لقد زرعوا فينا المحبة للوطن وللعائلة ولكن ؟ هل زرعنا نحن تلك الصفات بابناءنا واحفادنا
لقد زرعوا فينا المحبة للوطن وللعائلة ولكن ؟ هل زرعنا نحن تلك الصفات بابناءنا واحفادنا - لقد زرعوا فينا المحبة للوطن وللعائلة ولكن ؟ هل زرعنا نحن تلك الصفات بابناءنا واحفادنا - لقد زرعوا فينا المحبة للوطن وللعائلة ولكن ؟ هل زرعنا نحن تلك الصفات بابناءنا واحفادنا - لقد زرعوا فينا المحبة للوطن وللعائلة ولكن ؟ هل زرعنا نحن تلك الصفات بابناءنا واحفادنا - لقد زرعوا فينا المحبة للوطن وللعائلة ولكن ؟ هل زرعنا نحن تلك الصفات بابناءنا واحفادنا
من اجمل ما قرات
الله يرحم أيامك يا ستي يوم كنتِ تجمعينا من اصغر صوص لأكبر شنب وتقعدي تحكي لنا قصص وخراريف أيام زمان قصص اللي يا خوف خوفي أنها تكون الأرض طوتها تحتها مع من طوت ومع الأيام اللي بتمر تصير ورقة خريف في الهوا طايرة.
قصص وأشعار عن أبوزيد الهلالي اللي كان برفعة سيف يجندل تحت رجليه أربعين زلمة وكل زلمة ظهره قد الحيط.
ونقعد نحنا الصغار نحلف ونتحلف بأنه لو صبرت علينا الدنيا وكبرنا لنعجب العجب زى أبو زيد وأكثر.
خرافية الغولة أم أربع عيون اللي لما كنتي توصفيها إلنا كنا نسحب جعده الخروف ونتخبى تحتها أكثر تا تحمينا الجعدة من الغولة ومن برد الكوانين.
قصة الولد الشاطر أبو نص نصيص ومغامراته مع الغولة اللي كانت ناوية تهد بيته وتسحبه من تحت الحجار وتوكله هي وبناتها من غير ملح وكيف أن أبونص انصيص طلع اشطر من الغولة وضيع عليها الوليمة.
ولا قصة جبينة البنت الحلوة اللي جابتها أمها بعد ثلاثين سنة عقم و بالحبل توحمت الأم بقرص جبنة بيضا ولما ولدتها جابت بنت زي فلقة القمر بس على جبينها طبعة زي قرص الجبنة البيضا.
و قصة الشاطر حسن الحرامي اللي تاب و صار قاضي بلد.
و غيرها غيرات من الخراريف اللي ألها أول ما ألها آخر.
الله يرحم ايامك يا ستي بعدد ذكر الأمثال اللي كنت تنصحينا دايما وحسب الحالة ومعنى المثل تقولي الكلمة اللي تغني عن كل الكلام و الحكمة اللي بتلخص كل المواقف.
واقعد أنا أيام وليالي أفكر بمعاني ها الأمثال أفكر بالحاجة اللي حفرت وعلى رأسها عفرت و اضحك عليها و على هبلها لأنو لو أنا حفرت كان عفرت كل اللي حواليي وأنا اطلع زي الشعرة من العجين خفيف نظيف.
أما وقت الزعل علي تفتح ستي جعبتها عن المخبى من المثال وبصير أنا ما بنفع لا بخل ولا بنبيذ، وما بسوى ملا ذاني نخالة والحمد لله انو ربك بستر وبلطف وان الحاجة الختيارة بتنسى وبترضى بسرعة وتصير تنادي علي اطلع من مغارة الأرانب اللي كنت اتخبا فيها من غضب وزعل الكبار مين ما كان يكونوا وتصير اتطعميني من خبز الطابون الطازج مع السكر وزيت الزيتون وتحكي عن ايام زمان وعن سيدي اللي كان مخوف نص البلاد بقوة ساعده وفروسيته وانو كان يضرب عين السنجاب طلق عن بعد جبلين وهان تلعب الأمثال دورها الايجابي الصالح وبصير أنا فرخ البط عوام وبتتركني أفكر ساعات بها المعضلة الصعبة انو شو شبه البط لي ولا سيدي وكيف بدي اعوم وأنا أصلا ما بعرف أسبح.
وترجع الحاجة تنصحني انو امشي الحيط الحيط ولا تكون زي اللي كسر مزراب العين: واقعد أنا الحق ستي وأحاول افهم منها مين هو هادا اللي كسر المزراب وليش كسرو وشو بدو فيه,ولو أنا محلو كان أصلا ما غلبت حالي بكسر المزراب وكان رميت حجر كبير يسكر على الناس المي ويمنع عنهم العين.
وكبرت أنا وكبرت معي معاني الأمثال والحواديت وصرت أخاف عليهم من غدر الزمان وأنهم يموتوا