فنيا ,,, مواجهة الوحدات والرمثا - فنيا ,,, مواجهة الوحدات والرمثا - فنيا ,,, مواجهة الوحدات والرمثا - فنيا ,,, مواجهة الوحدات والرمثا - فنيا ,,, مواجهة الوحدات والرمثا
فنيا ,,,, مواجهة الوحدات والرمثا
يواجه الاخضر مساء الجمعة المقبل نظيره وغريمه الرمثا في قمة لقاءات الجولة ومرحلة الذهاب على ملعب منافسه الحسن في اربد ,, مواجهة تحمل في طياتها الكثير من الحسابات على صعيد رسم متسق المنافسة على بطولة الدوري العام لا سيما ان المنافسة اضحت محصوره بين الفريقين في ظل اتساع الفارق النقطي بينهما وباقي الفرق الاخرى لا سيما الجزيرة الذي نزف الكثير من النقاط مؤخرا واشرت الى الجزيرة بصفته الفريق الاكثر قدرة فنيا على ازعاج الرمثا والوحدات . السؤال المطروح كيف يواجه الوحدات الرمثا على ملعب الاخير في ظل حاجة رمثاوية ماسه للانتصار وتجاوز الاخضر وبالتالي اعتلاء الصدارة ,, ولكن بداية لا بد من المرور سريعا على اخر لقاءات الاخضر امام ذات راس في محاولة لمناقشة بعض الجزئيات والخروج يمخرجات من شانها ان شاء الله التوصل الى افضل الطرق والسبل لمواجهة الرمثا بحيث يتم العمل على تعطيل نقاط القوة والعمل على استغلال بعض نقاط الضعف لدى الرمثا على ان اوضح كلاهما من خلال السرد لاحقا .
لقاء الاخضر الاخير امام ذات راس جاء بصورتين مختلفتين على مدار الشوطين فبعد شوط اول مميز احكم من خلاله الاخضر قبضته على مجريات اللقاء جاء الشوط الثاني مختلفا اختلافا كليا في ظل تراجع غير مبرر وغير مقبول مكن ذات راس من فرض سيطرته بشكل شبه مطلق على احداث اللقاء . اختار ابو زمع ان يبدء اللقاء وفق طريقة 4-2-3-1 بعد اعتماد متكرر في لقاءات سابقة على 4-3-2-1 الطريقة التي تتحول وتتفرع تلقائيا الى 4-3-3 وثبت وبالتجربة عدم قدرة الاخضر تادية المطلوب وفق الطريقتين السالفتي الذكر لعدم توافق امكانيات اللاعبين ومتطلبات هتان الخطتان الامر الذي اوضحته سابقا في موضوع مفصل تناول هذا الشان في جزئية تتمحور حول اختلال في منطقة المنتصف نظرا لعدم قدرة عديد لاعبي منتصف الاخضر تادية الدور الدفاعي وفق الخطتين انفتي الذكر ومن اجل مزيد من التوضيح فانه عندما يتم الاعتماد على لاعب ارتكاز وحيد وعلى الارجح يكون هذا اللاعب هو رجائي عايد فانه لا يتلقى الاسناد الدفاعي المطلوب من طرف لاعبي المحور الطرفي في خط المنتصف لاختلاط الادوارعليهم من حيث العمل على الاسناد الهجومي وتقديم الاسناد الدفاعي لظهيري الجنب في ظل عدم قيام الجناحان المهاجمان بهذه المهمة بسبب خصائص تقنية فيزيائية بدنية . قد تكون طريقة 4-2-3-1 تحتاج الى ظهيري جنب من طراز رفيع قادران على تادية الدوران الدفاعي والهجومي وبامتياز وهذا صحيح ولكن نجد ان ظهيري الجنب يعانيان معاناة كبيرة وفق طريقة 4-3-3 او 4-3-2-1 لغياب الاسناد الدفاعي من طرف الجناحان المهاجمان كما راينا واختلاط الادوار الذي تكلمنا عنه لدى طرفي المحور الوسطي اللذان في حال تقدمهما للامام نجد توفر المساحات امام الفريق المنافس في حالة البناء الهجومي او العمل على تحضير هجمة مضادة ,, وفي الحالة الدفاعية فان تحرك لاعبي المحور الطرفي نحو الاطراف لتغطية تقدم الجناحان نجد ان هناك مساحات في خط المنتصف مكنت الفرق المنافسة للاخضر من البناء والتحضير دون معاناة في منطقة العمليات دون ضغوطات بل وحتى ايجاد الفرص السانحة للتسديد من خارج منطقة الجزاء كما حدث في لقاء الجزيرة حيث استغل لاعبوا الجزيرة المساحات في منطقة العمق الدفاعي في منطقة المنتصف واللجوء بالتالي الى التسديد عديد الكرات مرارا تالق شفيع في ابعاد الكثير منها . وجدت نفسي مجبرا على الاسهاب في تفنيد سلبيات 4-3-2-1 او 4-3-3 في ظل الاعتماد المتواصل على هذه الطريقة التي اعيد واكرر مجددا لا تتوافق مع امكانيات لاعبينا . واخيرا اشير ان خطة 4-2-3-1 وبسبب التفاضل العددي للاعبي الوحدات في منطقة المنتصف يقلل من قدرة الفريق المنافس من توزيع الكرات من المنتصف نحو الاطراف وبالتالي فان مسالة عدم القناعة باتباع طريقة 4-2-3-1 بسبب الجزئية الاخيره اضحى امرا مفندا مع الاشارة الى توفر المساحات في ملعب الوحدات في الاطراف اقل خطورة من توافرها في منطقة العمق على اعتبار ان المواجهة الفردية بطول الملعب والتمرير الطولي الذي يضرب دفاعات الوحدات وامكانية التسديد على مرمى الوحدات امر اكثر خطورة على مرمى شفيع من توافر مساحات عبر الاطراف .
عودة الى لقاء ذات راس الاخير واشيد هنا بقرار ابو زمع اخيرا باتباع خطة 4-2-3-1 امر الذي اتى بثماره في شوط اللقاء الاول ,, لكن ماذا حدث في شوط اللقاء الثاني ,, الذي حدث تحديدا وجدنا انهيار في الحالة البدنية اضافة الى لجوء الوحدات الى الوضعية الدفاعية والاعتماد على الهجمات المضادة وحقيقة ربما يعد هذا الامر مقبولا ان نتبع هذا الاسلوب بعد الاداء الجيد الذي ظهر عليه الفريق المضيف ذات راس في شوط اللقاء الثاني حيث ظهر الفريق الجنوبي بثوب مغاير مقارنة بشوط اللقاء الاول وان كان تراجع الاخضر اعطى الفرصة لفهد يوسف ورفقائه احكام سيطرتهم على منطقة المنتصف بالكامل ولا نغفل قوة الفريق الجنوبي على ارضية ميادنه الامر المشهود خلال المواسم المنصرمة الماضية . اقول اتباع الاستراتيجية الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة كان امرا مفهوما ولكن ليس بالشكل المبالغ فيه الذي شاهدنه من تراجع مطلق دون احداث حالة من التوزان الفعلي في خط المنتصف وكان يتوجب تخفيف وطاة الضغط على مرمى شفيع باحداث بعض التوزان من خلال اعطاء التعليمات للاعبين من خلال التطبيق الضغط العالي في مناطق ذات راس الامر الذي كان يجب ان يترافق مع احداث تغييرات على صعيد التشكيل بحيث يتم الزج بلاعبين يتمتعون بانتعاشه بدنية قادرين على تطبيق الضغط المباشر على اللاعب المستحوذ على الكرة الا ان التعديلات جاءت متاخره حيث كان من الاجدى اجراء التعديلات في توقيت مبكر حتى تاتي التبديلات اكلها ولاحداث تغيير نمطي في اداء الاخضر المتراجع وبالتالي فان كنا اشدنا باتباع طريقة 4-2-3-1 الا ان تاخير التبديلات كان خطا فادحا غير مبررا .
مواجهة الرمثا
الان السؤال الابرز يتمحور حول الطريقة والاسلوب الانجع لمواجهة الفريق الشمالي الذي سيستضيف ان شاء الله الوحدات فوق ارضية ميدانه في ميزة تصب في الفريق المضيف الذي يتجرع لاعبوه الحماس حال تادية لقاءاتهم فوق ارضية ميدانهم بشكل ملحوظ وهو امر حقيقة يتوجب التعامل معه بحذر ودهاء وهنا اشير الى ان مسالة ترادف تصاعد الوتيرة الفنية مع ارتفاع المعنويات المكتسبة من ظرفية اللقاء امر سيصعب من المواجهة على الوحدات الذي لا يقدم المامول في الوقت الراهن وحقيقة وبتجرد فان الرمثا يقدم في الاسابيع الاخيره كرة قدم اكثر اقناعا ومتعه من نظيره الوحدات . مفردات التفوق الفني اللحظي الذي يصب في خانة الرمثا لا سيما في ظل انخفاض مردود عديد اللاعبين المؤثرين في الوحدات يتطلب التعامل مع احداثيات اللقاء وفق منظور منطقي يتوافق مع مفردات التفوق كما اسلفت الامر الذي يتطلب نهجا متوازنا دون مبالغة بالارتداد للمواقع الخلفية الامر الذي حدث ربما يعطي الرمثا امكانية اطباق سيطرته على منطقة العمليات ووضع مرمى شفيع تحت التهديد المتواصل لا سيما ان الرمثا يمتلك القدرة على ايجاد المنافذ نحو مرمى شفيع عبر كافة المحاور سواء من العمق او الاطراف وعليه يتوجب تسيير اللقاء وفق ما يريد الوحدات لا ما يريده الرمثا ومتروك . بداية لا بد من اللجوء الى تدوير الكرة ومحاولة الاستحواذ على الكرة لاطول فترة زمنية ممكنة الامر الذي سيحدث نوع من التوزان النفسي والمعنوي لدى لاعبي الوحدات الاقل خبره فمنهم من يخوض مباريات بهذه الضغوطات للمرة الاولى وعليه من المهم تجريع لاعبينا الثقة بالنفس بالقدرة انتزاع نقاط اللقاء كاملة الامر الذي يتأتى من خلال التعزيز النفسي للاعبين قبيل انطلاق اللقاء من خلال التاكيد على مكنوزات الامكانيات الفنية لدى اللاعبين. وللدخول الى صلب الامور الفنية بشكل مفصل نجد ان الرمثا من خلال مشاهدات مقتضبة لاكثر من لقاء يعتمد على طريقة 4-1-4-1 او 4-2-3-1 في طريقتين ميزتهما تكثيف التواجد العددي في منطقة المنتصف وتحديدا في منطقة العمليات الامر الذي يتطلب اتباع طريقة تضمن تعطيل قدرة الرمثا على البناء والتحضير في المنتصف من خلال طريقة 4-2-3-1 التي تجعل من خطوط الفريق متقاربة وتجعل المسافات متقاربة بين اللاعبين وبالتالي امكانية تطبيق الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة . الرمثا وبرغم ميزة الخطة المتبعة يعاني من خلل في منطقة العمق الدفاعي وجب العمل على استغلاله وذلك في حالة التمركز الدفاعي للاخضر وحال امتلاك الكرة وجب ارسال كرات عميقة وسريعة نحو راس الحربة زعترة الذي يتمتع بصلابة بدنية وقدرة فائقة على الحجز ومهارة جيدة بالمرواغة وتبادل الثنائيات الامر الذي يتطلب من ابو عمارة وذيب البقاء على مسافة متقاربة مع زعترة بهدف استغلال مسالة الوهن الدفاعي للرمثا والذي ان كان تلقى عدد يسير من الاهداف الا ان الخلل واضح بتجرد وعليه فان الاكثار من العرضيات امر ايضا هام في محاولة استغلال اتقان زعترة لضربات الراس .
غياب الياس
لا شك ان غياب الياس يشكل ضربة موجعة للجهاز الفني في ظل المستويات الطيبة التي يقدمها الاخير والذي يعد ابرز لاعبي الاخضر هذا الموسم رفقة شفيع فالدور الذي يؤديه الياس في المساندة الهجومية والقدرة على افتكاك الكرة في كافة ارجاء الملعب امر يصعب تنفيذه من طرف اللاعب البديل وهنا لا ندري كيف سيتعامل ابو زمع مع هذا الغياب البارز فهل سيكون سمير رجا هو البديل مع الحفاظ على قوام التشكيلة التي خاضها امام ذات راس او سيتم اجراء تعديل في المراكز من خلال اعادة ذيب كي يشغل مركز لاعب الارتكاز الثاني والدفع بلاعب من بين الحاج مالك , ابو كبير او البشتاوي في مركز الجناح المهاجم في الجهة اليسرى ,, نقول ذلك ولا ندري ان كان الجهاز الفني اساسا سيعتمد على طريقة 4-2-3-1 او سيعود الى طريقة 4-3-2-1 الامر الذي لا اتمناه . اعود الى مسالة غياب الياس والاشارة الى دوره البارز في استعادة الكرة الامر الذي يجعلني اقدم اقتراحا باستخدام ورقة منذر رجا الذي يتمتع بالمزايا والخصائص التي تؤهله لشغل مركز لاعب الارتكاز الثاني نظير قدرته على افتكاك الكره في ظل تميز طيب بالتصرف بالكرة تحت الضغط المباشر ونشير الى ان رجائي عايد بحاجة للحماية من طرف لاعب بخصائص الياس ومنذر رجا .
خط الدفاع
كان لمشاركة باسم فتحي في اللقاء الاخير امام ذات راس في منطقة العمق الدفاعي الاثر الايجابي في الحفاظ على تماسك الهيكلة الدفاعية للفريق بالرغم من الضغط المتواصل الذي فرضه ذات راس في شوط اللقاء الثاني من كافة المحاور بل ان مشاركة فتحي عززت من ثقة البهداري بقدراته ومكنته من الظهور بشكل جيد يعد الابرز هذا الموسم . ظهور فتحي كان ربما اضطرارايا في اللقاء السابق بسبب غياب الباشا نظرا لعقوبة الايقاف وهو الذي يعود متاحا امام ابو زمع كخيار وبالتالي امام هذه المعطيات ومن اجل ضمان الصلابة الدفاعية ودرء الخطورة الرمثاوية عبر الاطراف ارى من الافضل اعادة فتحي الى الجانب الايسر والزج بالباشا والبهداري سويا في منطقة العمق الدفاعي الامر الذي اجده مطلبا هاما في تمتع الثنائي الاخير بطول القامه وبالتالي محاولة منع راكان الخالدي من خطف الكرات العرضية التي يتقنه بامتياز .
ابو عمارة ,,,
يمثل ابو عمارة محور الاداء الهجومي في صفوف الاخضر لقدراته الفائقة على ايجاد الحلول من كافة المحاور سواء بالاختراق عبر الاطراف او من منطقة العمق وبالتالي التعويل على هذا اللاعب الموهوب في هذه المواجهة كبير وكبير جدا واتمنى ان يظهر ابو عمارة بالمظهر الذي نتمناه لما في ذلك من مردود ايجابي على اداء الاخضر ككل فهذا الاخير قادر على التهديف وامداد زملائه بالكرات النموذجية .
ان اصبت فمن الله , وان اخطات فمن نفسي والشيطان .
سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .
الله الله على الابداع بورك قلمك
لو قدر للمدير الفني ان يقرأ هذا الكلام الرائع اعتقد سيغير الكثير من فكره لهذه المباراه المهمه
جميع ما تفضلت به جميل ونتفق معك به خصوصا نقطة باسم فتحي الذي يبدع بالقلب اكثر من الجنب
ونقطة غياب الياس ومن يسد مكانه
ولكن ممكن سؤال
ماذا لو بدأ البرنس المباراه بهجوم قوي سريع وعاصف وفاجأ متروك بهذا الامر هل ستبقى الامور على ما تفضلت به بالنسبه للرمثا
ام سيغير من طريقة لعبه الهجوميه
شكرا لك على هذا الطرح والتحليل المميز
كفه الفريقين متعادله حتى لو ان اللقاء في معقل الرمثا ومعقل الغزلان في كثير من اللقائات كان الاخضر ينتصر فالمارد متمرس ويعرف من اين توكل الكتف
والمباراه ستكون مفتوحه على جميع الجهات كون الاخضر والغزلان لا يعترفون في الانكماش الدفاعي
على الرغم ان لكل فريق على الاخر افضليه واتوقع ان طريقه لعب الفريقان ستكون 4\2\3\1 وهذا قمه من العيار الثقيل كونها ستكون متابعه جماهيريه كثيره واتوقع ان الملعب سيمتلى عن بكره ابيه
وفي النهايه نتمنى التوفيق للاخضر
وان تكون مباراه نظيفه كما بدات
الله الله على الابداع بورك قلمك
لو قدر للمدير الفني ان يقرأ هذا الكلام الرائع اعتقد سيغير الكثير من فكره لهذه المباراه المهمه
جميع ما تفضلت به جميل ونتفق معك به خصوصا نقطة باسم فتحي الذي يبدع بالقلب اكثر من الجنب
ونقطة غياب الياس ومن يسد مكانه
ولكن ممكن سؤال
ماذا لو بدأ البرنس المباراه بهجوم قوي سريع وعاصف وفاجأ متروك بهذا الامر هل ستبقى الامور على ما تفضلت به بالنسبه للرمثا
ام سيغير من طريقة لعبه الهجوميه
شكرا لك على هذا الطرح والتحليل المميز
اميل وافضل الى تدوير الكرة ومحاولة فرض نسق ورتم بطيء في بداية اللقاء لتقليل اندفاع وحماس الرمثا منذ الانطلاقة ولا افضل البداية الهجومية الغير محسوبه لان ذلك من شانه جعل اللقاء مفتوحا وهذا ما لا اتمناه لا سيما ان الرمثا كمنظومة اكثر سرعة من الوحدات في نقل الكرة للامام وبالتالي تسريع رتم الاداء من طرف الوحدات منذ البداية امر لا احبذه انما اتمنى محاولة الاستحواذ على الكرة وتدويرها ومنع لاعبي الرمثا وعدم تمكينهم من البناء والتحضير مع الاشارة الى ان الوصول الى مرمى صالح ممكن في ظل امتلاك الوحدات لاعبين يمتلكون الحلول ,,, الفيصل في اداء الوحدات يتمحور حول ضرورة اتباع التوزان في الاداء وصدقا متخوف من اتباع نهج دفاعي بحت مبالغ فيه ممكن ان يجعل مرمى الوحدات تحت التهديد المباشر