:: رؤية في المنفى :: . . " يا يرموك لا تعبس بدك فدائي منلبس "
:: رؤية في المنفى :: . . " يا يرموك لا تعبس بدك فدائي منلبس " - :: رؤية في المنفى :: . . " يا يرموك لا تعبس بدك فدائي منلبس " - :: رؤية في المنفى :: . . " يا يرموك لا تعبس بدك فدائي منلبس " - :: رؤية في المنفى :: . . " يا يرموك لا تعبس بدك فدائي منلبس " - :: رؤية في المنفى :: . . " يا يرموك لا تعبس بدك فدائي منلبس "
( رؤية في المنفى ) في المنفى ،،جاءتني رؤية
و برفقتها مخيمي
فنظرت بالرؤية و شاهدت أبواب المخيم
عابسة ما هي إلا يائسة
و إذ ما دخلت بشارعهاً
... رأيته مرصعاً بالحزن يبكي غاشيًاً
و مضيت أمشي في الشوارع
ملقي الانظار هنا و هناك
و كنت أصغي لصوت طلقات الرصاص
التي كنت امييزها
ما بين بندقية محارباً
وبندقية قناص
و من بين كل الأصوات الغاشمة
فاجأني صوت مخيمي
و هو يقول لي :
ماذا جنيت أنا يا صديقي
حتى ارتشف كأس الظلم
يوماًبعد يوماً
وكأس الحصار دوماً
ارأيت ما حل بي من ضلال
و ايقنت أن الصيب آت , لا محال
و عندما طلع الصبح
من عتمة الليل
و فتحت عيناي مع ابتسامةً
على شفتاي
خاطبت مخيمي قائلاً
يا صديقي صبراً
أن الضلال حاضراً
و أن الحصار يمكث من حولك
و كل منهم سوف يزال
و إنا عائدون
يوماً نقبل الرمال . . .
** للصديق العزيز الشاعر الفلسطيني الواعد " عمر احمد " ابن ال 16 ربيعا و من لاجئين شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك , و المهجر الان هو و عائلته في لبنان و كتبها هناك في حرقة امل و ومضة عشق و حنين لمخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني و مثوى الشهيد ابو جهاد الوزير . .
يا يرموك لا تعبس .. بدك فدائي منلبس ... ابدعت ابدعت ابدعت صديقي عمر ... حما الله اليرموك و شعب اليرموك .. و سنعود سويا وسنثأر من الطغاة و سننتصر طال الزمن ام قصر ..و سيبقى اليرموك قطعة من فلسطين حتى بعد العودة
تلهب مشاعري دائما ألحان الثورة وتعزف على ألمي كلماتها
أزور يوميا كل ما يجعلني أحس بذلك فأستمع لأشعار درويش وأغاني الثورة فربما جعلني هذا الألم أستفيق مما أنا فيه من عار
رائع بكل ماجئت يا لاعب النرد...تجيد اللعب على أوتار الألم بالفعل
تلهب مشاعري دائما ألحان الثورة وتعزف على ألمي كلماتها
أزور يوميا كل ما يجعلني أحس بذلك فأستمع لأشعار درويش وأغاني الثورة فربما جعلني هذا الألم أستفيق مما أنا فيه من عار
رائع بكل ماجئت يا لاعب النرد...تجيد اللعب على أوتار الألم بالفعل
على درب الفدائيين مشينا العام ورا العام ...مشينا والدرب الغام
اشكر مرورك ..من هنا ..وتحية الثورة لك
مخيم اليرموك شهيد جديد نضيفه لتل الزعتر ..للحساب العتيق..
وليست النار وليس الحريق....سوى قناديل تضيئ الطريق...
فرج الله على شعبنا الذي ماانفك يمارس هجراته القصرية من منفى الى منفى ...
وبوركت انامل (عمرية ) خطت هذه الحروف وصاغت تلكم الكلمات..في لوحة سادها الجرخ الفلسطيني
لا تزال جراح تمضي فينا جراح السنين , و لا تزال تقطع اوصالنا ذات السكين في مخيم تل الزعتر و الكرنتينا و جسر الباشا و هاهي ذات السكين تذبحنا في مخيم اليرموك و جاره فلسطين .
كان الله في عون اليرموك اللذي يدمر بصمت فاضح و يجب ان يركز على معاناة شعبنا هناك على ايدي الجزارين .
و كل التحية للشاعر الصاعد عمر احمد , و نتمنى له التقدم و الاستمرار ليصبح في مقدمة الشعراء و ان شاء الله العودة قريبة لاهل اليرموك على بيوتهم و ان شاء الله النصر قريب .
مخيم اليرموك شهيد جديد نضيفه لتل الزعتر ..للحساب العتيق..
وليست النار وليس الحريق....سوى قناديل تضيئ الطريق...
فرج الله على شعبنا الذي ماانفك يمارس هجراته القصرية من منفى الى منفى ...
وبوركت انامل (عمرية ) خطت هذه الحروف وصاغت تلكم الكلمات..في لوحة سادها الجرخ الفلسطيني
أنا أحمد" اليرموك "- فليأت الحصار جسدي هو الأسوار . . . فليأت الحصار و أنا حدود النار . . . فليأت الحصار و أنا أحاصركم أحاصركم و صدري باب كلّ الناس . . . فليأت الحصار لم تأت أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق الذكريات وراء ظهري . . . و هو يوم الشمس و الزنبق
مرور يلامس جرح اليرموك اللذي ادمى قلوبنا ..تحياتي يا مارد
لا تزال جراح تمضي فينا جراح السنين , و لا تزال تقطع اوصالنا ذات السكين في مخيم تل الزعتر و الكرنتينا و جسر الباشا و هاهي ذات السكين تذبحنا في مخيم اليرموك و جاره فلسطين .
كان الله في عون اليرموك اللذي يدمر بصمت فاضح و يجب ان يركز على معاناة شعبنا هناك على ايدي الجزارين .
و كل التحية للشاعر الصاعد عمر احمد , و نتمنى له التقدم و الاستمرار ليصبح في مقدمة الشعراء و ان شاء الله العودة قريبة لاهل اليرموك على بيوتهم و ان شاء الله النصر قريب .
و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
يا أحمد " اليرموك " .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي
و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
فرّت الطرق البعيدة و القريبة
كلّما آخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من . . . !
** تعديل النص بعد ان سقطت سهوا بعض المقاطع , و ارسل الشاعر الواعد النص كاملا لاضافته من جديد . .
في المنفى ،،جاءتني رؤية
و برفقتها مخيمي
فنظرت بالرؤية و شاهدت أبواب المخيم
عابسة ما هي إلا يائسة
إذ ما دخلت بشارعا" رأيته مرصعا" بالحزن يبكي غاشيا" على من كان فيه ساكنا" أو على عجوزا" كان له بالماء ساقيا" و مضيت أمشي في الشوارع ... ملقي الانظار هنا و هناك
و كنت أصغي لصوت طلقات الرصاص
التي كنت امييزها
ما بين بندقية محارباً
وبندقية قناص
و من بين كل الأصوات الغاشمة
فاجأني صوت مخيمي
و هو يقول لي :
ماذا جنيت أنا يا صديقي
حتى ارتشف كأس الظلم
يوماًبعد يوماً
وكأس الحصار دوماً
ارأيت ما حل بي من ضلال
و ايقنت أن الصيب آت , لا محال
و عندما طلع الصبح
من عتمة الليل
و فتحت عيناي مع ابتسامةً
على شفتاي
خاطبت مخيمي قائلاً
يا صديقي صبراً
أن الضلال حاضراً
و أن الحصار يمكث من حولك
و كل منهم سوف يزال
و إنا عائدون
يوماً نقبل الرمال . . .
في المنفى ،،جاءتني رؤية
و برفقتها مخيمي
فنظرت بالرؤية و شاهدت أبواب المخيم
عابسة ما هي إلا يائسة
إذ ما دخلت بشارعا" ( شارعًا )
( بدون الباء مفعول به ، وحتى مع جواز تعدي الفعل " دخل " بالباء فالصحيح بشارعٍ !!.. )
رأيته مرصعا" بالحزن يبكي غاشيا" على من كان فيه ساكنا" ( ساكنٌ اسم كان مرفوع ) .. أو على عجوزا" ( عجوزٍ مجرور بـ على ) كان له بالماء ساقيا" ( ساقٍ اسم كان مرفوع وعلامة الرفع تنوين الضم على ياء الاسم المحذوفة منع من ظهوره وظهورها الثقل ) و مضيت أمشي في الشوارع ... ملقي الانظار هنا و هناك
و كنت أصغي لصوت طلقات الرصاص
التي كنت امييزها ( أميزها )
ما بين بندقية محارباً ( محاربٍ مضاف إليه مجرور )
وبندقية قناص
و من بين كل الأصوات الغاشمة
فاجأني صوت مخيمي
و هو يقول لي :
ماذا جنيت أنا يا صديقي
حتى ارتشف كأس الظلم
يوماًبعد يوماً ( يومٍ مضاف إليه مجرور)
وكأس الحصار دوماً
ارأيت ما حل بي من ضلال
و ايقنت أن الصيب آت , لا محال
و عندما طلع الصبح
من عتمة الليل
و فتحت عيناي ( عينيّ مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى ) مع ابتسامةً
على شفتاي ( شفتيّ اسم مجرور بـ على وعلامة جره الياء لأنه مثنى )
خاطبت مخيمي قائلاً
يا صديقي صبراً
أن الضلال حاضراً ( حاضرٌ خبر أن - أو الأصح إن - مرفوع )
و أن الحصار يمكث من حولك
و كل منهم سوف يزال
و إنا عائدون
يوماً نقبل الرمال . . .
* * *
وجدتُ هذه الملاحظات على ما خطّه هذا الواعد الرائع ، أرجو أن تنقلها له ..
وفقك الله ووفقه عزيزي لاعب النرد ..