أجمل ما قيل فى الصبر قول الله تعالى {استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين}
وقول النبي صلى الله علية وسلم (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )
إصبر على مضَضِ الإدلاجِ في السحرِ ..... وفي الرواحِ إلى الحاجات والبُكرِ
لا تضجَرنَّ ولا يُحزنكَ مطلبُها ..... فالنجحُ يتلفُ بين العجزِ والضجرِ
إني رأيتُ وفي الأيامِ تجربةٌ ..... للصبرِ عاقبةٌ محمودةُ الأثرِ
وقَلَّ من جَدَّ في أمرٍ يُطالبهُ ..... واصطحبَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء
وطب نفسا" إذا حكم القضـاء
ولا تجزع لحادثـة الليالـي
فمـا لحـوادث الدنيـا بقـاء
وكن رجلا" على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحـة والوفـاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرّك أن يكون لها غطـاء
تستـر بالسـخـاء فـكـل
عيب يغطيه كما قيل السخـاء
ولاتـر للأعـادي قــط ذل
فإن شماتـة الأعـداء بـلاء
ولاترج السماحة من بخيـل
فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي
وليس يزيد في الرزق العناء
ولاحـزن يـدوم ولاسـرور
ولا بؤس عليـك ولارخـاء
إذا ما كنـت ذا قلـب قنـوع
فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحتـه المنايـا
فـلا أرض تقيـه ولاسمـاء
وأرض الله واسعة ولكـن إذا
نزل القضاء ضاق الفضـاء
الإمام الشافعي
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ***** ذرعا و عند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ***** فرجت، وكنت أظنها لا تفرج!
للصبر فلسفة جميلة تسمو بالنفس الإنسانية وتعلمها أن تحقيق الغايات والآمال والأهدف قد يتأخر. الصبر رياضة للنفس وللروح. نستخدمه في حياتنا كوصفة روحية نفسية. جميعنا نحتاجها ربما في كل يوم من أيام حياتنا. بل إن هدف بعض أنواع الرياضة هو أن يتعلم الفرد التحمل والصبر.
إن الصبر من المفاهيم النفسية التي أوصى بها كل الأديان والثقافات. بالذات الدين الإسلامي الحنيف فالآيات القرآنية من قوله تعالى "فاصبر إن وعد الله حق" و"يا أيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا" وغيرها من الآيات والأحاديث الشريفة التي تدعو إلى الصبر ومن الأقوال الجميلة في الصبر "لوكان الصبر رجلاً، لكان رجلاً صالحاً" ويرى جوستان فلوبرت أن "الموهبة هي صبر طويل"
أما أجمل ما قرأت عن الصبر فهي "الصبر شيء يعجبك في سائق السيارة التي خلفك، ولكنه لايعجبك في سائق السيارة التي أمامك"
وحتى تتعلم الصبر. يجب أن يكون لديك في البداية قدر كبير منه إذا كان هناك مايمنح الروح جلالاً وفخامة، فهو الصبر
وللأسف الشديد غالباً مانستخدم الصبر كوصفة نسائية نعطيها للإناث فقط بينما لانستخدمه مع الذكور. فعلى سبيل المثال نطلب من المرأة المظلومة من زوجها الصبر والتحمل، أما الرجل الذي يعاني من زوجته نصيحتنا له بأن يتركها فالدنيا مليئة بالنساء المهم في النهاية فإن للصبر مفهوما ثقافيا يختلف من مجتمع لآخر. ولقد سعدت جداً عندما وجدت الكثير من الحكم العربية عن الصبر التي ترى أنه وسيلة لتحقيق هدف وغاية ما، وليس غاية في حد ذاته. السؤال لماذا يطغى على مجتمعنا النظرة للصبر على أنه غاية في حد ذاته
حياكِ الله أخيتي بيننا أتمنى لكِ طيب الإقامة في هذا البيت
جميعنا إخوتكِ إن شاء الله وأتمنى أن تمري علينا بنبض قلمك
أشكرك على ما نقلته لنا من أجمل الحروف عن الصبر في زمنٍ بتنا نحتاج به لهذه الكلمة بكل صدق
حياكِ الله مرة أخرى...ودمت بحفظه
ولقد سعدت جداً عندما وجدت الكثير من الحكم العربية عن الصبر التي ترى أنه وسيلة لتحقيق هدف وغاية ما، وليس غاية في حد ذاته. السؤال لماذا يطغى على مجتمعنا النظرة للصبر على أنه غاية في حد ذاته
وهُو كذلك " الوسيلة ".. والطبيعة الإنسانية التي أوجدها الله سبحانه وتعالى في عباده الذين أيقنوا وآمنوا بهذه النعمة ، وأدركوا أن فيها تحقيق المُنى وبلوغ الآمال ، وما تلك الآيات والأحاديث إلا تأكيدًا وترسيخًا لعِظَمِ هذه النعمة في النفس البشرية ، وأن تلك الحِكَم العربية ما قيلت إلا بعد ممارسات وتجارب لهذه الطبيعة في النفوس ..
وفي المقابل فإن من يرى الصبر غاية هم ضعاف النفس واليائسون ، فتقاعسوا وعجزوا ولم يصلوا إلى تحقيق مبتغاهم وغاياتهم ، لأنهم بالأصل عجزوا عن ترسيخ مفهوم تلك الوسيلة والطبيعة فيهم ، فعجزوا عن بلوغ غايتهم فيها أو حتى إدراكهم أنها غاية ..
حياكِ الله أخيتي بيننا أتمنى لكِ طيب الإقامة في هذا البيت
جميعنا إخوتكِ إن شاء الله وأتمنى أن تمري علينا بنبض قلمك
أشكرك على ما نقلته لنا من أجمل الحروف عن الصبر في زمنٍ بتنا نحتاج به لهذه الكلمة بكل صدق
حياكِ الله مرة أخرى...ودمت بحفظه
بارك الله فيك اختي الكريمه حنان
يشرفني وجودي بينكم
لعلي أكتب أو أقرأ ما ينفعنا به الله يوم لا ينفع مال أو بنون
وهُو كذلك " الوسيلة ".. والطبيعة الإنسانية التي أوجدها الله سبحانه وتعالى في عباده الذين أيقنوا وآمنوا بهذه النعمة ، وأدركوا أن فيها تحقيق المُنى وبلوغ الآمال ، وما تلك الآيات والأحاديث إلا تأكيدًا وترسيخًا لعِظَمِ هذه النعمة في النفس البشرية ، وأن تلك الحِكَم العربية ما قيلت إلا بعد ممارسات وتجارب لهذه الطبيعة في النفوس ..
وفي المقابل فإن من يرى الصبر غاية هم ضعاف النفس واليائسون ، فتقاعسوا وعجزوا ولم يصلوا إلى تحقيق مبتغاهم وغاياتهم ، لأنهم بالأصل عجزوا عن ترسيخ مفهوم تلك الوسيلة والطبيعة فيهم ، فعجزوا عن بلوغ غايتهم فيها أو حتى إدراكهم أنها غاية ..
أهلًا بكِ بين إخوتك وأهلك في بيت الجميع ..
أخي الكريم جمال أسعدني حضورك وجزيل وعيك
بارك الله فيك وزادك علماً وفهما