هههههههههههههههههه ذكرتني ايام ما كنت بالكلية كان الي صاحب فيصلاوي و كنا دايما بنقاهر بعض على المباريات.
المهم في نهائي كأس الكؤوس امام الرمثا موسم 1997 كنت جالس في الدرجة الثانية قديما (درجة ابو غالية الله يرحمه) الا صاحبي داخل مع مجموعة من اصحابه ناديت عليه و اجا قعد جنبي مع اصحابه.
سالته ليش جاي؟ حكالي انه صحابه اقنعوه ييجي يحضر المباراة.المهم طول القعدة انا و صحابه بننكش مخنا عليه انا بدنا نفضحه بين الجماهير انه فيصلاوي و هو خاف عقله على الاصلي لدرجة انه شجع الوحدات اكثر منا في المباراة.
بعد مرور فترة من الزمن كان اله مشوار جهة الجامعة الاردنية و رحت معه بعد انتهاء دوام الكلية و كان في مباراة في الدوري بين الفيصلي و القادسية و كان قبلها بيوم الوحدات خسران بالسبعة بتونس و طلب مني نروح نحضر المباراة طبعا انا رفضت لأني مستحيل احضر لغير الوحدات اولا و ثانيا عشان ما يرد المقلب اللي عمتله فيه.
وافقت اخيرا بعد ما حلف 100 يمين انه ما يفضحني و بعد ما تكفل بحق التذكرة.دخلنا الملعب على الدرجة الثالثة طبعا بدون تفتيش لدرجة اني دخل كتب الكلية و القشاط و كل شئ.الملعب كان فارغا و كل الموجودين بستهزؤا من الوحدات على خسارة السبعة و انا قاعد بدي افقع و كل ما يحكوا كلمة اقعد انا الطف الجو و احكي انه الحكم ظالم و من هالحكي لحد ما شكوا فيي.
و زاد الطين بله انه في اثنين فيصلاوية كانوا معي بالمدرسة شفتهم داخلين على الملعب و هم بيعرفوا اني وحداتي حتى النخاع.الله ستر انهم ما شافوني.
المهم اول ما خلص الشوط الاول حكيت لصاحبي بدي اروح على الحمام و هيني راجع.....طبعا بوجهي على البيت
واللة يا يازوري, الصين عاملة عمايلها معك.... عم بقرأ اللي كاتبتة ومش قادر ما أبتسم بالرغم من اني الآن بمشروع بالدوحة وعند الزبون وحولي ناس تتمني أن تعرف ليش عم بضحك...
بمباريات الفيصلي بكأس الاتحاد السيوي وأي بطولة خارج الاردن, حاولت أن أكون "وطني" وان اشجعهم ولكن كنت دومآ أفشل ... مع أول جول بياكلوه, كنت أنط من الفرح ثم أعود لاذكر نفسي "بالوطني" وعمرها ما زبطت
ههههههه
بصراحه قصة رائعه وبلهجة مشوقة تسلم ذاكرتك اللي ما خانتك بعد عشرين عام
في بداية التسعينيات
كان مباراة للوحدات على ملعب الحسن فبي اربد
المهم فاز الوحدات
وبينما نحن في الباص في طريق العودة ونغني جميعا بصوت واحد الله وحدات والقدس عربية
كان هناك باص اخر للحسين اربد يمشي بهدوء وكانهم كانوا ينتظروا اي باص للوحدات يمر بجوارهم
المهم كان شوفير باصنا ذكي لدرجه انه كشف الكمين
و حاول ان يمر بجاورهم باكبر سرعه ممكنه حيث انهم كانوا امامنا بمسافة قصيرة
ولاني جلست مع صديقي في اخر كرسي في باصنا باص جمهور الوحدات ...هذا ادى الى اننا اكلنا هوا اكثر شي
لان قذائف قطع البطيخ التي كانت ترمى علينا ومع سرعة باصنا المتزايده كانت مثل الحجارة
المهم
من اول شباك في باصهم لاخر شباك واحنا كل ما نمر على شباك من عندهم ويصير مقابلنا نلاقي القذائف زي الصواريخ
وطبعا شوفير باصهم حاول يجاري باصنا بالسرعه ولكن لم يفلح طويلا
ومن يومها وانا وصديقي كل ما نوكل بطيخ بنتذكرها
ههههههه