تحليل بلدي لمباراة الوحدات ومعان - تحليل بلدي لمباراة الوحدات ومعان - تحليل بلدي لمباراة الوحدات ومعان - تحليل بلدي لمباراة الوحدات ومعان - تحليل بلدي لمباراة الوحدات ومعان
تحليل بلدي لمباراة الوحدات ومعان
دخل الوحدات المباراة متسلحا بشعار النادي وحاملا باب القلعة الخضراء المكون من أربعة طبقات مغلقا الطبقة الاولى بحارس متمرس لم نشاهده معظم فترات المباراة.
وانتقالا للباب الثاني حرص ابو زمع على اغلاقه بـ 3 طقات من نوع القفل العالمي ثم الباب الأوسط كان هناك قفل الـ 5 طقات من النوع الالكتروني الذي يغير كلمة السر مع كل لمسة على نظام "Don’t Touch" وفي باب المناورات الاخير وضع مفتاحين بقفلين من النوع الذي يمكنه فتح أبواب الخصوم والمصرح له من منظمة "شو ما بدك سميها" العالمية.
الفريق الآخر "معان" دخل المباراة محاولا اغلاق باب الحارة بإحدى عشر مفتاحا لكن للأسف نسي المفاتيح في البيت وباتت أبوابه مشرعة فكانت الخطة القططية لا تتعدى محاولة الخرمشة مع الانكماش غير المبرر بدون أي سلاح اللهم الشعور بالخوف والذعر وبالتالي اللعب كيف ما كان للتشتيت غير المدروس.
في الشوط الاول انتشر الوحدات بالطول والعرض وسيطر سيطرة تامة وقطع الماء والكهرباء عن فريق معان وفرض عليهم البقاء في مناطقهم وملخص الشوط انك تشاهد مباراة "جول انجليزي" وانتهى الشوط بهدفين مع الرأفة.
الشوط الثاني لم يتغير الحال الا من بعض المحاولات الخجولة لمعان وبعد اضافة هدفين آخرين ارتأى القيم على فريق الوحدات أي المدير الفني الكابتن أبو زمع أن يقوم بتغيير بعض المفاتيح وعددها خمسة من أجل الراحة واعطاء الفرصة لتجربة مفاتيح اضافيه تنفعه في قادم الأيام.
أبواب القلعة لن تفتح لأحد الا مع نهاية الدوري ان شاء الله لاستقبال كأس البطولة من الباب الواسع.
وانتظرونا!!!!!!
إن شاء الله في المباراة القادمة مع العقبة يكون التكتيك مغاير ومناسب للعقبة وما تغرنا الانتصارات السابقة ونركن على الانفراد بالصدارة، ونتكاسل كعادة بعد كل انتصارين، وندخل المباراة ونحن ضامنين الفوز، لازم نلعب وكأننا نحارب على البقاء في الدوري.
بالتوفيق للوحدات وإن شاء الله يتوغل بالصدارة