محبة الأم والعرفان بفضلها ورعايتها احساس لا يغادر القلب أيا كان القلب مجافيا او حبيبا والأم اذ نستذكر
نسائمها وموجات حنانها وأحيانا دموعها التي لطالما انسكبت عطفا علينا وشوقا لرؤيتنا فإننا نستذكر ابهى
وأسمى مراحل حياتنا .. لكن الله ايتها الأمهات اللواتي انجبتن وربيتن وبذلتن كل ما في وسعكن لتتركن بعد
رحيلكن او بقائكن رجالا واناثا يعاهدون على البقاء محبين لكن ضارعين الى الله ان يطيل في اعماركن وان
يتغمد برحمته من اصطفاها الله لتكون بين جنبات رحمته ..
حديثك أخي سوا ربينا أثار الشجن لدي لكنه شجن محبب لأنك ملأت ذاكرتي بأمي ابنة العباسية التي
فارقتنا منذ عامين وكانت واعتقد انها مازالت تحلم ببيارات البرتقال في يافا ...
محبة الأم والعرفان بفضلها ورعايتها احساس لا يغادر القلب أيا كان القلب مجافيا او حبيبا والأم اذ نستذكر
نسائمها وموجات حنانها وأحيانا دموعها التي لطالما انسكبت عطفا علينا وشوقا لرؤيتنا فإننا نستذكر ابهى
وأسمى مراحل حياتنا .. لكن الله ايتها الأمهات اللواتي انجبتن وربيتن وبذلتن كل ما في وسعكن لتتركن بعد
رحيلكن او بقائكن رجالا واناثا يعاهدون على البقاء محبين لكن ضارعين الى الله ان يطيل في اعماركن وان
يتغمد برحمته من اصطفاها الله لتكون بين جنبات رحمته ..
حديثك أخي سوا ربينا أثار الشجن لدي لكنه شجن محبب لأنك ملأت ذاكرتي بأمي ابنة العباسية التي
فارقتنا منذ عامين وكانت واعتقد انها مازالت تحلم ببيارات البرتقال في يافا ...
يجتاحني صمت قاتل الآن وأنا أتصفح كلماتك بل حروفك ، حرفا حرفا ، ويغلفني شيء عظيم من القهر على حالك وحالي في البعد عن أجمل عطايا الله " الأم " .
أذكر مرة أن أحد الأصدقاء كتب في أمه شيئا - أراه من الخيال - ، وكان ذلك في السنة الأولى من اغترابي ، سنة 2010 ، وكان بين وقت كتابته للخاطرة وموعد عودتي لأحضان أمي شهر ونصف ، فرأيته بكلماته تلك يشهر كل الأسلحة البيضاء ليبدأ بتقطيعي ، فما كان ردي إلا جارفا عميقا بالعاطفة ، الأمر الذي دفعه لأن يرد علي بنفس كلمات ردي ، فسألته : لماذا؟ فقال : لم أجد يا صديقي كلمات تضاهي كلماتك لأرد عليك بها .
وها أنت الآن ( وعذرا على التعبير ) تكرر صديقي ، فأرجو منك المعذرة ، فردك لا أقوى عليه .
يجتاحني صمت قاتل الآن وأنا أتصفح كلماتك بل حروفك ، حرفا حرفا ، ويغلفني شيء عظيم من القهر على حالك وحالي في البعد عن أجمل عطايا الله " الأم " .
أذكر مرة أن أحد الأصدقاء كتب في أمه شيئا - أراه من الخيال - ، وكان ذلك في السنة الأولى من اغترابي ، سنة 2010 ، وكان بين وقت كتابته للخاطرة وموعد عودتي لأحضان أمي شهر ونصف ، فرأيته بكلماته تلك يشهر كل الأسلحة البيضاء ليبدأ بتقطيعي ، فما كان ردي إلا جارفا عميقا بالعاطفة ، الأمر الذي دفعه لأن يرد علي بنفس كلمات ردي ، فسألته : لماذا؟ فقال : لم أجد يا صديقي كلمات تضاهي كلماتك لأرد عليك بها .
وها أنت الآن ( وعذرا على التعبير ) تكرر صديقي ، فأرجو منك المعذرة ، فردك لا أقوى عليه .
رحم الله أمك وأمهاتنا جميعا
ومازالت يافا وبياراتها بانتظار أهلها
لك من قلبي وردة جميلة لطلتك الرائعة
مرة أخرى أضيء الشمع ولكن في هذه المرة لست وحدي يا أخي وصديقي سوا ربينا جميل هذا الاسم لنترحم على من افتقدنا صحوهم بيننا من امهاتنا ونخلص لله الدعاء ان يكن في جناته وأما الوطن ويافا فلا شك بأن أرواحهن تزوره وتزورها كل صباح ..
مرة أخرى أضيء الشمع ولكن في هذه المرة لست وحدي يا أخي وصديقي سوا ربينا جميل هذا الاسم لنترحم على من افتقدنا صحوهم بيننا من امهاتنا ونخلص لله الدعاء ان يكن في جناته وأما الوطن ويافا فلا شك بأن أرواحهن تزوره وتزورها كل صباح ..
تضيء الشموع ، وأشعل الدموع ، لكن ؛ كن على يقين بأنني لن أتوقف في صلاة عن الدعاء لهن..