سقوط مروّع .. واو - سقوط مروّع .. واو - سقوط مروّع .. واو - سقوط مروّع .. واو - سقوط مروّع .. واو
ليس عيبا أن تسقط في فخ التعادلات أو الهزائم، فلكل حصان كبوة، وما أكثر ما كبا الفرسان في غزواتهم، وفي سباقاتهم! ولكنْ، ما أسرع أن عادوا إلى تألقهم! فتقدموا الفرسان في المعارك، وتصدروا السباقات في الميادين المختلفة.
لكن العيب كل العيب أن يحوز فريقٌ ما على شرّ السقطتين، فيسقط في شَرك الخسارة المستحقة، ويتعفر وجهه - عن سبق إصرار- في طين سوء الأخلاق، فتظهر حقيقته للناس، وتتكشف أخلاقه الدنيئة، فلا ساتر يسترها، ولا ساكت يكف فلا يفضحها، وصدق الشاعر حين قال :
ومهما تكنْ عند امرئٍ من خليقةٍ وإن خالها تخفى على الناس تعلم ِ
فالسقوط الأخلاقي هو شر أنواع السقوط وأردؤها.
سقط فريقنا في فخ الخسارة، ولكن الأخلاق بقيت عصية على السقوط، تقبلنا الخسارة، لأننا اعتقدنا أننا لم نعمل بجدٍ للفوز، خرجنا خاسرين لنقاط ثلاث، لكننا كسبنا احترام أنفسنا، واحترام الناس لمجهودنا.
أما هم، فقد سقطوا سقوطا مريرا، وسقط عنهم كل قناعٍ أخفى خلفه رداءة فعلهم، وفظاظة ردود أفعالهم..