اسامه حمدان على اسرائيل قبول مطالب الفلسطينيين أو مواجهة حرب طويلة -
اسامه حمدان على اسرائيل قبول مطالب الفلسطينيين أو مواجهة حرب طويلة - - اسامه حمدان على اسرائيل قبول مطالب الفلسطينيين أو مواجهة حرب طويلة - - اسامه حمدان على اسرائيل قبول مطالب الفلسطينيين أو مواجهة حرب طويلة - - اسامه حمدان على اسرائيل قبول مطالب الفلسطينيين أو مواجهة حرب طويلة - - اسامه حمدان على اسرائيل قبول مطالب الفلسطينيين أو مواجهة حرب طويلة -
قال اسامة حمدان عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) إن العروض التي قدمت للوفد الفلسطيني في القاهرة 'لا تلبي طموح المطالب الفلسطينية'. وأضاف حمدان على صفحته على موقع فيسبوك يوم السبت 'على اسرائيل القبول بشروط الشعب الفلسطيني أو مواجهة حرب استنزاف طويلة.'ودعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم السبت، 'إسرائيل' إلى رفع حصارها عن قطاع غزة من أجل الاقتراب من إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان، إنّ الاستجابة لمطالب رفع الحصار عن غزة، وإعادة إعمار القطاع، ووقف العدوان من شأنها أن تقرب الإسرائيلين والفلسطينيين من إبرام اتفاق هدنة، و'دون ذلك سيجعل الأمر صعبا'.وأضاف أبو زهري أنّ مطالب الشعب الفلسطيني، هي 'مطالب عادلة وإنسانية'.ومن المنتظر أن يتم استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.وبدأ الجيش الإسرائيلي، في السابع من الشهر الماضي، حربا على غزة، بدعوى العمل على وقف الصواريخ من القطاع على إسرائيل، أسقطت 1980 شهيداً وأكثر من 10 آلاف جريح فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مستوطنين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مستوطناً، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.وتستضيف مصر غدا الأحد جولة جديدة من المفاوضات بين 'إسرائيل' والفصائل الفلسطينية على أمل التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، في ظل هدنة بدأت مع بداية يوم الخميس الماضي وتنقضي بنهاية يوم الإثنين المقبل.وتتضمن مطالب الوفد الفلسطيني في المفاوضات: وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل الحرب (التي بدأت في السابع من الشهر الماضي)، وإعادة العمل بتفاهمات 2012 (التي أنهت حربا إسرائيلية)، وفك الحصار على قطاع غزة بكافة صوره، وإنشاء ميناء بحري ومطار بغزة.كما تتضمن: السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وإطلاق سراح النواب المعتقلين، والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت إسرائيل عن الإفراج عنها، بالإضافة إلى تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار العدوان الإسرائيلي، والتزام تل أبيب بما يتم الاتفاق عليه. وفي المقابل، تطرح إسرائيل مطلب نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة بشدة.