صالح راتب وقدرته على خلافة الكابتن رأفت علي ،،، - صالح راتب وقدرته على خلافة الكابتن رأفت علي ،،، - صالح راتب وقدرته على خلافة الكابتن رأفت علي ،،، - صالح راتب وقدرته على خلافة الكابتن رأفت علي ،،، - صالح راتب وقدرته على خلافة الكابتن رأفت علي ،،،
مع كل مباراة يخوضها الأخضر نقرأ عبارات كثيرة تنتقد الجهاز الفني سواء لإجلاسه صالح راتب على دكة البدلاء مع بداية المباراة أو لاستبداله بعد الدفع به كأساسي ،،، ويجمع غالبية المنتقدين على أن صالح راتب لديه القدرة على قيادة ألعاب الفريق ومساعدته على الفوز بل أن البعض يتوسم فيه منذ الان محاكاة ما كان يقدمه طيب الذكر الكابتن رأفت علي قبل اعتزاله ،،، وهنا نتفق مع الجميع بأن صالح لاعب مهاري وصاحب قدرات فنية مميزة ولكن لا لتحميله أكثر من طاقته وهو في الثانية والعشرين من عمره ،،، فخلافة الكابتن رأفت علي ليست بالأمر السهل على صالح راتب لأن الأخير لا يزال في بداية مشواره في حين يطلب منه أن يحاكي إبداعات " بيكاسو " في صناعة الأهداف وتسجيلها رغم أن الأخير أمضى مع الفريق عشرين عاما تسلح خلال نصفها الأول بخبرات كبيرة محليا وعربيا واسيويا قبل أن يمتعنا بسحره في مواسمه العشر الأخيرة مع الفريق ،،، ومن ثم من حسن حظ رأفت أنه لعب في بداية مشواره مع وحدات التسعينيات وهو الفريق الذي قدم كرة قدم ولا أجمل قبل أن يرحل كبار النجوم في ذلك الجيل ليحل مكانهم مجموعة نجوم لا يقلون روعة عن سابقيهم ليقودهم رأفت إلى التربع على عرش الكرة الأردنية في الفترة ما بين 2004 إلى 2013 وطوال مشوار رأفت مع الوحدات تسلح الأخضر بالعديد من أصحاب الحلول الفردية ولاعبي الأطراف المميزين ،،، والأهم من ذلك أن رأفت علي أمضى النصف الأول من مشواره الكروي كلاعب في يسار الوسط حيث رشاقته العالية في الهروب من الرقابة من خلال التمويه والمرواغة ومن ثم التوغل وعكس الكرات الخالصة للمهاجمين ومن تلك المنطقة تمرس بيكاسو على كشف أكبر جزء من الملعب ولحظة أن تقدم به العمر وبزغ نجم احمد عبد الحليم في الجهة اليسرى انتقل رأفت ليلعب خلف المهاجمين وهنا نسج رأفت أجمل ابداعاته في صناعة الأهداف وتسجيلها وإن كان تناغمه والثلاثي محمود شلباية و حسن عبد الفتاح وعامر ذيب ساعده كثيرا على تقديم اجمل فنونه الكروية ،،،
وفي المقابل فإن صالح راتب وجد نفسه في فريق يعيش مرحلة انتقالية بلا ادنى تخطيط لأن بعض النجوم غادروا الفريق سواء للاعتزال او الاحتراف في حين أن اخرين تقدم بهم العمر ولم يعد لديهم القدرة على العطاء بشكل مميز والأهم من ذلك وجود نوايا ضبابية سابقة لدى مجلس الإدارة بصناعة فريق شاب وسرعان ما نسفت تلك التطلعات من خلال التعاقد مع جيش من اللاعبين في المواسم الثلاثة الأخيرة مما أعاق انصهار صالح ورفاقه في مجموعة متناغمة قادرة على أن تشكل فريق المستقبل للأخضر وبخاصة في ظل غياب أصحاب الحلول الفردية وكذلك عدم وجود لاعبي اطراف مميزين ،،، ومن هنا علينا التسليم بأن صالح راتب لا يزال أمامه الكثير ليخلف الكابتن رأفت على النحو الذي تنتظره أو تطمح إليه الجماهير ،،، فلا خلاف على أن صالح لاعب شاب ينتظره مستقبل كبير ولكن لا بد من الصبر عليه لعدة مواسم حتى يكون قادرا على تشكيل الاضافة التي ننتظرها والمتمثلة بالتميز في صناعة الأهداف وهي مهارة ليس من السهل ان تجد لاعبا يبرع فيها ،،، فالمهمة الأصعب في كرة القدم هي صناعة الهدف وليس تسجيله لأن صانع الهدف مطالب بحسن التمركز والتحرك الواعي و الأهم من ذلك التصرف بالكرة لحظة استلامها في الوقت المناسب و بشكل مثالي ومثل هذه الأمور لا يمكن أن يتقنها مجتمعة في موقف واحد لاعب في سن الثانية والعشرين كصالح راتب إلا ما ندر ،،، فحتى ميسي الموهبة الأولى في العالم لم يكن بهذا المستوى الخرافي في صناعة الأهداف وتسجيلها وقت أن كان في العشرين من عمره ،،، فكلما اكتسب اللاعب الشاب الموهوب خبرة اكبر تنضج تحركاته ويصبح أكثر براعة ودهاء في التصرف بالكرة ،،، فموهبة صالح راتب لا تكفي حاليا لقيادة فريق بحجم الوحدات لأنه بحاجة إلى المزيد من الخبرات التي يكتسبها بمرور الوقت مثلما عليه أن يمرس نفسه على كشف أكبر مساحة من الملعب مما يساعده على احداث الخطورة بسرعة أكبر ،،،
ولعل أكثر ما يؤرقنا حقيقة هو ضياع موهبة صالح راتب بسبب تعدد طرق اللعب التي يلجأ إليها المدراء الفنيون وما يصاحبها من تغيير في مركز صالح راتب والواجبات المطلوبة منه مما يسهم في عدم تقديمه مستوى مميز في مركز بعينه يؤهله لخلافة الكابتن رأفت علي في قيادة العاب الوحدات ، ولو بشكل نسبي ، وكذلك يؤهله لضمان موقعه في تشكيلة المنتخب الوطني كأحد أبرز المواهب الأردنية في الفترة الأخيرة ،،، فمن غير المنطقي ان لاعبا شابا بعمر صالح يتم الدفع به في أكثر من أربعة مراكز ووفق طرق لعب مختلفة ،،، فمتى سيكتسب اللاعب خبرة في مركزه ويتمرس على أداء الواجبات المنوطة به ؟؟؟ فما نشاهده في كبار الأندية الأوروبية أن لاعبي الخبرة فقط هم من يتم الزج بهم في أكثر من مركز في حين يتم الدفع باللاعب الشاب في مركز واحد يلائم قدراته ويتوقع منه أن يبدع فيه مستقبلا ،،،
وبخلاصة فإننا كجماهير مطالبون بالصبر على صالح راتب لا أن نحمله أكثر من قدراته مثلما علينا أن نقتصد في مدحه حتى يواصل العمل الجاد لا أن يشعر بأنه أنهى تعلم كرة القدم وفنونها مما يجعله عرضة للانتقادات في حال لم يكن عطاؤه بحجم الطموح وقد لا يكون لديه القدرة على التعامل مع الضغوطات التي تمارس عليه عندئذ ،،، وكذلك على الجهاز الفني مساعدة صالح على تطوير أدائه من خلال الثبات على طريقة لعب تناسب قدراته ورفاقه من اللاعبين الشباب مع اختيار مراكز بعينها لكل منهم مما يساعدهم على التطور وتقديم الفائدة المرجوة للوحدات مستقبلا مع التنويه بأن صالح راتب دائما ما يكون أكثر فعالية عندما يتم الزج به ضمن ثلاثي خط الوسط بهدف السيطرة على الدائرة ولكن عندما يتم الزج به ضمن رباعي خط المقدمة فإنه لا يقدم ذلك الأداء المميز وإن كنت ألحظ أنه يكون أكثر خطورة في صناعة اللعب و الأهداف كلما مال للأطراف قليلا وبخاصة في الجهة اليسرى حيث لا كثافة للاعبي الخصم في تلك المنطقة مما يساعده على كشف أكبر جزء من الملعب وبالتالي يسهل عليه المرور والتمرير من تلك المنطقة ،،،
وما نتمناه أن يبذل اللاعب صالح راتب جهودا أكبر من أجل تطوير قدراته البدنية وكذلك التمرس أكثر على عملية التمرير والتسديد من مسافات بعيدة وكذلك التدرب جيدا على الكرات الرأسية مما يجعله يتسلح بكل ما يحتاجه صانع الألعاب القادر على قيادة فريقه بكل أناقة ومهارة إذا ما وجد نفسه ضمن مجموعة متناغمة من اللاعبين يحفظون أداروهم جيدا وفق طريقة لعب تناسب قدراتهم ،،،
على الهامش ،،،
ما نلحظه أن مجلس إدارة النادي مشغول حاليا بقضية العضوية في وقت نجد فيه أن هنالك ضرورة قصوى للوقوف خلف الفريق في هذه المرحلة الصعبة من المنافسات على المستويين المحلي والاسيوي ،،، ومن ثم يفترض الان مراجعة عقود بعض اللاعبين الشباب ومفاتحة المحترفين إذا ما كان هنالك نية للتجديد مع أي منهم ،،، والأهم من ذلك كله مفاتحة نادي الجليل من أجل شراء عقد اللاعب فادي عوض بشكل نهائي ،،، ومن هنا نتمنى على مجلس الإدارة الاهتمام بشؤون الفريق في هذه الفترة العصيبة لعله يلبي طموحات جماهيره بالفوز ببطولة الدوري والتأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي وهي البطولة الأهم ،،،
رأفت نفسه بعد ال28 لصار مؤثر واوروبي
قبل هيك كان اناني وصانع العاب عادي زيه زي غيرو
اما صالح راتب والكلام ينطبق على احمد هشام ورجائي وبهاء والياس فامرهم غريب مرة فوق فوق ومرة تحت واذا اعتمدنا عليهم ليضيعونا ما بيرتكن عليهم
بخصوص الادارة ، اثق تماما بالخوري والحوامدة وما زلت مصر ان المشكلة ببعض الاغلبية وليس جميع الاغلبية، الادارة الان مستهدفة سواء من المجلس الاعلى الذي تدخل فقط ضد الوحدات دون باقي الاندية ومستهدف من الذين كسروا وعاثوا فسادا في النادي ، اذا كان فتح العضوية سيأتي عن طريق هؤلاء لا اريدها
اعتقد انه سيتم التجديد للجميع لكن بتكلفة اعلى من المتوقع نتيجة التأخر الغير مبرر واعتقد ان الدوري في المتناول لعدم وجود منافسين ، الجميع يفوز بدعاء الوالدين، لكن الكارثة بكأس الاتحاد الاسيوي
قليلا من الصبر على هلاعب بصير من المميزين بكرة القدم بس حاليا الفريق كلو لا يلبي الطموح واذا اخذنا الدوري بدعاء الوالدين والله والاداره مش فاضيه لحد هسه والفريق الو الله
لعل أكـثر ما يؤرقني - أتحدث بصفة شخصية ، وأعتقـد أن هذا حال كثيرين - هو ضياع موهبة هذا اللاعب وغيره من لاعبي الفريق لاقتراب وقت انتهاء عقودهم ، وتطلّعهم لاحتراف خارجي .. وهي الحالة التي باتت تسيطر على فكر جلّ لاعبي الأندية في الأردن ، وبخاصة لاعبينا ، وتشكل أحلامًا وردية في مستقبلهم الكروي .
كنتُ أتمنى وجود هذه النخبة من اللاعبين وعلى رأسهم موهبة ، كموهبة صالح راتب ، في زمان كزمان رأفت وسفيان وفيصل ، لكي تُصقَل هذه الموهبة تحت الضغط ، وتحت اللوم والعتب ، وتحت النقد القاسي وتحت ما كان يتعرض له أولئك اللاعبون من هجوم قاس عليهم من الجماهير ، وباللهجة الدارجة كنتُ أود لو لاقوا ( دَعِـك ) بحق وحقيق من كل عناصر المنظومة الوحداتية ، كما كان أولئك اللاعبون يلاقون هذه ( المقوّمات ) .. لا كما تعيشه هذه المواهب الآن ، ولا كما الشعور بالنجومية والاقتدار الذي تُحسّـسهم إيّاه الجماهير ...
وكنتُ أتمنى أيضًا لو تبقى هذه المواهب في الوحدات !.
على الهامش : أنا مضطر أن أحلف يمين وصدقني يا ابو اليزيد - والله - إن ما تفضلتَ به في موضوعك هذا لهو ما أفكّـر به منذ مباراة الأمس ... أشكـرك جزيل الشكر ، فلقد ( أفرجتَ ) عن خطوط عريضة لأفكار كانت في مخيلتي بسـرد وبإسهاب مُتّـزنَيْن وعقلانيَّيْن .
تحياتي اخي ابو اليزيد،،مبدع كالعادة بالطرح،،،،بس اسمحلي اختلف معاك ،،،الشباب ومنهم صالح بحاجة الى تحمل مسوولية وهم قدها،،،بدون مجاملة صالح ورجائي واحمد وفراس وبهاء وسريوة والبشتاوي وغيرهم،،،جيل مرتب بحاجة الى ان يتحمل مسوولية الكلر اللي حاملو ،،،،الشباب قدها باذن الله وانا ضد انو الاعب صغير السن ومش لازم نحملو اي ضغط،،،،الشباب وخاصة راتب عارف وين رايح ويعلم ماذا يفعل وحبه الشديد لفريقه وغيرته على الفريق واضحة للجميع،،ربنا يحميه وباقي الشباب معه،،،ولغاية اللحظة مش عارف ليش رقم 13 محجوز،،،؟؟ لا يوجد اي مبرر،،،قبل الكابتن رافت كان مظفر جرار يحمل نفس الرقم وكان طه ذيب يحمل نفس الرقم اذا ما خانتني الذاكرة طه ذيب رقمو 12 او 13 مش متذكر،،اذا الاعب اي لاعب طلب الرقم فهو من حقو ومش من حق اي شخص يحجزو مع كامل التقدير والاحترام للكابتن رافت ومحبيه
موضوع مهم ، عالج أكثر من قضية بشأن اللاعب
صالح راتب لاعب جيد، وليس هو الوحيد الجيد في الفريق ، لكن المقارنة برأفت علي مقارنة ظالمة للاعب ، ربما تحمل اللاعب فوق طاقته أو ربما فوق قدراته ، وربما من جانب آخر تدخل الغرور إلى نفسه ...
رأفت علي لم يصل إلى ما وصل اليه في موسم أو موسمين كما ذكر الأخ يزيد ، وبالعودة للذاكرة فان رأفت في بداياته أبهر الجميع بفنياته و(بمكره) الكروي ، لكن هذه الفنيات و(الخبث)الكروي لم يكن يفيد الفريق ، فقد لازمته الأنانية فترة لا بأس بها حتى أنه كان يتوغل ويراوغ ثلاث أو أربع لاعبين حتى يصل إلى قائم مرمى الخصم وهناك يضيع الكرة بسهولة ، ومع التوجيهات من الأجهزة الفنية المتعاقبة ومع نضوج اللاعب تحول إلى النقيض تماما بالنسبة للفريق ، فمن لاعب مفرط في الانانية إلى لاعب لاعب يعمل لخدمة زملاءه في الملعب ويقدم لهم كرات الأهداف على طبق من ذهب .
صالح راتب يتمتع بمهارات فنية جيدة لكنه يحتاج إلى (الخبث) الكروي (بالمعنى الإيجابي للكلمة) .. والخبث الكروي أو المكر يحتاج من اللاعب إلى سرعة البديهة ورؤية الملعب جيدا .. الجميع يذكر فوز الوحدات على الفيصلي بهدف جاء بعد أن أعلن الحكم عن خطأ على الفيصلي وفي لحظة جدال لاعبي الفيصلي مع الحكم نفذ رأفت كرة الخطأ سريعا وصنع الهجمة التي جاء منها الهدف ، سرعة البديهة هذه هي التي لم تمكن لاعبي الفيصلي من العودة واعادة التمركز لأنه لم يترك لهم الوقت لذلك،
لذلك على صالح راتب أن يجد ويجتهد لزيادة خبرته ومعرفته ، مع العلم أن زمن رأفت علي وجيله مختلف تماما عن هذا زمن الإحتراف هذا ، لاعبون قلائل في العالم أعلنوا انتماءهم لفريق ما ورفضوا الإنتقال إلى أندية أخرى ، فأصبح الإنتماء للمهنة (على اعتبار أن كرة القدم اصبحت مهنة للاعب في عصر الاحتراف) وصار الإنتماء للفريق يأتي في الدرجة الثانية.
تحياتي لك أخ يزيد على مواضيعك المهمة ، والله يعطيك العافية
كلام من ذهب ولكن المدراء الفنين أصبح وجودهم من أجل الحصول على الثلاث نقاط دون التطلع للمستقبل القريب للفريق ولا حتى للاعب الموهوب فلا نجد أي صقل لموهبة أو تدريب فردي للاعب أو تعليمات للاعب نفسه وليس للمباراة