هناك مكان يتسع للجميع في منتصف الطريق - هناك مكان يتسع للجميع في منتصف الطريق - هناك مكان يتسع للجميع في منتصف الطريق - هناك مكان يتسع للجميع في منتصف الطريق - هناك مكان يتسع للجميع في منتصف الطريق
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يرغب فلان ببقاء أبو زمع ؟ ولماذا يطالب علان بإقالة أبو زمع ؟ لماذا يرى سعد أن الاستقرار الفني في هذه الأوقات الحرجة هو طريق النجاح بينما يرى سعيد أن التغيير ضرورة ملحة قبل أن تقع الفأس في الرأس؟ لماذا يعتقد زيد ان المدير الفني هو السبب في النكسات المتلاحقة بينما يرى عمرو ان طبيعة مرحلة إعادة البناء هي المسؤولة عن تقلب النتائج؟ لماذا يرى جميل ان ابوزمع لم يأخذ الفرصة كاملة وانه يحتاج إلى الوقت لترى نتائج عمله بينما يرى جمال أن أبو زمع اخذ فرصته وزيادة؟ لماذا يعتقد حسن ان فراس شلباية لاعب جيد وان وجوده في التشكيلة لأنه الأفضل ويحتاج إلى الدعم لحداثة سنه بينما يرى حسين انه مفروض على المدرب لأنه ابن زياد وان المحارمة أحق منه ويجب ان يأخذ فرصته؟ لماذا رأى عدنان ان مشكلة رأفت مع المدرب سببها تجاوز اللاعب بينما يراها قحطان ان إبعاد أبوعلي جاء باملاءات خارجية؟ لماذا نجلد بعضنا بعضا؟ لماذا نعتقد ان أراء البعض تفرضها المجاملات بينما آراؤنا وحدها تنبع من المصلحة؟ هل شققنا عن قلوب الناس لنعرف فيما إذا كانوا يجاملون أم يتحدثون من دوافع صادقة ومن أجل المصلحة العامة؟ لماذا نحتكر الصواب ونشكك في الآخرين ولا نقبل الاختلاف؟ لماذا آراؤنا خطوط متوازية لا تلتقي؟ لماذا لا نتنازل قليلا ونتقدم خطوات للأمام حتى نلتقي في منتصف الطريق حيث هناك متسع للجميع وهناك مكان يكفي ليستوعب كل الآراء والأفكار والاختلافات؟ لماذا لا نزيل هالة القدسية عن آراءنا وننزلها من أبراجها العاجية حتى يستطيع الآخر ان يحاورها دون خوف أو فهم خاطئ؟ لماذا ندخل في أي نقاش ولدينا أحكام قاطعة مسبقة توجهنا فيصبح هدفنا من حيث لا ندري إثبات خطأ الآخر قبل إثبات وجهة نظرنا؟ لماذا نسجن وجهات نظرنا في حالة نفسية مبرمجة مسبقا لا تتقبل الرأي الأخر ولا ترضى حتى بفتات الصواب الذي يحتمله رأيه؟ لماذا نحيط ما نعتقد به بعباءة العصمة من الخطأ؟
يا حالتنا حالك يؤلمنا .... هل يشك عمرو أن لزيد أهداف خارجية؟ أم يعتقد زيد أن لعمرو أجندة غير وحداتية؟ ألا يريد سعد أن يرى الوحدات في القمة كما يريد سعيد ذلك؟ ألا يريد المطالب ببقاء الجهاز الفني للوحدات النجاح والبطولات للوحدات كما يريدها المطالب بإقالة الجهاز الفني؟ هل لفلان نوايا مبيتة ضد مصلحة الوحدات وهل لعلان اتصال بمخابرات دولة أجنبية هدفها زعزعة الوحدات؟ إذا كان هدف المؤيد والمعارض واحد وهو رؤية الوحدات في القمة فلماذا تصل خلافات الرأي لمرحلة لا تليق بأي وحداتي؟ لماذا تجاوز بعضنا بعض الخطوط الحمراء ؟ لماذا أصبحت المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي مسرحا للقدح والردح والذم والشتم والتشكيك والطعن؟
لا زلنا نحتاج إلى فهم أبجديات الاختلاف وإعادة النظر في طريقة تعاطينا مع من لا يوافق آراءنا ولا استثني نفسي من ذلك ... التعصب لفكرة أو رأي صار داء يفتك بالعلاقات بين الأخوة وأصبح بعضنا للأسف يحيط رأيه بسيف جاهز لقطع حبال الوصل والتآخي مع من يختلف معه.
ما دمنا لا نحيط علما بكل جوانب الصورة التي أمامنا فلنكن اقل حدة في التعاطي مع من يملك معرفة بجانب آخر ربما لا نستطيع رؤيته بسبب الضباب الكثيف الذي انتجته عصبيتنا الفكرية .... فمن ينظر من أعلى سيرى العدد الذي أمامه سبعة ومن ينظر من أسفل سيراه ثمانية. الحقيقة الكاملة مرة أخرى مثل المرآة التي انكسرت فمن تحصل على جزء منها فلا يظنن أنه تحصل عليها كاملة... لنحاول تفهم من يخالفنا في الرأي ولنعد للألف قبل كتابة أي رد قد نندم عليه فيما بعد ولنحاول أن نجمع الأجزاء التي تحصلنا عليها ونضع الشظايا إلى جانب بعضها البعض حتى نكون أقرب للحقيقة وتكون آراؤنا مكملة لا متنافرة ولنأخذ من كل منا أحسن ما لديه لنخرج بخلاصة مفيدة بدلاً من التراشق من بعيد لأنه لا شيء يستحق أن تخسر أخا لك من أجله ... أما أن يصل بنا الخلاف لطرق مغلقة لا تؤدي لمنفعة وفائدة فلا بارك الله بكرة القدم وبمن يخسر أخيه من أجلها ....
لا زلنا نحتاج إلى فهم أبجديات الاختلاف وإعادة النظر في طريقة تعاطينا مع من لا يوافق آراءنا ولا استثني نفسي من ذلك ... التعصب لفكرة أو رأي صار داء يفتك بالعلاقات بين الأخوة وأصبح بعضنا للأسف يحيط رأيه بسيف جاهز لقطع حبال الوصل والتآخي مع من يختلف معه.
لا زلنا نحتاج إلى فهم أبجديات الاختلاف وإعادة النظر في طريقة تعاطينا مع من لا يوافق آراءنا ولا استثني نفسي من ذلك ... التعصب لفكرة أو رأي صار داء يفتك بالعلاقات بين الأخوة وأصبح بعضنا للأسف يحيط رأيه بسيف جاهز لقطع حبال الوصل والتآخي مع من يختلف معه.
للاسف هذا ما وصلنا اليه اخي سائد
أخي مالك ... نحتاج جميعا لمراجعة انفسنا أولاً ... ألا يكفينا أننا أصلاً مشتتين متشرذمين في كل مكان فلماذا نضيف تشظياً جديداً لحالتنا المفككة
احرص على صون القلوب من الأذى..... فرجوعها بعد التنافر يعسر
إن القلوب إذا تنافر ودها .......... مثل الزجاجه كسرها لا يجبر
أخي مالك ... نحتاج جميعا لمراجعة انفسنا أولاً ... ألا يكفينا أننا أصلاً مشتتين متشرذمين في كل مكان فلماذا نضيف تشظياً جديداً لحالتنا المفككة
احرص على صون القلوب من الأذى..... فرجوعها بعد التنافر يعسر
إن القلوب إذا تنافر ودها .......... مثل الزجاجه كسرها لا يجبر
المشكلة ايها الرائع اننا نمشي على قانون ان لم تكن معي فانت ضدي
صدقا من بعد المباراة وكل المواضيع نازلة سلخ بابو زمع
يا اخي والله الكل مقهور والكل من حقه ينتقد لكن خلينا نكون منطقيين شوي
اول شئ من ايام دراغان مافي اي مدرب نجح مع الوحدات
حتى بايام دراغان من وجهة نظري الشخصية حتى دراغان الي زبط معه ضعف الاندية الاخرى وانه استلم الفريق بفترة
كان فيها الفريق كامل وباوج عطاءه ومافي منافس والدليل دراغان ما واجه اي نادي صعب غير شورتان وكنا رح نخسر لولا الله ثم راس البهداري!! وصدقني لو رجعت للفريق ايامه ماكان في تكتيك بمعنا تكتيك
بعد رحيل الدراغان بدأت عملية البحث عن مدرب يحافظ على الرباعية
جربنا اربع او خمس مدربين ماواحد نجح ومنهم مدربين لهم سمعة طيبة بالتدريب مثل قويض ومحمد عمر!! معناته الخلل ليس بالمدرب فقط
لا ادافع عن ابو زمع لكن من سنين ونحن نطالب بالتجديد والاحلال والتبديل لكن ما عندنا صبر بدنا نبني فريق ونجدد ويكون عندنا تكتيك ولعب جميل ونحصل كل البطولات خلال اكمن شهر!!
من حقنا نزعل ونعصب على فريقنا
وننتقده لكن "احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما"
المشكلة تبدأ من رأس الهرم الاداره وللأسف فترة سنتين لأي اداره غير كافية لعمل تخطيط سليم للفريق من جميع النواحي المادية والفنية فكل ما يفكر فيه الاداري هو الفوز بالبطولات لرفع أسهمه للانتخابات القادمة .
اختلاف وجهات النظر ظاهرة صحية وتؤدي للارتقاء بمستوى المؤسسة ولكن يجب أن يكون الاختلاف بوجهات النظر مقرونا بالأخلاق الاسلاميه الحميده كاحسان الظن بالاخرين وتقبل رأي الاخر ومناقشته بكل احترام .
من بداية الموسم كانت كل الأراء من داخل النادي أن المطلوب من الفريق بطولات لأن الجماهير لا تستطيع أن تصبر موسم اخر بدون بطولات ووعدونا بمحترفين مفاجئة وسوبر والكل شاف المحترفين اللي جابوهم والان بعد هالنتائج الكارثية لتاريخ المارد خرجت أراء علينا تقول أن الهدف من هالموسم احلال وتبديل ولازم نضحي بالنتائج بكل أسف هذا ما حصل .
الاحلال والتبديل يحتاج خبير والاداره هي من أخطأت وتحمل خطأها البطل عبد الله أبو زمع .
تستحق أخي سائد أن نسجل لك شكرنا وتقديرنا وامتناننا العظيم لدعوتك الصادقة التي أخالك لا تبتغي من ورائها سوى مرضاة الله جل في علاه.. وبعد،
فاسمح لي أخي الكريم أن أبدأ من حيث تتحدث عن احتكار أصحاب الرأي وأصحاب الرأي الآخر.. احتكارهم الصواب وتشكيكهم في الآخرين.. ومن حيث تتحدث عن التنازل فالجلوس في تلك المساحة البرحة في منتصف الطريق والتي أردتها أن تكون واحة لتبادل الآراء والأفكار والاختلافات.. ما من شك في صدق دعوتك وحرصك على إعادة اللحمة ورأب الصدع بين أصحاب البيت الواحد.. ولكنني من على منبر تلك المساحة التي أوجدتها لتضم بين عرصاتها الكبير والصغير وذا النفوذ والغرير ورب البيت وعابر السبيل.. من ذاك المنبر أتساءل، وربما يشاطرني الكثير، أتساءل عن عزوف كبرائنا وسادتنا عن التواجد بيننا في ذلك الفضاء البرح ليدلو كلٌ بدلوه ووضع النقاط فوق الحروف مبينين الأسباب الحقيقية وراء تمسكهم بالمدير الفني الذي فشل حتى الآن فشلًا لم نر له مثيلًا في تاريخ من شغلوا نفس منصبه خلال مسيرة النادي.. هذا المدير الفني الذي أعلن صراحة وصدقًا بأنه لم يعد يمتلك في جعبته ما يقدمه للوحدات.. هذا المدير الفني الذي أعلن صراحة وصدقًا أنه وحده يتحمل النتائج الكارثية التي جعلت من الفريق المارد حملًا وديعًا يبحث عن ساتر يحتجب وراءه خشية السقوط أمام تلك الذئاب التي ترقبه عن كثب وتتربص به والتي تسعى لنهش لحمه ببراثنها فإردائه ليخر صريعًا تحت أقدام لاعبيهم.. ليتفضل كبراؤنا وسادتنا ويتنازلوا للجلوس معنا في تلك المساحة، طالما أن مصابنا واحد.. ليتفضلوا بتوضيح السر العميق وراء اتمسكهم بهذا المدرب الذي لم يتمكن من الاستقرار على تشكيلة مقنعة حتى الآن.. هذا المدرب الذي افتعل المشاكل مع اللاعبين الكبار والمخضرمين واستبعد معظمهم كما استبعد حفنة من لاعبينا الشباب مثل أحمد هشام والبشتاوي وقويدر.. أتساءل عن السر في التمسك بهذا المدرب الذي خلط الحابل بالنابل.. هذا المدرب الذي كان له أسوأ الأثر في شرذمتنا نحن كجماهير متابعة.. نعم، ليتفضل كبراؤنا وسادتنا لإزالة الغشاوة عن اعيننا إن كنا نحن الضالين التائهين.
نحن لا نتحدث عن تشكيك.. بل نبحث عن الحقيقة.. فأين هم منا لوضعها نصب أعيننا؟!.. أما في حال أصروا على الاختفاء وراء عروشهم العاجية ولم يتنازلوا للالتقاء بالقاعدة الجماهيرية وطرح بنود أجندتهم والتشاور فيما ورد فيها ثم مناقشتها.. وكشف الستار عن تلك الصورة التي لا نحيط بجوانبها علمًا كي لا تبقى محاطة بهالة من الضبابية.. في حال إصرارهم، فإنني على يقين بأن لكل الأطياف الوحداتية كل الحق لتوجيه أصابع الاتهام إليهم والاستمرار في حيرتها والتساؤل عن مقاصدهم.
لماذا يرغب فلان ببقاء أبو زمع ؟ ولماذا يطالب علان بإقالة أبو زمع ؟ لماذا يرى سعد أن الاستقرار الفني في هذه الأوقات الحرجة هو طريق النجاح بينما يرى سعيد أن التغيير ضرورة ملحة قبل أن تقع الفأس
موضوع مميز
من وحداتي فعلا مميز
الشيء الوحيد الذي لم استطع ان اجد له تفسيرا هو
لماذا البعض مصر على خطف اي نقاش و يدخله و يعيده الى دائرة الصراع
الموضوع حيادي سلامي، ليش الردود رجعت تكتيكية و رجعنا للتحليل مع و ضد؟؟
بالمناسبة أخي سائد.. كما ذكرت لك آنفًا فإنه من الجميل أن يتم رأب الصدع بين من هو مع ومن هو ضد.. ولكنني لست أدري لماذا يصر البعض عل فرض آرائهم ويعتبرون من يضع وجهة نظره التي تخالف وجهات نظرهم على أنه عودة إلى دائرة الصراع؟!.. فعن اي صراع يتحدثون ونحن لا نجد سوى وجهات نظر متباينة؟!.. ولكل الأطراف الحق بطرح ما يرونه صوابًا.. أما أن تُخرج الآخرين من دائرة النقاش وتنفرد بطرح ما يحلو لك وفرض سياسة الأمر الواقع على الآخرين فهذا أمر مرفوض.. حيث أنه ليس من الحيادية تكميم أفواه الآخرين ومطالبتهم بالاصغاء للطرف الآخر دون أن يُصغى لأصواتهم.
مختصر الكلام.. لا أرى صراعًا، بل أرى تباينًا في الآراء.. ونحن طرحنا ما نملك من معطيات تؤكد على عدم أهلية المدرب للاستمرار مع الفريق بعد نهاية هذا الموسم.. ومن يملك في جعبته ما يثبت عكس ذلك فليتفضل ويبرر لنا أسباب التردي الملموس في هذا الموسم بشكل فاق التصور وفاق توقعات أكثر الناس تشاؤمًا.. ثم ليضع لنا الأسس التي بنى عليها معتقداته بأحقية المدرب ليبقى على رأس عمله!
سمعت الكثير ومن شخوص عدة عن نعتك بلقب (صوت العقل) ... الآن فقط عرفت السبب ... ومع ذلك يُصر البعض على استمرارية النقاش (الغير مُجْدِ ولن أقول الصفصطائي) بدل التمعن فيما بين الخطوط وتلمس العذر لمن خالفهم الرأي او نقاشه بعيداً عن نظرية المؤامرة وجلد الذات ... نحن بحاجة لبعض العقلاء من أمثالك لبذر حبوب المحبة بيننا ... شكراً أخ سائد على طرحك.
لا يختلف اثنين في هدا الصرح الكبير على انك فعلا صوت العقل
بارك الله فيك على هدا الطرح المميز والذي نحن بحاجته الان فعلا لا قولا
الاختلاف في الاراء ظاهره صحيه اذا حسنت النوايا
شكرا لك يا اخي سائد
موضوع في قمة الروعه ..... يعطيك الف الف عافيه
لطالما كانت مواضيعك متميزة .....
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار .....
دمت لنا ودام تالقك الدائم....
واسمح لي ان اقتبس هذا السطر الذي له اهمية كبيرة فيما يحدث في بيتنا الوحداتي :-
أما أن يصل بنا الخلاف لطرق مغلقة لا تؤدي لمنفعة وفائدة فلا بارك الله بكرة القدم وبمن يخسر أخيه من أجلها ....
تستحق أخي سائد أن نسجل لك شكرنا وتقديرنا وامتناننا العظيم لدعوتك الصادقة التي أخالك لا تبتغي من ورائها سوى مرضاة الله جل في علاه.. وبعد،
فاسمح لي أخي الكريم أن أبدأ من حيث تتحدث عن احتكار أصحاب الرأي وأصحاب الرأي الآخر.. احتكارهم الصواب وتشكيكهم في الآخرين.. ومن حيث تتحدث عن التنازل فالجلوس في تلك المساحة البرحة في منتصف الطريق والتي أردتها أن تكون واحة لتبادل الآراء والأفكار والاختلافات.. ما من شك في صدق دعوتك وحرصك على إعادة اللحمة ورأب الصدع بين أصحاب البيت الواحد.. ولكنني من على منبر تلك المساحة التي أوجدتها لتضم بين عرصاتها الكبير والصغير وذا النفوذ والغرير ورب البيت وعابر السبيل.. من ذاك المنبر أتساءل، وربما يشاطرني الكثير، أتساءل عن عزوف كبرائنا وسادتنا عن التواجد بيننا في ذلك الفضاء البرح ليدلو كلٌ بدلوه ووضع النقاط فوق الحروف مبينين الأسباب الحقيقية وراء تمسكهم بالمدير الفني الذي فشل حتى الآن فشلًا لم نر له مثيلًا في تاريخ من شغلوا نفس منصبه خلال مسيرة النادي.. هذا المدير الفني الذي أعلن صراحة وصدقًا بأنه لم يعد يمتلك في جعبته ما يقدمه للوحدات.. هذا المدير الفني الذي أعلن صراحة وصدقًا أنه وحده يتحمل النتائج الكارثية التي جعلت من الفريق المارد حملًا وديعًا يبحث عن ساتر يحتجب وراءه خشية السقوط أمام تلك الذئاب التي ترقبه عن كثب وتتربص به والتي تسعى لنهش لحمه ببراثنها فإردائه ليخر صريعًا تحت أقدام لاعبيهم.. ليتفضل كبراؤنا وسادتنا ويتنازلوا للجلوس معنا في تلك المساحة، طالما أن مصابنا واحد.. ليتفضلوا بتوضيح السر العميق وراء اتمسكهم بهذا المدرب الذي لم يتمكن من الاستقرار على تشكيلة مقنعة حتى الآن.. هذا المدرب الذي افتعل المشاكل مع اللاعبين الكبار والمخضرمين واستبعد معظمهم كما استبعد حفنة من لاعبينا الشباب مثل أحمد هشام والبشتاوي وقويدر.. أتساءل عن السر في التمسك بهذا المدرب الذي خلط الحابل بالنابل.. هذا المدرب الذي كان له أسوأ الأثر في شرذمتنا نحن كجماهير متابعة.. نعم، ليتفضل كبراؤنا وسادتنا لإزالة الغشاوة عن اعيننا إن كنا نحن الضالين التائهين.
نحن لا نتحدث عن تشكيك.. بل نبحث عن الحقيقة.. فأين هم منا لوضعها نصب أعيننا؟!.. أما في حال أصروا على الاختفاء وراء عروشهم العاجية ولم يتنازلوا للالتقاء بالقاعدة الجماهيرية وطرح بنود أجندتهم والتشاور فيما ورد فيها ثم مناقشتها.. وكشف الستار عن تلك الصورة التي لا نحيط بجوانبها علمًا كي لا تبقى محاطة بهالة من الضبابية.. في حال إصرارهم، فإنني على يقين بأن لكل الأطياف الوحداتية كل الحق لتوجيه أصابع الاتهام إليهم والاستمرار في حيرتها والتساؤل عن مقاصدهم.
حقيقة اخي ابو محمد وبكل صدق رايي الشخصي ان ابتعادهم هو خوف ورعب من ردة فعل الاعضاء تجاههم ,الوحيد الذي يتواصل معنا هو الاخ زيد ابو حميد ,,