سيمفونية , , اللقب على مرمى حجر , استحواذ ولكن مع اهداف , نجوم في الميزان
سيمفونية , , اللقب على مرمى حجر , استحواذ ولكن مع اهداف , نجوم في الميزان - سيمفونية , , اللقب على مرمى حجر , استحواذ ولكن مع اهداف , نجوم في الميزان - سيمفونية , , اللقب على مرمى حجر , استحواذ ولكن مع اهداف , نجوم في الميزان - سيمفونية , , اللقب على مرمى حجر , استحواذ ولكن مع اهداف , نجوم في الميزان - سيمفونية , , اللقب على مرمى حجر , استحواذ ولكن مع اهداف , نجوم في الميزان
سيمفونية أبو زمع
الحان الفرح تسيدت الموقف , الفريق يعزف سيمفونية وأبو زمع ظهر قائداً لأوكسترا أسمها صُنع في الوحدات , الجماهير تتفاعل وتعزف أيضاً بتناغم والأخضر بطل الموقف وفارس الليلة , زمن الرباعيات لم ينتهي , لن ينتهي مع المارد الأخضر , من القلب الى القلب للفارس الذي تحمل اعباء المرحلة , من القلب الى القلب الى النجم الذي واصل رغم وجع المرحلة , من القلب الى القلب أقول مبروك للكابتن عبد الله ابوزمع , وأن شاء الله وكما كتبت وكتبنا سابقاً سيكون صعودك منصة التتويج لأستلام مع فريقك كأس الدوري بداية أسم كبير في عالم التدريب , وهل أجمل من البداية أن تتوج بلقب كبير مع فريق شاب منحته الثقة وتحملت لأجله الكثير
اللقب على مرمى حجر
الفوز الكبير الذي حققه الوحدات يوم أمس على شباب الأردن من الممكن اعتباره مهر الدوري حيث أن الأخضر أصبح بحاجة الى 6 نقاط من مبارياته الثلاثة القادمة في حالة حقق الفيصلي اربع انتصارات من اربع مباريات ! اليوم ربما يصبح المطلوب أقل في حالة تعادل الفيصلي والجزيرة او فاز الجزيرة على الفيصلي ولكن المهم أن الوحدات سيلعب 3 مباريات قادمة وهو قادر على حسم اللقب الأن مهما كانت نتائج منافسيه فهو سيتوجه الى اربد الأسبوع القادم لملاقاة الحسين وبعدها وعلى ملعبه في القويسمة يستضيف الأخضر ذات راس والمنشية وهو قادر على تحقيق النتائج المطلوبة , الأخضر بعنفوان وحماس شبابه وخبرة نجومه الكبار يقترب ويقترب ويقترب نحو منصة التتويج وأن شاء الله ستكتمل الفرحة
أستحواذ ولكن مع أهداف
على طريقة التيكي تاكا ولكن بالنسخة الوحداتية لعب ابو زمع المباراة عندما لعب بطريقة 4-3-3 التي كانت تتحول احياناً الى 4-2-3-1 واحياناً الى 4-4-2 وحسب حالة الفريق الخصم , تركزت خطة ابو زمع بالسيطرة على منتصف الملعب بوجود انجم الشاب صالح راتب كلاعب دائرة يركض ويقاتل ويستخلص ويمرر وامامه الثنائي عامر ذيب وأحمد الياس بمهمات حفظ التوازن والبناء وصناعة الألعاب ولكن دون تقييد فعامر ذيب يتحول الى جناح أيمن ليزيد الضغط من هناك على دفاعات الشباب والبطل العائد أحمد الياس يتحول الى الجناح الأيسر ضاغطاً ومستثمراً اندفاع عدي زهران الذي سلم مبكراً بالأمر الواقع , تيكي تاكا فرضها رأفت وسريوة من خلال تمريرات اللمسة الأولى وتبادل المراكز والمواقع مع عامر والياس بينما كان زعترة يلعب دوري المهاجم الذي يحجز خط دفاع كامل مانحاً القادمين من الخلف الراحة والتقدم لمواجهة المرمى , الكرات البينية والأختراق السهل بأسلوب تبادل الكرات ببساطة ويسر أسفر عن انفراد سريع لأحمد سريوة بينما كان احمد الياس يخترق من الميسرة ويمرر لزعترة الذي سجل هدف البداية لتمضي المباراة كما يشتهي جمهور الوحدات الذي شاهد الفريق يعزف أجمل لحن هذا الموسم , أعجبني أندماج الجميع بالتكتيك واعجبني التنويع وتبديل المراكز وأعجبني لمسات رافت الساحرة وأعجبني في الهجوم المتواصل طريقة عامر عامر ذيب في الميمنة وفي منتصف الملعب وكان الهدف الثاني يبرهن على حنكته وخبرته فهو داهية الوحدات وعندما يتجلى لا يستطيع أحد ايقافه , كل محاولات شباب الأردن لم ترى النور فالطريق الى مناطق الوحدات ليس سالكاً مع قتالية صالح راتب في منتصف الملعب ومع تقدم الخط الخلفي خطوات للأمام ومع التزام عامر ذيب واحمد الياس العودة والمساندة مبكراً وقبل تشكيل الخطورة من فريق الشباب , ربما كان الوحدات الذي كان قريباً من التسجيل دائماً جراءة من اللاعب الشاب الفنان أحمد سريوة في التسديد على المرمى عندما يكون قريبا وامام منطقة الجزاء ولكن نجح الوحدات بطريقته واسلوبه الذي فاجئ شباب الأردن والذي حاول اغلاق المنافذ ولكنه لم يتوقع اللعب السهل الممتنع والتمرير من اللمسة الأولى والأستحواذ قبل البحث عن تفريغ الميسرة للمتالق أحمد الذي كان يركض بأكثر من رئة متحولاً الى هناك او التمرير لعامر ذيب الذي فاجئ الشباب فهو في منتصف الملعب موجود كصانع العاب وهو ايضاً في الميمنة يمارس ضغطاً رهيباً على علاء مطالقة , الوحدات بنسبة استحواذ اقتربت من 75 بالمئة فرغ شحنة أثبات الأحقية وأنهى الشوط الأول بهدفين , الشوط الثاني واصل الأخضر نفس الأسلوب ونفس التكتيك وأستمرت السيطرة على دائرة الملعب وبرهن صالح راتب أنه معدن نفيس وأن رهان البرنس ابو زمع عليه لن يخيب , دافع وقاتل بقوة ولكن كان موهوباً وفناناً بلمسات وتمريرات ذكية طولية وعرضية مستفيداً من قدرته على كشف الملعب بينما بدد رأفت وعامر خشية الجماهير من التراجع البدني فأستمر العطاء بينما واصل الياس وحركته الدؤوبة وعطاءه اللامحدود ولأن ابو زمع انهى مقاومة طرفي الشباب عدي والمطالقة فأنه ركز على ان يضغط من هناك اكثر بتواجد عامر والياس على الأطراف ولعل الهدف الثالث يبرهن كيف ضربت ميسرة الشباب والميمنة في كرة واحدة بدأت من ميمنة الأخضر وذلك عندما ضرب صالح راتب دفاع الشباب بتمريرة الى زعترة في يمين الملعب والذي عكسها لأحمد الياس القادم بسرعة البرق من الميسرة ليزرعها في الشباك , تبديلات الوحدات منحت الفرصة لحسن عبد الفتاح الذي لعب في مركز يبدع فيه خلف المهاجم وكان قريباً من التسجيل ولكن القائم رفض كرته , بينما شارك ابو عمارة ونجح بعد صيام المباريات الأخيرة من اصطياد الشباك والتسجيل وقبل النهاية شارك الشاب بهاء فيصل وكان واضحاً الحماس على ادائه وظهر أنه يمني النفس بالتسجيل , نجح الوحدات يوم أمس في تحقيق الفوز وباللعب بأسلوب فاجئ فيه الشباب , فاز الوحدات لأنه امتلك منتصف الملعب , فاز الوحدات لأنه يملك خط دفاع هو الأقوى حالياً , فاز الوحدات لأنه لديه نجوم كبار ونجوم شباب أنصهرو في بوتقة ابو زمع فكان وحدات التيكي تاكا , فاز الوحدات لأن لديه جمهور كبير وفاز الوحدات لأنه وحده من يستحق الفوز !!
نجوم في الميزان
كل الفريق وكل اللاعبين يستحقون الأشادة والكتابة عنهم فمن حارس اسيا الأول عامر شفيع وحتى المهاجم محمود زعترة كان الجميع يقدم بأداء وسلاسة وكما نحب ونشتهي ولكن لا بد من التركيز على بعض الأسماء التي لعبت دوراً هاماً في مباراة الأمس ...
الداهية عامر ذيب
يملك حساً كروياً وقدرات خاصة على قراءة الخصوم , لديه خبرة واسعة بالتعامل مع اي مباراة . يوم أمس مثلاً كان قائداً في منتصف الملعب وكان لاعب الركن الأيمن ايضاً , شاهدته يعود لمساندة الدفاع وكان ايضاً مؤثراً في الهجوم , وكان أحد ابرز النجوم في مباراة الشباب
الجوكر أحمد الياس
يستحق أحمد الأشادة به خاصة أن ما قدمه يوم أمس كان بعد غياب عن المباريات ولكنه أظهر جاهزية تامة وكان الحماس واضحاً في ادائه , فرض نفسه في منتصف الملعب وفرض نفسه في الميسرة وأجبر عدي زهران على التقهقر والتراجع والأستسلام , صنع الهدف الأول ببراعة وسجل الثالث ببراعة ايضاً واستحق ان يكون من ابرز نجوم اللقاء
صالح راتب
هذا اللاعب الشاب لم اتفاجئ بادائه وكنت اتوقع دائما نجوميته وذلك من خلال متابعتي لمباريات فريق الشباب في السنوات الثلاثة الأخيرة , مشروع لاعب كبير في منتصف الملعب , مشروع لاعب دائرة يجيد الدورين الدفاعي والهجومي ويستطيع بلمسة واحدة أن يجعلك تواجه المرمى , ويُحسب لعبد الله ابو زمع الرهان على مجموعته الشابة في منتصف الملعب والتي أسفرت الأن عن الثنائي صالح راتب ورجائي عايد وقريباً سمير رجا , صالح راتب سفيان عبد الله الوحدات القادم وأذكر انني كتبت عنه ذلك في أحد مواضيع اخي ابو عمار الجنيدي قبل عامين عن اللاعبين الشباب وأحد الأخوة كان رده انت تبالغ واليوم انا سعيد والجميع يشبه صالح راتب بالموهوب طيب الذكر سفيان عبد الله ... استمر يا صالح الطريق امامك
محمود زعترة
قدم محمود زعترة واحدة من افضل مبارياته هذا الموسم مع الوحدات , كان دوره واضحاً التمركز في عمق دفاع الشباب وأشغال خطهم الخلفي والتقدم على مشارف المنطقة وظهره للخلف ليتبادل الكرات مع القادمين من الخلف وهو نجح في ذلك وعلى طريقة ايتو مع فارق التشبيه في خطة برشلونة ايام أن فرض سطوته على كرة القدم في العالم , ساعد زعترة في النجاح والتفريغ تسجيله هدف التقدم وهو يوم امس كان مميزاً كلاعب تكتيكي قدم المطلوب منه وكما اراد مدربه
الخط الخلفي
قدم الخط الخلفي للوحدات مباراة كبيرة وذلك من خلال الرقابة والأغلاق والقدرة على التدخل في الوقت المناسب وحتى في اسناد الهجوم , منذر رجا كان مثال المدافع الهادئ الراكز والذي يتصرف بالوقت المناسب وحسب الأصول , طارق خطاب كان مقاتلاً لا يمر منه أحد ولا يسمح لأي كرة أن تمر فأثبت انه بلدوزر أخضر ومدافع لا يشق له غبار , فراس شلباية قدم المطلوب منه ونجح بالتعامل مع انس حجي وأظهر تطوراً في مستواه ومردوده الدفاعي , محمد الضميري رقماً صعباً في دفاع الوحدات ليس بالسهولة أختراق جبهته بالأضافة لأسناده الرائع يوم أمس في الحالة الهجومية
عامر شفيع
من يملك حارس بأمكانيات عامر شفيع يشعر بالثقة والراحة والأطمئنان , ربما لم يهدد شفيع كثيراً ولكنه نجح في كل المرات التي وصلته الكرة وبسهولة كان يحمي عرين الوحدات , هناك كرة في الشوط الثاني وتسديدة قوية وصعبة ومفاجئة وباتجاه الزاوية الصعبة لشباب الأردن أظهر عامر شفيع من خلالها قدراته الخاصة عندما تعملق ونجح بأبعادها الى ركنية بردة فعل عالية لأن الكرة كانت مفاجئة وغير متوقعة
أسطـورة . . كُنـت !
لازلـــت . . وستظل !
يامن أصبح مرجعاً . . منهجاً . . وقدوة ،،
لم تعد ذلك التلميذ الذي غلب أستاذه . .
بل أصبحت أستاذاً . . تتلمذت أستاذته !!
اوافقك الرأي في جميع ما ذكرت ما عدا نقطة خط الدفاع
كان هنالك بعض الاخطاء الفردية وكانت الفجوة واضحة للعيان ما بين محمد الدميري وطارق خطاب
علماً بأن أداء البطلين الدميري وخطاب بشكل فرد كان اكثر من رائع ولكن التغطية الدفاعية والهفوات التي حصلت كادت ان تؤدي الى ما لا يحمد عقباه,,,,
الحمد لله على الفوز بنتيجة كبيرة و الحمد الله على الاداء الجميل والروح المعنوية العالية التي ظهرت على البطل.....
مبروك للجميع - فقد عاد الوحدات لسابق عهده مرعب الجميع
اوافقك الرأي في جميع ما ذكرت ما عدا نقطة خط الدفاع
كان هنالك بعض الاخطاء الفردية وكانت الفجوة واضحة للعيان ما بين محمد الدميري وطارق خطاب
علماً بأن أداء البطلين الدميري وخطاب بشكل فرد كان اكثر من رائع ولكن التغطية الدفاعية والهفوات التي حصلت كادت ان تؤدي الى ما لا يحمد عقباه,,,,
الحمد لله على الفوز بنتيجة كبيرة و الحمد الله على الاداء الجميل والروح المعنوية العالية التي ظهرت على البطل.....
مبروك للجميع - فقد عاد الوحدات لسابق عهده مرعب الجميع
اشكرك على المداخلة أخي العزيز ... ربما هناك أخطاء بسيطة ولكن انا ركزت على شكل خط الدفاع وانضباطه الذي يظهر واضحا لمن يراقب المباراة من الملعب وليس على شاشة التلفزيون التي تلحق الكرة فقط
الحمد لله على الفوز ... الفريق كان بأوج عطائه ... الكل أبدع ... من شفيع الى زعترة ... بدء الوحدات يرتدي زي البطل ... ولا عزاء لمن يقول شباب الاردن ضعيف ... لأننا لعبنا مع فرق أضعف من مستوى شباب الاردن بالأمس وخسرنا منها ... مبارك الفوز لجميع الجماهير ... وإن شاء الله الدوري صار على إشارة البادية ... وما ظل غير تفتح الإشارة ...
الحمد لله على الفوز ... الفريق كان بأوج عطائه ... الكل أبدع ... من شفيع الى زعترة ... بدء الوحدات يرتدي زي البطل ... ولا عزاء لمن يقول شباب الاردن ضعيف ... لأننا لعبنا مع فرق أضعف من مستوى شباب الاردن بالأمس وخسرنا منها ... مبارك الفوز لجميع الجماهير ... وإن شاء الله الدوري صار على إشارة البادية ... وما ظل غير تفتح الإشارة ...
الله يعطيك العافيه ومبروووووووووووك الفوز للجميع عقبال الدوري ولا تنازل عن الكأس النجوم كلهم ابطال اعجبني بقوة صالح راتب فعلا من يرى صالح راتب امس شكلا ولعبا سفيان عبد الله ربنا يحفظه واحمد الياس كان دينمو لا يهدأ ابعد الله عنه العين اعجبني نجومية عامر ذيب وسحر رأفت علي ولياقته التي لم تهدأ عامر شفيع حارس من كوكب آخر الله يحفظه اللاعبين كلهم متميزون بإنتظار عودة باسم فتحي
بارك الله فيك اخي ابواحمد مبروووووووووووووووووووووووك الفوز لجميع محبي الاخضر والله انه الجمهور الوحدات جمهور طيب بيستاهل كلمات اطراء وثناء تماما كم هم لاعبينا بالامس ادو مباراة ولا في الاحلام يا اخوان والله ممكن اول مبارة في الدوري نتجلى فيها كجماهير محبة وعاشقة لناديها وان شاء ربنا يكرمنا بالدوري والكاس وهذا اليوم لا مجال فيه لذكر السلبيات لانه يوم الحصاد فتحية حب الى جماهيرنا ولاعبينا مشكورين وبارك الله فيكم وان شاء قررررررررررررررربت كاس الملوخية في خزائن مخيم نادي الوحدات
الا توافقني الرأي يا هيثم بأن سريوه بالأمس عابه نوعمه تمريراته
في احد التمريرات لو ان التمريرة التي مررت من سريوه كانت اسرع واشد قوة لكانت وصلت الى زعتره بدقة وهدف محقق,,,
فكانت التمريرة بطيئة وناعمه اكثر من الازم.... وكررها في اكثر من مرة
تفاصيل دقيقة ولكنها بإعتقادي يجب الوقوف عندها لبعض الشباب لتلمع نجوميتهم اكثر واكثر
فعلا كانت الفرحه ليس بالنتيجه بل الفرحه بعودة الروح للريق والتكتيك المنظم ورسم الخطط بالتمرير نقول انشاء الله اذا بقيت الهمه هكذا فالقادم افضل مع ملاحظ انه لم يلعب المحترفين
موضوع جميل و تحليل رائع يتماشى مع روعة أداء و نتيجة المباراة
أبطال الوحدات كانوا على الموعد و نجحوا برسم لوحة الموسم - أجمل مباراة بعد فترة التوقف -
البرنس استطاع أخيرا أن يربط الخيوط و ينسق شكل الفريق كما نحبه و نتمناه
جمهور رائع و أصيل أضاف رونقا خاصا لجمال المباراة
و تكتمل اللوحة بروعة تحليل الأساتذة في هذا الموقع و التي لا أرى مثيلا لها حتى في المحطات التي تدفع بالدولارات لمحلليها - و لن أقول في قناتنا الرياضية فهذا مفروغ منه -