من هنا وهناك ،،، - من هنا وهناك ،،، - من هنا وهناك ،،، - من هنا وهناك ،،، - من هنا وهناك ،،،
مع بروز العديد من المواهب الوحداتية في الموسم قبل الماضي طالبنا أن يتم الدفع بأكبر عدد منهم في التشكيلة الرئيسية مع أقل عدد من لاعبي الخبرة المميزين حتى لو تم التضحية بلقب الدوري لموسم أو اثنين على أمل أن يتم صقل مواهب لاعبينا الشباب ليخدموا الفريق لعدة مواسم قادمة تماما كما اعتاد الوحدات أن يفعل في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي والأهم من ذلك أن إعطاء الفرصة للاعبين الشباب يعود بالنفع على خزينة النادي لأن اللاعب الشاب إذا ما برز وتحصل على عقد احترافي فإن النادي سيقاسمه مبلغ التعاقد على الأقل وذلك على العكس من اللاعب المحترف الذي يوقع لموسم واحد فقط ،،، وهنا اعترض الكثيرون على اعطاء الفرصة الأكبر لعنصر الشباب لعدة أسباب أهمها أن عصر الاحتراف غير من عقلية اللاعبين وانتمائهم في حين صور لنا البعض بأن الوحدات تنتظره منافسة شرسة على الألقاب ولا يجوز التفريط بها ،،،
فبدأ الفريق الموسم الماضي وظاهره البدء بعملية الإحلال والتبديل رغم التعاقد مع مراد اسماعيل وموسى وترا ومن الطبيعي ألا ياتي الأداء مقنعا وممتعا من قبل اللاعبين الشباب خاصة إلا أن أصوات الجماهير تعالت معبرة عن عدم الرضى عن الأداء والنتائج منذ بداية الموسم وصبت جام غضبها على اللاعبين الشباب ،،، فكانت النتيجة أن تم التعاقد مع معتز صالحاني ومحمود زعترة بين مرحلتي الذهاب والاياب وتم تصويب أمور كبار اللاعبين ولم يختلف الأداء كثيرا وإن اختلفت النتائج وتحقق الفوز بلقبي الدوري والكاس مع التنويه بأن اللقب جاء بأقدام وعقول لاعبينا ولم يشكل المحترفون تلك الإضافة ودليل ذلك الاستغناء عن كافة المحترفين باستثناء زعترة رغم أنه لم يكن قد قدم الكثير في أشهره الأولى مع الفريق ،،،
وفي هذا الموسم اختصر الجهازان الفني والإداري الأمر ونزلا عند رغبة الجماهير غير الصابرة على لاعبينا الشباب ، فقاما بالتعاقد مع عدد كبير من المحترفين كحماد الأسمر والبهداري والباشا وعمر طه والمطالقة وابو كبير وعدوس والسؤال الأهم هنا من من هؤلاء شكل تلك الإضافة للفريق ؟؟؟ ومن هي الأسماء الأساسية المؤثرة في الفريق هذا الموسم ،، أليسو عامر شفيع وعامر ذيب وأحمد الياس وابو عمارة ورجائي عايد وصالح راتب ؟؟ وهنا لا ننكر تميز الباشا وبدرجة أقل البهداري وكذلك زعترة في مرحلة الذهاب ولكن هل ما شاهدناه من أداء من قبل المحترفين يستحق ما تم إهداره من أموال والأهم من ذلك ما تم التضحية به من مواهب شابة ؟؟ بالطبع لا ،،، ولكن لا يتحمل الجهازان الفني والإداري وحدهما المسؤولية بل نتحمل نحن كجماهير جزء من المسؤولية لعدم تحلينا بالصبر على المواهب الوحداتية ،،،
فالمنطق الكروي يقول أن اللاعب الشاب وبخاصة في خطي الوسط والمقدمة يحتاج إلى موسم أو اثنين حتى يثبت أقدامه بشكل مقنع ،،، فليس كل لاعب بموهبة ميسي أو رونالدو حتى يثبت نفسه من أول مباراة أو اثنتين ،،، فلو تم اعطاء بلال قويدر و منذر رجا وسريوة وبهاء وليث بشتاوي وسمير رجا وأحمد هشام فرصا أكبر كتلك التي تحصل عليها فراس ورجائي وصالح وتحلت جماهيرنا بالصبر عليهم جميعا في ظل مشاركتهم إلى جانب لاعبين بخبرة رأفت علي وعامر ذيب وحسن وباسم وشفيع لتكون لدينا الان فريق شاب قادر على تقديم المتعة والنتائج المرجوة ،،، فقد نتفهم حاجة الفريق لقلب دفاع مميز كالباشا لحين عودة الدميري أو طارق خطاب وأما ما تبقى من صفقات فلم تشكل تلك الإضافة التي نقبل معها بضياع الفرصة على مواهبنا وما قد تجلبه لصندوق النادي من أموال فضلا عن مئات الالاف التي أهدرت بسبب التعاقدات غير المبررة وغير المؤثرة ،،،
الان حدث ما حدث ولا بد من التأكيد بأن الفريق وإن كان يضم أسماء عديدة مميزة سواء من عناصر الخبرة أو من العنصر الشبابي إلا أنه لا يزال بحاجة للاعب بمواصفات خاصة في صناعة الأهداف أو اللعب خلف المهاجم ،،، ففقدان الفريق لورقتي رأفت علي وحسن عبد الفتاح وعدم الاعتماد بشكل أساسي على الكابتن محمود شلباية أفقد الفريق ما نسبته 70 % من شكله الهجومي المميز وبالتالي لا بد من إيجاد الحلول الناجعة للتغب على السلبية الكبيرة في تنفيذ الشق الهجومي ولعل أكثر ما يمكن التعويل عليه في هذا المجال هو عودة اللاعب " الجوكر" عدنان عدوس والذي قد يعيد التوازن لأطراف الفريق من خلال الدفع به في الجانب الأيسر وهنا تبقى المشكلة في طريقة اللعب التي يمكن من خلالها استثمار ورقة عدوس مع عدم اضطرار الفريق لخسارة أحد الأوراق الهامة في خط الوسط ،،، فعدوس ليس متميزا في صناعة الأهداف من العمق من الكرات المتحركة بقدر تميزه في فتح جبهة هجومية من اطراف الملعب برفقة ابو عمارة مما قد يعوض الفريق ضعف البناء الهجومي من العمق وبخاصة في ظل تواجد مهاجمين قادرين على استثمار الكرات العرضية كشلباية وزعترة ،،،
يستحق اللاعب الشاب فراس شلباية العقوبة القاسية نظير ردة فعله السلبية على هتافات بعض مشجعي الوحدات ،،، فاللاعب المحترف عليه أن يتحمل ظروف اللعبة بحلوها ومرها وهنا نضع أكثر من علامة استفهام على سلوكيات بعض اللاعبين الشباب وتصرفاتهم غير المسؤولة سواء مع الجهازين الفني والإداري أو مع الجماهير ،،، فمن الضروري التحدث إلى اللاعبين الشباب وتوجيههم بضرورة التعامل باحترافية مع ما يصدر عن المدرجات من قبل مناصري الفريق أو حتى من قبل مشجعي الخصم ،،، ولكن في ذات الوقت من الوقاحة الاساءة للاعب وشتمه من قبل الجماهير ومن ثم المطالبة بمعاقبته على ردة فعله . فنحن كجماهير أيضا مطالبون بالقضاء على ظاهرة الشتم المتفشية في مدرجاتنا أكثر من بحثنا عن معاقبة اللاعب ، فمن المؤكد أن اللاعب بصق على من شتموه وهنا لا نبرر للاعب فعلته بل نضع الأمور في نصابها حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات ،،، فالاساءة للاعب مرفوضة تحت أي ظرف كان ومن الضروري أن نرتقي بتصرفاتنا تماشيا مع التطور الكبير الذي وصلت إليه الجماهير المتحضرة في مختلف دول العالم .
وكذلك من المؤسف أن يتم جلد ذات اللاعب على في المواقع الالكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بلا رحمة رغم أن أكثر من لاعب وحداتي تصرفوا في وقت سابق على نحو مشابه لما فعله فراس ولم يتم التعرض لهم بذات الطريقة القاسية ،،، فإن كان لدينا تحفظات فنية على أداء اللاعب أو على أحقيته بالتواجد كأساسي في مركزه فلا يجوز لنا جلده على هذا النحو الظالم وبخاصة أنه لم يكن الأسوأ في المباراة الأخيرة أمام اتحاد الرمثا مثلما أنه قدم أداء هجوميا طيبا أمام القادسية وبالتالي فإن مهاجمته و شتمه لم يكن بسبب أدائه في الفترة الأخيرة بقدر ما هو تعبير عن سخط الجماهير على الفريق ككل بسبب المستوى الهزيل الذي قدمه الفريق أمام اتحاد الرمثا والأهم من ذلك أن البعض يرى في مهاجمة فراس فرصة للتعبير عن عدم الرضى عن والد اللاعب السيد زياد شلباية لأسباب مختلفة منها أن فراس هيئت له كامل الظروف لكي يلعب كأساسي في مركزه في حين لم يحظ غيره من اللاعبين الشباب بفرص متشابهة ،،، على أية حال للجماهير الحق في جلد اللاعب من الناحية الفنية ولكن ليس لها أن تشتمه أو أن تتخذ منه وسيلة لمهاجمة والده ،،، ففي مثل تلك الطروحات تفتقد وجهة النظر وصاحبها المصداقية وقد تأتي على عكس ما يرمي إليه كاتب الموضوع والأهم من ذلك أنه اللاعب لا يتحمل سوى مسؤولية تدني مستواه وما يصدر عنه من سلوكيات مرفوضة .
لا نعرف السبب الرئيس الذي دفع الكابتن عبد الله ابو زمع للمطالبة بايقاف الحارس محمود قنديل حتى نهاية الموسم ولكن من المتوقع أن المدير الفني لم يكن ليتخد هذا القرار القاس لولا فظاعة خطأ اللاعب ،،، على أية حال لن نقف في صف الجهاز الفني أو اللاعب طالما أن المشكلة بقيت طي الكتمان ولكن نتمنى على اللاعب أن يبادر إلى الاعتذار في حال كان قد أخطأ بما يستحق العقوبة وهو ما يجعل المدير الفني يعيد موقفه من عقوبة اللاعب ،،، وفي ذات الوقت نتمنى على الجماهير ألا تجلد الاعب أو المدير الفني بسبب هذه المشكلة لأنه لا يمكن الحكم على موقف أي من الطرفين طالما لم نسمع بسبب المشكلة ،،،
نتفهم امتعاض الجماهير من أداء الفريق و صب غضبهم على الجهاز الفني ولكن ما لا يمكن تفهمه هو تبرئة اللاعبين من سوء النتائج والأداء ،،، فبعض اللاعبين تراجع مستواهم البدني والفني بشكل كبير واخرين يتباين أداؤهم بين مباراة وأخرى سواء بسبب المزاجية في الأداء أو بهدف الالتحاق بصفوف منتخبنا الوطني او بحثا عن عقد احترافي ،،، وهنا يفترض أن نكون عدالة في توجيه الانتقادات للجهاز الفني واللاعبين ،،، وفي ذات الوقت نستغرب أن ينال بعض اللاعبين الكم الأكبر من الانتقادات رغم أن غيرهم من اللاعبين ارتكب أخطاء أكبر فظاعة ،،،
اخر الكلام ،،،
من الواجب علينا جميعا أن نقلب الصفحة و أن نقف خلف الفريق ونقدم الدعم لجهازه الفني ولاعبيه على أمل أن يحافظوا على لقبي الدوري والكأس ويقطعوا شوطا كبيرا في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي التي باتت بمثابة الحلم لجماهير المارد الأخضر ،،، فالدعم الجماهيري للجهاز الفني واللاعبين يلعب دورا كبيرا في تطور ألعاب الفريق في حين أن النيل من معنويات الجهاز الفني واللاعبين سواء في المدرجات أو في المواقع الإلكترونية يهدم روح الفريق وبالتالي يصبح التخبط سمة أساسية في أداء الفريق ككل .
على الهامش ،،،
حقيقة ما يقدمه الكابتن حسن عبد الفتاح " حماه الله " مع الخريطيات القطري يسعدنا ويستفزنا في ذات الوقت ،،، ففرحنا كثيرا لاستعادة الكابتن حسن عبد الفتاح للياقته البدنية التي تمكنه من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى خصومه رغم أن المدير الفني للخريطيات يعتمد عليه كرأس حربة ،،، وفي ذات الوقت يستفزنا أننا في نادي الوحدات أنفقنا عشرات الالاف من الدولارات ولا يزال أكثر ما نعاني منه هو اللمسة قبل الأخيرة في حين استغنينا عن حسن الذي هو من أفضل لاعبي اسيا في هذا المركز فضلا عن قدرته على التسجيل التي جعلته هدافا لفريقه برصيد ثمانية أهداف ،،، فمع كل لمسة لحسن مع فريقه حاليا فإنه يشكل خطورة هجومية كبيرة ،،، نتمنى بل ندعو الله أن يتحصل الكابتن حسن على عرض احترافي جديد يستفيد منه اللاعب بعدما قدم الكثير الكثير للأخضر ولمنتخبنا الوطني وفي حال لم يوفق بالحصول على عقد احترافي جديد " لا قدر الله " ننتظر من إدارة النادي مفاتحته لتوقيعه على عقد لموسمين للاستفادة من قدراته الهجومية والتي سيبقى الأخضر بحاجة لها شئنا أم أبينا ،،، فهل نعترف بأننا أخطأنا بحق هذا النجم الكبير ؟؟؟ وهل نرد له الاعتبار في الموسم القادم أم سنفرض عليه معايشة فصلا جديدا من نكران المعروف ؟؟؟
همسة ،،،
حقيقة أمر معيب ما يحدث مع طائرة الوحدات ،،، فالوحدات يتجه لأن يصبح ناديا متخصصا في كرة قدم فقط بعد أن كان بطلا ومنافسا شرسافي العديد من الألعاب الفردية والجماعية الأخرى فضلا عن تميزه في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية ،،، فلماذا الإهمال الكبير لنشاط الكرة الطائرة ؟ فإن كانت النية مقصودة لايقاف الكرة الطائرة كما حدث مع التنس والسلة والطاولة والملاكمة وغيرها من الألعاب ، فلماذا لا يتم ذلك بشكل صريح بدلا من تلطيخ اسم الوحدات بكرة الطائرة أمام اندية ربما لم تكن تسمع بلعبة كرة الطائرة يوم أن كان الوحدات يلعب أمام الالاف من عشاقه ،،، فإما أن توقفوا النشاط وتتحملوا مسؤولية هذا الخطأ الجسيم وإما أن تتعطفوا على هذه اللعبة بجزء بسيط من موازنة النادي ،،، فتخصيص ما قيمته ( 5 % - 10 % ) من ميزانية كرة القدم تحديدا لحساب كرة الطائرة كفيل بعودة النادي إلى ألقه وربما المنافسة على ألقابها في المستوى العربي ،،، فيكفي كرة الطائرة ما يدفع في صفقة احترافية واحدة من الصفقات الفاشلة التي يعايشها النادي كل موسم ،،،
الله يعطيك العافيه يا ابو اليزيد
منذ اكتر من ثلاث مواسم تقريبا طالبنا بالاعتماد على اللاعبين الشباب لكي يستفيدوا من خبرات الكبار وكان كما تفضلت رد الجماهير اننا نريد بطولات والاحتراف يختلف
وقلنا ايضا يجب تشكيل لجنة تسويق تتمتع بداريه تامه بكيفية تسويق اللاعبين والاستثمار باللاعبين الشباب لرفد خزينة النادي
صدقا لو احسنا التصرف واستثمرنا بالشباب لدخل علينا مبالغ كبيره فهذا خطاب وسريوه مثالا
الطائره الوحداتيه لا بواكي لها
الشاطر حسن ما شاء الله يقدم مستويات ولا اروع مع ناديه
واخيرا عدت الينا اخ " يزيد " ، من يضخ الروح بالفريق ومن يمنح الثقة باللاعب هو المدرب وليس الجمهور ،واكبر مثال على ذلك بهاء فيصل او فراس شلباية اللذان تنتقدهما الجماهير لكن لا يزال ابو زمع يراهن عليهما فلماذا لم نره يحاول منح ما منحه الى شباب اخرين ننتظرهم على احر من الجمر ، للاسف سبب عدم اعطائهم الفرص شخصي ليس الا ، فمن حارب رافت والحسون لن يهمه محاربة شباب مبدعين .
في السابق اخ يزيد كانت كتاباتك تناقض اراء الجماهير التي تصب جام غضبها على تخبطات ابو زمع ، اما الان فنحمد الله ونشكره بان الصواب قد الهمك ووصلت كما وصلنا اليه مسبقاً مكمن الخلل " ابو زمع "
واخيرا عدت الينا اخ " يزيد " ، من يضخ الروح بالفريق ومن يمنح الثقة باللاعب هو المدرب وليس الجمهور ،واكبر مثال على ذلك بهاء فيصل او فراس شلباية اللذان تنتقدهما الجماهير لكن لا يزال ابو زمع يراهن عليهما فلماذا لم نره يحاول منح ما منحه الى شباب اخرين ننتظرهم على احر من الجمر ، للاسف سبب عدم اعطائهم الفرص شخصي ليس الا ، فمن حارب رافت والحسون لن يهمه محاربة شباب مبدعين .
في السابق اخ يزيد كانت كتاباتك تناقض اراء الجماهير التي تصب جام غضبها على تخبطات ابو زمع ، اما الان فنحمد الله ونشكره بان الصواب قد جانبك ووصلت كما وصلنا اليه مسبقاً مكمن الخلل " ابو زمع "
أخي الكريم ، جانبه الصواب تعني " بعُد عنه " ..
وأبو اليزيد تكلم عين الصواب ، ومكمن الخلل هو المنظومة كلها كما تفضل وذكر أخونا أبو اليزيد ..
الله يعطيك العافيه يا ابو اليزيد
منذ اكتر من ثلاث مواسم تقريبا طالبنا بالاعتماد على اللاعبين الشباب لكي يستفيدوا من خبرات الكبار وكان كما تفضلت رد الجماهير اننا نريد بطولات والاحتراف يختلف
وقلنا ايضا يجب تشكيل لجنة تسويق تتمتع بداريه تامه بكيفية تسويق اللاعبين والاستثمار باللاعبين الشباب لرفد خزينة النادي
صدقا لو احسنا التصرف واستثمرنا بالشباب لدخل علينا مبالغ كبيره فهذا خطاب وسريوه مثالا
الطائره الوحداتيه لا بواكي لها
الشاطر حسن ما شاء الله يقدم مستويات ولا اروع مع ناديه
إذن هي مشكلة في قصر نظر القائمين على الفريق لأن من يفكر في الاستثمار وعدم الهدر لا يمكن أن يعمل بذات الطريقة التي يلجأ إليها اصحاب القرار في مجلس إدارتنا ،،، شاكرا لك مرورك أخي ابو عمار ،،،
الله يعطيك العافيه اخي ابو اليزيد موضوعك قمه في الروعه وقد عبرت في كثير من الفقرات من هذا التقرير ما يجول في خاطري وخاصه فيما يخص اللاعبين الشباب وما يخص اللاعب حسن عبد الفتاح وما يخص الكره الطائره ولا زود على كلامك اخي العزيز وان شاء الله ان يلاقي هذا الكلام اذان صاغيه من اصحاب القرار
وعندي تعقيب وحيد.. كيلا يكون لنا ذاكرة السمكة، الكل كان يدافع عن أبو زمع في بداية استلامه للفريق بحجة أنه يأتي بالإحلال والتجديد المنتظر، فيما لم يكن كثير من منتقديه يقومون بذلك بدافع عدم الصبر على اللاعبين الشباب كما تقول، بل كان السبب الفعلي هو سوء توظيف أبو زمع لهؤلاء الشباب، وعدم قدرته على تقديم إحلال وتجديد حقيقي وسلس، فتارة يلعب بالكبار جميعاً.. وتارة يقصي الكبار جميعاً، ويقوم بخيارات توظيف خاطئة للاعبين الشباب (لا زالت تتواصل ذاتها حتى اليوم وتتسبب بهبوط الأداء).. هذا كان الاعتراض الحقيقي على أبو زمع وليس قلة الصبر.. فالأغلبية الساحقة كانت مع اعطاء الفرصة للشباب.. ولكن شريطة إحسان توظيفهم ليقدموا الأفضل.. وهم لم يكونوا يقدمون الأفضل ليس لقلة خبرتهم في رأيي.. بل لسوء توظيف كان يتم بحقهم.. هذا طبعاً رأيي ولك أن تختلف معه.. النقطة الأخرى هي أن قصة الإحلال والتجديد لم يتراجع عنها أبو زمع بسبب قلة صبر الجماهير.. بل بسبب عدم قدرته على تقديم إضافة فنية دون تعاقدات كثيرة.. ورغم كل هذه التعاقدات الكثيرة.. بقي أبو زمع غير قادر على تقديم تلك الاضافة الفنية..
القول بأن اللوم يجب أن يتقاسمه اللاعبون والمدير الفني.. ينفيه تماماً مستوى الأداء المميز الذي يقدمه الفريق في مباريات معينة ضمن توظيفات معينة.. في مقابل أداء مهلهل عند تغيير الخطة والخيارات.. من ضمن ذلك (مثلا لا حصرا) بأنه بات جليا بأن الفريق يقدم أداء ممتاز بثلاثي في خط الوسط.. أمامه ثلاثي يضم بهاء فيصل وزعترة وأبو عمارة سواء بشكل 4-3-2-1 أو 4-3-3 أو حتى 4-5-1.. ولكن كم مرة عاد أبو زمع لهذا الخيار؟ هذا مجرد مثال لتوضيح وجهة نظري..
واخيرا عدت الينا اخ " يزيد " ، من يضخ الروح بالفريق ومن يمنح الثقة باللاعب هو المدرب وليس الجمهور ،واكبر مثال على ذلك بهاء فيصل او فراس شلباية اللذان تنتقدهما الجماهير لكن لا يزال ابو زمع يراهن عليهما فلماذا لم نره يحاول منح ما منحه الى شباب اخرين ننتظرهم على احر من الجمر ، للاسف سبب عدم اعطائهم الفرص شخصي ليس الا ، فمن حارب رافت والحسون لن يهمه محاربة شباب مبدعين .
في السابق اخ يزيد كانت كتاباتك تناقض اراء الجماهير التي تصب جام غضبها على تخبطات ابو زمع ، اما الان فنحمد الله ونشكره بان الصواب قد جانبك ووصلت كما وصلنا اليه مسبقاً مكمن الخلل " ابو زمع "
أخي الحبيب ،،،
بداية دعني أؤكد لك بأنه ليس كل ما تقوله الجماهير صائبا على الدوام ،،، فاللاعب رجائي عايد على سبيل المثال كتبت وقيلت بحقه العديد من العبارات القاسية من قبل العديد من الجماهير الذين ادعوا بأن اللاعب ليس بمستوى الوحدات وليس لديه موهبة وها هو الان أحد أهم اوراق الفريق ،،، وبالتالي فإن رهان المدير الفني على لاعب بعينه لا يعني بأي حال أنه يعمل ضد رغبة الجماهير فقد يرى فيه ما لا يراه الجمهور وبحكم أنه شخص فني فمن الواجب احترام وجهة نظره حتى يثبت فشلها حول اللاعبين الذين يراهن عليهم ،،، وبالنسبة لبهاء فيصل برغم ما يقال بحقه هنا وهناك إلا أنني أرى فيه أكثر مما يرى فيه الكابتن ابو زمع وذلك شريطة أن يتم توظيف اللاعب في مركز مناسب لقدراته وعلى أن يأخذ من الجماهير ولو جزء يسيرا من رفع المعنويات لكونه لاعب شاب ويتأثر بالجماهير كثيرا ،،، وبحكم أنك من مشجعي الوحدات الذين عاصروا الفريق في العشرين سنة الأخيرة أريد أن أسألك عن مستوى فيصل ابراهيم وكذلك جهاد عبد المنعم في بداياتهما ، فهل كنت تتوقع أن يصيبا نجاحا كما فعلا لاحقا ؟؟؟
الأمر الاخر أخي الكريم أنني لم أدافع يوما عن الكابتن عبدالله ابو زمع لاقتناعي بقدراته وخبراته الفنية بل كنت من أكثر المعارضين لتوليه مسؤولية الاشراف على الفريق في هذه المرحلة لكونه في بداية الطريق أولا ولم يتسلح بعد بالقدرات اللازمة لقيادة فريق راغب بالفوز بالبطولات المحلية والاسيوية ويقف خلفه جمهور كبير قلما يعجبه مديرا فنيا ومن ثم لأنه عاشر العديد من لاعبي الخبرة وهو ما يؤثر على عمله مع الفريق وهذا ما كان ،،،
ولكن كنت من مؤيديه في بداية مشواره لكونه تحدث عن عملية إحلال وتبديل وهو الأمر الذي دائما ما كنت أطالب به منذ نهاية حقبة أكرم سلمان مع الفريق ووصول رأفت وفيصل ومحمد جمال وشلباية وعامر إلى سن متقدمة فضلا عن ضرورة الوقوف مع أبناء النادي سواء من اللاعبين أو من المدربين ما أمكن ،،، ولكن مع مرور الأيام ومع تخليه عن اللاعبين الشباب وتعاقده مع صالحاني ومراد وزعترة ووترا كتبت مع نهاية الموسم معاتبا ومنتقدا الكابتن ابو زمع لكون التشكيلة التي كان يدفع بها بلغ متوسط أعمار الفريق فيها 27 سنة إن لم تخني الذاكرة ،،، ومن ثم في هذا الموسم ها هو يكرر ذات الخطأ بالتعاقد مع عدد كبير من المحترفين وكل ذلك على حساب اللاعبين الشباب ،،، وبالتالي أمر طبيعي أن تجدني غير راض عن الفريق وبخاصة أن انفاق عشرات الالاف من الدولارات وعدم اعطاء الفرصة الكاملة لبعض اللاعبين الشباب لم يعد على الفريق بالأداء الجيد وإن كانت النتائج لا يمكن انتقادها بالمجمل بسبب تصدر الفريق لبطولة الدوري ،،،
وعليه أخي الكريم أستطيع القول بأنني لم أقف يوما مدافعا عن الكابتن أبو زمع من الناحية الفنية إلا حين كان يدفع باللاعبين الشباب كما أسلفت لك وأما من الناحية الأدبية فمن المؤكد أنني ضد شتمه أو تحقيره أو الاستهزاء به لكونه من اللاعبين الذيم قدموا الكثير للوحدات وبالتالي من الواجب علينا احترامهم وإذا ما كان الكابتن غير موفق في قيادة الفريق كما يرى قسم من جماهير الوحدات فإن ذلك من مسؤولية إدارة النادي ولا ذنب له حتى يكون عرضة لهجوم الجماهير وهذا لا ينفي بالطبع حق هذه الجماهير في انتقاد الكابتن دونما تجريح ،،،