القناة الرياضية الاردنيـة ما لها وما عليها وما حقيقة دورها الإعلامي ؟ حلقة للنقاش
القناة الرياضية الاردنيـة ما لها وما عليها وما حقيقة دورها الإعلامي ؟ حلقة للنقاش - القناة الرياضية الاردنيـة ما لها وما عليها وما حقيقة دورها الإعلامي ؟ حلقة للنقاش - القناة الرياضية الاردنيـة ما لها وما عليها وما حقيقة دورها الإعلامي ؟ حلقة للنقاش - القناة الرياضية الاردنيـة ما لها وما عليها وما حقيقة دورها الإعلامي ؟ حلقة للنقاش - القناة الرياضية الاردنيـة ما لها وما عليها وما حقيقة دورها الإعلامي ؟ حلقة للنقاش
مفردة "إعلام" تعني الإخبار وتقديم المعلومات، والإعلام الرياضي هو فرع من فروع الاعلام المتخصص، ويلعب دورا حيويا في تقدم الدول أو تأخرها، بما يقدمه من إعلام راق متحضر يمتاز بالمعلومة الدقيقة والموضوعية والحيادية عبر وسائله المختلفة ليتسنى للمتابعين تكوين ثقافة رياضية متعددة الجوانب في كل ما يهمهم من أمور وقضايا
وبالاضافة للدور الترويحي الهادف للتخفيف من صعوبات الحياة اليومية فإن للإعلام الرياضي دورا مهما في تثقيف العقول وفي تثبيت القيم والاتجاهات الرياضية والمحافظة عليها من خلال ما يتسم به من أمانة ودقة بعيدا عن التحريف والتهويل لا سيما وأن الرأي العام يتأثر تأثرا مباشرا بما يقال في الاعلام
ونتيجة لكون الاعلام الرياضي نشاط اتصالى فإن من حق المشاهد رؤية عاملين مبدعين في هذا المجال يؤدون أدوارهم بمهنية عالية ويترفعون عن الانحياز لهذا الفريق او ذاك، وهذا لا يقلل من حقوق الاعلامي في أن يكون له لونه وانتماؤه الرياضي فهذا شيء طبيعي، شريطة أن لا ينعكس على الموضوعية التي تقتضي المصداقية والحياد
والأسئلة المطروحة هنا تدور حول القناة الرياضية الاردنية
هل وصلت الى هذا الفهم الذي عرض سابقا ؟؟ وهل هناك خطط اعلامية مدروسة لعمل هذه القناة ؟؟ هل يملك العاملون فيها المؤهلات الرياضية والفنية الكافية للظهور اعلاميا على شاشات التلفاز وبعضهم يجهل احيانا اسمي الفريقين المتباريين ؟؟ هل اسهمت هذه القناة في نقل صورة حقيقية عن الرياضة الاردنية و تطورها ان جاز التعبير ؟؟ الى متى نبقى أسرى لقصاصات محمد قدري حسن وشتات الاسئلة والمواضيع التي يرددها على مسامع المشاهدين ؟؟ جميعها اسئلة تنتظر بحثكم واجاباتكم
إعلام ناجح .. يعني إمكانيات و إمكانات و مادة دسمة ...!!
إمكانيات و إمكانات غير متوفرات .. و المادة الدسمة نعتبرها موجودة ...
بالمحصلة لا يوجد إعلام ناجح هنا ...!!!
القناة الرياضية وماادراك ما القناة الرياضية ( العجب العجاب) حقيقةً قبل تفكير اي قناة رياضية متخصصة يبحث المسؤولين في تلك القناة عن وضع الاسس العلمية والعملية التي تضمن للقناة النجاح والانتشار الواسع بين نظيراتها من القنوات الفضائية ، اما عندنا في القناة الرياضية فتبدو الامور مختلفة كليا عن الواقع ، اصبح عندنا بين ليلة وضحاها قناة رياضية متخصصة بالبطولات المحلية تدار امورها بالفزعة كما هو حال الكثير من الاشياء في بلدي بحيث لم تصل هذه القناة الى درجة واحدة من الاحترافية لاسباب كثيرة نسرد منها:
١- الامكانات المادية وحدها لاتصنع المعجزات ، ففي كل مناسبة من انقطاع للبث الى عدم وضوح الرؤية او الصوت او اي مشكلة تقنية يخرج علينا جهابذة القناة من قدري وجماعته بطرح الحجج الواهية بقلة الامكانيات ، نعلم ان الظروف الاقتصادية للبلد تؤثر على مناحي الحياة كافة بما فيها الرياضية ولكن هناك امور كثيرة لاتحتاج منا ان نمتلك امكانيات قناة (bein) سبورت مثلا ، يمكن من القليل صنع الكثير ولكن اصبحت التعذر بقلة الامكانيات صفة طاغية عند الجميع
٢- الاعلام تخصص ضمن خطط وبرامج ومساقات يطرح في الكثير من الجامعات واغلب خريجي الجامعات الاردنية في هذا المجال يعملون في اكبر المحطات الرياضية العربية والامثلة لا الحصر كثيرة ولكن الفرق لكل مجتهد نصيب فهناك اشخاص تعبت على نفسها واجتهدت حتى اتتها الفرصة وهناك اشخاص للاسف لانعلم عنهم بالرغم من الخبرة الطويلة ولكن عدم حب تطوير الذات ادى بهم الى البقاء في الظل او على الهامش وانتم تعرفونهم باسمائهم ، ونجد اشخاص في هذه القناة قد استلموا راية البقاء في الظل من زملائهم السابقين فلا نجد شخصية اعلامية واحدة تستطيع ان تدير حوار رياضي داخل الاستوديو او خارجه في الميدان والسبب ضعف المعرفة والكفاءة لغة وحوارا.
هناك نقاط كثيرة لو اتيح لي الكلام فيها في ندوة او جلسة لاحضرت معي ملف خاص وموثق بالفيديو والصورة لمناقشة هذا الامر ، وكان الله في عون المشاهد اللي مجبور يشووف هيك ازياء قصدي هيك مذيعين والحدق يفهم !!!!!!!!!!!
القناة الرياضية وماادراك ما القناة الرياضية ( العجب العجاب) حقيقةً قبل تفكير اي قناة رياضية متخصصة يبحث المسؤولين في تلك القناة عن وضع الاسس العلمية والعملية التي تضمن للقناة النجاح والانتشار الواسع بين نظيراتها من القنوات الفضائية ، اما عندنا في القناة الرياضية فتبدو الامور مختلفة كليا عن الواقع ، اصبح عندنا بين ليلة وضحاها قناة رياضية متخصصة بالبطولات المحلية تدار امورها بالفزعة كما هو حال الكثير من الاشياء في بلدي بحيث لم تصل هذه القناة الى درجة واحدة من الاحترافية لاسباب كثيرة نسرد منها:
١- الامكانات المادية وحدها لاتصنع المعجزات ، ففي كل مناسبة من انقطاع للبث الى عدم وضوح الرؤية او الصوت او اي مشكلة تقنية يخرج علينا جهابذة القناة من قدري وجماعته بطرح الحجج الواهية بقلة الامكانيات ، نعلم ان الظروف الاقتصادية للبلد تؤثر على مناحي الحياة كافة بما فيها الرياضية ولكن هناك امور كثيرة لاتحتاج منا ان نمتلك امكانيات قناة (bein) سبورت مثلا ، يمكن من القليل صنع الكثير ولكن اصبحت التعذر بقلة الامكانيات صفة طاغية عند الجميع
٢- الاعلام تخصص ضمن خطط وبرامج ومساقات يطرح في الكثير من الجامعات واغلب خريجي الجامعات الاردنية في هذا المجال يعملون في اكبر المحطات الرياضية العربية والامثلة لا الحصر كثيرة ولكن الفرق لكل مجتهد نصيب فهناك اشخاص تعبت على نفسها واجتهدت حتى اتتها الفرصة وهناك اشخاص للاسف لانعلم عنهم بالرغم من الخبرة الطويلة ولكن عدم حب تطوير الذات ادى بهم الى البقاء في الظل او على الهامش وانتم تعرفونهم باسمائهم ، ونجد اشخاص في هذه القناة قد استلموا راية البقاء في الظل من زملائهم السابقين فلا نجد شخصية اعلامية واحدة تستطيع ان تدير حوار رياضي داخل الاستوديو او خارجه في الميدان والسبب ضعف المعرفة والكفاءة لغة وحوارا.
هناك نقاط كثيرة لو اتيح لي الكلام فيها في ندوة او جلسة لاحضرت معي ملف خاص وموثق بالفيديو والصورة لمناقشة هذا الامر ، وكان الله في عون المشاهد اللي مجبور يشووف هيك ازياء قصدي هيك مذيعين والحدق يفهم !!!!!!!!!!!
اشكرك اخي عصام على مداخلتك فقد شخصت حالة الاعياء التي تعيشها القناة الرياضية وبالفعل وبالاشارة الى كوادرها فهم غير مؤهلين فنيا ولا لغويا للتعليق على مباريات المدارس فكيف يظهرون على شاشة التلفاز للتعليق على مباريات الدوري او المنتخب .. وبالمناسبة هي في تراجع مستمر لأن كل ما حولها يتقدم وهي بما هي عليه لن يكون بمقدورها متابعة الحدث أو التعليق عليه بنجاح
القناة مع كامل احترامي وتقديري للقائمين عليها من راس الهرم الى القاعدة فهم مقصرووون بحق انفسهم قبل تقصيرهم بحق الوطن. فعلا بين أيديهم كنز للنجومية من أوسع ابوابها فجعلوها باب للفشل من أوسع أبوابه،
بعيدا عن المشاعر والعاطفة وبعيدا عن النادوية والحزبية، بداية الواع الحالي حسب ما رايت و تابعت:
تقنيا:
الصوت: المجلة الرياضية - صوت رديء جداً بحيث لا يمكن فهمه في معظم الأحيان من كثر الخشخشة والقرقعة والغمغمة
تقنيات الاستوديو متواضعه جدا، من حيث الديكور وطريقة التصوير
الاستوديو التحليلي لا يوجد به اي تقنية للتحليل من اعادة ورسم والأرشيف - كل الاعتماد على طق الحنك والحوار
البث المباشر:
معظم المباريات لا بوجد ساعة التوقيت ونتيجة المباراة
طريقة عرض الاسماء والفرق جدا يدائية
التعليق في واد و المبارة في واد اخر في معظم الاوقات
الصوره رديئة بثا
لا يوجد كاميرات كفية لتغطية اكثر من زاوية للعب. اعتقد توجد كاميرتين او 3 على ابعد تقدير
طريقة التصوير بدائية تصيبك بالدوخة احيانا من كثرة حركة الكاميرا (تحس المصور يركض مع اللاعب)
المقابلات الميدانية:
المذيع في صراع دائم مع من حوله (لكشهم من الصورة)
المذيع ارتجالي تلقائي، يسال السؤال و يغوص في ورقة معه بخثا عن سؤال احر
المذيع تشعر بانه في حفلة عرس او جاهة، جسده معك و عينه تحوم على الاخرين
المذيع يسال السؤال ثم يوجه ضيف طوول المقابلة لأن ينظر على الكاميرا!!! (طب نزل كاميرا ثانية من زاوية اخرى و ارتاح -- او فكك من هالسيرة من اساسه)
البرامج المعروضه:
خارج نطاق المجلة الرياضية و مباريات كرة القدم فالبرامج شطب, لا صوت ولا صورة ولا حتى ترفيه
لا يوجد جدول بث ولا تعرف شو بدهم اصلا .. هل هي رياضه ام مجلس نواب ام احتفالات
الكوادر:
ليس هناك تنويع، فمعظم الكادر الظاهر لنا على نمط واحد - فتعرف مباشرة انها مؤسسة حكومية - نفس اللبس و السحنة و اللهجة و التعليقات والفكر - اين صورة مجتمعنا الملونة بكامل اطيافه
العنصر النسائي غائب تماما
هذا كله حقائق امام الجميع، ولا ادري كيف يراها المعنيون وكيف يبررون هكذا تقصير، لا اعلم. عندما نرى برنامج رؤيا "اكسترا تايم" (ولو اني اكره الاسم الاجنبي!!) و نرى برنامج المجلة الرياضية فاننا نرى الفرق واضحا و نعرف ماذا نريد و ماذا لا نريد!
نحن نشاهد القناة لاننا مرغمون مجبورون وليس لدينا اي خيار اخر. و على فكرة، هذا اضر بالرياضه الاردنية الى ابعد حدود، فانا احضر فقط مباريات الوحدات و ما يدور في فلكه. مما يعني انني لا احضر مباريات اخرى ليس بسبب التعصب النادوي ولكن لسوء البث من اسباب ذُكرت. وهذا يؤدي الى عكس الهدف من القناة الرياضية واهداف الرياضه. بمعنى اخر، اصبحت اداة طرد لا جذب.
السؤال الاهم هنا، بعد ان وصل التلفزيون الى هذا الحال، كيف نخرج من هذا الحال المخزي؟
هناك عدة حلول اتصورها:
اعادة هيكلة (ليس لعبة الكراسي الموسيقيه) أو
تاجيرها او تضمينها لشركة خاصة أو
اغلاق القناة "لعدم التفرغ او الاختصاص" و اعطاء حقوق البث لرؤيا او اي جهة اخرى تضمن البث المجاني للمواطن الاردني والجودة في كل ما ذكر
يا جماعه قياسا على ما كنا عليه عندما كانت الجزيره تحرمنا متابعة الدوري والان نستطيع متابعة جميع المباريات تقريبا فهي قناة رائعه شكرا لها وللتلفزيون الاردني الي مولها بملايين الدنانير ولا جميلة الجزيره
القناة مع كامل احترامي وتقديري للقائمين عليها من راس الهرم الى القاعدة فهم مقصرووون بحق انفسهم قبل تقصيرهم بحق الوطن. فعلا بين أيديهم كنز للنجومية من أوسع ابوابها فجعلوها باب للفشل من أوسع أبوابه،
بعيدا عن المشاعر والعاطفة وبعيدا عن النادوية والحزبية، بداية الواع الحالي حسب ما رايت و تابعت:
تقنيا:
الصوت: المجلة الرياضية - صوت رديء جداً بحيث لا يمكن فهمه في معظم الأحيان من كثر الخشخشة والقرقعة والغمغمة
تقنيات الاستوديو متواضعه جدا، من حيث الديكور وطريقة التصوير
الاستوديو التحليلي لا يوجد به اي تقنية للتحليل من اعادة ورسم والأرشيف - كل الاعتماد على طق الحنك والحوار
البث المباشر:
معظم المباريات لا بوجد ساعة التوقيت ونتيجة المباراة
طريقة عرض الاسماء والفرق جدا يدائية
التعليق في واد و المبارة في واد اخر في معظم الاوقات
الصوره رديئة بثا
لا يوجد كاميرات كفية لتغطية اكثر من زاوية للعب. اعتقد توجد كاميرتين او 3 على ابعد تقدير
طريقة التصوير بدائية تصيبك بالدوخة احيانا من كثرة حركة الكاميرا (تحس المصور يركض مع اللاعب)
المقابلات الميدانية:
المذيع في صراع دائم مع من حوله (لكشهم من الصورة)
المذيع ارتجالي تلقائي، يسال السؤال و يغوص في ورقة معه بخثا عن سؤال احر
المذيع تشعر بانه في حفلة عرس او جاهة، جسده معك و عينه تحوم على الاخرين
المذيع يسال السؤال ثم يوجه ضيف طوول المقابلة لأن ينظر على الكاميرا!!! (طب نزل كاميرا ثانية من زاوية اخرى و ارتاح -- او فكك من هالسيرة من اساسه)
البرامج المعروضه:
خارج نطاق المجلة الرياضية و مباريات كرة القدم فالبرامج شطب, لا صوت ولا صورة ولا حتى ترفيه
لا يوجد جدول بث ولا تعرف شو بدهم اصلا .. هل هي رياضه ام مجلس نواب ام احتفالات
الكوادر:
ليس هناك تنويع، فمعظم الكادر الظاهر لنا على نمط واحد - فتعرف مباشرة انها مؤسسة حكومية - نفس اللبس و السحنة و اللهجة و التعليقات والفكر - اين صورة مجتمعنا الملونة بكامل اطيافه
العنصر النسائي غائب تماما
هذا كله حقائق امام الجميع، ولا ادري كيف يراها المعنيون وكيف يبررون هكذا تقصير، لا اعلم. عندما نرى برنامج رؤيا "اكسترا تايم" (ولو اني اكره الاسم الاجنبي!!) و نرى برنامج المجلة الرياضية فاننا نرى الفرق واضحا و نعرف ماذا نريد و ماذا لا نريد!
نحن نشاهد القناة لاننا مرغمون مجبورون وليس لدينا اي خيار اخر. و على فكرة، هذا اضر بالرياضه الاردنية الى ابعد حدود، فانا احضر فقط مباريات الوحدات و ما يدور في فلكه. مما يعني انني لا احضر مباريات اخرى ليس بسبب التعصب النادوي ولكن لسوء البث من اسباب ذُكرت. وهذا يؤدي الى عكس الهدف من القناة الرياضية واهداف الرياضه. بمعنى اخر، اصبحت اداة طرد لا جذب.
السؤال الاهم هنا، بعد ان وصل التلفزيون الى هذا الحال، كيف نخرج من هذا الحال المخزي؟
هناك عدة حلول اتصورها:
اعادة هيكلة (ليس لعبة الكراسي الموسيقيه) أو
تاجيرها او تضمينها لشركة خاصة أو
اغلاق القناة "لعدم التفرغ او الاختصاص" و اعطاء حقوق البث لرؤيا او اي جهة اخرى تضمن البث المجاني للمواطن الاردني والجودة في كل ما ذكر
بحق أغبطك أخي زنجلون على تحليك الشامل والكامل لما هو عليه حال القناة الرياضية ولا يفوتني ألاشارة الى ما تتميز يه في مداخلتك من مهنية ومعرفة تلفزيونية فنية
مشكور اخي الكريم على فكرة الموضوع فهي فكره جديده لم يتناولها احد من قبل وصدقني لو ان في القناه موضوع النقاش من عندهم فكر حضرتك والاخوه الذين شاركوا في موضوعك كالاخ زنجلون ( الذي اتمنى ان اعرف اسمه او كنيته ) . او امتلكوا ما تتمتعون به من فكر وموضوعيه وثقافه لكنت رايت هذه القناه بشكل افضل بمراحل كثيره . وعلى العموم انا برايي المشكله هي بالبيروقراطيه التي تحكم اي حهه حكوميه وتغلييب المحسوبيه على الكفاءه وضمان الموجودين فيها البقاء على رأس عملهم ايا كان اداءهم وامكانياتهم هو من اخرج لنا هذا المنتج الردئ المسمى القناه الرياضيهه الاردنيه . وعلى فكره لو احد فيهم تنبه ان يكون الميكرفون من النوع الذي يوضع على قميص المذيع او ضيفه بدل من النوع الذي يوضع على الكاونتر لحلوا مشكلة رداءة الصوت الذي ينتج عن صدى الاستوديو .....
وبيسكروا ساعات البث بلقطات وبرامج ارشيفية ومجانية من الاتحادات الدولية اللي بيسموها برمو للحدث
في القنوات المحترفة ولن اقول غير ذلك النشرة الجوية 5 دقائق لها رعاية
والحل بسيط
غربلة الموجودين اذا فيهم حدا يصلح للعمل التلفزيوني ونا لا اقصد فقط المذيعين بل كافة العاملين في القناة
واستقطاب ناس محترفين لرفع كفاءة العاملين في القناة وعمل دورات تدريبية للجميع بين فترة واخرى حتى تكون هناك قناة رياضة فعلا تليق بالرياضة الاردنية
لاحظو القنوات الرياضية السعودية ونحن كن نسبقهم بسنوات ضوئية انظروا كيف اصبح الدوري السعودي اقوى دوري عربي اعلاميا
ولا يقول لي اي احد امكانيات لانه لو تم تطوير ما كان موجود قبل 30 سنة بالتدريج وحبة حبة كان الان البث فعلا اتش دي
يا جماعه قياسا على ما كنا عليه عندما كانت الجزيره تحرمنا متابعة الدوري والان نستطيع متابعة جميع المباريات تقريبا فهي قناة رائعه شكرا لها وللتلفزيون الاردني الي مولها بملايين الدنانير ولا جميلة الجزيره
وهذا ما نقوله ... شكراً للجميع ...
لكن هل نقف عند هذا؟ هل سقف نوقعاتنا هو ما يعطى لنا؟ ام هو الحد الادنى المقبول من المهنية؟
مرة اخرى، برنامج اكسترا تايم لرؤيا الاردنية (جارة التلفزيون، الحيط بالحيط) ، هل تتخيل ان ميزانيته ملايين االدنانير؟ القي نظرة على معديه و مقدميه و مصوريه و مخرجه، ستلاحظ الفرق دون اي عناء.
على فكرة،
التمويل من الشعب المقيم (اردني و غيره)
لا ادري ان كان التمويل بملايين الدنانير. ان كان كذلك، فمصيبة.
الجزيرة لم تحرمنا، الاتحاد باعها للجزيرة مقابل عائد مالي. لم يفكر الاتحاد بنا وقتها، وهو من حرمنا.
القناة مع كامل احترامي وتقديري للقائمين عليها من راس الهرم الى القاعدة فهم مقصرووون بحق انفسهم قبل تقصيرهم بحق الوطن. فعلا بين أيديهم كنز للنجومية من أوسع ابوابها فجعلوها باب للفشل من أوسع أبوابه،
بعيدا عن المشاعر والعاطفة وبعيدا عن النادوية والحزبية، بداية الواع الحالي حسب ما رايت و تابعت:
تقنيا:
الصوت: المجلة الرياضية - صوت رديء جداً بحيث لا يمكن فهمه في معظم الأحيان من كثر الخشخشة والقرقعة والغمغمة
تقنيات الاستوديو متواضعه جدا، من حيث الديكور وطريقة التصوير
الاستوديو التحليلي لا يوجد به اي تقنية للتحليل من اعادة ورسم والأرشيف - كل الاعتماد على طق الحنك والحوار
البث المباشر:
معظم المباريات لا بوجد ساعة التوقيت ونتيجة المباراة
طريقة عرض الاسماء والفرق جدا يدائية
التعليق في واد و المبارة في واد اخر في معظم الاوقات
الصوره رديئة بثا
لا يوجد كاميرات كفية لتغطية اكثر من زاوية للعب. اعتقد توجد كاميرتين او 3 على ابعد تقدير
طريقة التصوير بدائية تصيبك بالدوخة احيانا من كثرة حركة الكاميرا (تحس المصور يركض مع اللاعب)
المقابلات الميدانية:
المذيع في صراع دائم مع من حوله (لكشهم من الصورة)
المذيع ارتجالي تلقائي، يسال السؤال و يغوص في ورقة معه بخثا عن سؤال احر
المذيع تشعر بانه في حفلة عرس او جاهة، جسده معك و عينه تحوم على الاخرين
المذيع يسال السؤال ثم يوجه ضيف طوول المقابلة لأن ينظر على الكاميرا!!! (طب نزل كاميرا ثانية من زاوية اخرى و ارتاح -- او فكك من هالسيرة من اساسه)
البرامج المعروضه:
خارج نطاق المجلة الرياضية و مباريات كرة القدم فالبرامج شطب, لا صوت ولا صورة ولا حتى ترفيه
لا يوجد جدول بث ولا تعرف شو بدهم اصلا .. هل هي رياضه ام مجلس نواب ام احتفالات
الكوادر:
ليس هناك تنويع، فمعظم الكادر الظاهر لنا على نمط واحد - فتعرف مباشرة انها مؤسسة حكومية - نفس اللبس و السحنة و اللهجة و التعليقات والفكر - اين صورة مجتمعنا الملونة بكامل اطيافه
العنصر النسائي غائب تماما
هذا كله حقائق امام الجميع، ولا ادري كيف يراها المعنيون وكيف يبررون هكذا تقصير، لا اعلم. عندما نرى برنامج رؤيا "اكسترا تايم" (ولو اني اكره الاسم الاجنبي!!) و نرى برنامج المجلة الرياضية فاننا نرى الفرق واضحا و نعرف ماذا نريد و ماذا لا نريد!
نحن نشاهد القناة لاننا مرغمون مجبورون وليس لدينا اي خيار اخر. و على فكرة، هذا اضر بالرياضه الاردنية الى ابعد حدود، فانا احضر فقط مباريات الوحدات و ما يدور في فلكه. مما يعني انني لا احضر مباريات اخرى ليس بسبب التعصب النادوي ولكن لسوء البث من اسباب ذُكرت. وهذا يؤدي الى عكس الهدف من القناة الرياضية واهداف الرياضه. بمعنى اخر، اصبحت اداة طرد لا جذب.
السؤال الاهم هنا، بعد ان وصل التلفزيون الى هذا الحال، كيف نخرج من هذا الحال المخزي؟
هناك عدة حلول اتصورها:
اعادة هيكلة (ليس لعبة الكراسي الموسيقيه) أو
تاجيرها او تضمينها لشركة خاصة أو
اغلاق القناة "لعدم التفرغ او الاختصاص" و اعطاء حقوق البث لرؤيا او اي جهة اخرى تضمن البث المجاني للمواطن الاردني والجودة في كل ما ذكر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled edwan
الدليل على فشل القناة
ما فيها اي رعاية اعلانية لاي برنامج
ما فيها دعايات
ما فيها برامج
وبيسكروا ساعات البث بلقطات وبرامج ارشيفية ومجانية من الاتحادات الدولية اللي بيسموها برمو للحدث
في القنوات المحترفة ولن اقول غير ذلك النشرة الجوية 5 دقائق لها رعاية
والحل بسيط
غربلة الموجودين اذا فيهم حدا يصلح للعمل التلفزيوني ونا لا اقصد فقط المذيعين بل كافة العاملين في القناة
واستقطاب ناس محترفين لرفع كفاءة العاملين في القناة وعمل دورات تدريبية للجميع بين فترة واخرى حتى تكون هناك قناة رياضة فعلا تليق بالرياضة الاردنية
لاحظو القنوات الرياضية السعودية ونحن كن نسبقهم بسنوات ضوئية انظروا كيف اصبح الدوري السعودي اقوى دوري عربي اعلاميا
ولا يقول لي اي احد امكانيات لانه لو تم تطوير ما كان موجود قبل 30 سنة بالتدريج وحبة حبة كان الان البث فعلا اتش دي
أخي خالد طرحك قيم ومهم فالرعاية لهذه القناة تبدو ضرورية في عالم القنوات الرياضية لأنه الحل الامثل لتقدمها واظهارها بالمظهر الذي نريد ولكن هل يقبل القائمون عليها بما ستحدثه الرعاية من غربلة لكل العاملين فيها ومن ثم استبدالهم بمتخصصين رياضيين ؟؟
أخي خالد طرحك قيم ومهم فالرعاية لهذه القناة تبدو ضرورية في عالم القنوات الرياضية لأنه الحل الامثل لتقدمها واظهارها بالمظهر الذي نريد ولكن هل يقبل القائمون عليها بما ستحدثه الرعاية من غربلة لكل العاملين فيها ومن ثم استبدالهم بمتخصصين رياضيين ؟؟
طبعا اخي، لا يختلف اثنان على أهمية القناة الرياضية ورسالتها لأي بلد، حتى انه قناة واحدة لا تكفي. واعتقد توجيهات سمو الامير وجل اهتماماته هو النهوض بالرياضة على جميع المستويات والمجالات. ولكن، سوء التنفيذ ياتي بنتائج عكسية تماماً.
النية الصادقة لوحدها لا تكفي، يجب ان يصاحب النية الصادقة العمل الدؤوب، والعمل الدؤوب يصاحبه الخبرات والمؤهلات والمواهب، والخبرات والمؤهلات والمواهب تحتاج الى بيئه مريحه سلسة حاضنه بعيدة عن التشنجات اي كانت (طائفية عنصرية سياسية).
هل الهدف من القناة الرياضية هو رياضي بحت يخدم الوطن بكل أطيافه فعليا لا نظريا، ام هو مؤسسة اخرى لتفريغ المحسوبيات والمنفعة الخاصة الضيقة التي تخدم صاحبها آنياً فقط!.
كما تفضلت في مقدمتك، الاعلام من اهم مقومات الدولة المتحضرة ويعكس مدى تحضرها ويبث رؤيتها وتصويرها داخليا وخارجيا. لا ادري كيف تترك القناة الرياضية هكذا. تفسيري الوحيد هو انه لا توجد لدينا ثقافة رياضية بمعناها الحقيقي. ننظر للرياضة على انها لعبة للترفيه في وقت الفراغ الضائع (وذهب البعض لتحريمها بدلا من تكريمها). والنتيجة اننا اكثر الشعوب سمنه وأمراضا وسرطانا وسوء تغذية الخ الخ. وطبعا احمل المسؤولية بالدرجة الاولى للحكومة التي القناة الرياضية واحدة من مفرزاتها.
عسى ان يصل صوتنا الى مسؤول ما وهو عم ي"جوجل" ويفعل شيئا.