المشكلة تبلورت حين اهملنا الاهم وتبنينا الاعم .. فضاع الاهم في معمعة ذاك الاعم ..اكيد فهمت قصدي ..خصوصا ونحن نعلق امالنا على شماعة الاخر الذي ينظر الينا بخجل بينما ننظر له بكل جوارحنا..لذلك جاءت تكملة الموضوع وماجاء بالفيديو في الرد الذي تلاه
وانا اؤيدك اخي الكريم ...وكان سؤالي استنكاريا ..لكي يلتفت صاحب القضية الى قضيته دون ان يتكئ على الاخر وان يأخذ زمام المبادرة...ويجابه فقرار المواجهة مطلع الحرية ...وكماقال الشهيد خليل الوزير ابو جهاد"سنبقى نقاتل حتى تلحق بنا امتنا "لا ان ننتظر امتنا حتى تفيق او ننتظر المهدي؟؟!!
فاذا جاء المهدي الا يريد رجالا تزحف خلفه ...
عودة على بدء ....اردت من خلال الحوار المأخوذ من مسلسل التغريبة للمبدع وليد سيف(والذي يمثل اسقاطا مطابقا لواقعنا) بين طالب فلسطيني كانت تتكئ احلامه على احدى الدول العربية فانهارت احلامه بمجرد انهيار نموذجه _بعيد نكسة67...وبين طالب فلسطيني مثل روح الشعب وعقله في آن بعد ان ايقن بضرورة خوض الفلسطيني غمار معركة استرداد حقه السليب دون الالتفات للنصرة ..ودون ايهام النفس الفلسطينية بمخلص ...فإلى ان تفيق امتنا علينا ان انكون بأتم الجاهزية ..
اردت ان اتخذ منه ذلك الاسقاط على واقعنا الدي نعيش حيث ابتلينا بداء الياس فالمفتاح والحل بايدينا ..وكي اوضح للاخوة ما عنيته ..كان ردي هدا...لان هناك مااختلط على المتلقي وذلك ما استشعرته ..من خلال الردود