إنْ لحق الساكن في يومٍ ساكن مسكين
إيّاك تحرّك ذا الساكن واعمل تسكين
واتلُ على روح الجاحظ سورة ياسين
فلو كان يعيش نوادرنا
أو لاحظ كفؤ كوادرنا
لمات جحوظاً في القلب...
أو انتحر بحدّ السكين
قد صار الفاعل مجهول والفعل وحيد وسجين
لم يفعله أحدٌ... أو قلْ:-
هو ضرب خيال المجانين
أدوات الشرط غدت جرمٌ
أتشرّط يا هذا!! سحقاً
مالك في لغتي إلاّها
ردّدها بصمتٍ"آمين"
إن رفع المستتر خطابهْ
وتلوّن بالشعر كتابهْ
وصار "كُليباً" ؟أو "زيراً"
وازدحم السذّج بشعابهْ
إعلم أن الزحمة فوضى
والفوضى تلهيك فترضى
ولترضى فلتنسى المرضى
والمرضى يشفيهم لحْظٌ
واللحظة تتساقط أرضا
فالزمن علاجٌ يا هذا
وكذلك حقن المورفين...
يا رب شاف مرضانا
ويا هذا ردّد "آمين"
لست من الذين يفعل فيهم المورفين فعله يا دياب...احسبك كذلك...مرحبا بك دوما
يا صديقي حاصرني المورفين من كل الجهات فوق الأرض وتحت الأرض ولم أتقن القفز الجانبي ..وعندما أتقنته وجدت أنه لايفيد كثيراً
لكن قصيدتك جعلتنا نحتاج إلى كل المسكنات لكل من فهمها من شدة الصداع الذي يضرب في القلوب قبل الرؤوس !!