وهل نحن من العابثين؟ أرجو توضيح كلامك.. لأنه سبق وقبلت اعتذارك قبل ذلك عن الإساءة ولا أظنني أقبله مرة أخرى..
وأنا سأظل أتابع مباريات الوحدات ما دام في القلب نبض.. إن كنتَ جمهور نتائج.. فنحن جمهور أداء.. وإن كنتَ راضيا عن هذا الأداء.. فالأفضل لك أن تغير اهتمامك إلى لعبة أخرى تجيد معرفة متى يكون الأداء فيها جيداً..
شكراً لك..
طبعا ما قصدتك بالعابثين لانو العابثين داخل النادي
ثم ان مشاركتي ليس فيها اسائه
انت تقول ان المباريات تسبب لك ارتفاع الضغط ومن الظلم لنفسك ان تستمر برفع ضغطك
كما انني لا اضع نشاط كرة القدم على راس اولوياتي
صدقا اكثر ما يهمني و يدفعني للعمل من اجل استمرارية نادي الوحدات هو ان يبقى هذا رمزا لقضية وطن و شعب و ان يعلم الاجيال القادمه ان لنا وطن اسمه فلسطين و سيرجع و سنرجع يوما
لكل مدير فني رؤيته و اسلوبه الخاص وليس من الضروري ان يعجب الجميع
ابو زمع يحقق المطلوب منه بتصدر الدوري و مجموعته في كاس الاتحاد الاسيوي ويمضي قدما في الكاس المحلي
لايكمنك اعتبار كل ما يخالف وجهة نظرك خطأ وانت لا يكمنك حتى اثبات صحة وجهة نظرك
ان كنت لاتطيق متابعة مباريات الوحدات لانها تسبب لك ارتفاع الضغط او الجلطه لا قدر الله فحق نفسك عليك ان لا تتابعها
حمى الله الوحدات من العابثين
تعريفي لكلمة العابثين لانني ساستخدمها كثيرا : هم كل من يريد حرف النادي عن مساره الحقيقي لجعله محصورا فقط بنشاط الكره بغض النظر عن اهدافهم و انتمائتهم
و اكثر ما استفزني هو طلب الاداره تمديد دورتهم بسب استحقاقات فريق كرة القدم وكان الوحدات اصبح مجرد فريق كره
باسم فتحي نقطة ضعف الفريق الدفاعية للاسف هذا اللاعب اضاع علينا اسيوية باهداءه ركلة جزاء مجانية للاوزبكيين واضاع علينا مباراة القادسية برعونة عندما انزل راسه لتفادي العرضية التي تسببت بالهدف
باسم انت لا تستحق اللعب للوحدات
رغم أنني وعلى فترات متقطعة من وقت المباراة شاهدت بعضاً من وحداتنا الذي نريد أن يعود
هل من الممكن أن أطلبك موضوعاً تحليلياً سابقاً لمباراتنا القادمة مع النهضة العُماني ؟؟
لا لشيء و لكن فقط لمقارنة خياراتك التي ستبدأ بها المباراة بخيارات أبو زمع الذي سيبدأ المباراة فعلياً بخياراته الخاصة
ماذا تتوقع منه ؟؟
و ماذا ستفعل لو كنت مكانه ؟؟
فقد تعودنا دائماً أن نقرأ تحليلاتك المميزة و التي يتفق أغلبيتنا "و أنا أولهم" على رقيها لمستويات قد لا تتوفر في محللين يحترفون التحليل كمهنة
أتمنى يوماً أن أراها قبل المباراة أو حتى في موضوع البث خلال سريانها
لكل مدير فني رؤيته و اسلوبه الخاص وليس من الضروري ان يعجب الجميع
ابو زمع يحقق المطلوب منه بتصدر الدوري و مجموعته في كاس الاتحاد الاسيوي ويمضي قدما في الكاس المحلي
لايكمنك اعتبار كل ما يخالف وجهة نظرك خطأ وانت لا يكمنك حتى اثبات صحة وجهة نظرك
ان كنت لاتطيق متابعة مباريات الوحدات لانها تسبب لك ارتفاع الضغط او الجلطه لا قدر الله فحق نفسك عليك ان لا تتابعها
حمى الله الوحدات من العابثين
تحليل متميز وواقعي كالعادة، كنا ننتظره على أحر من الجمر
ولو سمحت عندي استفسار صغير لو تكرمت أخي
ما رأيك بالاداء الفني للاعبين رامي الردايدة و عمر طه وبدرجة أقل عمر قنديل بحكم خبرته القليلة
وهل يمكن لأحدهم سد الفراغ الذي نعانيه من مركز الظهير الأيمن
وشكراً لك أخي على مجهودك الطيب
أخي رفقي ،،،
أتفق معك حقيقة بأن الوحدات لم يكن ممتعا بالشكل الذي نطمح له ولكن قياسا بأداء الفريق في العديد من مباريات الدوري في هذا الموسم فإن مباراة الأمس ، كما مباراة السلام الزغرتا ، تعتبر جيدة سواء من حيث النتيجة أو من حيث النجاعة الهجومية وصناعة فرص التسجيل وهو ما كان يعاني منه الفريق كثيرا حتى أن بعض المباريات لم تشهد تسجيل الوحدات لأي هدف بل لم يصنع الفريق فرصة تسجيل واحدة فيها ،،،
وأتفق معك أيضا بأن الكابتن محمود شلباية يظهر قدرات مميزة في الجانب الهجومي سواء من حيث التسجيل أو صناعة الكرة وبلا شك فإنه لعب الدور الأكبر في تحسن أداء الفريق هجوميا كما لا نغفل عودة عامر ذيب لمركز الظهير والتي ساهمت هي الأخرى بنجاعة هجومية أكبر وهذا ما لمسناه في المبارتين الأخيرتين أمام الحسين ومن قبله السلام زغرتا ،،،
ولكن دعني اختلف معك في بعض النقاط المتعلقة في مباراة الأمس والتي أجدك لم تكن دقيقا في تناولها بالشكل الكافي ولا أدري إن كان السبب تقنيا لمتابعتك اياها عبر الاعادة من خلال اليوتيوب وهو ما لا يمكن أن يعطي المشاهد صورة واضحة تماما عما يحدث في ارض الملعب ،،،
فبالنسبة للكابتن باسم فتحي فقد أكون أكثر من انتقد هذا اللاعب طوال مشواره ولكن وللأمانة أقول أنه في المباريات الأخيرة وتحديدا أمام السلام زغرتا وأمام الحسين قدم مردودا دفاعيا مميزا وكذلك كان جيدا في الناحية الهجومية أيضا على غير العادة ،،، فقد انتصر باسم في كافة المواجهات الفردية مع لاعبي الحسين سواء مع انس حجي او قويدر أو أدمير أو حتى الحناحنة والهفوتان اللتان حصلتا في الشوط الأول كانتا بسبب تقاعس أحمد أبو كبير عن القيام بواجبه الدفاعي وكذلك لعدم تمركز الياس بشكل يسمح له بمساعدة باسم وبالتالي امر طبيعي أن تخترق ميسرتنا طالما تكالب أكثر من لاعب من الحسين على باسم لوحده ،،، وأعتقد أننا نشاهد المباريات الأوروبية ونلحظ أن الظهير لوحده لا يمكن أن يقوم بالتغطية الكاملة وحده وكثيرا ما قرأنا وشاهدنا المدربين وحتى مخرجي المباريات يحملون مسؤولية الهدف للاعب الجناح الذي يتقاعس عن العودة للقيام بواجبه ،،، وبالتالي رأفة بالكابتن باسم فتحي لأن العديد من الأخوة أخذوا يحملونه مسؤولية هجمات الحسين رغم أنه قدم مجهودات مميزة في المباراة ، وإن كان يتحمل جزء من المسؤولية فإن الجزء الأكبر يقع على اللاعب ابو كبير ،،،
وبالنسبة للعمق الدفاعي فرغم انتقادي الكبير لهم في المباراة الماضية إلا أنهما في هذه المباراة قدم أداء مرضيا نوعا ما ،،، وسوء التمركز في كرة واحدة وبخاصة في الكرات المتحركة أمر طبيعي نلحظه على معظم خطوط الدفاعي الأوروبية وليس العربية فحسب ،،، والهجمتان اللتان تحصل عليهما الحسين اربد الأولى ( د 36 ) كانت من عرضية تسبب بها ابو كبير بسبب عدم وقوفه أمام منفذي ركلة الزاوية بشكل صحيح فأخطأ عامر ذيب في ابعادها فغمزها حجي برأسه لترتد من العارضة فأبعدها الباشا في نهاية الأمر وهنا لاحظ معي بأن خطأ ابو كبير تسبب بإزعاج خط الدفاع كاملا والحارس ، فهل نأتي هنا لنلوم باسم فتحي لكون الكرة العرضية جاءت من الجهة اليسرى ؟ ،،، وأما الهجمة الثانية التي اطاح بها قويدر والمرمى مشرعا فقد بدأت من رمية تماس من جهتنا اليسرى فراقب باسم لاعبه القريب منه وكالعادة وقف ابو كبير تائها لا يدري يراقب من ومن ثم أغفل بقية اللاعبين اللاعب القادم من الخلف فنفذت رمية التماس خلف لاعبينا من العمق لتصل اللاعب المندفع ويحولها عرضية مفاجئة لقلبي لدفاع وحارس المرمى وهنا ظهر سوء التمركز لقلبي الدفاع ولكن لكون الكرة متحركة ولم يكن أحد يتوقع تمرير رمية التماس بهذه الطريقة فإن الخطأ يبقى واردا في كرة القدم ،،،
وأما بالنسبة لبهاء فيصل فإجدك تظلمه حقيقة قياسا على مدحك لعدنان عدوس ،،، فمنذ لحظة نزول بهاء توقفت توغلات الحسين من الجهة اليسرى لملعبنا واستراح باسم فتحي كثيرا عما كان عليه الحال لحظة وجود أبو كبير ،،، فبهاء قطع العديد من الكرات من لاعبي الحسين مفسدا أكثر من هجمة على مرمانا مثلما لا يفوتنا التذكير بالهدف الجميل الذي سجله من وضع نصف طائر ،،، وإذا ما اتفقنا بأن المركز الذي يناسب بهاء هو رأس الحربة فيفترض أن نمتدح أداءه التكتيكي في وسط الملعب ،،، وفي المقابل عدنان عدوس نزل أرض الملعب في الدقائق العشر الأخيرة وهي الفترة التي ظهر خلالها الوحدات راغبا في استهلاك الوقت أكثر من أي فترة أخرى في المباراة وبالتالي نهنىء أنفسنا بعودته ولكنه لم يقدم تلك اللمسات التي تجعلنا نشيد بأدائه ونقول أنه أعاد التوازن إلى خط الوسط كما تفضلت ،،،
وفي المقابل يكاد يكون زعترة والياس أقل اللاعبين عطاء في المباراة والأخير إذا لم يكن في الفورمة البدنية والفنية فإن أداء الفريق في وسط الملعب يتأثر كثيرا ،،، ففي المباراة الماضية نعم كان هنالك فجوة بين الارتكاز ورباعي المقدمة لتراجع الياس ورجائي كثير للخلف ولكن في هذه المباراة لم يكن أداء أحمد دفاعيا مميزا كما تعودنا عليه بحيث لم يقم بقطع الكثير من الكرات ،،،
على أية حال هذه المباراة جاءت بعد خوض الفريق مباراة السلام بثلاثة أيام وبالتالي امر متوقع ألا يستطيع أن يقدم الفريق عطاء كبيرا لمدة 90 دقيقة ،،، فلنعتبر أن الفريق استعاد شيئا من بريقه الهجومي وهذه نقطة مهمة وفي المقابل من حق المدير الفني أن يبحث في الشوط الثاني عن المحافظة على النتيجة المستحقة 2-0 مع امكانية البحث عن الهدف الثالث بهدوء وهو ما حدث ،،، فقياسا بما سبق من نتائج وأداء دعنا نمتدح أداء الفريق بالمجمل لعل الأداء يتواصل صعودا مع عودة الكابتن محمود شلباية واستعادة ورقة هامة كورقة عدوس والذي أظنه سيكون قادرا على تشكيل زخم هجومي من طرف الملعب الأيسر أكثر من قدرته على التوغل من العمق وصنع الفارق كما كان يفعل طيب الذكر رأفت علي والذي علينا التسليم بأن اعتزاله واحتراف حسن أثر كثيرا على شكل الفريق الهجومي وبالتالي لن تصل المتعة في الأداء إلى الحد الذي ينتظره الكثيرون ،،، فليس أمامنا الان إلا انتظار الوجوه الشابة لتقديم المتعة من خلال الاستفادة من أوراق الخبرة كشلباية وعامر ،،،
وبالنسبة لطريقة اللعب فكما تحدثت لك سابقا بأنه لا طريقة لعب مثلى تناسب قدرات اللاعبين حاليا بحسب قناعتي فكل طريقة فيها بعض النواقص ولكن ربما عودة شلباية وعدوس والاعتماد على عامر ذيب كظهير أيمن يفتح أمام الجهاز الفني مستقبلا التفكير بطريقة لعب أكثر ملائمة للفريق وإن كنت أظن أن الاستقرار على طريقة اللعب هذه لبعض الوقت ضروري لأن ما نسبته 60 % من عمر الموسم الكروي قد انتهت وبالتالي من الصعب الان اللعب وفق طريقة لعب جديدة لما في ذلك من ضرر على اللاعبين الشباب ومدى قدرتهم على استيعاب المتغيرات التي تتطلبها طريقة اللعب الجديدة ،،،
ويمكنك التأكد من الملاحظات التي سردتها لك من خلال معاودة مشاهدة ملخص المباراة أو أهم الدقائق التي حصلت فيها الأخطاء ،،، فنحن مع الانتقاد بهدف تطوير الأداء ولكن نتمنى توخي الدقة دوما حتى لا نظلم أحدا لو عن دون قصد ،،، شاكرا لك جهودك أخي رفقي ،،،
يعطيك العافيه اخي رفقي
فوز بدون اداء ولا طعم
الدقيقه 35 الى نهايه الشوط الاول الحسين كاد يغير مجرى اللقاء لولا شفيع
الشوط الثاني كالعاده لم نتقدم المستوى المتوقع
خط الدفاع بحاجه الى حل فوري وجذري
أخي رفقي ،،،
أتفق معك حقيقة بأن الوحدات لم يكن ممتعا بالشكل الذي نطمح له ولكن قياسا بأداء الفريق في العديد من مباريات الدوري في هذا الموسم فإن مباراة الأمس ، كما مباراة السلام الزغرتا ، تعتبر جيدة سواء من حيث النتيجة أو من حيث النجاعة الهجومية وصناعة فرص التسجيل وهو ما كان يعاني منه الفريق كثيرا حتى أن بعض المباريات لم تشهد تسجيل الوحدات لأي هدف بل لم يصنع الفريق فرصة تسجيل واحدة فيها ،،،
وأتفق معك أيضا بأن الكابتن محمود شلباية يظهر قدرات مميزة في الجانب الهجومي سواء من حيث التسجيل أو صناعة الكرة وبلا شك فإنه لعب الدور الأكبر في تحسن أداء الفريق هجوميا كما لا نغفل عودة عامر ذيب لمركز الظهير والتي ساهمت هي الأخرى بنجاعة هجومية أكبر وهذا ما لمسناه في المبارتين الأخيرتين أمام الحسين ومن قبله السلام زغرتا ،،،
ولكن دعني اختلف معك في بعض النقاط المتعلقة في مباراة الأمس والتي أجدك لم تكن دقيقا في تناولها بالشكل الكافي ولا أدري إن كان السبب تقنيا لمتابعتك اياها عبر الاعادة من خلال اليوتيوب وهو ما لا يمكن أن يعطي المشاهد صورة واضحة تماما عما يحدث في ارض الملعب ،،،
فبالنسبة للكابتن باسم فتحي فقد أكون أكثر من انتقد هذا اللاعب طوال مشواره ولكن وللأمانة أقول أنه في المباريات الأخيرة وتحديدا أمام السلام زغرتا وأمام الحسين قدم مردودا دفاعيا مميزا وكذلك كان جيدا في الناحية الهجومية أيضا على غير العادة ،،، فقد انتصر باسم في كافة المواجهات الفردية مع لاعبي الحسين سواء مع انس حجي او قويدر أو أدمير أو حتى الحناحنة والهفوتان اللتان حصلتا في الشوط الأول كانتا بسبب تقاعس أحمد أبو كبير عن القيام بواجبه الدفاعي وكذلك لعدم تمركز الياس بشكل يسمح له بمساعدة باسم وبالتالي امر طبيعي أن تخترق ميسرتنا طالما تكالب أكثر من لاعب من الحسين على باسم لوحده ،،، وأعتقد أننا نشاهد المباريات الأوروبية ونلحظ أن الظهير لوحده لا يمكن أن يقوم بالتغطية الكاملة وحده وكثيرا ما قرأنا وشاهدنا المدربين وحتى مخرجي المباريات يحملون مسؤولية الهدف للاعب الجناح الذي يتقاعس عن العودة للقيام بواجبه ،،، وبالتالي رأفة بالكابتن باسم فتحي لأن العديد من الأخوة أخذوا يحملونه مسؤولية هجمات الحسين رغم أنه قدم مجهودات مميزة في المباراة ، وإن كان يتحمل جزء من المسؤولية فإن الجزء الأكبر يقع على اللاعب ابو كبير ،،،
وبالنسبة للعمق الدفاعي فرغم انتقادي الكبير لهم في المباراة الماضية إلا أنهما في هذه المباراة قدم أداء مرضيا نوعا ما ،،، وسوء التمركز في كرة واحدة وبخاصة في الكرات المتحركة أمر طبيعي نلحظه على معظم خطوط الدفاعي الأوروبية وليس العربية فحسب ،،، والهجمتان اللتان تحصل عليهما الحسين اربد الأولى ( د 36 ) كانت من عرضية تسبب بها ابو كبير بسبب عدم وقوفه أمام منفذي ركلة الزاوية بشكل صحيح فأخطأ عامر ذيب في ابعادها فغمزها حجي برأسه لترتد من العارضة فأبعدها الباشا في نهاية الأمر وهنا لاحظ معي بأن خطأ ابو كبير تسبب بإزعاج خط الدفاع كاملا والحارس ، فهل نأتي هنا لنلوم باسم فتحي لكون الكرة العرضية جاءت من الجهة اليسرى ؟ ،،، وأما الهجمة الثانية التي اطاح بها قويدر والمرمى مشرعا فقد بدأت من رمية تماس من جهتنا اليسرى فراقب باسم لاعبه القريب منه وكالعادة وقف ابو كبير تائها لا يدري يراقب من ومن ثم أغفل بقية اللاعبين اللاعب القادم من الخلف فنفذت رمية التماس خلف لاعبينا من العمق لتصل اللاعب المندفع ويحولها عرضية مفاجئة لقلبي لدفاع وحارس المرمى وهنا ظهر سوء التمركز لقلبي الدفاع ولكن لكون الكرة متحركة ولم يكن أحد يتوقع تمرير رمية التماس بهذه الطريقة فإن الخطأ يبقى واردا في كرة القدم ،،،
وأما بالنسبة لبهاء فيصل فإجدك تظلمه حقيقة قياسا على مدحك لعدنان عدوس ،،، فمنذ لحظة نزول بهاء توقفت توغلات الحسين من الجهة اليسرى لملعبنا واستراح باسم فتحي كثيرا عما كان عليه الحال لحظة وجود أبو كبير ،،، فبهاء قطع العديد من الكرات من لاعبي الحسين مفسدا أكثر من هجمة على مرمانا مثلما لا يفوتنا التذكير بالهدف الجميل الذي سجله من وضع نصف طائر ،،، وإذا ما اتفقنا بأن المركز الذي يناسب بهاء هو رأس الحربة فيفترض أن نمتدح أداءه التكتيكي في وسط الملعب ،،، وفي المقابل عدنان عدوس نزل أرض الملعب في الدقائق العشر الأخيرة وهي الفترة التي ظهر خلالها الوحدات راغبا في استهلاك الوقت أكثر من أي فترة أخرى في المباراة وبالتالي نهنىء أنفسنا بعودته ولكنه لم يقدم تلك اللمسات التي تجعلنا نشيد بأدائه ونقول أنه أعاد التوازن إلى خط الوسط كما تفضلت ،،،
وفي المقابل يكاد يكون زعترة والياس أقل اللاعبين عطاء في المباراة والأخير إذا لم يكن في الفورمة البدنية والفنية فإن أداء الفريق في وسط الملعب يتأثر كثيرا ،،، ففي المباراة الماضية نعم كان هنالك فجوة بين الارتكاز ورباعي المقدمة لتراجع الياس ورجائي كثير للخلف ولكن في هذه المباراة لم يكن أداء أحمد دفاعيا مميزا كما تعودنا عليه بحيث لم يقم بقطع الكثير من الكرات ،،،
على أية حال هذه المباراة جاءت بعد خوض الفريق مباراة السلام بثلاثة أيام وبالتالي امر متوقع ألا يستطيع أن يقدم الفريق عطاء كبيرا لمدة 90 دقيقة ،،، فلنعتبر أن الفريق استعاد شيئا من بريقه الهجومي وهذه نقطة مهمة وفي المقابل من حق المدير الفني أن يبحث في الشوط الثاني عن المحافظة على النتيجة المستحقة 2-0 مع امكانية البحث عن الهدف الثالث بهدوء وهو ما حدث ،،، فقياسا بما سبق من نتائج وأداء دعنا نمتدح أداء الفريق بالمجمل لعل الأداء يتواصل صعودا مع عودة الكابتن محمود شلباية واستعادة ورقة هامة كورقة عدوس والذي أظنه سيكون قادرا على تشكيل زخم هجومي من طرف الملعب الأيسر أكثر من قدرته على التوغل من العمق وصنع الفارق كما كان يفعل طيب الذكر رأفت علي والذي علينا التسليم بأن اعتزاله واحتراف حسن أثر كثيرا على شكل الفريق الهجومي وبالتالي لن تصل المتعة في الأداء إلى الحد الذي ينتظره الكثيرون ،،، فليس أمامنا الان إلا انتظار الوجوه الشابة لتقديم المتعة من خلال الاستفادة من أوراق الخبرة كشلباية وعامر ،،،
وبالنسبة لطريقة اللعب فكما تحدثت لك سابقا بأنه لا طريقة لعب مثلى تناسب قدرات اللاعبين حاليا بحسب قناعتي فكل طريقة فيها بعض النواقص ولكن ربما عودة شلباية وعدوس والاعتماد على عامر ذيب كظهير أيمن يفتح أمام الجهاز الفني مستقبلا التفكير بطريقة لعب أكثر ملائمة للفريق وإن كنت أظن أن الاستقرار على طريقة اللعب هذه لبعض الوقت ضروري لأن ما نسبته 60 % من عمر الموسم الكروي قد انتهت وبالتالي من الصعب الان اللعب وفق طريقة لعب جديدة لما في ذلك من ضرر على اللاعبين الشباب ومدى قدرتهم على استيعاب المتغيرات التي تتطلبها طريقة اللعب الجديدة ،،،
ويمكنك التأكد من الملاحظات التي سردتها لك من خلال معاودة مشاهدة ملخص المباراة أو أهم الدقائق التي حصلت فيها الأخطاء ،،، فنحن مع الانتقاد بهدف تطوير الأداء ولكن نتمنى توخي الدقة دوما حتى لا نظلم أحدا لو عن دون قصد ،،، شاكرا لك جهودك أخي رفقي ،،،
استميح الأصدقاء عذراً في الرد عليك أولاً لما في طبيعة ردك من شيء من التفصيل.. وسأعرج عليه نقطة نقطة.. أولاً.. أن تقول بانك تختلف معي في الرأي.. هو أمر.. وأن تقول بأنني لم أكن دقيقاً هو أمر آخر مختلف تماماً.. والفرق بينهما يحمل الكثير.. صحيح أن مشاهدة اليوتيوب تفرق عن مشاهدة المباراة تلفزيونيا او في الملعب.. ولكنني أحاول التركيز في كل صغيرة وكبيرة وتحري الدقة.. سواء أخطأت أو أصبت..
شخصيا على عكسك لم انتقد باسم فتحي كثيرا في السابق.. ولكن في هذه المباراة كان هناك خلل واضح في ميسرة الملعب الدفاعية.. ولم يكن الأمر حكراً على الكرتين الخالصتين.. بل كان هناك سوء تمركز في أكثر من مرة لباسم في هذا المكان.. علما بأنني أتفق معك بأن مساهمة أبو كبير الدفاعية لم تكن بالمستوى المطلوب.. ولكن دعني ألفت نظرك لجزئية فنية مهمة جداً.. الخطة التي يلعب بها الوحدات هي 4-2-3-1.. التي طالبت أنت بها مرارا.. وفي هذه الخطة كثيرا ما يكون خيار الأجنحة التي تلعب خلف المهاجم هجوميا بحتاً.. مثل أبو عمارة وأبو كبير.. وقد حذرت أنا كثيرا من مساويء اللعب بهذه الخطة إن لم تمتلك اطراف دفاعية قوية.. حيث هنا في تطبيق هذه الخطة خصوصا في الهجمات المرتدة مثلا يقع عبء تغطية كامل عرض الملعب على لاعبي الارتكاز أحيانا حين لا يعود الجناح بسرعة.. وبالتالي فاللاعب المكلف بالمساندة في هذه الحالة هو الياس الذي يميل لجهة باسم.. والياس دفاعيا لاعب مميز جدا.. لكن هذا الدور صعب ومعقد.. أنا راقبت أداء باسم ككل.. ورغم أنه لم يكن سيئا بالمجمل.. لكنه كان يسيء التمركز في أكثر من كرة.. وغلطة المدافع بمقتل.. وكانت جهته مكمن خطورة الحسين الوحيدة.. وبشكل يقع عليه جزء من عبئه بشكل واضح بسبب سوء التمركز..
بخصوص بهاء.. أتفق معك بأن دور بهاء فيصل الدفاعي فاتني عند الاشارة إليه.. وجل من لا يسهو.. ولكنني حين تكلمت أن التبديل لم يكن ذي إضافة.. قصدت على أداء الفريق ككل واستحواذه وشكله الهجومي خصوصا مع شغل بهاء مركز جناح هجومي بالأساس في هذه المباراة..
بخصوص عدوس.. فلو عدت إلى شريط المباراة وراقبت تحركاته.. لوجدت أنه كان ينطلق ليستلم من أي لاعب في خط الوسط.. وهي ميزة افتقدها الوحدات في كل فترات المباراة.. ولا يمتلكها لا الياس ولا رجائي.. وهي ميزة تكفل السيطرة والاستحواذ وتعدد التمريرات الصحيحة المتتالية للفريق.. وهو ما يفتقده الوحدات حاليا بشكل كبير..
أما بخصوص خطة اللعب.. فأنا لا أتحدث عن تغيير إلى خطة لم نألفها.. بل إنني مصر على أن أفضل أداءات الوحدات في الموسمين الحالي والماضي كانت ضمن 4-3-2-1 و4-3-3.. وليس 4-2-3-1..