كتب يوما شاعرنا ابراهيم نصر الله للانتفاضة واضعا شبابنا ( شعلة ) لها و هم فرسان خيلها فقال :
من الاصرار ، من اسم الورد و كرومنا الخضرا ، من النجمة الي عتلال البلد تزرع الف مهرة ، من الريح الي ما تهدى ، من الجمرة ، من الزيتون ، من قطرة عرق حرة ، بنعجن خبزنا و نشعل شمسنا و نارنا الحمرة و نصنع للصغار رغيف هالثورة
هذا كان حالنا اعزائي و احبتى منذ سنتين ، نادي خلية نحل و عاملين ، ادارة تعمل و تجتهد قد تصيب و قد تخطيء ، هذا صحيح ، و لكن المهم انهم سائرين و ليسوا واقفين ، جهاز فني اخضر مجتهدين ، يصيبوا كثيرا و يخطؤوا قليلا و لكن المهم انهم منجزين ، و فريق اخضر ( منتمي ) ملتزمين ، نتاج فئاتنا و صنع محلي لمدربين وحداتيين ، شباب جاءت الشهاده بهم من اجنبيين و ها هم عماد منتخبنا و اللهم صلي على نبينا الزين ، لنثبت ان سياستنا النادوية على الصراط المستقيم و سائرة بخطى المحترفين ، و ان الصواب هو الغالب و لو شابه بعض الخبث بحكم التفاعل و الاحتكاك المتين .
الدرب واضح ، و الكل سائر للوجه المطلوبة و سارح ، و التحضير على كل الصعد راجح ، و الالتزام من الكل مقدر و معزز و له كل الاحترام و للكل واضح ، و القلوب لبعضها تنبض بالحب الجامح ، و الروح فوق الرؤوس لكل لامح ، و النفس على طول المدى و له القول و الفعل الرابح .....
هذا هو نهجنا و طريقنا و من كان اساسه صحيح و طريقه معروف ، فان الوصول بالنسبة له عبارة عن حطوات يتقدمها و هو يملك افضل سلاح الا و هو الثقة ............
نعم اخي الكريم ما يميزنا ان الكل يعمل للوحدات ومن اجل الوحدات ! إدارة ، جهاز فني ، لاعبين ، جمهور ! ربما توجد اخطاء ولكن المهم ان ننظر الى الجزء المملتئ من الكأس ، وكما تفضلت اخي الكريم الثقة مطلوبة والصبر طيب والتوفيق حليفنا بإذن الله الواحد القهار
نعم اخي الكريم ما يميزنا ان الكل يعمل للوحدات ومن اجل الوحدات ! إدارة ، جهاز فني ، لاعبين ، جمهور ! ربما توجد اخطاء ولكن المهم ان ننظر الى الجزء المملتئ من الكأس ، وكما تفضلت اخي الكريم الثقة مطلوبة والصبر طيب والتوفيق حليفنا بإذن الله الواحد القهار
لقد راينا بالامس وقوف جماهير الرمثا ( عن بكرة ابيها ) ، مع فريقها ، و راينا الحرب الشعواء التي حاول ادارييه و بعض متنفذيه التاثير بها على الوحدات و منها ، طلب حكام من الخارج على لسان مدربه للتاثير على التحكيم ، و عدم تخصيص مقاعد لجمهورنا ، الى اسلوب بعض لاعبيه بعد هدفهم باستفزاز لاعبينا و تضييع الوقت ايضا ( المخطط ) و المبرمج .
كل ذلك كان من اجل ماذا ؟؟؟؟؟ من اجل فوز على الوحدات ، البطل الذي بارادة الله لم يهزم ، فهلا وعينا الدرس و كنا اصحاب نظر ابعد ، بالوقوف مع فريقنا بالسراء و الضراء لتقوى العزيمة و تزيد الثقه و يطول النفس ؟؟
الخيال ليس فقط على ظهر الخيل و لو ان كثيرا ممن هم على ظهر الخيل هم سواس و لكن هناك الفارس الحقيقي انه فارس الميادين و ها هم الخضر كانوا اكثر فرسان ......... كانوا الفائز للرهان !!!!!!!!!!!!!
البركة يا اخي ابو احمد ، لا تعطى فقط لمن تمنى و قعد ، البركة و التوفيق و الانتصار تعطى لمن يسهر و يعمل و و يلتزم و يضحي و يبدع و يجتهد ، ليس الفريق وحده هو المتصدر و المتسيد ، الادارة في الصدارة بما استجد ، الفئات بالصدارة بالامداد ، الجهاز الفني بالصدارة بالتخطيط و التحضير و الاسناد ، و لا ننسى و لا ننسى لاعبنا القديم الجديد ، من توج بلقبه من اسطورتنا ( رافت ) الحديد ، اصحاب الرقم ثلاثة عشر للابد ، هم من كانوا يلعبون في الميدان بكل مراكز دون تحديد ، و هم من ينزعون النصر نزعا من الوريد ، فكل التحيه لجماهيرنا و لهم العمر المديد ، اما اعلاميينا و بالاخص موقعنا الموقر لهم كل التاييد ، اللذين يوصلون الليل بالنهار من اجل خبر سعيد ، و الجنود في هذا المنتدى كثر و لكنك يا ابو احمد انت بوصلتنا دون شك و بكل تاكيد ....
نحن الوحدات وهم البقيه
دائما شبابنا على قد المسؤوليه الحمد لله
شباب لا يكل ولا يمل
شكرا اخي رمضان
اخي ابو عمار ، الوحدات عمار ، برجالاته ، بتكاتفنا جمهور و نادي في السراء قبل الضراء ، بالعمل المتواصل ، بالتفكير و الطرح الايجابي الدافع ، بضخ الثقة و العزيمة بلاعبينا و جهازنا الفني و الخيل اصيلة و المشوار مكمل.