الأيسر على حساب يزن ثلجي ، لأن هذا هو مركزه الأصلي لكونه يلعب بعكس قدمه ، وبالتالي لم يكن الوحدات ليخسر كثيرا لو لعب منذ بداية المباراة وبخاصة أن ثلجي غير منتج في الجهة اليسرى ولا يدافع بشكل جيد وبالتالي فإن الدفع بسمرين لم يكن سيخل بالمنظومة ،،،
حكم اللقاء الاتحادي قيس غوانمة أدار اللقاء الثالث للوحدات في هذا الموسم في حين لم يتولى قيادة أي لقاء للرمثا والفيصلي وشباب الأردن ؟؟؟ وهذا اللقاء هو التاسع للوحدات تتم إدارته من قبل حكم اتحادي من أصل 15 مباراة لعبها الفريق ،،،
اخر الكلام ،،،
نبارك لجماهيرنا هذا الفوز ونقول للجهاز الفني واللاعبين " بارك الله في جهودكم ونطالبكم بأن تجعلوا من الشوط الأول أمام العقبة منطلقا لتقديم المزيد من العطاء وكرة القدم الجميلة وإن شاء الله تكونوا على درجة عالية من التركيز والالتزام في تدريبات هذا الأسبوع تحديدا لأهمية اللقاء القادم ودوره في تحديد هوية حامل اللقب " ،،،
اخلفك ابو اليزيد ان الوحدات كان جيد بخط الوسط للامانه كانت مباره مفتوحه مع فريق لا يملك اسلحه وكان الفريق يلعب 4-1-3-1 واظن انها سيئه وكانت ممكن ان تكون كارثية بلحظات
وانا اتمنى كما قلت ان يلعب يزن على جهه اليمنى ولكن حذاري بمبارة الرمثا اللعب كمبارة الفيصلي 4-2-3-1
يجب العمل على اللعب 4-3-3 كما نوهت بموضوع سابق لان جهه فراس شلبايه قوية من فراس لوحده
الدميري ---يزن ---طارق ---فراس
احمد ثائر --- رجائي---الياس
فهد ---انداي ----احمد سمير
وخاصة بالشوط الاول
تبديلات ان تقدم الفريق مكان والاعتماد على مرتدات
فهد ___انداي ---احمد سمير
صالح --- يزن ثلجي ---انس العوضات
جزيت خيرا ، رؤيه وتحليل يحترم
لكن ليس كل شي على المدرب ،، عندما يكون اللاعب احتياطيا وتأتيه الفرصه يجب إظهار ما يميزه حتى يشفع له ، وفي مباراة العقبه فقط الجوابرة اشعرنا بالخطوره
لكن لا نغفل أن رجائي ضبط المنتصف تكتيكيا و ادخال سمير مكان صالح جعل الهجمات المرتده أسرع