نجومية رأفت علي تعيد انتاج دراغان بلمسة الجنرال - نجومية رأفت علي تعيد انتاج دراغان بلمسة الجنرال - نجومية رأفت علي تعيد انتاج دراغان بلمسة الجنرال - نجومية رأفت علي تعيد انتاج دراغان بلمسة الجنرال - نجومية رأفت علي تعيد انتاج دراغان بلمسة الجنرال
المتتبع لمسيرة المايسترو رأفت علي لا يعتقد أنه قد تدرج نحو نجوميته الكروية ليصبح في النهاية بين الكبار ممن ارتدوا ألوان الوحدات، فهذا اللاعب دون مبالغة ولد كبيرا كما يبدو واستطاع بما يمتاز به موهبة ومهارة من أن يبرز كنجم
اعتقد بداية أن المرحلة التي كان فيها الكرواتي دراغان تالايتش مدربا للفريق كانت مرحلة مهمة بالنسبة للنجم رافت علي تمكن خلالها من بسط نفوذه الفني على عقل هذا المدرب - الذي لا بد من القول بأنه أي دراغان صاحب فكر كروي واسلوب مميز- ألأمر الذي حدا بدراغان الى اعطاء رافت الدور الأكثر أهمية داخل الملعب وعلى نحو فاق كل التوقعاات سواء في حالة بناء الهجمات أو تسديد الكرات وقيادة كل خطوط الفريق، وأذكر أن رافت كان قبيل تنفيذ العديد من الكرات الثابتة القريبة من خط التماس يتلقى التعليمات من دراغان نفسه ثم يقوم بالتسديد وغالبا ما انتهت هذه التسديدات الى اهداف او شكلت خطورة بالغة على اقل تقدير
هذه الادوار منحت رافت حرية الحركة والتصرف داخل الملعب لكنها في الوقت لم تمنحه الكثير نظرا لتواجد عدد من النجوم الكبار في وسط الملعب وفي المقدمة كحسن عبد الفتاح وعامر ذيب اضافة لعبد الله ذيب ومحمود شلباية
ثم غادر دراغان الوحدات وغادر نتيجة للاحتراف كل من حسن عبد الفتاح وعامر ذيب وعاش الوحدات فترة من عدم الثبات في المستوى الى أن حل الكابتن محمد عمر مدربا للفريق ، حيث لم يتوان كثيرا عن منح رأفت حرية اللعب الكاملة في كل ارجاء الملعب يمينا او يسارا في منطقة الوسط او في الهجوم
رأينا رأفت علي يجوب كل جنبات الملعب محتلا المساحات وناقلا لمسارات اللعب ومرررا ذكيا للكرات وصانعا فذا للفرص الحقيقية ينطبق هذا بصورة واضحة على المباريات الاخيرة التي لعبها وأبدى فيها تطورا غير معتاد فصنع وسجل ومرر وبعبارة أوضح أعاد انتاج دراغان بلمسة الجنرال محمد عمر
و للمصادفة .. فإن كلا المدربين يعتمد إعتماد بالغ على العامل النفسي في التعامل مع اللاعبين .. مع أفضلية طبعاً للجنرال في القراءة الفنية و التكتيك و التكنيك ...
الوصول لفك شيفرة رأفت علي يحتاج لمفتاح من يستطيع أن يملكه يستطيع الحصول على اكبر قدر ممكن من قدرات رأفت و تأثيره في الملعب وهو ما حصل عليه اولاً دراجان والأن نشاهده نفس السيناريوا يتكرك مع الجنرال محمد عمر,,,,
و للمصادفة .. فإن كلا المدربين يعتمد إعتماد بالغ على العامل النفسي في التعامل مع اللاعبين .. مع أفضلية طبعاً للجنرال في القراءة الفنية و التكتيك و التكنيك ...
رأفت اثبت موجودية منذ عام 1994 ومع المدرب العراقي القدير كاظم خلف
وحتى مع جيل العمده يوسف العموري جهاد هشام سفيان جمال محمود ابو زمع فيصل عصام ابو هنطش شمالي انس كمال وغيرهم كان له البصمة الواضحة ويمتلك مفاتيح الحل لدى دفاعات الخصوم عندما يستعصي على الفريق فك طلاسم دفاعات الخصوووم
فمع احترامي لدراغان والجنرال لا يمكن إغفال موهبة هذا اللاعب التي فرضت نفسها وبقوة على أي مدرب كان له شرف تدريب المارد الأخضر