السيد محمد قدري حسن ، للأسف .. تصرفات مخجلة حصلت منك ، ولقاءات غير احترافية بالمرة أجريتَها ، وكلمات وتبريرات ومداخلات أبعد ما تكون عن المنطقية وعن الدور الإعلامي الرياضي الموجِّه للوِجهة الحيادية المنصفة والعادلة ، وكل ذلك تراكمات في سجلّك الإعلامي الممتد لأكثر من ثلاثين عاما ، والذي من المفروض أن تكون بعد كل هذه السنوات من العمل في هذا المجال قد بلغتَ مركزا مرموقا يحسدك عليه أعتى الإعلاميين العرب ، ويتمنى أن يصل إليه مَنْ هم في جيل أبنائك من العاملين معك الذين سبقوك ..
وللأمانة ، فأنت اليوم وبعد نهاية المباراة ، لم تترك مجالا لأشد المتعاطفين معك أن يكونوا معك ... دع عنك هذه اللقاءات ، وإن لم تستطع فدع عنك هذا الأسلوب الهابط وتلك الطريقة المبتذلة في إجرائها ، احترم نفسك واعمل على تبييض سجلك الإعلامي واحترم سنوات عملك ، والأهم سنوات عمرك .. واحترم عقول المشاهدين والمستمعين والمتابعين ، لكي نُبقي على احترامنا لك فأنت تدخل بيوتنا وتتواجد بين عوائلنا !.
الكثيرين ممن كانوا يتعاطفوا مع قدري وكانوا دائماً ما يتجاوزوا عن سلوكياته غير المرغوبة ويبرروا له بنشاطه الكبير والكبير جداً .. سائهم ما شاهدوا منه بالأمس ...
الكثيرين ممن كانوا يتعاطفوا مع قدري وكانوا دائماً ما يتجاوزوا عن سلوكياته غير المرغوبة ويبرروا له بنشاطه الكبير والكبير جداً .. سائهم ما شاهدوا منه بالأمس ...
قدري أسقط تاريخه بدقائق يا أبو أحمد ...
الله يصلحه ويهديه ،
صباح الخير على الجميع ، ويوم الانتصار والفرح لوحداتنا الغالي إن شاء الله ..