* أولا وقبل البدء في الموضوع.. كل المواضيع التكتيكية التي أكتبها هنا.. غير ملزمة للجهاز الفني.. ولا يقصد منها التدخل في عمل أحد.. ولا تتجاوز التحليل التكتيكي والنصيحة الفنية المجانية.. ولو كانت إدارة الموقع.. او المقربون من الفريق.. يرون بأنها تشكل نوعا من التشويش على الفريق أكثر مما تخدمه.. يرجى إعلامي بذلك وسأتوقف.. لأن الهدف والنية خالصة لله ولخدمة الفريق على أكمل وجه ضمن قدرات منحنا إياها الله وخبرتنا المتواضعة في هذا المجال الذي هو غير مجال اختصاصي.. أساساً أنا اخترت أن أبقى بعيدا نسبيا عن الفريق كيلا أتأثر بالظروف المحيطة.. ويبقى رأيي محايداً وموضوعياً ومحصوراً في الجانب التكتيكي فقط..
* أكتب هذا الموضوع بوحي من الصديق usa today الذي تحدث في موضوعي السابق عن اقتراح العودة إلى 4-3-3.. والذي رأيت فيه اقتراحاً يستحق التوقف عنده.. والحديث عن هذه الطريقة ببعض الاستفاضة والتحليل.. ووضع هذا التحليل بين يدي الجهاز الفني للاستفادة منه، طبعا طرح الموضوع ليس اقتراحا مباشرا باللجوء لهذه الخطة.. ولكنه شرح لإيجابياتها وسلبياتها واسقاطها على ما نملكه ممن اللاعبين.. وكيف يمكن ان تفيدنا وكيف يمكن أن تضرنا.. وهو بالطبع كلام نظري مبني على معرفتي باللاعبين مسبقاً..
* الكثير من الفرق العالمية بدأت تعود لخطة 4-3-3 مؤخراً.. لعدة أسباب، هي توازن هذه الخطة دفاعياً وهجومياً بشكل كبير.. وتغطيتها لمساحات جيدة ومربعات كثيرة في الملعب..
* هذه الخطة تصلح للفرق التي تمتلك تخمة كبيرة في لاعبي الوسط ولاعبي الهجوم (كما هو حال الوحدات حاليا).. وتسمح بإشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين بأدوار مزدوجة دفاعية وهجومية...
* ان الاعتماد على رباعي دفاعي في المنطقة الخلفية كان دوما طريقة الوحدات الفضلى.. وبالتالي فإن كل الخطط المناسبة لفريقنا هي التي تنطلق من رباعي دفاعي.. بظهيرين بأدوار مزدوجة.. دفاعية هجومية..
ننتقل إلى مزايا 4-3-3 في الوسط والهجوم.. هذه الخطة تعتمد على اللعب بثلاثة لاعبي وسط.. بأدوار مزدوجة.. احدهما او اثنين منهما يجب ان يتمتعا بقدرات دفاعية جيدة.. فيما يقوم الثالث بدور صانع اللعب العميق.. أو صانع اللعب المنطلق من الخلف للأمام.. واعتقد بأننا في الوحدات حاليا نمتلك خيارات عديدة جدا لشغل هذا الثلاثي.. تنطلق من مراد اسماعيل (سيخفف وجود لاعبين اخرين عنه عبئا كبيرا يسمح له بممارسة دور هجومي أحيانا).. وعامر ذيب.. ورجائي عايد.. واحمد الياس.. واحمد سريوة.. وسمير رجا.. وصالح راتب.. وفرة كبيرة جدا يمكن توظيفها في هذا الخط الثلاثي..
* أمام ثلاثي الوسط.. ثلاثي هجومي.. لا مركزي.. يتكون من جناحين يمكنهما الضم للداخل.. وصانع لعب يمكنه التحول لمهاجم صريح (كان شلباية ليكون خيارا خارقاً لهذا الدور)... أيضاً في هذا الثلاثي لدينا وفرة هائلة جدا من اللاعبين الذين يمكنهم بأداء هذه الأدوار.. فهناك في الجهة اليمنى أبو عمارة وقويدر والبشتاوي وحتى عامر ذيب يمكنه القيام بهذا الدور... وفي الجهة اليسرى يمكن توظيف احمد هشام.. أو رأفت علي (في هذه الحال في دور هجومي بحت وضم للداخل) أو البشتاوي.. وفي قلب الملعب يمكن توظيف حسن أو رأفت أو الصالحاني أو قويدر او زعترة او البشتاوي او بهاء فيصل..
*عيوب هذه الخطة في تشكيلة الوحدات الحالية هي كالتالي..
أولا عدم اعتياد الوحدات عليها.. وبالتالي غياب الانسجام في بداية تطبيقها لو تم..
الأمر الآخر كذلك هو اعتياد ثلاثي الوسط على المهام الدفاعية.. وبالتالي خلق فجوة بين الوسط والهجوم.. او اندفاع ثلاثي الوسط في عدم فهم لأدوارهم وبالتالي خلق ثغرة بين الوسط والدفاع.. الانتشار الجيد ضرورة حتمية في هذه الخطة.. بحيث يعرف كل لاعب حدود مهامه بالمسطرة..
عيب اخر هو اختلاط مركز صانع اللعب بالمهاجم الصريح.. هذه الخطة لا تعتمد على مهاجم صريح.. بل تعتمد على مهاجم الظل الذي يأتي من الخلف (احد الثلاثي الهجوم) فيجب ان يمتلك لاعب قلب الملعب الهجومي القدرة على الربط مع ثلاثي الوسط وثلاثي الهجوم (حسن عبد الفتاح خيار جيد وكذلك رأفت والصالحاني).. وكذلك القدرة على التسجيل كمهاجم صريح في الهجمات (أيضا حسن ورأفت والصالحاني والبشتاوي وقويدر)..
هناك خطر وجود بعض الفراغات لأن الخطة تعتمد على 3 لاعبين لتغطية عرض الملعب بأكمله دفاعياً.. وبالتالي يمكن ان تنكشف بعض المساحات.. والحل لذلك هو الضغط وحسن الانتشار... وأحيانا يكون تثبيت الظهيرين مفيدا في عدم خلق فراغات في الطرفين.. مقابل المساندة الدائمة من ثلاثي الوسط للدفاع في الطرفين.. وتغطية لاعب الوسط الثالث خلف زملائه عند الضرورة.. ومساندة لاعبي الجناح في الثلاثي الهجومي في الضغط المبكر على الخصم..
* نحن فريق لا يمتلك مهاجم صريح بمواصفات كاملة في الفترة الحالية بغياب شلباية.. ولكننا نمتلك وفرة كبيرة في لاعبي الوسط الهجومي.. وافضل طريقة لاستغلالها هي هذه الطريقة.. فمن خلالها نستطيع الاستفادة من قدرات مراد اسماعيل وعامر والياس ورجائي وسمير رجا وسريوة المزدوجة.. ويمكننا كذلك الاستفادة من قدرات رأفت وحسن وابو عمارة والبشتاوي وقويدر واحمد هشام والصالحاني وزعترة وبهاء وحتى عامر ذيب الهجومية...
اعتقد ان خيارات الوحدات العديدة على مستوى اللاعبين تؤهل الفريق للعب بهذه الخطة ،،، لكن كما ذكرت اخي هناك العديد من السلبيات لهذا الاسلوب واهمها ان أي الوضع الراهن للفريق لا يحتمل مزيداً من نزيف النقاط ،،، واي تعديلات الآن على اسلوب اللعب يحتاج فترة للتأقلم وبالتالي قد يؤدي ذلك لمزيد من النزيف في النقاط ،،،
وكما ذكر العزيز ابوعمار،،، 4 - 4 - 2 طريقة اعتاد عليها لاعبي الوحدات كثيراً ،،، وكنا فيما مضى نقول ان الوحدات لا يحتاج إلى مدرب ،،، 4 - 4 - 2 وامشي ،،، وهذا كتعبير مجازي عن ان الفريق لديه لاعبين مميزين اعتادوا هذا الاسلوب ،،، والامر ذاته ينطبق على حالة الفريق الآن،،، اعتقد الوحدات لديه رصيد مميز جداً من اللاعبين كماً ونوعاً ،، على الاقل على الصعيد المحلي ،،، فقط نحتاج إلى إرادة قوية وروح العطاء ليقدم الفريق افضل ما لديه ،،، وهو قادر على حسم الدوري بنصف امكانات ما لديه بالنظر إلى حالة الفرق الآخرى ،،، فالفيصلي المتصدر الآن يملك فريق يعتبر الاسواء على مدى سنوات طويلة مضت - وجهة نظر شخصية - ،،، ومع ذلك هو متصدر
نحتاج إلى العزيمة والإصرار لنصنع الفارق طالما أننا نملك كل المقومات وخاصة على صعيد اللاعبين ،،، وبطريقة الأداء التي تعودنا ،، على اعتبار ان الوضع لا يسمح بالتعديلات في ظل الظروف الحرجة التي يمر فيها الفريق ،،،
اعتقد ان 4-3-3 تحتاج الى قوة بدنية ولياقة عالية - وهو ما لا يتوفر لدى لاعبينا
+
بدون هذه الخطة مقتلنا من الاطراف - والسبب ليس بالاطراف فقط - بل بتمركز لاعبي العمق والقدرة على قراءة تحركات الخصم بحالة الهجوم
---
من وجهة نظري اننا نحتاج الى زخم بعرض الملعب لقتل الهجمات
ولاعبينا للاسف لا يقومون بالواجب على اكمل وجه
---
اعتقد اننا بحاجة الى تجربة خطة 3-1-4-2
بوجود الدميري(باسم) - خطاب - وترا(شلباية)
اماهم اسماعيل(رجائي)
الياس (عبدالمنعم) - صالح (الذيب) - سيروة(رأفت) - ابوعمارة(بشتاوي)
صالحاني - بهاء (زعترة)
----
حسب المعطيات - لدينا لاعبين من الممكن ان يلعبو بأي خطة
وهو ما لم نجده على ارض الواقع
لذلك وجب على البرنس ان يعمل على تفعيل الخطط وتدريب اللاعبين عليها لهضمها وتحديد التمركز الصحيح
---
لست بخبير ولا محلل ولا حتى لاعب - لكن احببت طرح الفكرة ومنكم السماح
اخي الكريم شكرًا لهذا الطرح واعتقد ان هذه ألطريقه كفيله بالإجهاز على كل فرق الدوري ومن الشوط الاول عطفاً على مستويات الفرق ففريقنا بعقد الثمانينات وأواسط التسعينات كان يطبقها بامتياز نظرا لأننا وباستمرار معروف عن لاعبينا المهاره والحماس وداءما مهاجم من الثلاثه برجع ويساند الوسط بحال فقدان الكره
اظن حان الوقت لكي يجلس كبار اللاعبين على مقاعد الاحتياط والزج بالشباب فقط وادخالهم حسب الحاجة لهم في الشوط الثاني حصرا، الكابتن عامر ذيب لم يقدم أي شيء يذكر هذا الموسم مع الفريق بل كان عبئا ثقيلا عليه اعتقد صالح راتب وكما شاهدت مع المنتخب الاولمبي افضل منه بمراحل حاليا وشاهدنا كيف ان عدم لعبه المباراة الودية مع الشيخ حسين افاد الفريق كثيرا
اقترحت الخطة 4_3_3_وذكرت خصوصا عند ال _3_3 _لم تكن واضح فكل لاعب له امتيازات عن الاخر وربما الكثير مما ذكرت من لاعبين لا يصلح بتتاتا لهذه الخطة
هذه الخطة تحتاج الى لاعبين يمتلكون لياقة بدنية عالية جدا
وهو مالايتوفر حاليا في فريقنا
الان فريقنا يعتمد على المهارات فقط وهي من حسمت الكثير من المباريات
وجهة نظري يصلح فقط من لاعبينا لهذه الخطة لاعب واحد فقط
وهو مراد اسماعيل
لهذه الخطة يجب ان نبحث عن 9 لاعبين غيرو
اقترحت الخطة 4_3_3_وذكرت خصوصا عند ال _3_3 _لم تكن واضح فكل لاعب له امتيازات عن الاخر وربما الكثير مما ذكرت من لاعبين لا يصلح بتتاتا لهذه الخطة هذه الخطة تحتاج الى لاعبين يمتلكون لياقة بدنية عالية جدا وهو مالايتوفر حاليا في فريقنا الان فريقنا يعتمد على المهارات فقط وهي من حسمت الكثير من المباريات وجهة نظري يصلح فقط من لاعبينا لهذه الخطة لاعب واحد فقط
وهو مراد اسماعيل لهذه الخطة يجب ان نبحث عن 9 لاعبين غيرو
رحم الله والديك تكلمت ما يجول بخاطري بخصوص نقطة اللياقه البدنية العالية للاعبين مع ضرورة القيام بواجبات ممزوجه هجومية ودفاعية للاعبين ككتلة واحده وأضف عليها بأننا في الوحدات نعاني من ضعف وهمي اخترعه القائمين على تدريب الوحدات ( الجهاز الفني ) في الرواق الأيسر فكيف سيوظفوا لاعبين في الرواق الايسر احداهما وسط ايسر والآخر مهاجم ايسر وهم يعانون كما يدعون بوجود ضعف لديهم في هذا الرواق مع العلم بأننا لدينا أحمد هشام عبد المنعم لاعب مفعم بالحيويه وشاب متحمس ماشاء الله عليه ويمكن ان يلعب كلاعب بمهام مزدوجه هجوميه ودفاعيه ولكن هيهات أن يصغي ابوزمع لهذه النجوم المتكدسه عنده وبحاجة لإثبات الوجود الا بإيعاز من صاحب السعاده خوري كي يشرك لاعبين كأحمد هشام او سريوه او سمير رجا انا مع 4 3 3 لإنها تناسب الوحدات الذي يتميز لاعبوه بميول هجوميه لكن مع تغيير ابوزمع بمدير فني كفؤ من العيار الثقيل
انا بحكي على قدي
بفهمش بالخطط والتكتيك بس بعرف انه كما يقال خير وسيلة للدفاع هي الهجوم وكنا بايام اللاعبين ابو زمع وسفيان وعلي جمعة نهاجم من كل المحاور وكنا نفوز بالاربعات والخمسات وكنا نخسر من الفيصلي لانه بلعب بتكتيك يعتمد على الدفاع وكانوا غالبا ينهوا المباراة بهجمة مرتدة تصتدم بالغلط بقدم التوايهة ويفرد جناحيه ويدور بالملعب هههههه
سعيد بهذا التفاعل في خضم انفلونزا منهكة.. وسأحاول الرد قدر الإمكان..
بخصوص نقطة اللياقة البدنية التي تكررت.. اعتقد أننا نعاني.. وهذه المعاناة ستنعكس على أي خطة وليس فقط 4-3-3.. ولكن من السليم أن 4-3-3 تحتاج إلى لياقة أكبر.. المشكلة أنه ليس هناك مدرب لياقة للفريق.. وليس هناك آلية لفحص وضع لياقة اللاعبين... هناك مشكلة في هذا الجانب.. ولكن من مزاياها هو توزيع الجهد.. إذ أنها تمكن الفريق من الدفاع بسبع لاعبين بشكل تلقائي... كما انها توزع الجهد الهجومي على الفريق ككل..
اعتقد ان خيارات الوحدات العديدة على مستوى اللاعبين تؤهل الفريق للعب بهذه الخطة ،،، لكن كما ذكرت اخي هناك العديد من السلبيات لهذا الاسلوب واهمها ان أي الوضع الراهن للفريق لا يحتمل مزيداً من نزيف النقاط ،،، واي تعديلات الآن على اسلوب اللعب يحتاج فترة للتأقلم وبالتالي قد يؤدي ذلك لمزيد من النزيف في النقاط ،،،
وكما ذكر العزيز ابوعمار،،، 4 - 4 - 2 طريقة اعتاد عليها لاعبي الوحدات كثيراً ،،، وكنا فيما مضى نقول ان الوحدات لا يحتاج إلى مدرب ،،، 4 - 4 - 2 وامشي ،،، وهذا كتعبير مجازي عن ان الفريق لديه لاعبين مميزين اعتادوا هذا الاسلوب ،،، والامر ذاته ينطبق على حالة الفريق الآن،،، اعتقد الوحدات لديه رصيد مميز جداً من اللاعبين كماً ونوعاً ،، على الاقل على الصعيد المحلي ،،، فقط نحتاج إلى إرادة قوية وروح العطاء ليقدم الفريق افضل ما لديه ،،، وهو قادر على حسم الدوري بنصف امكانات ما لديه بالنظر إلى حالة الفرق الآخرى ،،، فالفيصلي المتصدر الآن يملك فريق يعتبر الاسواء على مدى سنوات طويلة مضت - وجهة نظر شخصية - ،،، ومع ذلك هو متصدر
نحتاج إلى العزيمة والإصرار لنصنع الفارق طالما أننا نملك كل المقومات وخاصة على صعيد اللاعبين ،،، وبطريقة الأداء التي تعودنا ،، على اعتبار ان الوضع لا يسمح بالتعديلات في ظل الظروف الحرجة التي يمر فيها الفريق ،،،
كلام سليم بخصوص اعتياد الفريق على 4-4-2.. ولكن للحقيقة فالفريق لم يلعب بها منذ سنوات.. فكنا نركز على 4-1-4-1.. ونعود أحيانا إلى 4-4-2.. بشقها 4-1-3-1-1...
وللعلم.. الوحدات كان من الفرق القليلة التي جربت طريقة 4-3-3 قبل عشرين عاماً..