عندما توضع الخطط لحل مشكلة المناطق الشعبية من قبل شخص يعيش في عبدون او دير غبار هكذا يكون الحال.
هو لا يعرف ان في الزاروبه الضيقة - اذا كان يعرف اصلا ان هناك زواريب و أزقة أصلا - تعيش اسر عددها اكثر من حي كامل في مناطق راقيه.
أنساك من هالحكي والتفكير... الاشكالية ليست بالطبقية اخي العزيز ولا بالحالة الاجتماعية ولا بالمناطق الراقية!
كم من التعليقات سمعت مثل "ما بنفع مع الناس الا هيك" "ناس ما بتفهم " وغيرها من هكذا تعليقات مهينة ؟
لم تخرج من منطقة معينة وفئة معينة، بل كانت من العامة من كافة المناطق. احنا بنقلل من شاننا بانفسنا وبتفكيرنا وتعاملنا مع بَعضُنَا البعض.
الاهل واخواني خبروني بواسطة السكايب انو للاسف ما وصل الخبز ولا الماي لبيوتهم مع انهم ساكنين في شبه مدينة زي مرج الحمام والمقابلين وناعور بس للاسف عقليات عقيمة عنا في الاردن وبياعين حكي درجه اولى ... الناس الكبار دبروا نفسهم وتممونوا لاسابيع وشهور وناس ثانية لسه بتستنى دورها للاسف ... الاردن مش عمان واربد والزرقاء .. الاردن معان الاصل والكرك والطفيلة وقراها وهجرها وناسها ياللي عايشين يوم بيوم ... والله اشي بقهر وبخزي بعيد عنكم ... وياريت ياللي ساكنين في البروج العاجية ينزلوا ويشوفوا منيح
عندما توضع الخطط لحل مشكلة المناطق الشعبية من قبل شخص يعيش في عبدون او دير غبار هكذا يكون الحال.
هو لا يعرف ان في الزاروبه الضيقة - اذا كان يعرف اصلا ان هناك زواريب و أزقة أصلا - تعيش اسر عددها اكثر من حي كامل في مناطق راقيه.
شكرا لجميع الإخوة الكرام على مشاركاتهم وللجميع الإحترام
من المؤكد ان تصرف الكثير من المواطنين كان خاطىء وفوضوي واكبر المتضريين هم الفئة الملتزمه بالقوانين وبرأيي أكبر المستفيدين لغاية الأن قطاع السجون والحراميه ممن تم إطلاق سراحهم بحجة منع إنتشار المرض في وقت تم فيه إعتقال العديد من المخالفين لقانون الدفاع رقم 2 حيث تم إدخالهم حجر صحي مدته اسبوعان ومن ثم سيتم حجزهم في مدارس عسكريه، فلماذا نطلق سراح من اخذ حكم ومسجون؟ أليس الأولى مثلا ان يتم إيداعهم في المدارس العسكريه خصوصا أنهم عليهم أحكام قضائيه!
يوجد بعض القطاعات تستطيع تقديم خدمات مساندة للدولة وقد تطوعت بذلك وأبرزها قطاع نقابة المعلمين وهم المتواجدين في كل شارع في الأردن، فلماذا لا يتم الإستفاده منهم علما أن أدائهم لا يقارن بأداء موظفي البلديات! علامة إستفاهم؟؟؟
وأيضا الحكومه اخطأت بأن اوكلت مهمة الامس لأكثر القطاعات الرسمية ترهلا وهو قطاع البلديات ونحن في الزرقاء أحد أبرز الشواهد على تفشي الفساد والترهل.
أيضا كان هناك بعض مضاهر الجشع في موضوع الأسعار منذ صباح اليوم،
قرار رئاسة الوزراء مساء الأمس نظريا صحيح وإيجابي ولكن حسب حالة الشوارع اليوم (واتحدث عن ما شاهدته في بعض مناطق الزرقاء) يؤكد أن الكثير من المواطنين لا يستحق الحريات ولن يستقيم إلا بنظام أمني قوي جدا وعقوبات شديدة.
المسؤوليه تقع على الجميع فالقرار تم اتخاده بدون دراسه فكان أولى ان تبقى محلات المواد التموينيه فاتحه مع اتخاد بعض الضوابط في عمليه البيع فمثلا عنا في المانيا تم اغلاق جميع مرافق الحياه مع عدا مواد الاكل والشرب والخدمات الطبيه
المرحله حرجه جدا وبحاجه لجهد جبار والابتعاد عن سلوكيات سلبيه تغرغرت في مجتمعنا فمثلا في مدينه الرصيفه تم إيصال الخبز لشخص اخوه موظف في الامانه والباقي لم يحصل على الخبز مما اضطر الناس للخروج للبحث عن الخبز مما سيساعد في انتشار الفايروس الذي لن يفرق بين ابن اخ الموظف او بين الاخرين فالكل متضرر