دروس و عبر ... للسمع ، من دوري البدع ... - دروس و عبر ... للسمع ، من دوري البدع ... - دروس و عبر ... للسمع ، من دوري البدع ... - دروس و عبر ... للسمع ، من دوري البدع ... - دروس و عبر ... للسمع ، من دوري البدع ...
الكل يشكي و يتذمر ، من حال ابقانا على لسع الجمر ، و كل يوم نتامل الحسم و البت في الامر ، و تأبى الظروف ان تحابي الا من غالب و اقدم بقلب ثائر مؤتمر ، فلسنا نحن من نأخذها بالعطايا دون زرع و حصد و قطع للثمر ، بل نرومها بصعب الطريق و طولها و لو كانت على سطح القمر ، و لن يطيب الحلو يوما ان لم نذق قبلا طعما للمر ، فها هي الدروس و العبر تسرد لشبابنا و لكم يا جمهور الاخضر ، علها تعطينا من ثمرها في مستقبل العمر ، و لن يضيع (( الله )) تعبا لمن عمل و تفانى و قدم الغالي ، و عن طريقه لم يحد بل ذاد و استمر ، و ما اروع الشد و الارق الذي ينتهي بالغنى و السمر ...
* درس الصبر ، و هو لا يستفاد منه بالكلام و العبر ، بل ان تذوقه واجب لكل من رام ان ينتصر و له الا م عديدة و اشدها تحمل القهر ، و هو فدية يدفعها اليوم شبابنا (( اليافع )) لينفعهم غدا عندما تعاد المشاهد امامهم و تفتح ذاكرتهم بالصور .
* درس الضغط ، و يقولون فيه ، هو تمرين لتفادي الغلط ، و المنافسة بسخط ، و معالجة النفس من الترهل و الفرط ، و هو مسلك للتواضع و احترام للاخر مهما زاد او قل في النقط ، و هو رفع للحالة البدنية و النفسية و المعنوية بكل الفرض و الضبط ...
* درس الخبرة ، كيف نعطى المؤهلات ان لم ناخذ الخبرات ، و من البدية بالذات ، حتى نبني اللبنات ، بشكل سليم دون عثرات ، و هو كسب للمهارات ، لشباب الوحدات ، في كل الاوقات ، ليرتفع المستوى لكل الفريق بمختلف المواجهات ، و لا غنى عن الميدان كساحة لهذا الفرض بالذات ...
* درس البطولة ، و هو منهج اخر صفاته السهوله ، و من شروطه الفحوله ، و اللعب برجولة دون تساهل او تباطؤ او تقاعس او توقف لاخذ نفس او حتى التفكير بقيلولة ، و من موجباتها الروح الاصيلة ، و الاخطاء القليلة و اخرها اللعب للفوز سبيلا ..
* درس العقبات ، و هو خاص و حصري يقدم للوحدات ، دون مسببات ، او تعليلات ، عقوبات و حرمانات و و توقيفات و اقصاءات و ضرب للمعنويات في النت و الجرائد و على الفضائيات ، هي حرب مختلفة تضاف لباقي الصفات التي يجب ان تتوفر بمن يلعب و يشجع و يشاهد الاخضر ... الوحدات ، و حتى تكسبه يجب ان يكون لك القلب الموات و العقل ذو الميزات و الحكمات لتفهم كل الحالات و التجاوز عن السفاهات ولا تنسى ان تتحلى بالروح الواسعة ذات المعنويات لتفهم و تعي و تدرك و تيقن ان الصراط واحد و ان ................ تعددت النبوءات ...
هذه هي بعض العبر ... لمن لا يخشى الخطر .... و على الطريق مستمر .... حتى ياتي الدوري و يتم الامر
ما مر على الوحدات هذا الموسم ، لم يمر عليه و لا حتى سنة الثمانين ، اسثنائي ، و عليه برايي يجب النظر لما حدث و الاستفادة ايجابيا منه بدلا من الشكوى و التذمر و القادم افضل و الحمد لله على كل حال ..........
القادم اجمل ان كنا للضغط مع اللاعبين نتحمل ، القادم اجمل ان كانت ثقتنا بشبابنا و نجومنا اطول ، القادم اجمل ان حكمنا العقل و المنطق قبل القلب حتى نصل ، و لنتذكر اننا متصدرون و لسنا لاهثون ، و اننا نفوز و نتعادل و لا نخسر و طلب المستطاع ان اردت ان يتم منك التحمل.........