قراءة تكتيكية في موقعة التوأمين الأردني والفلسطيني..
قراءة تكتيكية في موقعة التوأمين الأردني والفلسطيني.. - قراءة تكتيكية في موقعة التوأمين الأردني والفلسطيني.. - قراءة تكتيكية في موقعة التوأمين الأردني والفلسطيني.. - قراءة تكتيكية في موقعة التوأمين الأردني والفلسطيني.. - قراءة تكتيكية في موقعة التوأمين الأردني والفلسطيني..
* أولاً يجب الذكر بأن مباراة المنتخب الفلسطيني لا يمكن القياس عليها نظراً لأنها مواجهة أمام فريق يفتقر للإمكانات الاستعدادية تخلى عن مدربه المميز جمال محمود الذي أوصله لهذه البطولة بالأساس.. وبالتالي فإن الفوز يجب ألا يعمي الأبصار عن مشاكل المنتخب الأردني..
* سأستهل النقاط بالحديث عن عامر شفيع.. حقيقة إن امتلاك هذه الأسطورة الحية الذي يثبت في هذه البطولة وبالذات في هذه المباراة بأنه أفضل حارس في القارة بلا أي منازع.. ولا أريد القول بأنه في طابق وبقية خراس القارة في طابق كيلا أظلم حراساً كبار مثل علي الحبسي.. ولكن عامر شفيع قدم 3 تصديات اليوم كفلت المباراة للمنتخب الوطني الأردني على حساب المنتخب - الوطني أيضا - الفلسطيني..
* دخل ويلكنز هذه المباراة بتشكيل مختلف عن المباراة السابقة، بتعديلات كانت جذرية ومهم في تقديم مباراة أفضل.. ويلكنز ورغم تغيير التشكيلة لم يغير على طريقة اللعب التي جاء إلى البطولة ليلعب بها كما صرح وهي 4-4-2 دايموند.. هذه المرة بالرباعي الدميري ومحمد مصطفى وطارق خطاب.. خلف الرباعي.. الصيفي وسط أيمن والرواشدة وسط ايسر (ليسا جناحين بالمعنى الصريح).. وسعيد مرجان وسط متقدم.. خلف عبدالله ذيب كمهاجم ثان.. والمتألق حمزة الدردور مهاجم صريح.. طريقة كفلت تقديم اداء افضل.. في مقابل أداء لا بأس به جيد أيضاً من المنتخب الفلسطيني..
* أداء ممتاز جدا قدمه عبدالله ذيب وحمزة الدردور بالتحديد.. مع مساندة جيدة من الرواشدة وعدي الصيفي على الطرفين..
* العبء الأكبر في هذه المباراة كان في رأيي على النجم الخارق الذي ربما لن يتطرق إليه أحد.. وهو أحمد الياس.. ويلكنز اختار طريقة لعب تحتاج إما لاعبي دائرة متوازنين تماماً (لهذا كان وجود سعيد مرجان في هذه المباراة أفضل من سريوة في المباراة الأولى).. ولكن حقيقة فإن الأردن تفتقر لوجود لاعب ارتكاز صريح دفاعي من نمط محمد جمال.. حتى احمد الياس يبدع اكثر كلاعب ارتكاز مساند وليس صريح.. ورغم ذلك حاول وبذل جهود جبارة وقدم مباراة كبيرة بدنيا وتكتيكياً..
* اللاعب الآخر الذي قدم مباراة كبيرة جدا كان طارق خطاب.. غياب انس بني ياسين وعودة مصطفى كقلب دفاع أفاد المنتخب الوطني ولم يضره.. رغم أن مصطفى لم يكن رائعا ولكن كان افضل من أنس.. تماما كمان لعب حمزة الدردور بدلا من أحمد هايل من مصلحة المنتخب وقدم الدردور مباراة مذهل كمولد مهاجم كبير جداً في الكرة الأردنية والآسيوية..
* في الشوط الثاني أهدى الحسن المباراة للمنتخب الأردني بإخراجه لاعب الظهير الأيمن في المنتخب الفلسطيني لحساب لاعب مهاجم.. صحيح أن السيطرة تحسنت للمنتخب الفلسطيني في البداية ولكن على حساب الدفاع.. في المقابل قام ويلكنز بسحب سعيد مرجان صاحب المردود البدني الذي ينخفض في الشوط الثاني.. لحساب خليل بني عطية.. ليتحول بني عطية لوسط أيمن.. ويتحول الصيفي للاعب وسط متقدم.. ويبقى الرواشدة في مكانه.. وحين لا يجيد الصيفي في هذا المكان.. يقوم ويلكنز بحركة أخرى.. فيقوم بسحب الرواشدة.. لحساب سريوة.. فيدفع الصيفي ليصبح جناح أيمن مجددا.. وبني عطية كجناح أيمن.. وسريوة كوسط متقدم..
* نزول سريوة أعاد السيطرة للمنتخب الأردني على منطقة وسط الملعب تماماً، سريوة برأيي الشخصي المتواضع أحد أفضل اللاعبين تمركزاً في تاريخ كرة القدم الأردنية.. وهو مشروع أفضل صانع ألعاب أردني قادم.. وكل من يقول غير ذلك برأيي يخطيء خطاً فنياً كبيراً.. اللاعب صاحب تمركز خارق.. يجده زملاؤه دائما لتمرير الكرة إليه.. وصاحب تمريرات أمامية مهمة جداً.. لدينا أحد أفضل صناع الألعاب الشباب في آسيا موهبة.. ونبحث عن صانع لعب.. غريب جداً
*التبديل الثالث لم يكن موفقاً برأي.. فالدردور كان يرهق الدفاعات الفلسطينية.. ودخول الداوود لم يشكل أي إضافة.. بل إنه منح السيطرة للمنتخب الفلسطيني في نهايات المباراة.. في المقابل كنت اتمنى رؤية لاعب متحرك مثل صالح راتب أو رجائي عايد يساهم مع سريوة في ضبط ايقاع الفريق..
* في الحقيقة أنا كنت استغرب من الأصوات التي تنادي بالدردور بشكل كبير خصوصا انني كنت ارى بأنه متسرع نسبياً.. ولكن اللاعب اليوم أثبت أنه تحسن كثيرا واثبت خطأ ظني وأنه يستحق حتما الموقع الأساسي في قلب هجوم المنتخب الأردني..
* عندما يلعب عبدالله ذيب في مركز المهاجم الثاني فهو دائما ما يتألق..
* علامات استفهام على اداء الظهير الأيمن في المنتخب عدي زهران.. دفاعيا عانى المنتخب من جهته كثيرا..
* مرة ثانية في نفس الموضوع.. عامر شفيع هو الكرة الأردنية في آخر 10 سنوات..!
* المنتخب الفلسطيني قدم مجهود مميز في الشوط الثاني وقلص الفارق بهدف.. ولكن مغامرته الهجومية كانت مبالغاً فيها جداً وكان ممكن ان يخسر برقم اكبر.. خصوصا مع شهية الدردور المفتوحة وسرعته والأداء الضعيف من قلبي دفاع منتخب فلسطين بما فيهما البهداري..
* بكل أسف المنتخب الأردني سيدفع ثمن الأداء في مباراة العراق واشراك لاعب مثل أنس بني ياسين وتغييب لاعب مثل الدردور.. كالعادة العراق عقدتنا التي تضيع علينا التأهل.. كما سبق وفعلت في تصفيات كأس العالم.. نحتاج للفوز على اليابان للتأهل.. وهو الأمر شبه المستحيل!
انت على راسي اخ رفقي الفريق الفلسطيني مستواه متواضع واي لاعب ضد فلسطين سيكون نجم
في اامباراه لايوجد نجوم لانه لايوجد مقاومات فريق امام اﻻردن
الفريق الفلسطيني مستواه عباره عن فريق من الدرجه الاولى في الدوري الاردني
المباراه كانت سهله جداً لمنتخبنا الوطني ، لننتظر المنتخب الياباني المرشح بقوه للبطوله الآسيوية ، ان شاء الله بنتأهل .عوده لسريوه وباقي لاعبي الوحدات بالمنتخب هم الأفضل وحتى الذين لم ينضموا للمنتخب لا يقلوا بشيء عنهم وبالنهايه هم جميعا الأفضل بالبلد ، فمش عارف ليش جلب أشباه محترفين ،،، تحياتي رفقي
المنتخب الياباني منطقيا للاسف الى الدور الثاني لان اليابان سوف تثار من اخر هزيمة لها امام الاردن في عمان
واسفي على اللي جاب ويلكنز على المنتخب ....ماتعودنا نودع الامم الاسيوية من الدور الاول واسفاه