لا بد للمسلم الذي لا يعرف شيئاً عن الشعوذات الباطنية من أن يستغرب وجود أسرار في ديانة ما، فليس في الإسلام أسرار ولا كهنوت، وكل ما فيه متاح للجميع وبإمكان غير المسلمين معرفة مبادئ الإسلام وأحكامه،من خلال قراءة نصوص الوحيين المطبوعة والمسموعة وكذلك سائر مؤلفات علماء الإسلام قديماً وحديثاً.
فللنصيرية أسرار بل إنها كلها أسرار حتى على الحمقى المنتسبين إليها،إذ لا يجوز إطلاعهم عليها إلا بعد بلوغ الواحد عمراً معيناً-فوق الثامنة عشرة في الأقل-،وهو ما تسرب من خفايا هذا الدين الكفري القائم على خلط جملة من وثنيات وشركيات شتى.وهذا ما فضحه نصيري اسمه سليمان أفندي الأذني، الذي نشر أسرار النصيرية في كتاب مشهور عنوانه:الباكورة السليمانية في كشف أسرار الديانة النصيرية، وذلك بعد انخلاعه من تلك الملة وتنصره على يد أحد المنصرين ثم فراره إلى بيروت وتأليفه كتابه الصاعق المذكور.وعنوان الكتاب يوحي بأن الرجل كان يخطط لفضح المزيد من صفحات النصيرية السود، لكن حقد النصيريين قطع عليه برنامجه،إذ استدرجوه بعد منحه أماناً خداعاً، ثم خنقوه وأحرقوا جثته.
وُلِد مؤلف الباكورة في أنطاكية سنة 1250 للهجرة،ثم انتقل منها لما بلغ السنة السابعة من عمره إلى أذنة-ويلفظها الناس في وقتنا الحاضر:أضنة-وفي سن الثامنة عشرة بدأ كهنة النصيرية في تلقينه أسرار دينه بالتدريج، وفي طقوس شيطانية تشبه طقوس الدخول في المحافل الماوسنية، فهي تمتلئ بشرب الخمر، وبترهيبه من البوح بهذه الأسرار،حيث يكفله اثنا عشر شخصاً،ويكفل هؤلاء الاثني عشر شخصان، والكفالة صريحة بأن هؤلاء يأتون به إذا فضح خبايا النصيرية من أي مكان، ليتم تقطيع بدنه جزءاً جزءاً،لكي يكون جزاؤه الوحشي رادعاً لغيره!!
يثبت الكتاب ما دأب النصيرية على نفيه،من تأليههم لـ علي بن أبي طالب رضي الله عنه،حيث ينقل سليمان عن السورة الأولى من كتابهم السري،وهذا بعض ما فيها من كفر صريح : (قد أفلح من أصبح، بولاية الأجلح استفتح، بأني عبد استفتحت بأول إجابتي، بحب قدس معنويتي أمير النحل علي بن أبي طالب المكنى بحيدرة أبي تراب فيه استفتحت، وفيه استنجحت، وبذكره أفوز، وفيه أنجو، وإليه ألج، وفيه تباركت، وفيه استعنت، وفيه بدأت، وفيه ختمت، بصحة الدين، وإثبات اليقين.
قال السيد أبو شعيب محمد بن نصير ليحيى بن معين السامري: يا يحيى إذا نزلتْ بك نزلة بالحياة، ودهت بك دهية بالممات، فادع دعوة عالية، خالصة مخلصة تقية، نقية بيضاء علوية، طاهرة زكية، مشعشعة نورانية، تخلصك من هذه القمصان البشرية)!!
ويلحظ القارئ الكريم من إشارة النص السابق إلى القمصان البشرية إيمان هؤلاء الخائبين بالتقمص وهي خرافة تزعم انتقال الإنسان بعد موته إلى قميص آخر قد يكون بهيمةً أعزكم الله لمن خان الديانة...
وأبو شعيب المشار إليه هو: محمد بن نصير البصري النميري (ت 270ه) هو مؤسس هذه الفرقة ( عاصر ثلاثة من أئمة الشيعة الاثني عشرية وهم علي الهادي (العاشر) والحسن العسكري (الحادي عشر) ومحمد المهدي (الموهوم) السردابي(الثاني عشر). زعم أنه البابُ إلى الإمام الحسن العسكري، وأنه وارثُ علمه، والحجة والمرجع للشيعة من بعده، وأن صفة المرجعية والبابية بقيت معه بعد غيبة المهدي المزعوم.!!
ادعى ابن نصير أنه نبي ورسول ، وغلا في حق الأئمة إذ نسبهم إلى مقام الألوهية. فلم يقبل به الإثنا عشرية مما أدى إلى انفصاله وفرقته عن الاثني عشرية وتأسيس الفرقة النصيرية المنسوبة إليه،ويقول باحث سوري علق على الباكورة السليمانية عن ابن نصير هذا: ولقد أصبح مذهبه فيما بعد من أشد المذاهب في الوثنية والغلو في البشر. قال عنه عبد الحسين العسكري: (وقال ابن نصير بربوبية أبي الحسن العسكري، وزعم أنه نبي ورسول بعثه أبو الحسن.) ونسبة هذه الطائفة إلى زعيمهم محمد بن نصير النميري، وأصله من فارس أباح نكاح المحارم ونكاح الرجال بعضهم، فقد نقل زكريا يحي بن ابن عبد الرحمن بن خاقان انه رأى عيانا محمد بن نصير وغلام له على ظهره فعاتبه بذلك فقال: إن هذا من اللذات وهو من التواضع وترك التجبر، ورد ذلك في كتاب (المقالات والفرق) لسعد بن عبد الله القمي ص 100 ـ 101.
لكن النصيرية في زمن الاحتلال الفرنسي لسوريا طلبوا من سادتهم المحتلين تغيير تسميتهم التاريخية "النصيريين" لأنها باتت شتيمة لهم، واختاروا تسمية "العلويين" للتمويه والتخفي وراء اسم رابع الخلفاء الراشدين زوراً وكذباً،وقد كافأهم المستعمرون الفرنسيون على خدماتهم المديدة للاستعمار الفرنسي،وذلك بفرض التسمية المفتراة على الشعب السوري طيلة مدة احتلالهم لسوريا حتى شاع الاسم المكذوب وطغى على التسمية الأصلية لهم !!
النصيرية .. تاريخ يقطر دما وخيانة !! - النصيرية .. تاريخ يقطر دما وخيانة !! - النصيرية .. تاريخ يقطر دما وخيانة !! - النصيرية .. تاريخ يقطر دما وخيانة !! - النصيرية .. تاريخ يقطر دما وخيانة !!
النصيرية .. تاريخ يقطر دما وخيانة !!
الشيخ إبراهيم الحقيل
يعاني المنافقون أزمات نفسية تفتك بقلوبهم، وتنغص عليهم عيشهم، وتزيل عنهم السكينة والطمأنينة، فيفقدون أمن القلوب وأنسها بالله تعالى، ولذتها بعبوديته، ويعيشون حياة ممزقة مشتتة، بقلوب أنهكها الشك والجحود، وأثقلتها الأوزار والذنوب. وكل شهوات الدنيا وملذاتها لا تحقق أمن القلوب وسعادتها؛ فذاك بيد من يملك القلوب {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال:24].
يعيش المنافق في أوساط المسلمين بقلبين مزدوجين، ونفسين مضطربتين؛ فقلب ينتمي إليهم بالنسب والجغرافيا واللغة، وقلب آخر يباينهم في المعتقد والفكر والعبادة، وازدواج الشخصية يورث انفصامها، ويصيبها بعلل لا خلاص لها منها.. والأحقاد التي ينفثها المنافقون على الإسلام والمسلمين هي آثار لأمراض ازدواجيتهم، وتدثرهم بباطنيتهم {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا} [البقرة:10].
وما تشاهدونه وما تسمعونه من مذابح النصيريين في الشام، ونحر الأطفال، وهتك الأعراض، وتمزيق الأجساد هي من آثار أمراض النفاق الباطني السبئي، ولم يكن الباطنيون عامة، والنصيريون خاصة أهل نصح أو مودة للمسلمين، بل كانوا يحتمون بالتقية إن عجزوا، ويطعنون في الظهر إن قدروا.
مذابح النصيرية وخيانتهم
توالت على أمة الإسلام دول شتى، وكان النصيرية فيها أقلية شاذة في عقيدتها وعبادتها وسلوكها، وكان المسلمون يستطيعون إبادتهم عن آخرهم لكن تركوهم وما يدينون، وعاملوهم بظاهر حالهم، فما جنوا من إحسانهم إليهم بتركهم وحمايتهم إلا الحقد والضغينة، والغدر والخيانة..والتاريخ وما أدراك ما التاريخ مليء بما لا يتوقعه العقلاء، ولا يتخيله الأعداء..وربما أن ما طوي ولم يدون أكثر مما دون، فتعالوا إلى شيء من الخيانة والمذابح النصيرية للمسلمين.
خيانة النصيرية في مدينة جبلة
ذكر المؤرخ ابن كثير في أحداث سنة 717هـ أن النصيرية انقلبوا على المسلمين بسبب طاعتهم لضال منهم ادعى أنه المهدي...وحملوا على مدينة جبلة –قرب اللاذقية- فدخلوها وقتلوا خلقا من أهلها، وخرجوا منها يقولون لا إله إلا علي...وسبوا الشيخين، وصاح أهل البلد واإسلاماه، واسلطاناه، واأميراه، فلم يكن لهم يومئذ ناصر ولا منجد، وجعلوا يبكون ويتضرعون إلى الله عز وجل... وأمر أصحابه بخراب المساجد واتخاذها خمارات، وكانوا يقولون لمن أسروه من المسلمين: قل لا إله إلا علي، واسجد لإلهك المهدي، الذي يحيي ويميت حتى يحقن دمك[1].
وما أشبه الليلة بالبارحة، هاهم يفعلون بأهل الشام ما فعله أجدادهم قبل سبعة قرون!!
خيانة النصيرية في أنطاكية
وبرزت خيانتهم في مسير الصليبيين إلى الشرق الإسلامي لانتزاع بيت المقدس فيما عرف بالحملات الصليبية؛ ذلك أن أول مدينة وطئها الصليبيون كانت أنطاكية، وكانت حصونها شاهقة، وقلاعها صامدة، وأهلها أشداء، وحاصرها الصليبيون سبعة أشهر عجزوا عنها حتى تسرب اليأس إلى قلوبهم، ونفدت مئونتهم، وجاع جندهم، وبدأ الفرار والتفلت والعصيان يظهر فيهم، حتى كان المنقذ لهم النصيريون في داخل أنطاكية؛ إذ كان فيروز أحد زعماء النصيرية موكلا بحماية أحد الأبراج فاتصل بالقائد الصليبي بوهيموند، وفتح له البرج الذي كان يحرسه، فدخل الصليبيون أنطاكية وأبادوا أهلها، ثم ساروا إلى بيت المقدس فاحتلوه، واستمر التواجد الصليبي في بلاد الشام قريبا من مائتي سنة، بسبب خيانة النصيريين في أنطاكية، وخيانة العبيديين في القدس.
مذبحة الشام
وفي تاريخ العلويين الذي كتب أحد النصيريين، استعرض فيه جملة من أفعالهم بالمسلمين، وخيانتهم لهم وسوغ خيانتهم بأنهم طائفة قليلة ضعيفة، وذكر في تاريخه أن القائد التتري تيمورلنك كان نصيريا؛ ولذا تحالف معه النصيريون ضد المسلمين، وأنه أتى بجيوش جرارة في الثلث الأول من القرن التاسع بعد أكثر من مئتي سنة على الغزو التتري الأول والمشهور، فاستولى تيمور لنك على بغداد وحلب والشام، وكان مشايخ النصيرية يبشرونه بالفتوح وإبادة المسلمين، ويحرضونه على ذلك، وكان أمير حلب نصيريا قد راسل تيمورلنك خفية واتفق معه على أن يدهم حلب ويبيد أهلها وهو أميرها، وذكر المؤرخ النصيري أن ألوفا من أهل حلب أبيدوا، وهرب بقيتهم من بطش التتار، ولم يسلم إلا النصيريون؛ لأنهم كانوا عيونا للتتر وعونا لهم على المسلمين، حتى ذكر أنهم شكلوا من رؤوس أهل حلب تلالا، وأن القتل وهتك الأعراض وتعذيب الناس كان منحصرا في السنيين فقط. واتجه تيمور بعد انتهائه من حلب إلى الشام وهي دمشق، فجهز النصيريون أربعين فتاة منهم فاستقبلنه وهن يبكين وينحن ويلطمن وجوههن ويطلبن الثأر، وينشدن الأناشيد المهيجة على الانتقام لآل البيت زاعمات أنهن من آل البيت جيء بهن سبايا!
يقول المؤرخ النصيري تعليقا على هذه الحادثة: فكان ذلك سببا في نزول أفدح المصائب التي لم يسمع بمثلها بأهل الشام.
ويذكر المؤرخ النصيري أن الشام أفلت حضارتها بعد استيلاء تيمور عليها، واندثرت ثروتها، وعدمت صناعتها. وأنه قضي على أكثر أهل السنة فيها، حتى جاء النصيريون من حلب فاشتروا دماء البقية من الشاميين بأحذية عتيقة على ما طلب تيمور، وكأنه اتفاق بينهم وبينه لإذلال البقية من أهل السنة. قال المؤرخ النصيري: ولم ينج من قتل تيمور في الشام إلا القليل، وأمر تيمور بقتل السنيين واستثناء النصيريين، حتى قُتل بالخطأ أحد شيوخ النصيريين فأمر تيمور جنوده بالكف عن قتل أهل الشام.
واستباح تيمور دمشق سبعة أيام وأباحها لجنوده فكانوا يغتصبون النساء حتى في المساجد، وقيل إنه في كل دمشق لم يبق فتاة عذراء بعد الأيام السبعة. فتلك بعض أفعالهم التي سجلت في كتب التاريخ، ونقلها مؤرخ نصيري منهم، لا يمكن اتهامه بالتحيز ضدهم..
تاريخ يحكي آلام المسلمين من الباطنيين، ويفصح عن عذاب أهل الشام بأيدي النصيريين.. تاريخ ينضح باللؤم والغدر والخيانة، ويقطر بالدم، ويبين مخزون الغل والحقد في قلوب الباطنية، فمن يقرأ التاريخ؟ ومن يعتبر بأحداثه؟ ومن من المسلمين يحذر أعداءه ويحذر منهم؟!
من خيانات النصيريين الشيعة في العصر الحديث
احتلال فرنسا الشام
كان ذاك شيئًا من تاريخ غدر النصيريين بالمسلمين في القديم، وأما في العصر الحديث فبعد سقوط الدولة العثمانية، واحتلال فرنسا للشام انضم النصيريون إليهم، وكانوا عيونا لهم على المسلمين، ورفعوا عريضة للمحتل الفرنسي جاء فيها: هل يجهل فرنسيي اليوم أن حملات الصليبيين ما كان لها أن تنجح، وما كان لحصونها أن تبقى إلا في القسم الشمالي الشرقي من سوريا أي في بلاد النصيرية.. إننا أكثر الشعوب إخلاصًا لفرنسا.
وكافأهم الفرنسيون بدولة أقيمت لهم في عشرينيات القرن العشرين سميت الدولة العلوية دامت ثلاثين سنة، ولما انتصر المسلمون في الشام على الاستعمار وأثخنوه بالجراح، وهم بالخروج؛ استمات النصيريون أن تبقى لهم دولتهم لكن الاستعمار الغربي لما رأى كفاءتهم في الغدر والخيانة وإلحاق الأذى بالمسلمين أراد أن يسلمهم الشام كلها وهو ما لم يكن بحسبانهم، فهيأ الاستعمار ذلك، وتسلق النصيريون إلى حكم سوريا عبر سلم حزب البعث الاشتراكي العلماني، فلما تمكنوا ذاق المسلمون منهم في داخل سويا أشد العذاب، وفي خارجها الغدر والخداع.
مذبحة تل الزعتر
وقبل 36 سنة من الآن، حين كانت الحرب الأهلية في لبنان على أشدها، ودحر الفلسطينون وسنة لبنان الكتائبيين وأعوانهم من الموارنة، تدخل الجيش السوري النصيري ليسحق سنة لبنان مع الفلسطينيين، وقتل من المسلمين خمسين ألفا، وبعدها بأشهر تآزر اليهود مع النصيريين والموارنة على الفلسطينيين في مخيم تل الزعتر، ودخله الموارنة بعد دكه بالمدافع النصيرية، فذبحوا الأطفال والشيوخ، وبقروا بطون الحوامل، وهتكوا أعراض الحرائر، فكانت حصيلة المذبحة ستة آلاف، ودمر المخيم بأكمله.
وكان تدخل النصيريين في لبنان انتهاكا لسيادته لكن لأن المهمة كانت ذبح الفلسطينيين وأهل السنة في لبنان سكت عنها العالم الحر، ورحب بها اليهود مع أنهم يظهرون عداوتهم لما يسمى بدول التصدي، ووقتها قال زعيم اليهود رابين: إن إسرائيل لا تجد سبباً يدعوها لمنع البعث السوري من التوغل في لبنان، فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين، وتدخلنا عندئذ سيكون بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين، ويجب علينا ألا نزعج القوات السورية أثناء قتلها للفلسطينيين، فهي تقوم بمهمة لا تخفى نتائجها الحقة بالنسبة لنا.
ومما نقله القادمون من بيروت آنذاك أن الأوغاد كانوا إذا اعتدوا على كرامة الأبكار من الفتيات تركوهن يعدن إلى أهلهن عاريات كيوم ولدتهن أمهاتهن.
ووقتها طلب الفلسطينيون المحاصرون في لبنان فتوى من علماء المسلمين تبيح لهم أكل جثث الموتى بعد أن أكلوا القطط والكلاب، وأطعموها أسرهم.
سجن تدمر
وبعد هذه المذبحة بخمس سنوات تقريبا نفذ النصيريون مذبحة في سجن تدمر بخيرة شباب أهل السنة ممن يحملون الشهادات العليا فأبادوهم جميعا في نصف ساعة وكان عددهم زهاء 700 شاب. وفي صيف ذلك العام كان النصيريون يجوبون الشوارع فينزعون حجاب العفيفات بالقوة حتى كتبت صحفية سويسرية رأت ذلك: إن عملية الاعتداء على المحجبات في سوريا هي إحدى الطرق التي يحارب بها الأسد الإسلام.
مذبحة حماة
ثم بعد عامين فقط كانت مذبحة حماة أبشع مذبحة في التاريخ المعاصر؛ إذ حوصرت بالمدرعات والدبابات، وقطعت عنها الكهرباء والمياه، ودكت دكا شديدا، حتى أبيدت عشائر كاملة بالمئات لم يبق منها فرد يحمل اسمها، ثم اقتحمها النصيريون فاغتصبوا النساء، ونحروا الأطفال، وأبادوا الرجال، فكان القتلى زهاء 40 ألف نفس، واعتقل 15 ألفا من خيرة الشباب أعدم جلهم بعد ذلك..
مذابح في إثر مذابح، وعذاب مهين لقيه كرام أهل الشام خلال أربعين سنة، فيا لله العظيم ما أعظم نكبتهم! وما أفدح مصيبتهم، وما أشد خذلان المسلمين لهم..
ثورة سوريا
ومنذ أكثر من عام وأهل الشام يبادون، ويساق شبابهم إلى معتقلات التعذيب والإبادة، وتغتصب نساؤهم، ومنهن كثيرات حبليات، وصرخت إحداهن في المسلمين تقول: لا نريد أي معونة سوى حبوب منع الحمل، فأي عار لحق أمة محمد صلى الله عليه وسلم، سيدون في هذه الحقبة من التاريخ بمداد العجز والخذلان.. بمداد الذل والعار.. بمداد الخزي والهوان.. ولنسألن يوم القيامة عنهم..
دين النصيريين مليء بالبواطن والشركيات
وتاريخم مليء بالخيانة والتأمر على المسلمين وذبحهم
للعلم.. الروافض يكفرون النصيريين
والنصيريين يكفرون أهل السنة
ولكن في نظر الروافض أن أهل السنة أشد كفراً من النصيريين وغيرهم من غير المسلمين
وكان ينظر لهم اليهود والفرنسيون في العصر الحديث على أنهم أبطال أي النصيريين العلويين
لذلك يقومون أي الروافض بدعمهم ومساعدتهم في المجازر
التي يرتكبونها بحق مستضعفي أهل السنة في سوريا
باطل من باطل .. لا يألون فينا إلا ولا ذمة .. سيخرج علينا من أبناء امتنا من يرمينا بالطائفية وعداء المشروع المقاوم .. أربعون عاما لم يغرد عصفور مقاوم فوق الجولان .. من استباح اهلي في الشام باسم فلسطين استباح اهلي في تل الزعتر ومعارك تحرير المخيمات في لبنان ايضا باسم فلسطين .. لمن اختلطت لديه المسائل أقول ان دم المسلم وعرضه وماله حرام لا تفاضل بينهم على أساس "الإقليم" .. هكذا عقيدتي
دم المسلم وعرضه وماله حرام لا تفاضل بينهم على أساس "الإقليم" .. هكذا عقيدتي
ومن إستباح شيء من ذلك فهو يكفر أخاه المسلم.. ووعيده ما أخبرنا به الله ورسوله..
وذلك ما فعله النصيريين عبر تاريخهم الأسود والرذيل
بل لم يروا بأن أهل السنة مسلمين وفعلوا بهم ما هو أسوأ من ذلك أيضاً وهم مستضعفين..
عقولنا تحتاج إلى تنوير حقيقي بالتأمل ما بين الماضي والحاضر..
لست ملما بالملل والنحل لاعلق علي الموضوع لكن لي تعليقين :
سمعت ورايت بشار الاسد يقول انه " مسلم " فمن شق عن صدره وعلم الغيب وقال انه كافر !
الشق الثاني اننا نسينا الاهم وهي فلسطين واليهود .. بوصلتنا انحرفت واصبحنا نقاتل اخوة الدين واللسان تحت مسميات غريبه ودخيلة .
اقتباس:
حتى كتبت صحفية سويسرية رأت ذلك: إن عملية الاعتداء على المحجبات في سوريا هي إحدى الطرق التي يحارب بها الأسد الإسلام.
تارك شغلي وصار لي ساعه بدور علي هالصحيفة ... اللي بعرف مصدر هالخبر عن الصحيفه يعطيني اياه الله يجزيكم الخير
لغاية الان فقط وجدت اسم الصحيفه المزعومه ( بالخط الاحمر ). ولكن لم اجد اي اثر لهذه الصحيفه ولا يوجد صحيفه سويسريه بهذا الاسم .. مع انه الخبر قديم وتم نشره بالانترنت منذ عام 2006 . لكن ولا موقع نشر رابط للصحيفه السويسريه او حتي صوره عن الخبر .
ولا اعلم من كاتب الموضوع الاصلي حتي يتسنى لي سؤاله
اقتباس:
لصحيفة السويسرية لوسيرم رونويسته الصادرة في يوم 17 –10-1980
فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
من هم النصيرية وإلى من ينتسبون وفي أي تاريخ نشأت هذه الطائفة ، وفي أي بلد تتواجد ، وما هي ديانتهم ، وما رأي علماء الأمة فيهم ، وهل تجوز تهنئتهم بأفراحهم وتعزيتهم في أحزانهم بمصابهم , وهل تجوز الصلاة على من مات منهم …؟
أفتونا عن هذه الأسئلة مأجورين … وجزاكم الله خيرا ..
الجواب ..
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد
فإن الإجابة على هذه الأسئلة تحتمل مجلدا ولكن سنختصر في الجواب :
النصيرية طائفة من غلاة الشيعة , نشأت في القرن الثالث الهجري , ودخل فيها طوائف كفرية من غيرها : كالباطنية والإسماعيلية والبوذية وغيرهم من الفرق الكافرة والمنحدرة من أصل مجوسي . وهي تكثر في سوريا , ولها وجود في البلدان المجاورة لسوريا . وهي تُنْسَبُ إلى رجل يدعى محمد بن نصير النميري الذي ادعى النبوة وزعم أن أبا الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر من الشيعة - كان ربا وأنه هو الذي أرسله نبيا .
أما ديانتهم فهي تقوم على معتقدات فاسدة وطقوس بالية ملفقة من اليهودية النصرانية والبوذية والإسلام .. ومن هذه المعتقدات الفاسدة لهذه الطائفة :
أولا :
الغلو في الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه والاعتقاد بأنه إله ورب , وأنه خلق السماوات والأرض وجميع الكائنات ، ومن عباداتهم في الغلو بعلي رضي الله عنه قولهم : لا إله إلا حيدرة الأنزع البطين ، ولا حجاب عليه إلا محمد الصادق الأمين ، ولا طريق إليه إلا سلمان ذو القوة المتين .. وبهذا القول يتبين أنهم أكفر من اليهود والنصارى والمشركين .. لأنهم بعبارتهم هذه أسندوا الخلق والتدبير إلى الإمام علي بن أبى طالب رضي الله عنه ، أما اليهود والنصارى والمشركون فإنهم مقرون بأن الله تعالى الخالق المدبر المتصرف بشؤون الخلق ..
ثانيا :
القول بتناسخ الأرواح : وهو أن الإنسان إذا مات خرجت روحه وسكنت بدن حيوان آخر , إما إنسان وإما حيوان على حسب سلوك الشخص الميت الذي خرجت منه ، إن كان فاضلا سكنت بدن حيوان فاضل ، وإن كان سيئا سكنت بدن حيوان حقير كالكلاب وغيرها .. وحقيقة هذا المذهب أن الدنيا لا تخرب ولا تنتهي وأنه لا بعث ولا جنة ولا نار ، بل تستمر الأرواح بالتنقل من بدن إلى بدن إلى مالا نهاية ، وهذا المعتقد الفاسد أخذوه عن البوذية لأن من أصول مذهب البوذيين تناسخ الأرواح .
ومن الأمور المتأصلة في مذهب النصيرية شدة عدائهم للإسلام والمسلمين وبغضهم لهم ، ومن شدة عدائهم للإسلام أنهم يلقبون الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإبليس الأبالسة ويليه في الإبليسية أبو بكر ثم عثمان .. ويحرمون زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأن في جواره أبى بكر وعمر رضي الله عنهما !! وهذه الطائفة كانت محصورة في مكان في بلاد الشام لا يمكنون من الوظائف ولا من التعليم بناء على فتوى صادرة بذلك من شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وما زالوا كذلك إلى أن احتلت فرنسا بلاد الشام فأخرجتهم ولقبتهم بالعلويين ومكنتهم من المناصب الهامة بالدولة .
أما رأي علماء الإسلام فيهم فهو الحكم عليهم بالخروج من الملة لما يقوم عليه مذهبهم من الشرك والقول بتناسخ الأرواح وإنكار البعث و الجنة والنار .. وقد سئل شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه عن النصيرية فأجاب بما نصه :
( الحمد لله رب العالمين .. هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى بل أكفر بكثير من المشركين ، ضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا بنهي ولا ثواب ولا عقاب ولا بجنة ولا بنار ولا بأحد من المرسلين قبل محمد صلى الله عليه وسلم ولا بملة من الملل ولا بدين من الأديان السالفة , بل يأخذون من كلام الله ورسوله المعروف عند علماء المسلمين ويتأولونه على أمور يفترونها ويدعون أنها علم الباطن من جنس ما ذكره السائل.... - ثم استمر رحمه الله في الجواب إلى أن قال - : ومن المعروف عندنا أن السواحل الشامية إنما استولى عليها النصارى من وجهتهم - أي وجهة النصيرية - وهم مع كل عدو للمسلمين ، ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار !! ) .. والفتوى طويلة نكتفي منها بما ذكر .
أما تهنئتهم بأفراحهم وتعزيتهم بمصابهم والصلاة على موتاهم فهذه أمور محرمة ولا تجوز ، لمخالفتها قاعدة الولاء والبراء التي هي أصل مهم من أصول التوحيد ..
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ..
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
هذا المجرم الهالك آذى مئات ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بأفعاله الشنيعة عليه من اللعنات ما يستحق
والله الذي لا اله الا هو أنا العبد الفقير الى الله رأيت في منامي في بداية أحداث سوريا أني أخنق حافظ وبشار وأحدهم أصغر من بشار من رقابهم ثم سقطوا أرضا فقمت بألاجهاز على أنفاسهم حتى تأكدت من مفارقتهم الحياة ووالله لينتهين وجود هذه الطائفة المجرمة من الحياة قريبا باذن الله
ومن قال لك أن القضية الفلسطينية تختلف عن السورية والمصرية والعراقية كلها قضية واحدة واحداث التاريخ تؤكد أن لا تحرير لفلسطين حتى يتحد النيل مع الفرات ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
يعني كلام الاخوة هنا :
ان من يحدد اسلام الشخص من كفره هو الاخوان المسلمون فقط ! فمن رضي عنه الاخوان كان مسلما ومن لم يرضو عنه فكانت تهمة الكفر جاهزة حتي لو قال الشخص انا مسلم !
هذه واحده ...
الامر الثاني : هناك الكثير ممن اذوا المسلمون في كل بقاع الارض اتركتكم كل هؤلاء وتذكرتوا فقط من تريدون .
اشفق علي جيرانك وحمي الله الاردن فمن كان جارك ومسيحيا فمصيره ان تقتله والسبب جاهز من الان .
ومن المبدا نفسه وعلي مستوى القياس :
وعندما تتحرر فلسطين ان شاء الله فلا ضرر ان نغزو بيت لحم وناخذهم اسرى وسبايا
هزلت !
يبدو ان البوطي ومن ماتو معه في المسجد كانوا من الكفار لان من قتلهم كان مسلما .. !!
قلنا قديما وحاليا ومستقبلا انها فتنه منتنه وليست في مصلحة احد لكننا قوم لا نعقل
ملاحظه : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "
راح علي اقتل جاري لانه كافر ... كان يتعمد وضع كياس الزباله في طريق الناس مع انه من المداومين علي المسجد !