في ظل التكتل الدفاعي للخصم في اغلب مباريات الدوري على لاعبينا ان يتسعملو المهارات الفردية للاختراق وصنع الفارق .. او التسديد من خارج منطقة الجزاء بتسديدة مباغته و قوية .
اللعب الجماعي والتمريرت والعرضيات و طريقة هات وخذ .. لن تنقع مع فريق يلعب مدافاع طوال اللقاء وكلما مر الوقت كلما زادت ثقة الخصم بنفسه ومن شأنه ان يتجرأ ويهاجم وربما يخطف هدف يقتل المباراة ويعود للدفاع .
في مباراة المنشية وبعد شوط اول سلبي كان للهدف في مطلع الشوط الثاني الاثر الكبير في تحرر دفاعات المنشية مما أمكن الوحدات من الهجوم وصنع الفرص ، ذلك هو مفعول الهدف ,,
هم سلاحين
- التكتيكات الهجوميه وهات وخذ وخلق مساحات من اجل الانفراد بالمرمى والتسجيل
- او تفعيل منظومه راجمه الصواريخ في حال تكتل الدفاع،
والدفاع متى يفكك تكتله؟
اذا كانت راجمات الصواريخ دقيقه التصويب في المرمى وليس التسديد من اجل التسديد بلا عنوان او التسديد العشوائي..
اذ لابد للاعبين ان يتدربوا على التسديد الدقيق والمحكم وبالمرمى، ففي حال اصاب اللاعب الهدف من تسديده بعيده، سيلجـأ عندئذ الدفاع الى التحرر ومحاوله ابطال مفعول المسدد بارسال من يلاصقه كي لا يسدد وبالتالي يفتح ثغره لعمليات هات وخذ والتكتيكات الهجوميه.
وهنا تبدأ محاصره الدفاع ، ان اردتم التكتل فلدينا حلول اخرى تصيب الهدف، وان تحررتم وفتحتم اللعب فلدينا تكتيكات فيها الحلول.
الافضل طبعا هو عدم الاعتماد على لاعب واحد ليسدد من خارج 18 ، فلكي تصعب المهمه على الدفاع المتكتل، اجعل 4 لاعبين يسددون من خارج ال 18 وبالمرمى، هنا سيتفكك الدفاع تلقائيا لمراقبه هؤلاء اللاعبين وبالتالي انكشاف ثغره بقطر دائره الملعب ومنها يدخل اللاعبون الى مواقع الخصم لدك مرماهم.
العمليه اذا استثمار الخيارات التي لدينا بحسب وضع الخصم. ان تكتل دفاعيا بدأ اللعب على التسديد الخطير الدقيق والتهديف، وان فتحوا اللعب تتنوع الخيارات بين تسديد وبين تمريرات قصيره هات وخذ لدكها بالمرمى.
ملاحظه: يمكن تفعيل تكتيكات التمريرات البينيه بالقرب من صندوق ال 18 بهدف كسب فاول ومن ثم الاعتماد على الركلات الثابته ، ومن ثم تنفيذها عبر لاعب متخصص متدرب تدريبا مكثفا ولمده مطوله بكيفيه تنفيذ هذه الركلات واصطياد الشباك لكي يسددها.
وضعت يدك على الجرح
و تحدثت عن نقاط بديهية في كرة القدم
ايعقل ان يصل الوحدات الى مستوى نتحدث عنه بأن يتعلم اللاعبين كيفية التسديد
و المراوغة الايجابية و التفريغ للاعب القادم من الخلف
اعتقد ان الفريق بحاجة الى ثلاث سنوات للبناء و ليس للاصلاح
احسنت اخي ابو سند
هي فعلا بديهيات يجب ان لا يغفل عنها الجهاز التدريبي وعليه ان يختبر اللاعبين دائما اثناء التمرينات لكي يعرف اللاعب الملتزم من اللاعب المقصر. فلا اعذار وقتها.
فالمدرب هو المسؤول عن هذه الحزمه من البديهيات لضمان اتقانها من جميع اللاعبين وكل بحسب موقعه ومهامه.
أسعد الله أوقاتك أخي زياد
عندما تتحدث عن جزئية وتطرحها أمام الجهاز الفني يعني أنه وبكل تأكيد قد غفل عنها.. فها أنت تشير اليوم إلى بعض الفنيات وتتمنى لو أن المدرب عمل على إعداد بضعة لاعبين لتنفيذها أو على الأقل أوصى بها.. وكنت أنا العبد الفقير لله قد أشرت في موضوع مستقل إلى أمرين آخرين: العرضيات والتسديد من خارج منطقة الجزاء.. وهذه كلها مجتمعة تعني "كرة قدم".. فإن غفل الجهاز الفني عنها أو لم يوظفها في مرحلة الذهاب كاملة، فكيف لنا أن نطلق عليه جهازًا فنيًا وهو لم يعمل بالحد الأدنى منها على اعتبار أنها من أبجديات العمل الفني؟.. حقيقة أستغرب جدًا كيف لأبي زمع أن يغفل عن مثل هذه الأمور!.. وفي نفس الوقت أتمنى على الإدارة أن تستدرك الأمر بإحضار مدرب من ذوي الكفاءات العالية ليعمل أبو زمع إلى جانبه.. فقد نصيب عصفورين في آن واحد: إعادة الفريق إلى منصات التتويج ومنح الفرصة لأبي زمع لتطوير نفسه واكتساب الخبرة كما يجب.