من ارشيف الوحدات نت......الحارس الامين ..محمود قنديل
من ارشيف الوحدات نت......الحارس الامين ..محمود قنديل - من ارشيف الوحدات نت......الحارس الامين ..محمود قنديل - من ارشيف الوحدات نت......الحارس الامين ..محمود قنديل - من ارشيف الوحدات نت......الحارس الامين ..محمود قنديل - من ارشيف الوحدات نت......الحارس الامين ..محمود قنديل
خاص نت ...الحارس الامين ..محمود قنديل ...اللعب في الوحدات
حلم تحقق ..والبطولة الاسيوية لقب طال انتظاره .
كان اللعب في صفوف الوحدات حلم يراوده منذ نعومه اظفاره , لم يدرك بانه سيكون يوما ما احد الحراس المميزين في الكتيبة الخضراء , لاحت له الفرصة للانضمام الى صفوف الاخضر منذ بداياته مع كرة القدم فلم يترك الفرصة وتمسك بها منذ البداية , وبدأ الحلم يكبر من خلال تنقله بين الفئات حتى وصل الى الفريق الاول ليجد نفسه بين نجوم كبار . وبين هذا وذاك نال شرف تمثيل المنتخب الوطني في فئاته لما يتمتع به من قدرة فنية وكفاءة .
تسارعت الاحداث وشاءت الاقدار ان يكون الحارس الاساسي للفريق فكان على قدر المسؤولية وتمكن من حجز مكانة له بين الكبار , الا ان مزاجية المدربين وتعاقبهم الزمته الجلوس على دكة البدلاء على فترات كان بينها قد اعلن عن نفسه خير تمثيل عندما تمكن من تحقيق موسم استثنائي مع المدير الفني محمد عمر عندما ساهم في تحقيق لقب الدوري الغائب عن الفريق منذ سنوات الى جانب المستويات المتميزة التي قدمها في البطولة العربية .
شعر بالظلم في العديد من المناسبات الا انه وعند الطلب تجده في كامل لياقته وحضوره الفني وهو ما ساهم في تحقيق الرباعية الثانية والانتقال الى دور الثمانية في البطولة الاسيوية , يرى بأن ما يقدمه وسيقدمه للوحدات نابع من حب كبير لهذا النادي وجماهيره على وجه الخصوص .
محمود قنديل الحارس الامين في الكتيبة الخضراء التقته الوحدات نت ليتحدث عن رحلته مع كرة القدم وتجربته المتجددة في صفوف الاخضر فكان هذا اللقاء .
البطاقة الشخصية :
الاسم : محمود علي مسلم قنديل
موظف في امانة عمان الكبرى
متزوج ولي طفله
حلم تحقق ...
البداية كانت كأي طفل تعلق قلبه منذ الصغر بتلك المستديرة , فانطلقت ما بين الحواري ومدارس وكالة الغوث هذه الرغبة الجامحة بتنمية هذه الرغبة وتطويرها والمضي نحو طموح طفل قلبه تعلق بالوحدات , في الوقت الذي كانت فيه الامنيات تراودني منذ الصغر بأن اكون احد نجوم الاخضر , حتى جاءت الفرصة لاحظى بشرف تمثيل الاخضر عندما اعلن النادي عن حاجته للاعبين مواليد عام 1983 , حتى انني ما زلت استذكر ذلك التاريخ الذي ذهبت فيه الى النادي 27\7\1996 هو النقطة المفصلية في حياتي .
على الرغم من انني من مواليد العام 1984 الا انني اخفيت هذا الامر عن المسؤولين , ورب ضارة نافعة فقد جاء قرار الاتحاد بالغاء فئة 1983 واعتماد فئة عام 84 لتبدأ رحلتي مع ناشئي الاخضر تحت اشراف المدرب حامد اسماعيل وصباح جاسم ومدرب الحراس قاسم ابو حمرة لأبدأ مرحلة جديدة في حياتي الكروية مليئة بالطموحات وشغف كبير لممارسة هذه اللعبة وعشق لا محدود لنادي جماهيري طالما كان امنية كل طفل ان ينال شرف تمثيله من خلال الفئات العمرية وكان الامل دائما يحذوني لان اكون احد نجوم الاخضر وان اقدم لهذا النادي الكبير كل ما استطيع لوصوله دائما لمنصات التتويج واسعاد جماهيره الوفية.
مع الناشئين ...مثلت المنتخب دون اختبار
بدأت رحلتي مع ناشئي الاخضر منذ العام 97 في فئة تحت سن 14 عام لاجد نفسي في العام ذاته حارسا للمنتخب الوطني لفئة الناشئين تحت قيادة الكابتن مظهر السعيد المشرف على المنتخب الوطني في تلك الفترة , حيث كنت اللاعب الوحيد الذي يدخل صفوف المنتخب دون أي اختيار نظرا للثقة الكبيرة التي حظيت بها من قبل الكابتن مظهر بعد متابعتي ومشاهدة امكانياتي الفنية والبدنية .
لاتابع من بعدها مسيرتي ضمن فرق الفئات العمرية في النادي واساهم مع زملائي في تحقيق الانجازات والانتصارات في الفئات العمرية الا ان استدعاني الكابتن عزت حمزة للفريق الاول وكان ذلك عام 98 .
الفريق الاول و المنتخبات الوطنية
دخلت صفوف الفريق الاول في العام 98 بدعوة من الكابتن عزت حمزة , وكان اللقاء الاول الذي اشتركت فيه امام نادي الفحيص على ملعب ناعور الترابي . لتبدأ بذلك مرحلة جديدة ومهمة في حياتي الكروية لادرك في تلك الفترة بأنني اسير في الطريق الصحيح واخطو نحو الهدف الذي رسمته منذ الصغر لتحقيق حلمي بتمثيل الفريق الاول للاخضر . وتخلل هذه الفترة تحديدا دعوتي لمثيل منتخبات الشباب والاولمبي , حيث شاركت المنتخب الوطني للشباب في تصفيات اسيا في البحرين كما شاركت في تصفيات اسيا في الكويت دون العب فكان التمثيل معنويا اكثر منه فنيت نظرا لاصابتي في تلك الفترة بالغضروف . كما مثلت المنتخب الاولمبي الا ان فترة تواجدي مع المنتخب الاولمبي لم تدم طويلا نظرا للاشكالية التي حدثت مع احد اللاعبين ليصدر القرار بابعادي عن المنتخب منذ لحظتها على خلفية هذه الحادثة .
الانطلاقة الرسمية بوجود ابو داود والغندور
انطلاقتي الرسمية كانت في موسم 98 عندما لعبت اول مباراة رسمية لي امام فريق كفرسوم ضمن بطولة درع الاتحاد في عهد الكابتن العراقي نزار اشرف في تشكيلة كانت زاخرة بالنجوم امثال هشام عبد المنعم وجمال محمود وعبد الله ابو زمع وفيصل ابراهيم , وفي عهد المدير الفني اليوغسلافي زدرافكو تم منحي فرصة المشاركة في بطولة القدس والتي نظمت في العراق وكنت حينها اصغر لاعب في الفريق , اما في عهد المدير الفني كاظم خلف وعلى الرغم من وجود عمالقة في مركز حراسة المرمى امثال الكابتن محمد ابو داود وناصر الغندور ووسام حزين الا ان الكابتن كاظم خلف منحني الثقة واشركني في بطولة كأس الاردن . وفي بطولة الدوري كنا نتبادل الادوار فكنت الحارس الاحتياطي للكابتن ناصر غندور في حين كان وسام حزين الحارس الاحتياطي للكابتن محمد ابو داود .
استدعاء بقرار اداري
ظروف استثنائية عاشتها حراسة المرمى في الوحدات فكان لا بد من التأكيد بأن حراسة المرمى في الاخضر ما زالت بخير , فكان قرار الكابتن محمد ابو داود الاعتزال بشكل نهائي اعقبه قرار الاتحاد الاردني بشطب الحارس ناصر غندور على خلفية احدى مباريات الفريق مع الفيصلي , ليأتي قرار اداريا استدعائي لتمثيل الوحدات في المباراة المهمة امام الفيصلي , وكانت تلك المرحلة قد شهدت تعيين كل من الكابتن ناصر حسان وهشام عبد المنعم للاشراف على الفريق فيما تم تعيين الكابتن ناصر غندور مدربا لحراس المرمى عقب قرار شطبه مباشرة , وسارت الامور على خير ما يرام والحمد لله وقدمت مستوى مميز في تلك المباراة واستطعنا تحقيق الفوز بنتيجة 3 – 1 .
الا ان تعيين الكابتن عيسى الترك كمديرا فنيا عقب تلك المرحلة الى جانب مدرب الحراس سمير رحال لاعود الى مقاعد الاحتياط بعد ان كان قرارهم الفني بأن يكون زميلي وسام حزين حارسا اساسيا . وللاسف في ذلك الموسم خسرنا بطولة الدوري واحرزن المركز الثالث اعقبه خسارتنا لبطولة كأس الاردن ليكون بالفعل موسما للنسيان .
موسم 2004 مع محمد عمر هو الاميز
قد يكون العام 2004 هو من افضل المواسم واميزها بالنسبة لي والتي تولى فيها المدير الفني المصري محمد عمر القيادة الفنية للفريق الاولى والذي كان على قناعة تامة بمستواي وقدراتي الفنية للدفاع عن مرمى الوحدات فكان هذا الموسم اول موسم لي كحارس اساسي مع الاخضر وبفضل الله ساهمت مع زملائي باحراز بطولة الدوري الغائب عن خزائن الوحدات منذ 5 سنوات وكذلك ساهمت باحراز كأس الكؤوس ودرع الاتحاد لنعيد الفرحة والبسمة على شفاه الجماهير وتم اختياري في هذا الموسم في استفتاء لجريدة الدستور كأفضل حارس مرمى في الاردن.
وتواصلت المسيرة المميزة لي مع الفريق في موسم 2005 , حين ساهمت مع الفريق في الوصول الى الدور قبل النهائي في دوري ابطال العرب الى جانب احراز بطولة درع الاتحاد الاردني لكرة القدم وكأس الكؤوس .
والحمد لله كنت متميزا في العديد من اللقاءات وخصوصا امام المنافس التقليدي الفيصلي الذي شاركت في 12 مباراة امامه حتى الان ولم نخسر الا في مبارتين كانت احداها من اخطاء تحكيمية واضحة في بطولة درع الاتحاد والاخر في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي .
استطيع ان اقول بأنني كنت في معظم الاحيان موفقا ومقنعا فيما اقدمه للاخضر وجماهيره وخصوصا في المناسبات الكبيرة .
بعد التعاقد مع شفيع ...اصبحت حارس الطوارئ .
في البداية وحتى لا يفسر كلامي بغير معناه فان ما يجمعني مع زميلي عامر شفيع علاقة اخوية متميزة . وعودة الى موضوع التعاقد مع شفيع , والذي حدث في العام 2006 فقد كنت قد تعرضت لاصابة امام فريق الجزيرة , وبدأت الاحاديث هنا وهناك بأنني اعاني من الديسك وخصوصا بعد تشخيص الدكتور نظمي ولويل , الا ان العديد من الاطباء اكد عدم اصابتي به حيث راجعت اكثر من طبيب وتحصلت على اكثر من تقرير الى جانب صور الرنين المغناطيسي افادت بعدم اصابتي به , الا ان قرارا اداريا وقتها كان قد اتخذ في عهد رئيس النادي طارق خوري بالتعاقد مع حارس المنتخب الوطني عامر شفيع , ليكون شفيع منذ ذلك الوقت الحارس الاساسي واصبح بديلا له . فاصبحت منذ ذلك الوقت حارس الطوارئ في حال اصابته او حرمانه , ولابقى ملازما لدكة البدلاء منذ ذلك الحين .
ما يجمعني بشفيع علاقة تتعدى كرة القدم , وكنت من اشد المطالبين بفك حرمانه , لا ننكر مساهمته المتميزة بتحقيق العديد من الانجازات سواء على مستوى الوحدات او المنتخب الوطني , واستذكر زيارة سمو الامير علي بن الحسين الى النادي في الفترة الاخيرة ومطالبتي له شخصيا بفك حرمان شفيع الذي قدم الكثير للكرة الأردنية لذا كان من الواجب تكريمه فجاءت هذه المطالبة من منطلق اننا ابناء الوحدات ننظر الى الامور من منظار الاخوة والتنافس الشريف ليس اكثر .
ومن هنا من موقع الوحدات نت اوجه كل التحية والتقدير الى زميلي عامر شفيع الذي يستحق كل الاحترام والتقدير على مستواه المتميز محليا واسيويا .
مرحلة دراغان الاصعب في حياتي
لا انكر ان بداية الموسم السابق مع المدير الفني دراغان هي الاصعب في حياتي الكروية لما تعرضت له من ظلم حيث كنت خارج الكشف طول الموسم دون اسباب تذكر , الا ان المثير في الموضوع وعلى الرغم من وجودي خارج الكشف معظم المباريات فقد كان يقوم باستدعائي لاكون اساسيا في حال غياب شفيع مما يؤكد بأن سبب ابعادي لم يكن فنيا . وهنا لا بد من التنويه بأن مدرب حراس المرمى عثمان برهومة كان يختارني لاكون برفقة شفيع في كشوفات المباريات الا ان المدير الفني دراغان كان يصر على ابعادي خارج الكشف .
لتأتي المرحلة الحاسمة والتي تم حرمان الحارس عامر شفيع لتتغير سلوكيات دراغان معي وليتم استدعائي لاكون الحارس الاساسي للفريق , على الرغم من ان المنطق يقول بأن زميلي مالك شلبية كان الاقرب الى التشكيل بصفته المتواجد دائما كبديل لشفيع في المباريات , اذا كما قلنا فان المشكلة لم تكن فنية بقدر ما انها ادارية , وهنا كان الاجدى على المدير الفني دراغان ان يتعامل مع الموضوع اداريا . هذه الظروف اثرت علي نفسيا بشكل سلبي ومن هنا اعتبرتها المرحلة الاسوء في حياتي الكروية .
وعلى الرغم من هذا كله الا انني كنت على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقي وقدمت مستوى متميز بشهادة الجميع لحظة استدعائي ولا انكر الدور الكبير للكابتن عثمان برهومة ووقوفه الى جانبي في هذه المرحلة الصعبة فاثبتت للجميع كفاءتي وامكانية تمثيل الاخضر خير تمثيل , واستذكر هنا تصريح المدير الفني دراغان قبل مباراة الكويت في عمان بأن احد اهم الاسباب التي ستمكن الفريق من الفوز هو وجود الحارس محمود قنديل .
فكرت جديا في مغادرة الاخضر ...
استكمالا لما تم الحديث عنه مسبقا في مرحلة المدير الفني دراغان وحالة التهميش وبقائي خارج الكشف لفترات طويلة فكان المرحلة الاسوء نفسيا علي , لتبدأ في تلك الفترة العروض الاحترافية من اندية محلية كان ابرزها عروض اندية الجزيرة والعربي واليرموك وكان افضل تلك العروض من النادي العربي ما بين مرحلتي الذهاب والاياب , وكان مدرب حراس المرمى عثمان برهومة مطلعا على هذه العروض بالكامل , وكانت الافكار من ناحيتي تتجه صوب مغادرة الفريق على الاقل على سبيل الاعارة لاثبت للجميع كفاءتي وقدراتي الفنية تاركا القرار الاخير للنادي في امكانية التجديد من عدمه , الا ان الكابتن برهومة كان قد نصحني بضرورة البقاء في الفريق وعدم مغادرته , وهو ما حدث في النهاية ليقدر الله ان اتواجد في الفريق في الفترة الحرجة التي احتاجني فيها وقدمت فيها مستوى مكنه من تحقيق الرباعية والوصول الى دور الثمانية في البطولة الاسيوية.
وهنا اريد لفت انتباه بعض الجماهير التي استاءت من تصريحاتي حول اشتراطي اللعب في بطولتين على الاقل , لاقول لهم بأن هذا الامر من شأنه الابقاء على المنافسة في مركز حراسة المرمى والابقاء على جاهزية كافة الحراس ليكونوا جاهزين في اية لحظة وتحسبا لاي طارئ ,
وفي النهاية تم تجديد العقد ليس من اجل محمود قنديل بقدر ما هو من اجل الوحدات .
في مباراة المنشية ...اللاعب كتلة من الاحاسيس
وجه اللوم على محمود قنديل في مباراة المنشية الاخيرة في بطولة كأس الاردن بسبب العصبية الزائدة , ومن هنا لا بد ان اشير الى ان ما سبق اللقاء كان طبيعيا جدا فالكابتن برهومة قام باعداد الحراس بشكل جيد بدنيا ونفسيا وادخلنا اجواء اللقاء بصورة طبيعية للغاية . الا ان ما ازم الامور وساهم في خروجي عن طوري تلك اللحظة التي سجل فيها اللاعب خالد قويدر هدف فريقه الاول وعندما حاول اعادة الكرة الى الملعب وتوجههي نحوها لاخذها قام بشتم والدتي مما ساهم بشكل كبير في خروجي عن طوري وزيادة عصبيتي , بالاضافة الى سيل الشتائم التي تعرضت لها من جماهير المنشية .
ومن هنا لا بد من الاشارة الى ان اللاعب اولا واخيرا عبارة عن كتلة من الاحاسيس والمشاعر وهو غير معصوم عن الخطأ في النهاية . ومع هذا فانني اعد الجماهير بأن اكون عند حسن ظنهم دائما وابدا لأبقى كما عهدتموني ان شاء الله.
بحاجة مدرب كفؤ في الفئات
مستقبل الحراسة في نادي الوحدات جدا زاهر وقد العديد من الحراس المميزين وما زال قادرا على اكتشاف العديد منهم لكنا بحاجة لمدرب حراس كفؤ مع المدرسة الكروية لتعليم حراس المرمى اساسيات كرة القدم نحن نمتلك مدربين جيدين ولهم كل التقدير والاحترام لكننا بحاجة الى مدرب في المدرسة الكروية يركز على اساسيات حراسة المرمى فكما تلاحظ حراس الاردن جيدين لكنهم للاسف يفتقدون للاساسيات ولو لم اكن قد تعلمت الاساسيات جيدا منذ البدايات لما كنت في هذا المستوى واذكر انني في سن 14 كنت مشاركا في احدى مباريات الدوري وجاء الي المدرب عبد القريني مدرب اليرموك وسألني بنظرة تعجب كيف تستطيع ايصال الكرة الى منطقة الخصم وانت في هذا العمر..انظرو الى تجربة فكري صالح في مصر فهو يشرف على تدريب حراس المنتخبات للفئات في مصر .
في الوحدات بدأت هذه الافكار تأخذ جانبا مهما فالتعاقد مع الكابتن باسم تيم ليتولى مهمة الاشراف على حراس المرمى في الفئات خطوة ايجابية في ظل التاريخ المتميز للكابتن باسم تيم وقدرته على اخراج جيل من الحراس المميزين في النادي .
الوحدات غير محظوظ عربيا واسيويا ...
لطالما ادى الوحدات اداء مشرفا سواء على مستوى بطولة دوري ابطال العرب او على مستوى المشاركة الاسيوية ولولا سوء الحظ وبعض الاخطاء التحكيمية القاتلة لكان لنا شأن اخر في هذه المشاركات وقد احرزنا المركز الثالث في هذه البطولة بعد خسارة انبي في مصر وبظلم تحكيمي وهو سبب ابتعادنا عن الانجاز لكن امام طلائع الجيش الذنب يتحمله اللاعبون وكان علينا اللعب لاخر ثانية لكننا لم نستغل الفرصة وفرحنا مبكرا وظننا ان اللقاء انتهى وتلقينا هدف وودعنا البطولة
لكن الأمل دائما موجود والوحدات اذا صمم على بطولة فاللاعبين قادرين على احرازها لكن مشكلتنا الاكبر كانت الضغط والتركيز من الجماهير على الدوري والفوز على الفيصلي لكني لمست هذه المرة تصميم كبير من اللاعبين على احراز اللقب الاسيوي خصوصا بعد مباراة الطلبة العراقي والتي غيرت كل مجريات تفكيرنا فهو اول فوز خارج ارضنا وفتح لنا باب التأهل مع العلم اننا احرزنا انجاز بدور الاربعة سابقا لكننا الان كلاعبين مصممين على هذا الانجاز ونتأمل خير ان شاء الله بهمة اللاعبين والجهاز الفني ومن خلفهم الجماهير الوفية , فالبطولة الاسيوية حلم طال انتظاره من قبل لاعبي وعشاق الاخضر واعتقد جازما بأننا قادرين على ذلك ان شاء الله .
الوحدات افضل من طبق الاحتراف
للاسف الاحتراف في الاردن لم يطبق بالشكل الصحيح ولم يخدم الجميع بشكل متساوي وللاسف الاندية لم تطبقه بالشكل الصحيح فمن غير المعقول ان يوقع لاعب بمبلغ 6 الاف واخر ب 15 الف فكيف سيكون مردود هذا اللاعب وبرأيي فترة مرحلة اللعب كهواة كانت افضل بالنسبة لي وللاسف الاحتراف افاد اللاعبين وضر الاندية وهنا اريد ان اشير لاحمد الياس الذي كان احد اسباب الانجاز ومازال لاعب بدون عقد احترافي والذي اتنبأ له بمستقبل مشرف في الفترة المقبلة ان شاء الله
ولو نظرنا للاحتراف فالجميع يركز على الوحدات كشهرة وانا مع اي لاعب بالاحتراف خارجيا والذي من شأنه ان يساهم في تطور اللاعب فنيا الى جانب تحسين ظروفه المعيشية .
اعتقد جازما بأنه على الصعيد المحلي فان الوحدات افضل من طبقها على الرغم من صعوبتها على الاندية بشكل عام نظرا لقلة المردود المادي لها الى جانب ضعف معونة الاحتراف من الاتحاد بالاضافة الى تواضع المبالغ المخصصة للبطولات , الا ان الوحدات وعلى الرغم من هذا كله فقد كان الاكثر انصافا للاعبيه فيما يتعلق بالعقود الاحترافية .
اما على الصعيد الشخصي فقد تحصلت على بعض الفرص الاحترافية فقد تلقيت عرضا من النادي المصري المصري وطلبو سيرتي الذاتية , وكان من المفروض ان اتابع الموضوع الا انني لم اعط الموضوع اهمية في ذلك الوقت , ثم تحصلت على فرصة احترافية اخرى في النادي الاتحاد السكندري في العام 2009 , وقمت بابلاغ النادي بهذا الامر ولكن الغيت القرار باللحظة الاخيرة بعد خلاف مع وكيل اعمالي
فكانت هناك تجارب ناجحه للوحدات في اختيار محترفيه وابرزهم الثلاثي الفلسطيني ودابونددي وعلاء ابراهيم.
غير نادم على قصتي مع شباب الحسين ..
لم اندم في حياتي على اي عمل كنت مقتنعا به وكنت على قناعة تامة بضرورة ابلاغ الادارة بحيثيات هذه القصة والتي بدأت تفاصيلها حينما كنت في بنغلادش واتصل بي احد لاعبي شباب الحسين وطلب الجلوس معي فعرض على مبلغ من المال مقابل التهاون او بمعنى اوضح بيع المباراة التي ستجمعنا امام شباب الحسين كي يبتعدو عن الهبوط وابلغت الادارة في حينها بما حدث وبالتفاصيل وكل ما حصل من تصوير ومتابعة بتنسيق مع الادارة وتم كشف القصة واثبتناها واوضحنا للجميع اننا لا نباع ولا نشترى , انني تربيت في النادي ولا يمكن ان اقبل بالرشوة وبيع المباراة ونادي الوحدات اكبر من كل شيء بالنسبة لي .
الجمهور سر عشقي للوحدات ... والوحدات نت الاميز على الساحة
سر انتمائي وحبي للوحدات هو الجمهور وهو سبب بقائي وتمديد عقدي مع الفريق ومن خلال موقع الوحدات نت واطالبهم بالبقاء معنا ومساندتنا مثلما كانو في الموسم الماضي لمتابعة المسيرة وتحقيق الحلم والظفر بالبطولة الاسيوية ان شاء الله .
اما الأخوة والاعضاء في موقع الوحدات فأقول لهم اني متابع لكم منذ البدايات الاولى واتشرف ان تكون هذه المقابلة الاولى مع موقع الكتروني وحداتي واشكركم من كل قلبي على ما تبذلوه من جهود مميزة لخدمة الوحدات واثبتم انكم الافضل على الساحة المحلية والعربية ايضا اتمنى لكم المزيد من التقدم والازدهار.
مقتطفات سريعة
- نقلتي النوعية كانت امام الفيصلي موسم 2001 ومباراة الذهاب والاياب امام النصر السعودي
- اسوأ مباراة كانت امام ايست بنغال الهندي وخسرنا فبها بهدفين مقابل لا شيء .
- شعرت بالظلم لاستبعادي عن المنتخب هذا الموسم بعد تقديم اداء جيد وللأسف هناك بعض المحاولات ونقل تصريحات على لساني هدفها ابعادي عن المنتخب .
- ارتاح في الملعب لهيثم سمرين من الجيل القديم وباسم فتحي والدميري حاليا .
- علاقتي مع الجميع جيدة واقرب اللاعبين لي شلباية والدميري .
- راض عن نفسي تماما وسيفتخر ابنائي بي واحتفظ بكل اما كتب عن انجازاتي رغم اهمال البعض لهذا الانجاز .
- مبارياتنا امام الفيصلي اعتبرها الاسهل ودائما اكون موفق بها ولم اكن متوترا ابدا في اي لقاء معهم .
- محمود شلباية ومهند المحارمة وعدنان عدوس ورافت علي واسامة ابو طعيمة يستحقون تمثيل المنتخب في الفترة الحالية .
- مباراتي الاجمل امام النصر السعودي هنا في عمان .
- اسوا ذكرى خسارة الدوري امام شباب الاردن الموسم الماضي .
- احمد الياس ومهند العزة ومحمد ابو نبهان اتنبأ لهم بمستقبل زاهر ان شاء الله .
- اتشرف بعائلة قنديل التي اخرجت العديد من نجوم الكرة في الوحدات , وانا من قنديل الدوايمة ولا تربطني بهم أي صلة قرابة .
- لاعبي المفضل محليا حسن عبد الفتاح و عربيا محمد نور و عالميا ميسي .
- الاندية المفضلة بعد الوحدات الاهلي المصري وبرشلونة الاسباني .
- المنتخبات المفضلة البحرين والبرازيل .
محمود قنديل في الفئات العمرية للاخضر برفقة المدرب محمد علوان
ستظل يا قنديل قنديل الوحدات المخلص الامين
وتاريخك مشرف مع الوحدات وانت الابن البار
اتمنى من الادارة ان تنظر في العقوبه التي توجهت له في الاونه الاخيره احتراماً وتقديراً لما قدمه قنديل عبر مسيرته الكرويه الناجحة والرائعة
لك حب كبير في قلب كل جمهور الوحدات يا قنديييييييييييييييل