ولا يهمك اخ طارق المحسيري تعديل على التعليق الي شطبتو ابو العبد اجدع ناس والباقي عشطب
أخوي أنا والله لم أقرأ ردك حتى !! وكوني صاحب الموضوع لا يخولك انتقادي بهذا الشكل
هذا رأيي بأبو العبد ولكل منا وجهة نظره التي يعقد انها صحيحة
وعلاقتك ومشكلتك مع طاقم الإشراف وليست معي انا
كل الاحترام لك يا صديقي
روت الفتاة سُها مشاهد اعتبرتها أشبه بفيلم رعب لقصف مقاتلات حربية "إسرائيلية" مقر رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية فجر السبت حيث تطايرت الحجارة وزجاج النوافذ في كل اتجاه.
وقالت الشابة البالغة من العمر 18 عاما وهي تقف مع والدتها أمام منزلها المصاب بأضرار جراء الغارة على المقر: "شاهدت الموت.. فيلم رعب حقيقي، الحمد لله لازلت حية".
وأضافت: "أكثر ما اخافني الزجاج والحجارة وهي تتطاير في الهواء وتتساقط علي، وتضرب وجهي، وتملأ السرير، والغرفة ... لم نصدق عندما خرجنا حجم الدمار الذي اصاب المنازل المحيطة، لكن ربنا سلم".
وانتشرت حول المنزل شظايا الزجاج والحجارة في حين غطى غبار سميك المنطقة المحيطة بالمقر المستهدف.
وأردفت سُها التي اصيبت بجروح جراء شظايا الزجاج: "هذه الحرب أعنف من الحرب الأولى (نهاية 2008) بكثير.. الصواريخ تنشر الموت والرعب في كل مكان".
وبحسب صحيفة "الحياة" فقد تصاعدت من المكان رائحة البارود فيما كان محمد راضي (26 عاما) وهو سائق سيارة أجرة يغسل سيارته ليزيل الغبار قبالة منزله المجاور لمكتب هنية.
وقال راضي: "لم أتوقع أن أنجو من الغارة، وأنا اغسل سيارتي... الحياة يجب ان تستمر".
وبعد ساعات على الغارة التي خلفت تدمير مقر هنية المكون من طبقتين، وصل وزير الخارجية التونسي رفيق بن عبد السلام برفقة وفد رفيع المستوى من تونس عبر معبر رفح مباشرة ليتفقد ركام المبنى حيث كان من المفروض ان يستقبله رئيس حكومة حماس.
وقد نجا عناصر امن المقر الذين يحملون اسلحة كلاشينكوف من الغارة لانهم كانوا يقفون بعيدا عنه، الذين عملوا على منع المواطنين من الاقتراب من الركام.
وفي مؤتمر صحافي عقده فوق انقاض مقر رئاسة حكومته قال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس "من هنا من تحت الانقاض سنعلن النصر".
صواريخ المقاومة تقصف اقتصاد الكيان - صواريخ المقاومة تقصف اقتصاد الكيان - صواريخ المقاومة تقصف اقتصاد الكيان - صواريخ المقاومة تقصف اقتصاد الكيان - صواريخ المقاومة تقصف اقتصاد الكيان
صواريخ المقاومة تقصف اقتصاد الكيان
كشف "حازاى شترنلويخت" الكاتب الاقتصادى فى صحيفة "إسرائيل اليوم" أن حجم الخسائر الاقتصادية التى يتكبدها الاقتصاد االصهيوني يوميًا جراء العدوان على غزة ورد فصائل المقاومة الفلسطينية وإمطارها سماء الكيان بالصواريخ، يؤكد أنها ستزيد على الخسائر الاقتصادية التى منى بها الكيان خلال العدوان السابق على غزة المعروف بالرصاص المصبوب، الذى استمر 22 يومًا، والذى بلغ إجمالى الخسائر الاقتصادية به– سواء المباشرة أو غير المباشرة - حوالى 3.9 مليارات شيكل- أى بمعدل يتراوح بين 160 و180 مليون شيكل يوميًا.
وبعيدًا عن التكاليف المالية المباشرة للعملية العسكرية الحالية، ذكرت الشعبة الاقتصادية باتحاد المصنّعين االصهيوني أن الخسائر الاقتصادية التى تكبدها الاقتصاد االصهيوني فى أول أيام عملية عمود السحاب، جراء توقف الإنتاج الصناعى فى الكيان الصهيوني قُدرت بحوالى 40 مليون شيكل فى يوم واحد فقط، وهو رقم يتجاوز بكثير ما تكبدته المصانع الصهيونية خلال عملية الرصاص المصبوب، التى وصلت بها خسائر المصانع طوال ثلاثة أسابيع كاملة إلى 90 مليون شيكل.
وأشار أورى أورنشتيان- مدير عام اتحاد الصناعات الكيوبتسية (التابعة للمستوطنات العمالية الصهيوينة)- إلى أن توقف العامل الواحد فى أى مصنع فى جنوب الكيان الصهيوني يؤدى إلى خسائر للاقتصاد االصهيوني تصل فى المتوسط إلى 4.200 شيكل يوميًا نتيجة اضطراب الوضع الأمنى المتدهور.
وقالت صحيفة "معاريف": إن البورصة االصهيونية انخفضت بشكل حاد فور قيام قوات الاحتلال باغتيال الشهيد البطل أحمد الجعبرى، ويتوقع الخبراء الماليون أن تواصل البورصة انخفاضها على مدار الأيام القادمة على ضوء رد المقاومة الفلسطينية. فى الوقت نفسه انخفض سعر صرف الشيكل أمام الدولار واليورو.
وأكد رجال اقتصاد أن الحكومة ستضطر إلى تقليص ميزانيات العديد من الوزارات لكى تتمكن من تلبية المصاريف المالية التى تحتاجها وزارة الدفاع الصهيونية لتغطية تكاليف العدوان على غزة، بالإضافة إلى محاولة تدبير موارد لحماية سكان جنوب الكيان الصهيوني من صواريخ المقاومة الفلسطينية، وتعويض المتضررين جراء قصف تلك الصواريخ، الأمر الذى سيزيد من العجز فى الميزانية الصهيونية الذى كان قد وصل قبل بدء العدوان على غزة إلى 14 مليار شيكل.
وقال "دورون فسكين"- مدير شعبة البحث بشركة (اينفو فرود) للأبحاث فى مقاله المنشور بالملحق الاقتصادى لصحيفة يديعوت أحرونوت: إن أحد أهداف عملية عمود السحاب ضرب زيارة أمير قطر الأخيرة لغزة، وحرمان سكان غزة من جنى ثمار هذه الزيارة التى كانت ستتحقق على الأرض خلال الفترة القصيرة القادمة، حيث قام أمير قطر الشيخ حمد آل ثان بتخصيص مبلغ يقدر بحوالى 400 مليون دولار لدعم اقتصاد غزة وإقامة مشاريع مختلفة فى القطاع توفر أكثر من 30 ألف فرصة عمل لشباب غزة.