نحو لغة فصيحة في المنتدى الأدبي - نحو لغة فصيحة في المنتدى الأدبي - نحو لغة فصيحة في المنتدى الأدبي - نحو لغة فصيحة في المنتدى الأدبي - نحو لغة فصيحة في المنتدى الأدبي
نحو لغة عربية فصيحة
لنحاول ما أمكن في منتدانا الأدبي أن نكتب بلغة فصيحة، وأن نبتعد قدر الإمكان عن الكتابة بالعامية. طبعا نحن لا نجبر أحدا على الكتابة بالفصيحة، خصوصا أن الكثيرين من رواد الأدبي غير متخصصين في اللغة، فبعضهم متخصص في الحاسوب وآخرون متخصصون في الكيمياء أو الفيزياء أو علم الجينات، وبعضهم متخصص في أعمال التجارة أو الصناعة أو الحرف اليدوية أو المهن الأخرى، ولأولئك جميعا مكانة في قلوبنا، ومن حقهم التفاعل مع موضوعات المنتدى الأدبي بالرد على المشاركات – بلغتهم الخاصة- أو التعليق والنقد البناء؛ فالمنتدى الأدبي ليس حكرا على (20) عضوا؛ وإنما هو للأعضاء جميعا، ومن حق كل عضو أن يدخله ويكتب الموضوعات والردود والمشاركات بحرية تامة من دون قيد أو شرط أو تصريح.
وحريّ بنا جميعا- أعضاء ومشرفين ومراقبين وغير ذلك - أن نصون لغتنا العربية من الشوائب التي قد تلتصق بها. والأمر ليس إلزاميا لأحد، فنحن هنا لم نعيّن أنفسنا حراسا على اللغة العربية ولم ندع ِ الكمال في استخدامها لفظا وكتابة، ولكننا نُذكِّر بعضنا بعضا، "فإن الذكرى تنفع المؤمنين".
قال أبو هلال العسكريّ في كتابه ( الفروق اللغويّة ) :
الفرق بين الغلط والخطأ
"إن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صوابا في نفسه.
والخطأ لا يكون صوابا على وجه .
مثال ذلك أن سائلاً لو سأل عن دليل حديث الأعراض ، فأجيب بأنها لا تخلو من المتعاقبات ولم يوجد قبلها .
كان ذلك خطأ ؛ لأن الأعراض لا يصح ذلك فيها .
ولو أجيب بأنها على ضربين :
منها ما يبقى ، ومنها ما لا يبقى .
كان ذلك غلطاً ، ولم يكن خطأ ؛ لأن الأعراض هذه صفتها إلا أنك قد وضعت هذا الوصف لها في غير موضعه، ولو كان خطأ لكان الأعراض لم تكن هذه حالها ؛ لأن الخطأ ما كان الصواب خلافه ، وليس الغلط ما يكون الصواب خلافه ، بل هو وضع الشيء في غير موضعه.
وقال بعضهم :
الغلط أن تسهوَعن ترتيب الشيء وإحكامه .
والخطأ أن تسهوَعن فعله ، أو أن تقع من غير قصد له ولكن لغيره.
انتهى كلام العسكري
جميل جدًا أخي ياسر أحسن الله إليك
وفي سياق الفرق بين الغلط والخطأ
قد يتساءل البعض عن قولك ((لغة فصيحة)) وقد جرت العادة عند الكثير استخدام ((لغة فصحى)).. فأيهما أصح ولماذا؟
الفصيحة والفُصْحى صِفَتانِ من صفاتِ اللّغة العربيّة مشتقّتان من المصدرِ نفسِه وهو الفصاحَة:
ومَدارُ الفَصاحةِ على البَـيانِ؛ فَصُحَ الرجلُ فَصاحة، فهو فَصِيح من قوم فُصَحاء و فِصاحٍ و فُصُحٍ، وامرأَة فَصِيحَةٌ من نِسوة فِصاحٍ وفَصائِحَ. وكلام فَصِيح أَي بَلِـيغ، ولسان فَصِيح أَي طَلْقٌ. و أَفْصَحَ الرجلُ القولَ، وأفْصَحَ الصَّبي فـي مَنْطِقِه إِفْصاحاً إِذا فَهِمْتَ ما يقول فـي أَوّل ما يتكلـمُ.. و وصفة ((الفصيحةِ)) أكثرُ استعمالاً عند ذكرِ العربيّة والبيانِ من ((الفُصْحى)) وأوْرَدُ مِنْها في المعاجمِ وكُتبِ اللغة والبلاغةِ، فإذا استُعْمِلت صفةُ ((الفصحى)) ففي سياقِ التّفضيلِ لأنّ مذكَّرَها الأفصَح، نقول لسانٌ أفصحُ ولُغةٌ فُصْحى، وذلك إذا استوت لغاتٌ أو لهجاتٌ عربيّة في الفَصاحةِ ولكنّ إحداها تفوّقت عليها في صِفةٍ مخصوصة، ويُمكن أن تعنِيَ صفة ((الفُصْحى)) اللغةَ الأشهَرَ بين اللغاتِ ذات الأصلِ الواحدِ؛ مثلا: « العَزَب الذي لا زوجة له، ويروى الأَعزب، وهي لغة رديئة واللغة الفُصْحى العَزَب »
نعم لقد وردت ((الفصحى)) في سياق التفضيل؛ فقالوا اللغة الفُصحى العالية واللّغة الفُصحى المشهورَة...، أمّا ((الفصيحة)) فقد وردت في باب البيان في هذه اللغة أو تلك من لغاتِ العرب، ووُصِفَ بالفَصاحَةِ كلُّ ما هُو مُبينٌ، وقد تستوي اللهَجاتُ العربيةُ في الفَصاحةِ والبيانِ ولكنَّها تتفاوتُ في أنَّ إحداها أفصحُ من الباقي فهي فُصْحى.. وبذلك نطقت المعاجم العربية
جميل جدا أخي ياسر وأضم صوتي لصوتك وأعدكم بأن يكون لما تطرحوه من مواضيع هنا ومن هذه النوعية بالذات كل الاهتمام
ما تقدمه أخي ياسر وبقية الإخوة هنا لايقدر بثمن بالفعل وأتمنى أن يجد كل التفاعل وأن يخدم كل من يحاول إتقان لغتنا الرائعة ..لغة القرآن الكريم
الله يجزيك الخير يارب أستاذ ياسر...
الآن حصحص الحق يا رجل ، وها أنت تأتينا بالعظيم وأي عظيم !!!
مسألة الفصحى سهلة لمن أراد - على الأقل - أن يكتب بها .
أنا شخصيا لا أشعر بقيمة حروفي إلا عندما أصوغها بلغتها الأم ، بلغتنا الأم التي لم تدخر جهدا في سبيل أن توفر لنا الأرقى من بين لغات العالم.
أما مسألة تنقيح الردود والمشاركات فلنبدأها من اليوم ، وهي - كما تفضلت - ليست تصيدا أبدا ، وإنما نحو الاقتراب أكثر إلى الفصيحة لنرتقي بها .
أعانك الله أيها الياسر وأعان كل من مر من هنا،، أما بالنسبة للشعر النبطي فهو - من وجهة نظري على الأقل- لا قيمة له أبدا ، لغة محكية اعترفوا به لنقص في ألسنتهم وربما في شخصياتهم
أعانك الله أيها الياسر وأعان كل من مر من هنا،، أما بالنسبة للشعر النبطي فهو - من وجهة نظري على الأقل- لا قيمة له أبدا ، لغة محكية اعترفوا به لنقص في ألسنتهم وربما في شخصياتهم
لم يعترف به أحد يا صديقي
ولكنه وجد قبولا بين العامة فقط
وقد استهوى العوام من الذين لا يتقنون سوى اللهجة العامية في بيئتهم فقط.
لا أدري من القائل ولكن القيمة التي تعادل ثمن كل ما على الأرض من ماس وذهب لن تساوي ولا بأية حال هذا القول:
لم أعرف شعبا تخلى عن لغته ولم يندثر !!!
وكما ترى أخي ياسر ويرى الجميع أن كثيرا من الشعوب العربية في طريقها إلى الاندثار ، والاندثار هنا ليس بالضرورة زوال الأقوام ، لكنه أدهى من ذلك وأمرّ عندما يكون الاندثار في الفكر والهوية والشخصية !!!!!
أخشى أن يأتينا يوم نضطر فيه أن نقرأ الفاتحة بالعبرية الفصحى على قبر صلاح الدين ، وربما "بالنبطية" !!!
من يدري ،،، الله كريم