موقعة سيدني: انتهت المغامرة .. هل هناك مؤامرة؟ - موقعة سيدني: انتهت المغامرة .. هل هناك مؤامرة؟ - موقعة سيدني: انتهت المغامرة .. هل هناك مؤامرة؟ - موقعة سيدني: انتهت المغامرة .. هل هناك مؤامرة؟ - موقعة سيدني: انتهت المغامرة .. هل هناك مؤامرة؟
انتهت المغامرة .. ريدناب تجاوز حدود دوره
المغامرة التي أقدم عليها الاتحاد الاردني لكرة القدم، انتهت بكارثة سيدني الكروية، وأقول مغامرة لأن كانت تحتمل النجاح والفشل على حد سواء، والنجاح أو الفشل مرهون بالإدارة الفنية الذكية لمباراة الحسم في سيدني والتي جاءت غبية بكل ماتحمل الكلمة من معنى فكانت النتيجة الصادمة بالخسارة القاسية.
التاريخ يعيد نفسه بشكل آخر
دأب البعض (وهو لوبي اتحادي اعلامي) على استخدام كفاءات الوحدات لاعبين أو مدربين في مسيرة التصفيات ، وعندما تبقى الخطوة الأخيرة عن الهدف المنشود وقطف ثمار المسيرة الطويلة ، يقوم هذا اللوبي بالضغط لحرمان كفاءات الوحدات من المشاركة في قطف الثمرة ، وفي كل مرة يؤدي هذا الاسلوب إلى الفشل الذريع.. هذا ما حدث عندما عندما انتقل منتخبنا إلى المباراتين الحاسمتين مع الأورغواي ، عندما تم استبعاد النجوم الذين اوصلوا المنتخب إلى هذه المرحلة ، وقام هذا اللوبي من (عرابي) حسام حسن باستبعاد الأركان الأساسية لقوام المنتخب الوطني ومنهم عامر شفيع وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ولم يبقى في تشكيلة المنتخب سوى طارق خطاب (والذي صدق حسام حسن كذبة أنه مكتشف هذا اللاعب، علما أن طارق خطاب خاض اول مباراة له أمام الفيصلي كقلب دفاع تحت قيادة ابو زمع قبل أن تطأ قدما حسام حسن أرض الاردن) .. والجميع يعلم نتيجة المغامرة التي أقدم عليها حسام حسن واللوبي الضاغط بحرمان النشامى من الوصول إلى كأس العالم السابقة.
وها هو التاريخ يعيد نفسه باستقدام المدرب الانجليزي ريدناب لحرمان المدرب الوطني ابو زمع (لاعب ومدرب الوحدات الاسبق) من قطف ثمار التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم عندما اعتقد هذا اللوبي أن الفرصة كبيرة جدا للتأهل.
استقدام ريد ناب ما له وما عليه
ان خطوة استقدام المدرب الإنجليزي ريدناب قبل أيام من مباراة حاسمة كانت مغامرة ، كان يمكن نجاحها لو أحسن هذا المدرب التعامل معها بذكاء وعرف حجم دوره ولم يتجاوزه ، وهذا الدور يحدده هو ان كان ذكيا أو يتم تنبيهه له إن لم ينتبه .
ما هي فوائد استقدام ريدناب
بغض النظر عن الأهداف الخفية التي ضغط من أجلها اللوبي الذي تحدثنا عنه لاستقدام مدرب أجنبي فان وجود ريدناب كان يمكن أن يحقق عدد من الأهداف الإيجابية منها:
1-وجود مدير فني ذو سمعة عالمية هو عامل سيرفع من معنويات اللاعبين ويعزز ثقتهم بأنفسهم.. وبنفس الوقت يحدث بلبلة في الفريق الأسترالي سواء من الاسم الكبير للمدرب أو الخشية من مفاجأت في طريقة اللعب.
2-كان يعول كثيرا على خبرة ريدناب في قراءة الفريق الاسترالي قبل المباراة وتحديد مكامن القوة والضعف لدى الفريق الأسترالي ووضخ خطة اللعب وطريقته دون الدخول في تفاصيل وترك آلية تنفيذ الخطة لأبو زمع فهو الأقدر والأعرف بلاعبي بلده وامكانياتهم.
3-كان يعول على ريدناب قراءة مجريات المباراة ووضع الحلول المناسبة (لكن ليس إلى اللاعبين مباشرة بل إيصال الفكرة إلى ابو زمع وابو زمع بدوره يجد الآليات لتنفيذ الافكار).
لكن مالذي حدث في سيدني؟ .. يبدو أن ريدناب اعتقد أنه تمكن من كل شيء في فريقه والأيام القليلة التي تعايش بها مع المنتخب جعلته يصل إلى استنتاج أنه قادر على إدارة المباراة بكل تفاصيلها وأسماءها ، وأراد الظهور في صورة المباراة وكأنه الواحد الوحيد الذي سيحقق الإنجاز وسيتغنى به الشعب الاردني وستحتفي به الصحافة المحلية والعالمية ، وبدل أن يدرك حقيقة حدود معرفته بالكرة الأردنية فلم يكتفي بالظهور الشكلي في الصورة لكن على ما يبدو أراد فرض التفاصيل الدقيقة ، وأزاح جانبا المدرب الوطني ابو زمع العارف بكل تفاصيل اللاعب الاردني وطريقة لعبه والعوامل التي تجعله يستبسل ويبدع ، فتصدى ريدناب للمباراة ووقف على الخط ليدير اللاعبين ويوجههم ويحمسهم بلغة لن يفهموها ، ولم يفعل شيئا مما ذكر بقوفه على الخط ، فانتقل البرود الإنجليزي المعروف إلى اللاعبين فجاء أداء منتخبنا باردا وخاليا من الروح الحماسية التي نتميز بها لتعديل كفة التفوق الفني للفرق المنافسة.. وكان تأثير استبعاد ريدناب لأبو زمع في إدارة المباراة سلبيا على اللاعبين الذين شعروا بذلك وفقدوا التواصل مع (الأب الروحي) الذي مثله أبو زمع للاعبين.. ويضاف أن الجزئية التي خشي منها البعض في البداية بان يتعامل ريدناب مع اللاعب الاردني كما يتعامل مع الاوروبي قد تحققت بالفعل ، وكان يجب إفهام ريدناب ان اللاعب الاردني والعربي بشكل عام مختلف عن الأوروبي ويحتاج لتعامل نفسي مختلف ، وأن اللاعب الاردني ليس محترفا بمعنى الكلمة كما هو الاوروبي فما زالت المزاجية تحكم أدائه في الملعب وحالته النفسية لها الدور الأكبر على عطاءه ، وكان الاجدى أن تترك هذه المهمة للكادر الوطني قبل وأثناء المباراة .
كيف أدار ريدناب المباراة
قبل أن تلعب أي مباراة على المدير الفني أن يضع السيناريو المطلوب من اللاعبين.. وفي مواجهة أمام استراليا على أرضها وبين جمهورها آخذين بعين الإعتبار رغبة الأستراليين في الثأر لخسارتهم السابقة في عمان كان يجب أن يتوقع المدرب هجوما من الاستراليين من حميع المحاور .. وعليه كان يجب استنفاذ أكبر وقت ممكن دون أن يدخل مرمانا أي هدف والخروج من الشوط الأول بالتعادل على اقل تقدير .. ومن البديهي أنه مع مرور الوقت دون أن يسجل الاستراليين هدف كان سيوتر لاعبي استراليا ويفقدهم تركيزهم ويجعلهم يندفعون تاركين مساحات خلفهم في الثلث ساعة الاخير من المباراة... بهذه القراءة للفريق الخصم كان يجب أن يكون اختيار التشكيلة في بدء المباراة دقيقة وذكية .. على عكس التشكيلة التي بدأت المباراة .. كان من الأفضل اختيار لاعبي الوسط والهجوم ممن يتميزون بقدراتهم الدفاعية ، وقادرون على الضغط على الخصم المستحوذ على الكرة .. وكان الأحرى أن يكون الرواشدة والعلاونة في بداية المباراة بدلا من ابو عمارة أو البخيت (بداية المباراة لن يترك الاستراليون مساحات وهي التي يحتاجها البخيت وابو عمارة).. وكان الأجدى أن يكون بهاء فيصل مكان الدردور في الشوط الأول على الأقل لما يمتاز به بهاء من قدرة على مشاغلة دفاعات الخصم وارباك صناعة الهجمة من البداية .. غياب هؤلاء اللاعبين جعل هجمات الأستراليين تبدأ من منتصف ملعبنا مما سبب ارهاقا لدفاعاتنا ولاعبي الإرتكاز بهاء ورجائي .
كما أن وجود فادي عوض بديلا لرجائي أو بهاء في الارتكاز كان كفيلا بنجاح السيناريو المرسوم للمباراة لقراته الدفاعية ولياقته العالية وحضورة الذهني.
اختيار احسان حداد كظهير يسار لفريقنا كان سببا رئيسيا في انهيار الفريق ، ليس عيبا في اللاعب ولكن العيب في سوء توظيفه ، وقد قرأ مدرب استراليا المباراة واكتشف الثغرة في الربع ساعة الأولى من المباراة عندما كان يضطر احسان أن يركل الكرة بقدمه اليمنى في وضع صعب وأظهر لأي متابع أن اللاعب لا يجيد اللعب بالقدم اليسرى.
كما أن فريقنا افتقد إلى القائد الخبير في وسط الميدان.
أعتقد أننا كنا بحاجة للاعب طويل وقوي البنية كبني ياسين في قلب الدفاع قادر على إبعاد الكرات العالية القادمة من الأطراف وهو ما يميز الاسلوب الاسترالي المشابه للأسلوب الانجليزي .. وعليه فتشكيلة بداية المباراة كانت خاطئة ومنافية لما يراد من المباراة والتشكيلة الأنسب كانت كما يلي :
عامر شفيع/ انس بني ياسين ، الباشا، عدي زهران، الياس(دفاع) / فادي عوض ، بهاء عبد الرحمن(ارتكاز) / العلاونة، الرواشدة (على الأطراف) / أحمد سمير(خلف المهاجم) / بهاء فيصل(رأس حربة يساند في الحالة الدفاعية) .... ومع انتصاف الشوط الثاني بدون أهداف كان سيتخلى الاستراليون عن مواقعهم ويتركون مساحات وهنا يتم الزج بالقوة الضاربة التي تحتاج مساحات لتبدع (ابو عمارة ، البخيت، الدردور) بدلا من العلاونة والروشدة وبهاء فيصل، وعبدالله ذيب بدلا من أحمد سمير ..
في ملخص سبب النتيجة الثقيلة لهذه المياراة سبب جوهري ورئيسي تمثل في تحييد ريدناب لأبو زمع في وقت حساس قبل المواجهة وأثناءها مما أفقد الفريق الروح القتالية والإنضباط حتى بدا لنا أن اللاعبين لا يعرفون ما المطلوب منهم فبدو تائهين في الملعب .. هذا التجاوز من ريدناب لدوره كخبير أنزل بنا هزيمة ثقيلة وكان الأجدى أن يتم التعاقد مع ريدناب كمستشار فني للمنتخب وليس مديرا فنيا .
ملاحظة على الهامش : الإدارة البائسة للاتحاد الآسيوي جعلت الأمور معقدة في التصفيات وتركت مجالا للتلاعب في المباريات وكان الأجدى أن تقسم الفرق إلى ست مجموعات وينتقل الى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم الفريقين الأول والثاني في كل مجموعة بدون وجعة الراس هذه ، لكن يبدو ان الرغبة في وجود دولتين على رأس مجموعتين جديديتين لزيادة فرصها في التاهل هو ما دفع الاتحاد لادخال الجميع في هذا التعقيد . الحمد لله أن هذه الإدارة للاتحاد الآسيوي لم تنتقل إلى الفيفا .
• أن لا يوجد في الأردن ظهير يسار قادر على تمثيل المنتخب سوى الدميري فهذه مشكلة ..ويبدو ان الظهير اليمين ايضا نفس المشكلة بعدم وجود لاعب سوى عدي زهران.
* من المعيب على مدرب كبير كريدناب أن يصرح بعد المباراة أنه ليس لديه كريستيانو رونالدو ، كان عليه أن يتحلى بالشجاعة ويتحمل المسؤولية لا أن يلقيها على كاهل اللاعب الاردني في ايحاء منه إلى أن مستوى اللاعب الاردني ضعيف (أليس هو من صرح قبل ذلك بانه مندهش من مستوى اللاعبين الاردنيين وأنها أكثر مما توقع .. ليس كل الفرق التي تاهلت لديها رونالدو ، والبرتغال لم تتأهل لكأس العالم السابقة رغم وجود رونالدو .. سبب الخسارة الثقيلة إدارة ريدناب السيئة للمباراة .
بصراحة كانت مغامرة كبيرة اسناد مباراة مصيرية باللحظات الاخيرة لمدرب اجنبي
كلنا نعرف ان المنتخب لم يفلح بتأمين حتى مباراة ودية واحدة
مباراة استراليا معروفة انها بعد 4 ايام من مباراة بنغلادش وبالتالي الامور كانت بالاصل صعبة فلماذا نزيدها صعوبة باحضار مدرب جديد لا يعرف شيء عن الكرة الاردنية
حتى كما قال لو رونالدو موجود مع المنتخب فلن يستطيع هذا المدرب ان يغير شيء
مخطأ من كان يعتقد انه كان باستطاعتنا الفوز على استراليا بسيدني
الفريق الاسترالي رغم ان كان متخوف وظهر القلق على وجوه لاعبيه قبل انطلاق المباراة الا ان ما ظهر من اداء منتخبنا على الارض جعلهم واثقين ان النتيجة كان يجب ان تكون اكثر من ذلك ومن شاهد لحظات بعد نهاية المباراة والحسرة على وجوه الاستراليين وعدم الفرحة رغم الفوز بالخمسة
دأب البعض (وهو لوبي اتحادي اعلامي) على استخدام كفاءات الوحدات لاعبين أو مدربين في مسيرة التصفيات ، وعندما تبقى الخطوة الأخيرة عن الهدف المنشود وقطف ثمار المسيرة الطويلة ، يقوم هذا اللوبي بالضغط لحرمان كفاءات الوحدات من المشاركة في قطف الثمرة ، وفي كل مرة يؤدي هذا الاسلوب إلى الفشل الذريع.. هذا ما حدث عندما عندما انتقل منتخبنا إلى المباراتين الحاسمتين مع الأورغواي ، عندما تم استبعاد النجوم الذين اوصلوا المنتخب إلى هذه المرحلة ، وقام هذا اللوبي من (عرابي) حسام حسن باستبعاد الأركان الأساسية لقوام المنتخب الوطني ومنهم عامر شفيع وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ولم يبقى في تشكيلة المنتخب سوى طارق خطاب (والذي صدق حسام حسن كذبة أنه مكتشف هذا اللاعب، علما أن طارق خطاب خاض اول مباراة له أمام الفيصلي كقلب دفاع تحت قيادة ابو زمع قبل أن تطأ قدما حسام حسن أرض الاردن) .. والجميع يعلم نتيجة المغامرة التي أقدم عليها حسام حسن واللوبي الضاغط بحرمان النشامى من الوصول إلى كأس العالم السابقة.
وها هو التاريخ يعيد نفسه باستقدام المدرب الانجليزي ريدناب لحرمان المدرب الوطني ابو زمع (لاعب ومدرب الوحدات الاسبق) من قطف ثمار التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم عندما اعتقد هذا اللوبي أن الفرصة كبيرة جدا للتأهل .
المدربين الانجليز لا ينفعون للكرة العربيه فما بالك الاردن ضعيف الموارد وشغل الاتحاد وتخببصاته.
حتي الدوري الانجليزي، اغلب مدربينها غير انجليز، في دول الخليج لا يوجد مدربين انجليز اعتقد بكل الفرق سواء اندية او منتخبات. فما بالك برين داب عمره تسعه وستين سنه،
اما انه مؤانره علي ابو زمع وغيره لا اعتقد ذلك، لانه الكل يسعى للتأهل للادوار الاخرى والتي ستطيل عمر أعضاء الاتحاد.
دأب البعض (وهو لوبي اتحادي اعلامي) على استخدام كفاءات الوحدات لاعبين أو مدربين في مسيرة التصفيات ، وعندما تبقى الخطوة الأخيرة عن الهدف المنشود وقطف ثمار المسيرة الطويلة ، يقوم هذا اللوبي بالضغط لحرمان كفاءات الوحدات من المشاركة في قطف الثمرة ، وفي كل مرة يؤدي هذا الاسلوب إلى الفشل الذريع.. هذا ما حدث عندما عندما انتقل منتخبنا إلى المباراتين الحاسمتين مع الأورغواي ، عندما تم استبعاد النجوم الذين اوصلوا المنتخب إلى هذه المرحلة ، وقام هذا اللوبي من (عرابي) حسام حسن باستبعاد الأركان الأساسية لقوام المنتخب الوطني ومنهم عامر شفيع وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ولم يبقى في تشكيلة المنتخب سوى طارق خطاب (والذي صدق حسام حسن كذبة أنه مكتشف هذا اللاعب، علما أن طارق خطاب خاض اول مباراة له أمام الفيصلي كقلب دفاع تحت قيادة ابو زمع قبل أن تطأ قدما حسام حسن أرض الاردن) .. والجميع يعلم نتيجة المغامرة التي أقدم عليها حسام حسن واللوبي الضاغط بحرمان النشامى من الوصول إلى كأس العالم السابقة.
وها هو التاريخ يعيد نفسه باستقدام المدرب الانجليزي ريدناب لحرمان المدرب الوطني ابو زمع (لاعب ومدرب الوحدات الاسبق) من قطف ثمار التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم عندما اعتقد هذا اللوبي أن الفرصة كبيرة جدا للتأهل.
الحقيقة ولا شئ سواها ....ابدعت وذكرت ما يجول بخاطرنا اجمعين
خيبات الأمل تتكرر في كرتنا الأردنية .. وبغض النظر عن الأسباب والمتسببين .. من غير الممكن أن لا نكون الآن على قناعة تامة بضرورة التغيير في قيادة امور كرة القدم وإعطاء الفرصة لوجوه شابة جديدة وصاحبة كفاءة ...
والله يا اخ مطر هذا الحكي حكيته مبارح بس بشكل مختصر لاكن اخوانا المشرفين ما عجبهم وحذفوه , على كل حال خلاصة الكلام ( عملية مقصودة من كل اركان الاتحاد جميعا بدون استثناء ) لتدمير المنتخب عشان يسموا بدن كل الاردنيين او الاصح لاجندات واتفاقيات خارجية ولمصالح شخصية لا يعلم بها الا الله !!! هذا رأيي بدكوا تحذفوه احذفوه .
في ملخص سبب النتيجة الثقيلة لهذه المياراة سبب جوهري ورئيسي تمثل في تحييد ريدناب لأبو زمع في وقت حساس قبل المواجهة وأثناءها مما أفقد الفريق الروح القتالية والإنضباط حتى بدا لنا أن اللاعبين لا يعرفون ما المطلوب منهم فبدو تائهين في الملعب .. هذا التجاوز من ريدناب لدوره كخبير أنزل بنا هزيمة ثقيلة وكان الأجدى أن يتم التعاقد مع ريدناب كمستشار فني للمنتخب وليس مديرا فنيا .
للأسف فالأمور بكل تفاصيلها تدار بهذه العقلية الإقصائية للون محدد، والأمثلة كثيرة على هذا النهج، ولا أعتقد أن ريدناب هو الذي أصر على عملية الإقصاء، ولكنها ماكينة الاتحاد التي أصرت على سحب البساط من تحت ممثل اللون غير المرغوب، وهو اللوبي الذي رفض بكل قوة تسمية أبو زمع مديرا فنيا للمنتخب، حتى وهو يفوز على مصر، ولعل مباراة مصر المفاجئة وغير المنطقية كانت هي الأخرى فخا نصب لأابي زمع لإقصائه مبكرا، ولكن النتيجة لم تخدمهم في ذلك، ولعلهم توقعوا من أبي زمع الإنسحاب فور الإعلان عن ريدناب مديرا فنيا، وعلى خلاف ما كانوا يخططون، فقد أبدى أبو زمع رباطة جأش، وانتماء حقيقي للوطن، وهو الذي كان بمقدوره الإنسحاب، وترك الأمور تسير في مجاريها، ولكنه غلب المصلحة الوطنية العليا على الحسابات الشخصية وحتى على كرامته الإنسانية.
المغامرة التي أقدم عليها الاتحاد الاردني لكرة القدم، انتهت بكارثة سيدني الكروية، وأقول مغامرة لأن كانت تحتمل النجاح والفشل على حد سواء، والنجاح أو الفشل مرهون بالإدارة الفنية الذكية لمباراة الحسم في سيدني والتي جاءت غبية بكل ماتحمل الكلمة من معنى فكانت النتيجة الصادمة بالخسارة القاسية.
التاريخ يعيد نفسه بشكل آخر
دأب البعض (وهو لوبي اتحادي اعلامي) على استخدام كفاءات الوحدات لاعبين أو مدربين في مسيرة التصفيات ، وعندما تبقى الخطوة الأخيرة عن الهدف المنشود وقطف ثمار المسيرة الطويلة ، يقوم هذا اللوبي بالضغط لحرمان كفاءات الوحدات من المشاركة في قطف الثمرة ، وفي كل مرة يؤدي هذا الاسلوب إلى الفشل الذريع.. هذا ما حدث عندما عندما انتقل منتخبنا إلى المباراتين الحاسمتين مع الأورغواي ، عندما تم استبعاد النجوم الذين اوصلوا المنتخب إلى هذه المرحلة ، وقام هذا اللوبي من (عرابي) حسام حسن باستبعاد الأركان الأساسية لقوام المنتخب الوطني ومنهم عامر شفيع وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ولم يبقى في تشكيلة المنتخب سوى طارق خطاب (والذي صدق حسام حسن كذبة أنه مكتشف هذا اللاعب، علما أن طارق خطاب خاض اول مباراة له أمام الفيصلي كقلب دفاع تحت قيادة ابو زمع قبل أن تطأ قدما حسام حسن أرض الاردن) .. والجميع يعلم نتيجة المغامرة التي أقدم عليها حسام حسن واللوبي الضاغط بحرمان النشامى من الوصول إلى كأس العالم السابقة.
وها هو التاريخ يعيد نفسه باستقدام المدرب الانجليزي ريدناب لحرمان المدرب الوطني ابو زمع (لاعب ومدرب الوحدات الاسبق) من قطف ثمار التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم عندما اعتقد هذا اللوبي أن الفرصة كبيرة جدا للتأهل.
استقدام ريد ناب ما له وما عليه
ان خطوة استقدام المدرب الإنجليزي ريدناب قبل أيام من مباراة حاسمة كانت مغامرة ، كان يمكن نجاحها لو أحسن هذا المدرب التعامل معها بذكاء وعرف حجم دوره ولم يتجاوزه ، وهذا الدور يحدده هو ان كان ذكيا أو يتم تنبيهه له إن لم ينتبه .
ما هي فوائد استقدام ريدناب
بغض النظر عن الأهداف الخفية التي ضغط من أجلها اللوبي الذي تحدثنا عنه لاستقدام مدرب أجنبي فان وجود ريدناب كان يمكن أن يحقق عدد من الأهداف الإيجابية منها:
1-وجود مدير فني ذو سمعة عالمية هو عامل سيرفع من معنويات اللاعبين ويعزز ثقتهم بأنفسهم.. وبنفس الوقت يحدث بلبلة في الفريق الأسترالي سواء من الاسم الكبير للمدرب أو الخشية من مفاجأت في طريقة اللعب.
2-كان يعول كثيرا على خبرة ريدناب في قراءة الفريق الاسترالي قبل المباراة وتحديد مكامن القوة والضعف لدى الفريق الأسترالي ووضخ خطة اللعب وطريقته دون الدخول في تفاصيل وترك آلية تنفيذ الخطة لأبو زمع فهو الأقدر والأعرف بلاعبي بلده وامكانياتهم.
3-كان يعول على ريدناب قراءة مجريات المباراة ووضع الحلول المناسبة (لكن ليس إلى اللاعبين مباشرة بل إيصال الفكرة إلى ابو زمع وابو زمع بدوره يجد الآليات لتنفيذ الافكار).
لكن مالذي حدث في سيدني؟ .. يبدو أن ريدناب اعتقد أنه تمكن من كل شيء في فريقه والأيام القليلة التي تعايش بها مع المنتخب جعلته يصل إلى استنتاج أنه قادر على إدارة المباراة بكل تفاصيلها وأسماءها ، وأراد الظهور في صورة المباراة وكأنه الواحد الوحيد الذي سيحقق الإنجاز وسيتغنى به الشعب الاردني وستحتفي به الصحافة المحلية والعالمية ، وبدل أن يدرك حقيقة حدود معرفته بالكرة الأردنية فلم يكتفي بالظهور الشكلي في الصورة لكن على ما يبدو أراد فرض التفاصيل الدقيقة ، وأزاح جانبا المدرب الوطني ابو زمع العارف بكل تفاصيل اللاعب الاردني وطريقة لعبه والعوامل التي تجعله يستبسل ويبدع ، فتصدى ريدناب للمباراة ووقف على الخط ليدير اللاعبين ويوجههم ويحمسهم بلغة لن يفهموها ، ولم يفعل شيئا مما ذكر بقوفه على الخط ، فانتقل البرود الإنجليزي المعروف إلى اللاعبين فجاء أداء منتخبنا باردا وخاليا من الروح الحماسية التي نتميز بها لتعديل كفة التفوق الفني للفرق المنافسة.. وكان تأثير استبعاد ريدناب لأبو زمع في إدارة المباراة سلبيا على اللاعبين الذين شعروا بذلك وفقدوا التواصل مع (الأب الروحي) الذي مثله أبو زمع للاعبين.. ويضاف أن الجزئية التي خشي منها البعض في البداية بان يتعامل ريدناب مع اللاعب الاردني كما يتعامل مع الاوروبي قد تحققت بالفعل ، وكان يجب إفهام ريدناب ان اللاعب الاردني والعربي بشكل عام مختلف عن الأوروبي ويحتاج لتعامل نفسي مختلف ، وأن اللاعب الاردني ليس محترفا بمعنى الكلمة كما هو الاوروبي فما زالت المزاجية تحكم أدائه في الملعب وحالته النفسية لها الدور الأكبر على عطاءه ، وكان الاجدى أن تترك هذه المهمة للكادر الوطني قبل وأثناء المباراة .
كيف أدار ريدناب المباراة
قبل أن تلعب أي مباراة على المدير الفني أن يضع السيناريو المطلوب من اللاعبين.. وفي مواجهة أمام استراليا على أرضها وبين جمهورها آخذين بعين الإعتبار رغبة الأستراليين في الثأر لخسارتهم السابقة في عمان كان يجب أن يتوقع المدرب هجوما من الاستراليين من حميع المحاور .. وعليه كان يجب استنفاذ أكبر وقت ممكن دون أن يدخل مرمانا أي هدف والخروج من الشوط الأول بالتعادل على اقل تقدير .. ومن البديهي أنه مع مرور الوقت دون أن يسجل الاستراليين هدف كان سيوتر لاعبي استراليا ويفقدهم تركيزهم ويجعلهم يندفعون تاركين مساحات خلفهم في الثلث ساعة الاخير من المباراة... بهذه القراءة للفريق الخصم كان يجب أن يكون اختيار التشكيلة في بدء المباراة دقيقة وذكية .. على عكس التشكيلة التي بدأت المباراة .. كان من الأفضل اختيار لاعبي الوسط والهجوم ممن يتميزون بقدراتهم الدفاعية ، وقادرون على الضغط على الخصم المستحوذ على الكرة .. وكان الأحرى أن يكون الرواشدة والعلاونة في بداية المباراة بدلا من ابو عمارة أو البخيت (بداية المباراة لن يترك الاستراليون مساحات وهي التي يحتاجها البخيت وابو عمارة).. وكان الأجدى أن يكون بهاء فيصل مكان الدردور في الشوط الأول على الأقل لما يمتاز به بهاء من قدرة على مشاغلة دفاعات الخصم وارباك صناعة الهجمة من البداية .. غياب هؤلاء اللاعبين جعل هجمات الأستراليين تبدأ من منتصف ملعبنا مما سبب ارهاقا لدفاعاتنا ولاعبي الإرتكاز بهاء ورجائي .
كما أن وجود فادي عوض بديلا لرجائي أو بهاء في الارتكاز كان كفيلا بنجاح السيناريو المرسوم للمباراة لقراته الدفاعية ولياقته العالية وحضورة الذهني.
اختيار احسان حداد كظهير يسار لفريقنا كان سببا رئيسيا في انهيار الفريق ، ليس عيبا في اللاعب ولكن العيب في سوء توظيفه ، وقد قرأ مدرب استراليا المباراة واكتشف الثغرة في الربع ساعة الأولى من المباراة عندما كان يضطر احسان أن يركل الكرة بقدمه اليمنى في وضع صعب وأظهر لأي متابع أن اللاعب لا يجيد اللعب بالقدم اليسرى.
كما أن فريقنا افتقد إلى القائد الخبير في وسط الميدان.
أعتقد أننا كنا بحاجة للاعب طويل وقوي البنية كبني ياسين في قلب الدفاع قادر على إبعاد الكرات العالية القادمة من الأطراف وهو ما يميز الاسلوب الاسترالي المشابه للأسلوب الانجليزي .. وعليه فتشكيلة بداية المباراة كانت خاطئة ومنافية لما يراد من المباراة والتشكيلة الأنسب كانت كما يلي :
عامر شفيع/ انس بني ياسين ، الباشا، عدي زهران، الياس(دفاع) / فادي عوض ، بهاء عبد الرحمن(ارتكاز) / العلاونة، الرواشدة (على الأطراف) / أحمد سمير(خلف المهاجم) / بهاء فيصل(رأس حربة يساند في الحالة الدفاعية) .... ومع انتصاف الشوط الثاني بدون أهداف كان سيتخلى الاستراليون عن مواقعهم ويتركون مساحات وهنا يتم الزج بالقوة الضاربة التي تحتاج مساحات لتبدع (ابو عمارة ، البخيت، الدردور) بدلا من العلاونة والروشدة وبهاء فيصل، وعبدالله ذيب بدلا من أحمد سمير ..
في ملخص سبب النتيجة الثقيلة لهذه المياراة سبب جوهري ورئيسي تمثل في تحييد ريدناب لأبو زمع في وقت حساس قبل المواجهة وأثناءها مما أفقد الفريق الروح القتالية والإنضباط حتى بدا لنا أن اللاعبين لا يعرفون ما المطلوب منهم فبدو تائهين في الملعب .. هذا التجاوز من ريدناب لدوره كخبير أنزل بنا هزيمة ثقيلة وكان الأجدى أن يتم التعاقد مع ريدناب كمستشار فني للمنتخب وليس مديرا فنيا .
ملاحظة على الهامش : الإدارة البائسة للاتحاد الآسيوي جعلت الأمور معقدة في التصفيات وتركت مجالا للتلاعب في المباريات وكان الأجدى أن تقسم الفرق إلى ست مجموعات وينتقل الى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم الفريقين الأول والثاني في كل مجموعة بدون وجعة الراس هذه ، لكن يبدو ان الرغبة في وجود دولتين على رأس مجموعتين جديديتين لزيادة فرصها في التاهل هو ما دفع الاتحاد لادخال الجميع في هذا التعقيد . الحمد لله أن هذه الإدارة للاتحاد الآسيوي لم تنتقل إلى الفيفا .
• أن لا يوجد في الأردن ظهير يسار قادر على تمثيل المنتخب سوى الدميري فهذه مشكلة ..ويبدو ان الظهير اليمين ايضا نفس المشكلة بعدم وجود لاعب سوى عدي زهران.
* من المعيب على مدرب كبير كريدناب أن يصرح بعد المباراة أنه ليس لديه كريستيانو رونالدو ، كان عليه أن يتحلى بالشجاعة ويتحمل المسؤولية لا أن يلقيها على كاهل اللاعب الاردني في ايحاء منه إلى أن مستوى اللاعب الاردني ضعيف (أليس هو من صرح قبل ذلك بانه مندهش من مستوى اللاعبين الاردنيين وأنها أكثر مما توقع .. ليس كل الفرق التي تاهلت لديها رونالدو ، والبرتغال لم تتأهل لكأس العالم السابقة رغم وجود رونالدو .. سبب الخسارة الثقيلة إدارة ريدناب السيئة للمباراة .
انت معلم ..... بكل شيئ انت معلم كلام من الاخر مقنع وعطفا على هذه الحقائق نأمل من اخوتنا هنا وبجميع وسائل التواصل ان لا يشنو هجوماً على نجومنا وبخاصة الوحداتيين منهم كعامر شفيع والباشا وغيرهم
كلام في الصميم و ابداع في الطرح
للاسف ابناء الوحدات دامئا حقهم منقوص و كأنهم من كوكب اخر و ليسوا ابناء وطن واحد
و لن اتكلم كثيرا في هذا فكلنا يعلم الحقيقة
ريدناب اتى لغاية غير مفهومة لنا على الاقل و ربما تكون مفهومة لدى صانعي القرار او ربما كان لها هدف و لم تصب هدفها
كان من المفترض و ان كان هناك نية تعاقد مع ريدناب ان يأتي مراقبا ليس الا للمباراتين الاخيرتين و ان لا يتدخل في اي قرار ليتمكن من تكوين فكرة عن اللاعبين و عن طبيعة الاداء و لا ان يكون صاحب قرار و هو لم يسبق له ان درب خارج الاندية الانجليزية و خبرته في الكرة الاسيوية و العربية صفر
كانت مغامرة ريدناب كارثة و مهزلة كروية للأسف سيضطر الجمهور الاردني ان يتعايش معها طويلا
انت معلم ..... بكل شيئ انت معلم كلام من الاخر مقنع وعطفا على هذه الحقائق نأمل من اخوتنا هنا وبجميع وسائل التواصل ان لا يشنو هجوماً على نجومنا وبخاصة الوحداتيين منهم كعامر شفيع والباشا وغيرهم
قبل الطلب من الاخرين عدم لوم لاعبي الوحدات، الكلام يوجه اولا لبعض اعضاء المنتدى الي ذبحوا ابو زمع
الي بيته من زجاج ما يرمي الناس بالحجارة
تحياتي.