الكابتن عيسى الترك ، جدير بالاحترام ،،، - الكابتن عيسى الترك ، جدير بالاحترام ،،، - الكابتن عيسى الترك ، جدير بالاحترام ،،، - الكابتن عيسى الترك ، جدير بالاحترام ،،، - الكابتن عيسى الترك ، جدير بالاحترام ،،،
يوم أن خسر الوحدات ذهابا أمام المريخ السوداني بنتيجة 1-3 في المباراة التي أقيمت في السودان ضمن بطولة دوري أبطال العرب - 2009 ، سَخِرَ المحلل السوداني ، الذي تواجد في الاستوديو التحليلي لقناة ال ART ، من الوحدات بطريقة مستفزة وقال بما معناه أن مباراة العودة في عمان ستكون أشبه بنزهة للمريخ السوداني قياسا على تفوق المريخ أداء ونتيجة في مباراة الذهاب ،،، ولكن المحلل الاخر في الاستوديو ، الكابتن عيسى الترك ، رفض انتقاص المحلل السوداني من القيمة الفنية لنادي الوحدات وأصر على أن الأخضر قادر على العودة وبقوة نظرا لما يضمه من مواهب رائعة كرأفت علي ومحمود شلباية وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب وفيصل ابراهيم وشفيع وغيرهم وبخاصة أن مباراة الرد ستقام في ملعب النار والانتصار،،، ولتأكيد استخفاف المريخ السوداني بالوحدات استأذن المدرب الألماني للفريق إدارة النادي من أجل الذهاب في إجازة سريعة لبلاده لحين عودة المريخ من عمان ،،، والنتيجة كانت انتفاضة قاسية لأبناء الكابتن أكرم سلمان في يوم غزير بالأمطار حيث تلاعب رأفت علي ورفاقه بلاعبي المريخ وأمطروا شباكهم بسباعية جميلة بعد جمل تكتيكية غاية في الروعة رغم أن الوحدات لعب منذ الدقائق الأولى بعشرة لاعبين بعد طرد فيصل ابراهيم واحتساب ركلة جزاء ضد الوحدات ،،، لتنتشي جماهيرنا فرحا برد الدين كاملا للمريخ ومدربه وعشاقه وليتأهل الوحدات ويصدق الكابتن عيسى الترك في توقعاته ،،،
وقد عدت بالذاكرة سنوات إلى الوراء لإنصاف الكابتن عيسى الترك صاحب التاريخ الطويل والمشرف في الملاعب الأردنية سواء كلاعب أو كمدرب ،،، فقد عاصرناه لاعبا ومدربا طوال أربعة عقود ولم نلمس منه إلا كل روح رياضية و شغف كبير بكرة القدم ،،، وقد سبق له وأن أسدى خدمة كبيرة لنادي الوحدات يوم أن تسلم قيادة الفريق في موسم 2003 - 2004 الذي أقيمت بطولة الدوري خلاله من مرحلة واحدة وعلى أن يكون هنالك مربع ذهبي لإفراز بطل الدوري وذلك بسبب استعداد منتخبنا الوطني لبطولة اسيا ،،، وقد تصدر الوحدات الدوري وكان الأقوى هجوما ودفاعا إلا أنه خسر اللقب لمصحلة الفيصلي في المربع الذهبي وقد سبق ذلك إقالة الترك وتعيين مدرب الشباب مدربا للفريق الأول ،،، والأهم من تلك البطولة أن الكابتن عيسى الترك تسلم مهمته مع الأخضر في فترة كان الفريق يعيش خلالها مرحلة انتقالية بسبب رحيل جيل هشام عبد المنعم وجمال محمود وعصام محمود وعلي جمعة واقتراب سفيان عبدالله وعبدالله ابو زمع من نهاية مشوارهما ومع ذلك أعد الترك في موسم واحد فريقا قويا ومنضبطا للوحدات يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة المتفاوتة في مدتها أمثال رأفت وشلباية وفيصلو سمرين وعامر ذيب ، كما ضم محموعة من الشباب الذين دفع بهم الترك أمثال حسن عبد الفتاح وباسم فتحي وأحمد عبد الحليم وعيسى السباح وعوض راغب ومحمود قنديل وفادي شاهين ليتمكن الفريق بعد ذلك الموسم من اكتساح البطولات المحلية ويفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب ،،،
باختصار ،،، الكابتن عيسى الترك لاعب ومدرب صاحب تاريخ طويل ومشرف ولطالما كان مثالا يحتذى في الأخلاق والروح الرياضية العالية ، وهو يستحق كل احترام من الجماهير الأردنية وبخاصة جماهير نادي الوحدات ،،، وإن كان أسلوب لعبه مع شباب الأردن حاليا لا يعجب البعض فلهم حق الانتقاد ولكن دون تجريح مع التنويه بأن الترك عادة لا يُسند إليه تدريب الفرق الطامحة بالألقاب بل الباحثة عن الثبات في الدوري مع أعطاء الفرصة للمواهب الشابة بالظهور والتألق ولذلك تجد فريقه دوما يلعب ضمن الامكانيات المتوفرة وبهدف تأمين النقاط واعطاء الفرصة للمواهب الشابة ،،، وإذا ما أردنا تقييم الكابتن عيسى الترك بشكل مثالي فلا بد من أن تتوفر له كافة عناصر النجاح التي تتوفر في الأندية الباحثة عن الألقاب ،،،
كل الاحترام لجهودك الكبيرة والمميزة أخي ابو بيسان ،،، حقيقة عدت لقراءة الموضوع ووجدته مشوقا كبقية مواضيعك ،،،
بصراحة ابو احمد كتلة اخلاق ومدرب على سوية عالية وعندما قرأ الموضوع الذي كتبته اكد انه درب يرموك عمان واعد فريق جيد ايضا وتحصل معه الثائر جسام على لقب الدرع من الوحدات
انسان خلوق جدا ومهني ويعطي الفرصة للشباب
أخي يزيد
انت انسان راقي ومحترم جداااا
طرحك هذا يدل على رقيك وثقافتك العالية ..
نعم صحيح كل ما ذكرت ولك مني الف تحية وللكابتن الخلوق عيسى الترك كل الاحترام
واعتقد لو توفرت له الامكانيات والوقت مع اي فريق سيصنع انجازا فريدا ومميزا ..
قبل بضعة أيام كنت جالس اتابع مباراة شباب الاردن والفيصعي وخطر ببالي سؤال وهو لماذا لا تسند مهمة المدير الفني للمنتخب الكابتن عيسى الترك وما هو السبب الذي يمنع من اختياره كمدير فني للمنتخب مع انه اكثر المدربين خبرة في ملاعبنا والآن اعتبره شيخ المدربين ، هل من جواب لذلك السؤال ؟
ههههههههههه
لشو الدفاع عن شيخ المدربين محترم كشخص
لكن غير مخلص كروا امام الفيصلي هو وفريقه ك الحمل الوديع امام الوحدات ك الاسد اكبر موقف مخزي له ومفضوح كان مع الحسين قبل سنوات عندما تقدم الحسين 2صفر على الفيصلي شوط الاول بعدين شيخ المدربين تداعى المرض
وكانت المسرحيه.مدرب بلاالقاب طول مسيرته هذا مدرب.........
ولكن كرة القدم تعترف بالنتائج والاخلاق تبقى ذكرى طيبة
عيسى الترك ربما مدرب منحوس والدليل انه ربما لا يمتلك اي لقب في مسيرته مهما كان هذا اللقب
حتى انه درب بالمنتخبات الوطنية والفئات وكنا نخرج بنتائج كبيرة مع ان عيسى الترك يعرف عنه بانه مخرج اجيال
نعم ربما ان لديه نظرات في ان للاعب الفلاني مستقبل وان بامكانه ان يلعب باسماء شابة وربما يكون هذا كخط رجعة لتبرير الخسائر وعدم الفوز بالبطولات ولكن في ادارة المباريات تشعر ان الرجل على قده يعني مش شدة ايدك كما هو حال معظم مدريبنا المحليين
السلام عليكم أبو اليزيد، وأنت للأخلاق عنوان، وقلمك الحر المهذب لا يقدم إلا ما يعبر عن معدنك الطيب، فأنت في كل ما تكتب، تنصف الجميع، ولا تنتقص من قيمة أحد، وتعطي الحق لصاحبه، وتنتقد بلغة راقية بعيدة عن الغلو، فالاعتدال سمة من سماتك، يفتقدها بعضنا- وأنا منهم أحيانا- لذا أرجو أن يدوم جمال هذا القلم وتألقه وأنت تنعم بالصحة والعافية إن شاء الله.
أوافقك الرأي في ما قلت في أخلاق الكابتن عيسى الترك، فالكابتن عيسى علامة من علامات الرقي في منظومة كرة القدم الأردنية، ولا خلاف على أنه مدرب قدير، ولكن لم يشأ الله أن يحظى بالتوفيق لنيل بطولة اتحادية مع الفرق التي دربها، وهذا لاينقص من قيمته الفنية، فالكابتن عيسى مدرب كبير، وهو مدرب محبوب، نكنُّ له كل احترام وتقدير. وحقيقة أنه عندما يتحدث عن الوحدات، تشعر أنه يعشق المارد الأخضر، وعادة ما يعطي الوحدات حقه وزيادة في المدح، وإظهار الوحدات كقيمة عظيمة، وهذا يُحسب للكابتن الخلوق.
أما في ما يتعلق بموضوع مباريات فريق شباب الأردن تحت قيدة الكابتن عيسى مع فريق ما، فإن علامات الاستفهام كثيرة على أداء الفريق وجدية بعض اللاعبين وعطائهم في المباراة. وإذا كان أحدهم، يستمتع بالتواطؤ لمصلحة الفريق الآخر، ويقدم المباراة على طبق من ذهب للفريق المنافس لحاجة في نفسه، وإذا كان اللاعب الفلاني والفلاني والفلاني، يكملون مسلسل التواطؤ بتقديم مشاهد تمثيلية غبية وساذجة؛ فإن على المدرب إذا ما شعر بذلك، أو لمسه وشاهده على أرض الواقع، أن تكون له الكلمة، وأن يرفض هذه التصرفات، ويقدم استقالته انتصارا لكرامته التي أهدرها هؤلاء في مباراة كرة قدم أشبه بعرض مسرحي بايخ وهزيل؛ فكرامة الإنسان أهم من كل الاعتبارات، والرزق بيد الله وليس بيد العبد.
تسجيل أي موقف إيجابي للكابتن عيسى الترك ضد هذا العمل المشين، سيُكتب في سجله التاريخي، والذي نعرفه جميعا زاخرا بالخبرات التدريبية، وبالخلق الطيب والكريم، فلمَ لا يكون للكابتن عيسى موقفٌ مشرف، يزيح به الشوائب التي قد تعلق بشخصه، وقد تَسِمُهُ بصفة، تظل تلازمه طوال حياته.
الحياة مواقف، والتاريخ يحتفظ بكل صغيرة وكبيرة، وكرامة الإنسان أغلى من المجاملات، وكلمة الحق يجب أن تُقال، ومن يسكت على التواطُؤ، فهو متواطِئ أيضا.
شكرا لك أبا اليزيد، وبالتوفيق للكابتن عيسى الترك شيخ المدربين.