على هامش لقاء القمة ،،، - على هامش لقاء القمة ،،، - على هامش لقاء القمة ،،، - على هامش لقاء القمة ،،، - على هامش لقاء القمة ،،،
برغم تفوق الأخضر على الفيصلي لعبا ونتيجة إلا أن فرحتنا كانت منقوصة ولا نبالغ في حال ادعينا بأن الفرحة سرقت منا قبل بداية المباراة وتحديدا لحظة أن علمنا باستبعاد الكابتن محمود شلباية من كشف المباراة ،،، والأنكى من ذلك أن يتم اعلامه قبيل المباراة بساعات قليلة رغم أنه استدعي للمعسكر الذي سبق المباراة ومكث ليلتين بصحبة الفريق ،،، فليس بهذه الطريقة الفجة يعامل أحد أهم نجوم الوحدات عبر تاريخه ،،، ومخطئ من يعتقد باننا سنفرح لفوز حققه الفريق في حين أن أبرز هدافي الفريق والدوري الأردني ولقاء القطبين يستبعد على هذا النحو المذل ،،، وكل الخوف أن يأخذنا عدم الوفاء لهذا النجم الكبير والانتقاص من قيمته إلى الطريق التي سلكها الفيصلي وجعلت منه ناديا يصارع الهبوط بعد تاريخه الطويل والمشرف في الكرة الأردنية ،،، فاحترام النادي للاعبيه أصحاب الانجازات الكبيرة جزء مهم من منظومة التميز التي ينشدها الفريق الباحث عن مستقبل مزدهر ،،،
ليست من أخلاق الفرسان الاستهتار بالخصم على النحو الذي شاهدناه من اللاعب ليث البشتاوي في مباراة اليوم ولولا تدخل الكابتن عامر ذيب في الوقت المناسب وتوجيه اللاعب لحدث ما لا يحمد عقباه ،،، نتمنى توجيه اللاعب بأن السبيل الوحيد لاستفزاز خصمك هو الفوز عليه بأكبر نتيجة ممكنة وليس من خلال الحركات المستفزة و غير المبررة التي قد تفسد مباراة بأكملها ،،، فقد شاهدنا العصبية الكبيرة التي كان عليها اللاعبان محمد خميس ومهند المحارمة لحظة تحدثهما لعامر ذيب ومعاتبته على الحركة المستفزة لليث البشتاوي في زاوية الملعب ،،، فهل كان عامر ذيب بحاجة لأن يدافع عن سلوك ليث بشتاوي على اعتبار أنه لاعب شاب بلا خبرة كافية ؟؟؟
رغم تقديرنا الكامل لحرقة الكابتن احمد الياس ورغبته الدائمة في اسعاد جماهير الوحدات إلا أنه لم يرق لنا تصرفه مع اللاعب الشاب أحمد هشام لحظة أن أصر الأخير على المراوغة وتأخر في التمرير مما أضاع على الفريق فرصة هدف محقق ،،، فرغم أن مشهد إضاعة الهدف من قبل أحمد هشام كان مستفزا إلا أن ذلك لا يعطي الياس حق الصراخ عليه ومعاتبته بهذه الطريقة القاسية لأن أحمد لاعب شاب ويحتاج إلى التوجيه ،،، وقد أحسن الياس صنعا لحظة أن تحدث إلى أحمد هشام وعانقه بعد نهاية الشوط الأول مما أزال سوء الفهم بين اللاعبين وذلك يحسب بالطبع للكابتن عامر ذيب ولكل من حاول احتواء الأمر على مرأى من الجميع وقبل الدخول إلى غرف الغيار ،،، وفي ذات الوقت نتمنى على الجهاز الفني معالجة ظاهرة الأنانية المفرطة لدى بعض اللاعبين وجنوحهم للعب الفردي مما يضيع جهود فريق بأكمله كما حدث في اكثر من مباراة سابقة ،،،
مثلما لم يرق لنا قيام الكابتن عامر شفيع بتسديد ركلة الجزاء رغم أنه من حقه حرق قلوب من يطلقون بحقه الشتائم دوما في مدرجات الفيصلي ،،، ولكن ما حدث مع حارس مرمى الفيصلي من سوء طالع جعله يسجل هدفا غريبا في مرماه يفترض أن يدفع شفيع للتعاطف معه لكونه زميلا سابقا له في صفوف منتخبنا الوطني ، فمسألة أن يسجل شفيع ، كحارس مرمى ، هدفا في مرمى شطناوي في مثل هذه الظروف وفي مباراة اليوم تحديدا ربما لم يكن موفقا من وجهة نظري الخاصة ليس تعاطفا مع الفئات المارقة التي تشتم الوحدات وجماهيره بكل وقاحة بل من أجل الحفاظ على الاحترام المتبادل وأخلاق الفرسان التي يفترض أن يتحلى بها اللاعبون بشكل عام ولاعبو الوحدات بشكل خاص ،،، فعامر هو الحارس الأفضل في تاريخ الكرة الأردنية وليس بحاجة لركلة جزاء حتى يثبت علو كعبه على خصمه وبخاصة أنه لم يسدد من قبل أية ركلة جزاء ،،، على أية حال هي وجهة نظر شخصية قد لا تروق للبعض من الأخوة ،،،
من الناحية الفنية قدم الوحدات مباراة مميزة سببها الاستقرار على تشكيلة واحدة وطريقة لعب ثابتة للمباراة الثالثة أو الرابعة على التوالي وهو ما كان ينقص الفريق في المراحل السابقة ،،، فرغم تحفظنا على استبعاد بعض الأسماء إلا أن الاستقرار على تشكيلة وطريقة لعب يدفعنا لتجاوز تلك التحفظات طالما أن النتائج تصب في مصلحة الفريق أخيرا ،،، ولكن ننوه بان الفوز وإن كان مستحقا إلا أن تواضع مردود حارس الفيصلي وخط دفاعه الذين ارتكبوا عديد الهفوات هو السبب الأكبر خلف تسجيل الوحدات لأهدافه الثلاث ،،، وما نقصده أن الوحدات نجح كثيرا على مستوى السيطرة على الكرة وبناء الهجمات من الخلف للأمام إلا أن المنظومة الهجومية للفريق لم تكن بحالة مثالية ،،، فالأخضر وإن خلق العديد من فرص التسجيل المميزة إلا أن الأهداف سجلت بعد أخطاء ساذجة لدفاعات الفيصلي وهذا الأمر يدفعنا للتساؤل ماذا لو كان حارس الفيصلي و دفاعاته أكثر صلابة ، فهل كان الوحدات سينهي المباراة لصالحه بهذه السهولة ؟؟؟ ولماذا لم يستفد الأخضر من الهجمات المثالية التي صنعها الفريق عبر شوطي المباراة ؟؟؟ ببساطة لأن التعاون بين لاعبي الخط الأمامي لم يكن بالصورة المطلوبة وبالتالي فالمعاناة في اللمسة قبل الأخيرة بدت أكثر وضوحا من المعاناة في اللمسة الأخيرة والتي حلت قليلا بتميز حاج مالك في المباريات الأخيرة ،،، ولو كانت خط ظهر الفيصلي على درجة من الانتباه والصلابة لظهرت معاناة الفريق في انهاء الهجمات بالصور المثالية التي عايشناها لسنوات طويلة من خلال لمسات مميزة للرباعي الرهيب رأفت علي وشلباية وحسن وعامر ذيب ،،،
وهذا الأمر يقودنا من جديد إلى ضرورة أن يلتفت منذر ابو عمارة وأحمد هشام وليث بشتاوي للعب الجماعي تماما كما هو الحال مع الثلاثي الأكثر من رائع في تبادل الكرات في وسط الملعب والمقصود هنا رجائي وصالح وعامر ذيب والذين كفلوا للأخضر السيطرة الكاملة على وسط الملعب مما خلق العديد من فرص التسجيل من العمق والأطراف ومع ذلك لم نسجل من اية هجمة منظمة ،،، ولعل عدم فرحة حاج مالك بهدف الوحدات الثاني يؤكد على ضجره من أنانية منذر ورغبته في التسجيل من زاوية ضيقة رغم أن مالك يتمركز بشكل رائع أمام المرمى ولو قام منذر بتحويل الكرة له لسجل مالك هدفا سهلا يحسب لمنذر بامتياز ،،، ولكن منذر فضل التسجيل بنفسه ليسدد شطناوي الكرة في مرماه هدفا عكسيا لن يسنى ،،،
وفي المقابل تبقى هذه المباراة هي الأفضل لمنذر منذ سنوات لكونه كان أقل أنانية مثلما أنه قاتل واستخلص عديد الكرات مثلما أنه توغل في طرف الملعب وعمقه مرارا ،،، فقدم الكثير في صناعة الألعاب مستثمرا سرعته ودهائه في المرور والتمرير الطولي والعرضي ولعل أجمل لمساته في مباراة اليوم جاءت بعد أن تبادل الكرة بشكل اكثر من رائع مع احمد هشام وتوغل من ميمنة الفيصلي وصنع هدفا محققا لمالك أطاح به بعيدا لكون الكرة ارتفعت عن الأرض قبل وصولها له ،،، كما أنه صنع انفرادا خالصا لأحمد هشام في بداية المباراة ،،، ومثل هذه اللمسات هي من تطربنا في أداء منذر وليست الفرديات التي قد تنجح احيانا ولكنها كثيرا ما تنغص على الجماهير والفريق بشكل عام ،،، فما قدم في مباراة اليوم هو بعض ما ننتظره من موهبة بحجم اللاعب منذر ابو عمارة الذي لو تخلى عن اللعب الفردي ومارس كرة القدم في أرض الملعب بحسب الأصول لأصبح اللاعب الأفضل محليا دون منازع ولتلقى العديد من العروض الاحترافية في وقت سابق ،،،
في المحصلة فوز مستحق وأداء رائع وما نتمناه أن يواصل الفريق اللعب على هذا النحو مع ضرورة أن يعمل الجهاز الفني على تعزيز قيمة اللعب الجماعي للاعبي الخط الأمامي ،،، والأهم من ذلك نتمنى على الجهازين الفني والإداري إعادة الاعتبار للكابتن محمود شلباية لأن ما يحدث معه أمر معيب بحق النادي وجماهيره قبل أن يكون معيبا بحق أشخاص بعينهم ،،،
على الهامش ،،،
نتمنى في المباريات المتبقية من عمر الدوري اعطاء الفرصة الكاملة لمنذر رجا وأحمد سريوة وبهاء فيصل وسمير رجا وليث بشتاوي وكافة المواهب التي تنتظر الفرصة لاثبات الوجود ،،، وكذلك لا بد من منح الفرصة الكاملة لعدنان عدوس حتى يتسنى للجهازين الفني والاداري الحكم على امكانية التعاقد معه للموسم المقبل هذا في حال ظل على وعده وكلماته الجميلة قبل العودة من الاصابة وملازمة دكة البدلاء تارة والمدرجات تارة أخرى ،،،
برغم تفوق الأخضر على الفيصلي لعبا ونتيجة إلا أن فرحتنا كانت منقوصة ولا نبالغ في حال ادعينا بأن الفرحة سرقت منا قبل بداية المباراة وتحديدا لحظة أن علمنا باستبعاد الكابتن محمود شلباية من كشف المباراة ،،، والأنكى من ذلك أن يتم اعلامه قبيل المباراة بساعات قليلة رغم أنه استدعي للمعسكر الذي سبق المباراة ومكث ليلتين بصحبة الفريق ،،، فليس بهذه الطريقة الفجة يعامل أحد أهم نجوم الوحدات عبر تاريخه ،،، ومخطئ من يعتقد باننا سنفرح لفوز حققه الفريق في حين أن أبرز هدافي الفريق والدوري الأردني ولقاء القطبين يستبعد على هذا النحو المذل ،،، وكل الخوف أن يأخذنا عدم الوفاء لهذا النجم الكبير والانتقاص من قيمته إلى الطريق التي سلكها الفيصلي وجعلت منه ناديا يصارع الهبوط بعد تاريخه الطويل والمشرف في الكرة الأردنية ،،، فاحترام النادي للاعبيه أصحاب الانجازات الكبيرة جزء مهم من منظومة التميز التي ينشدها الفريق الباحث عن مستقبل مزدهر ،،،
اتفق معك اخي الحبيب أبا اليزيد فيما تتحفنا به دوما
لكني أخالفك بشأن تسديد ركلة الجزاء من قبل عامر شفيع
وتوجه شفيع الشطناوي لمعانقته قبل التنفيذ قطعت المجال للمشككين من جمهور الغريم
واحترم وجهة نظرك ..
اتفق معك اخي الحبيب أبا اليزيد فيما تتحفنا به دوما
لكني أخالفك بشأن تسديد ركلة الجزاء من قبل عامر شفيع
وتوجه شفيع الشطناوي لمعانقته قبل التنفيذ قطعت المجال للمشككين من جمهور الغريم
واحترم وجهة نظرك ..
أخي أحمد ،،،
أنا أعلم جيدا أن الكابتن عامر شفيع لم يقصد الانتقاص من قيمة شطناوي أو الاستهزاء به بل ربما أكثر ما كان يقصده هو الرد على من يشتمونه من مدرجات الفيصلي ولكن ما قصدته أن توقيت التسجيل لم يكن موفقا لأن زميله في صفوف منتخبنا الوطني سابقا يعيش ظروفا صعبة في المباراة وكنت أرى ان يراعي مشاعره فقط لا غير ،،،