"8" البشريات النبوية التي لم تتحقق بعد " الجزء الأول "
"8" البشريات النبوية التي لم تتحقق بعد " الجزء الأول " - "8" البشريات النبوية التي لم تتحقق بعد " الجزء الأول " - "8" البشريات النبوية التي لم تتحقق بعد " الجزء الأول " - "8" البشريات النبوية التي لم تتحقق بعد " الجزء الأول " - "8" البشريات النبوية التي لم تتحقق بعد " الجزء الأول "
الفصل الثالث
البشريات النبوية
التي لم تتحقق بعد
1 ) التزام أوامر الله سبب لعلو الدين :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا ، مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ ، لِأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ ) .
أخرجه ابو داود برقم :2353، وابن ماجة برقم:1698، وابن حبان برقم:3502،3509، وابن خزيمة :2060، وأحمد :2/450، والحاكم :1/431، والبيهقي :4/237، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ،والحديث إسناده صحيح على شرطهما .
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( ابْغُونِي ضُعَفَاءَكُمْ ، فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ) .
أخرجه الترمذي برقم : 1702 وقال حسن صحيح ، وأحمد :5/198 ، وابن حبان برقم:4767 ، والحاكم :2/145 وصححه ووافقه الذهبي . قلت : والحديث إسناده صحيح رجله ثقات .
عَنْ سَعْدٍ – يعني بن أبي وقاص رضي الله عنه أَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ: صلى الله عليه وسلم
( إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا ، بِدَعْوَتِهِمْ، وَصَلَاتِهِمْ ، وَإِخْلَاصِهِمْ ).
أخرجه النسائي :6/45 برقم:3178 ، وابو نعيم :5/26 ،وإسناده صحيح ، وقد جاء في لفظ البخاري برقم:2896، فقال النبي : ( هل تنصرون إلا بضعفائكم ).
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يزال أمر هذه الأمة موائما - أو مقاربا - ما لم يتكلموا في الولدان والقدر) .
أخرجه ابن حبان برقم : (6724)وإسناده صحيح ، والبزار برقم:2180 ، والحاكم :1/33، وصححه ووافقه الذهبي والألباني ،وأخرجه الطبراني في الكبير برقم:12764 وقال الهيثمي في المجمع :7/202 رجال البزار رجال الصحيح ، وزاد نسبته للطبراني في الأوسط .وقد ذكره : عبد الله بن أحمد في السنة :703 ، واللالكائي :1127 موقوفا على ابن عباس من قوله .
قال عمرو بن العاص رضي الله عنه :خرج جيش من المسلمين أنا أميرهم حتى نزلنا الإسكندرية ، فقال لي عظيم من عظمائهم : أخرجوا إلي رجلا أكلمه ويكلمني ، فقلت : لا يخرج إليه غيري.
فخرجت مع ترجمانه حتى وضع لنا منبران فقال : ما أنتم ؟ .
فقلنا : نحن العرب ، ونحن أهل الشوك والقرظ ، ونحن أهل بيت الله ، كنا أضيق الناس أرضا ، وأشده عيشا ، نأكل الميته والدم ، ويغير بعضنا على بعض بشر عيش عاش به الناس ، حتى خرج فينا رجل ليس بأعظمنا يومئذ شرفا ، ولا بأكثرنا مالا ، فقال : أنا رسول الله إليكم ، يأمرنا بأشياء لا نعرف، وينهانا عما كنا عليه وكانت عليه أباؤنا ، فشنفنا له ، وكذبناه ورددنا عليه مقالته ، حتى خرج إليه قوم من غيرنا ، فقالوا : نحن نصدقك ، ونؤمن بك ، ونتبعك ، ونقاتل من قاتلك ، فخرج إليهم ، وخرجنا إليه فقاتلناه فقتلنا وظهر علينا ، وغلبنا ، وتناول من يليه من العرب فقاتلهم حتى ظهر عليهم ، فلو يعلم من ورائي من العرب ما أنتم فيه من العيش ، لم يبق أحد إلا جاءكم حتى يشرككم فيما أنتم فيه من العيش .
فضحك ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صدق ، قد جاءتنا رسلنا بمثل الذي جاء به رسولكم ، فكنا عليه حتى ظهرت فينا ملوك ، فجعلوا يعملون فيها بأهوائهم ، ويتركون أمر الأنبياء ، فإن أنتم أخذتم بأمر نبيكم لم يقاتلكم أحد إلا غلبتموه ، ولم يشارركم أحد إلا ظهرتم عليه ، فإذا فعلتم مثل الذي فعلنا فتركتم أمر نبيكم ، وعملتم مثل الذي عملوا بأهوائهم ، يخلى بيننا وبينكم، فلم تكونوا أكثر عددا منا ، ولا أشد قوة منا .
قال عمرو بن العاص رضي الله عنه :فما كلمت رجلا أذكر منه.
أخرجه ابو يعلى برقم:7353 ، وابن حبان برقم:1711 موارد، وقال الهيثمي في المجمع :6/218 رواه الطبراني وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات ، وانظر المطالب العالية برقم:4436 ، والحديث إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو .
2) أجر العاملين لنصر الإسلام أجر خمسين :
عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ تَصْنَعُ بِهَذِهِ الْآيَةِ ؟ .
قَالَ : أَيَّةُ آيَةٍ ؟ . قُلْتُ : قَوْلُهُ تَعَالَى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )( المائدة : 120) . قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا ، سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ :
( بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ ، وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا ، وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً ، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ ، فَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ ، وَدَعِ الْعَوَامَّ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ ) .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟ .
قَالَ : ( بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ )
أخرجه الترمذي برقم:3058، وابن ماجة برقم:4014 ،وأبو داود برقم:4341،والحاكم :4/322 وصححه ووافقه الذهبي ، وابن حبان برقم:386، والداني برقم:293،294،295، ونعيم بن حماد برقم:1770 ، وابن جرير في التفسير :7/97 ، والطبراني في الكبير :22/220 برقم:587، والبيهقي في الكبرى :10/92 ، وقال الترمذي حسن غريب ، والحديث حسن لشواهده التي ستأتي بعده .
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا ) فقال عمر : يا رسول الله منا أو منهم ؟ قال : منكم ).
أخرجه الطبراني في الكبير برقم:10394، والبزار كما في الكشف :1/378 ، وقال الهيثمي في المجمع :7/282 رواه البزار والطبراني بنحوه ، ورجال البزار رجال الصحيح غير سهل بن عامر البجلي وثقه ابن حبان ، وقال الألباني في الصحيحة برقم:494 هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم .
عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يأتي على الناس زمان الْمُتَمَسِّكُ فيه بسنتي عند اختلاف أمتي كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ).
عزاه الشيخ اللباني في الصحيحة برقم:957 لأبي بكر الكلاباذي في مفتاح المعاني ( ق 188/2) والضياء المقدسي في المنتقى من مسموعاته بمرو (99/1) ، وقال جملة القول أن الحديث بهذه الشواهد صحيح ثابت .
عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ، للْمُتَمَسِّكُ فِيهِنَّ يَوْمَئِذٍ بما أنتم عليه أَجْرُ خَمْسِينَ منكم ، قالوا : يَا نبيَ اللَّهِ أَوْ مِنْهُمْ قَالَ بَلْ مِنْكُمْ ).
أخرجه ابن نصر في السنة :ص9 وقال الألباني : إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات لولا أن ابراهيم بن ابي عبلة عن عتبة مرسل ،إلا أنه صحيح لشواهده
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا يَبِيعُ قَوْمٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ الْمُتَمَسِّكُ يَوْمَئِذٍ بِدِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ أَوْ قَالَ عَلَى الشَّوْكِ قَالَ حَسَنٌ فِي حَدِيثِهِ خَبَطِ الشَّوْكَةِ
3) استمرارية الجهاد إلى قيام الساعة :
عَنِ ابْنِ السَّعْدِيِّ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
( لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا دَامَ الْعَدُوُّ يُقَاتَلُ) .
أخرجه أحمد :1/192 ، 5/270 ، وابن حبان برقم :4866 ، والبيهقي :9/17-18، والطحاوي في مشكل الآثار :3/258 ، والنسائي في الكبرى :7/146 ، وحسنه ابن كثير في التفسير :2/195 ، وقال الهيثمي في المجمع :5/250-251 ،رواه أحمد والطبراني في الأوسط والصغير ورجال أحمد ثقات ، وقد حسن إسناده أحمد شاكر برقم :1671 ، وشعيب الأرناؤوط ، وصححه الألباني بقوله :إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( ثَلَاثٌ مِنْ أَصْلِ الْإِيمَانِ : الْكَفُّ عَمَّنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَا نُكَفِّرُهُ بِذَنْبٍ، وَلَا نُخْرِجُهُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِعَمَلٍ ، وَالْجِهَادُ مَاضٍ مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ إِلَى أَنْ يُقَاتِلَ آخِرُ أُمَّتِي الدَّجَّالَ ، لَا يُبْطِلُهُ جَوْرُ جَائِرٍ ، وَلَا عَدْلُ عَادِلٍ ، وَالْإِيمَانُ بِالْأَقْدَارِ ) .
أخرجه أبو داود برقم :2532 ، وأبو عبيد في كتاب الايمان :ص49 برقم:27 ، وابن ابي زمنين في اصول السنة : ص1014 برقم :216 وإسناده ضعيف لجهالة يزيد بن أبي نشيبة ، ولكن معناه صحيح كما قال الألباني في تعليقه على المشكاة :1/25 برقم :59
ولكثير من مقاطعه شواهد ، وله شاهد من حديث الحسن اخرجه أبو عمرو الداني برقم :370 وابن أبي زمنين ص 793 برقم:143 فالحديث حسن .
عَنْ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ: أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّ الْهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ ، فَاخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ ، قَالَ : فَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،إِنَّ أُنَاسًا يَقُولُونَ إِنَّ الْهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( إِنَّ الْهِجْرَةَ لَا تَنْقَطِعُ مَا كَانَ الْجِهَادُ (.
أخرجه أحمد :4/62، 5/375، والطحاوي في مشكل الآثار برقم:2630 ، وقال الهيثمي في المجمع :5/251 رجاله رجال الصحيح ، وقال اللباني في الصحيحة برقم: 1674 وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير جنادة بن ابي أمية الأزدي وهو صحابي
والنصوص التي تفيد استمرار الجهاد كثيرة لا مجال لحصرها ، والأئمة متفقون وبلا خلاف على استمرار الجهاد وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر عن استمراره خبراً لا يتغير ولا يتبدل ، وهذه النصوص تبين أنه لا يمكن أبداً أن يخلوا زمان من الأزمنة منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة من راية جهاد حق مرفوعة في سبيل الله تعالى ، وهذا خبر منكره كافر بالله تعالى .
إذا تلقينا هذه الحقيقة ووضعناها نصب أعيننا وجعلناها أحد الثوابت التي نرتكز عليها ، فإننا لا يمكن أبداً مهما اشتدت الظروف وساءت الأحوال أن نتخلى عن دعم راية الجهاد والوقوف تحتها ، لأن راية الجهاد في كل زمان مرتبطة بالطائفة المنصورة المرضي عنها ، والطائفة المنصورة كما قال النووي لا يلزم أن تكون في مكان واحد ، فيمكن أن تتعدد في زمان واحد في عدة أمكنة ، والطائفة المنصورة تقاتل على الحق ظاهرة ، والزمان لا يخلوا من الطائفة المنصورة التي تقاتل وترفع راية الجهاد.
4) الخير الدائم في هذه الأمة :
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ، لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ) .
أخرجه الترمذي برقم :2869 ،وأحمد :3/130، 143، والطيالسي برقم:2023 ، وابن حبان برقم :7226 ، وابي الشيخ في الأمثال برقم:330، 331 ، والقضاعي برقم :1351، 1352، والرامهرمزي ص:108-109 ، وابن عدي :3/918، وحسنه الترمذي ، وصححه الألباني في الصحيحة برقم :2286 .
عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ، لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ ).
أخرجه أحمد :4/319 ، والبزار برقم :2843، والرامهرمزي في أمثال الحديث :ص109 ، وابن حبان برقم :307 موارد ، والطيالسي برقم:647 ، وصححه الألباني في الصحيحة برقم:2286 .
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مثل أمتي مثل المطر ، لا يدرى أوله خير أم آخره )
أخرجه البزار كما في الكشف :2844 ، وقال الهيثمي في المجمع (10/68) رواه البزار والطبراني في الأوسط و إسناد البزار حسن ، وقال : لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد أحسن من هذا ، وصححه الألباني في الصحيحة برقم :2286
عن ابن عمر رضي الله عنهما :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( مثل أمتي مثل المطر ، لا يدرى أوله خير أم آخره ) .
اخرجه أبو نعيم في الحلية: (2/231)، والسهمي في تاريخ جرجان :386 ، والقضاعي في مسند الشهاب :1/110 ، وإسناده صحيح ، ومن حديث علي بن ابي طالب : وأخرجه أبو يعلى في المسند ، ومن حديث عبد الله بن عمرو وأخرجه الطبراني في الكبير ، فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا ريب ، ولذلك جزم بنسبته على النبي العلامة ابن القيم في إعلام الموقعين :2/358 ، وابن حجر في الفتح :7/4-5 ، وقال : هو حديث حسن له طرق قد يرتقي بها إلى الصحة .
5) بقاء طائفة الحق تقاتل عليه إلى قيام الساعة :
من حديث مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ ، لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ) .
[ أخرجه الطيالسي برقم : ( 1076 ) ، واحمد في المسند : ( 3/436 ) ( 5/34 ، 35 ) : وفي فضائل الصحابة : ( 1722 ) ، والترمذي برقم : ( 2192 ) ، وقال حسن صحيح ، وابن ماجة رقم ( 6 ) واقتصر على الجزء الثاني ، والطبراني في الكبير ( 20/27 ) واخرج الطرف الأول منه ابن حبان كما في الإحسان ( 7258 ) موارد ( 2313 ) وأبو نعيم في الحلبة : ( 7/230 ) والطبراني ( 20/27 ) والفسوي في تاريخه : ( 2/295 ) ، والخطيب في تاريخه ( 8/417 ، 418 ) ( 10/182 ) وابن ابي شيبة ( 12/190 ) رقم : ( 12506 ) والحديث صحيح ، وصححه الألباني في تخريج فضائل الشام للربعي ص 19 ] .
66-
من حديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ، ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ ، حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمْ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ) . " وأومأ بيده إلى الشام " .
[ أخرجه أحمد في المسند : ( 4/437 ) وأبو داود برقم ( 2484 ) والطبراني في الكبير ( 18/111 ، 116 ، 211 ، 228 ) والحاكم ( 40/450 ) ( 12/71 ) والخطيب في شرف أهل الحديث برقم ( 46 ) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، قلت : والحديث صحيح ]
من حديث سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ الْكِنْدِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
( كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ أَذَالَ النَّاسُ الْخَيْلَ ، وَوَضَعُوا السِّلَاحَ ، وَقَالُوا : لَا جِهَادَ ، قَدْ وَضَعَتْ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا .
فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَجْهِهِ ، وَقَالَ :
( كَذَبُوا ، الْآنَ الْآنَ جَاءَ الْقِتَالُ ، وَلَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ، وَيُزِيغُ اللَّهُ لَهُمْ قُلُوبَ أَقْوَامٍ ، وَيَرْزُقُهُمْ مِنْهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَحَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ، وَالْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَهُوَ يُوحَى إِلَيَّ أَنِّي مَقْبُوضٌ غَيْرَ مُلَبَّثٍ ، وَأَنْتُمْ تَتَّبِعُونِي أَفْنَادًا ، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ،وَعُقْرُ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ ) .
[ أخرجه النسائي : ( 6/215-216 ) حديث رقم : ( 3561 ) ، واحمد في المسند : ( 4/104 ) ، وابن حبان : 1617 ، وابن سعد في الطبقات : ( 7/427-428 ) ، والطبراني في الكبير : ( 7/60-61 ) رقم ( 6358 ، 6359 ، 6360 ) ، وقال الهيثمي في المجمع : ( 10/60 ) رواه الطبراني ورجاله ثقات ، قلت : والحديث إسناده صحيح ] ، وصححه الألباني في صحيح النسائي ، والصحيحة :1935
من حديث عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ : أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ ، وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ ، وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ) .
قَالَ عُمَيْرٌ : فَقَالَ مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ : قَالَ مُعَاذٌ t: وَهُمْ بِالشَّأْمِ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : هَذَا مَالِكٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ : وَهُمْ بِالشَّأْمِ " .
[ أخرجه البخاري برقم : ( 3641 ، 7460 ) ، ومسلم برقم : ( 1037 ) ، وأحمد في المسند : ( 4/93 ، 101 ) وابن ماجة برقم : ( 9 ) ،وأبو يعلى برقم : (7345)، والطبراني في الكبير ( 19/383 ) رقم : ( 899 ) ، وفي مسند الشاميين رقم : ( 553 ) ، وليس عندهم قول مالك إلا البخاري وأحمد ]
من حديث أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ t يَخْطُبُ يَقُولُ:
( يَا أهل الشَّامِ ، حَدَّثَنِي الْأَنْصَارِيُّ ، يَعْنِي زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ t: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا هُمْ يَا أهل الشَّامِ ) . اللفظ لأحمد
وفي لفظ الطيالسي قال :
(لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ) ، " وَإِنِّي أراكموهم يَا أهل الشَّامِ ).
[ أخرجه الطيالسي رقم : ( 689 ) ، وأحمد في المسند : ( 4/369 ) ، والبزار كما في كشف الأستار : ( 4/111 ) رقم : ( 3319 ) ، والطبراني في الكبير رقم : ( 5967 ) ، وقال الهيثمي في المجمع ( 7/287 ) رواه أحمد والبزار والطبراني وأبو عبد الله الشامي ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه احد وبقية رجاله رجال الصحيح ، قلت : والحديث صحيح لغيره ، وقد صححه الألباني برقم : ( 1958 ) ]
ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(لَا تَزَالُ عصابة مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ على أبواب دمشق ، وما حوله ، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله ، لا يضرهم من خذلهم ، ظاهرين على الحق ، إلى أن تقوم الساعة ) .
[ أخرجه أبو يعلى برقم : ( 6417 ) ، وقال الهيثمي في المجمع ( 10/61 ) رواه أبو يعلى ورجله ثقات ، وقد جاء في المطالب العالية رقم : ( 4244 ، 4542 ) وسكت عليه البوصيري وانظر فضائل الربعي رقم : ( 29 ) ص ( 60 ) والحديث صحيح ]
ومن حديث أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ ، لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ ، إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ) ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيْنَ هُمْ ؟ .
قَالَ : ( بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ) ..
[ أخرجه الطبراني برقم : ( 7643 ) ، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند ( 5/269 ) وقال الهيثمي في المجمع ( 7/288 ) رواه عبد الله بن أحمد وجادة من خط أبيه ، والطبراني ورجاله ثقات ، قلت : الحديث صحيح لشواهده ]
من حديث مرة البهزي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، وهم كالإناء بين الأكلة، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) ، قلنا : يا رسول الله وأين هم ؟
قال : ( بأكناف بيت المقدس ) .
[ أخرجه الطبراني في الكبير ( 20/317 –318 ) رقم : ( 754 ) ، وصححه الشيخ الألباني لشواهده في الصحيحة رقم : ( 270 ، 1957 ) ]
من حديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( لَا يَزَالُ أهل الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ) .
[ أخرجه مسلم برقم : ( 1925 ) ، وأبو يعلى برقم : ( 783 ) – أهل الغرب المذكورون في الحديث : هم أهل الشام ]
من حديث جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ : فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ : تَعَالَ صَلِّ لَنَا . فَيَقُولُ : لَا ، إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ ، تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الْأُمَّةَ ) .
[ أخرجه مسلم برقم : ( 156 ) ، وأبو يعلى برقم : ( 2578 ) ، وأحمد في المسند : ( 3/345 ، 367 – 368 ، 384 ) ] .
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم عن هذا الحديث " قلت : ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون , ومنهم فقهاء , ومنهم محدثون , ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر , ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير , ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض . وفي هذا الحديث معجزة ظاهرة ; فإن هذا الوصف ما زال بحمد الله تعالى من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى الآن , ولا يزال حتى يأتى أمر الله المذكور في الحديث " أهـ كلامه
يتبع باذن الله مع الجزء الثاني من البشريات التي لم تتحقق بعد
تعريف بصاحب هذا الكتاب القيم " هل سينتصر الاسلام "
الشيخ ابراهيم محمد العلي رحمه الله تعالى
ولد الشيخ إبراهيم محمد العلي في كفر راعي في 7/9/1956 وأصله من قرية الشجرة غربي طبرية في فلسطين المحتلة عام 1948 وأخواله من كفر راعي قضاء جنين، درس إلى الثانوية في كفر راعي ثم جاء إلى الجامعة الأردنية لدراسة الشريعة حيث تخرج منها عام 1980، عمل في وزارة الأوقاف الأردنية من عام 1980 حتى وفاته، إماماً وخطيباً وداعياً، وعمل لمدة سنتين رئيساً لديوان كلية الدعوة وأصول الدين وقد أسهم بدور بارز في توسعة مكتبة الكلية وزيادة محتوياتها كماً ونوعاً.
- خصاله:-
عُرف بخصال طيبة منها قولةُ الحق، وكم جرت عليه من مواقف، و صدق الأخوة تلك السلعة التي تاجر بها مع ربه وقد ربح البيع، والإنصاف للمخالف قبل الموافق ؛ لذا كثر محبوه من كافة الاتجاهات الإسلامية و طبقات المجتمع فقد كان جامعاً لأحبابه ومحبيه، وقد اجتمعت فيه من الصفات الطيبة ما لم تجتمع في غيره.
- معاناته:
عانى من أمراض كثيرة منها مرض القلب وتضخم الكبد وجرت له عمليتان للصمام واحدة أثناء الدراسة في الجامعة وأخرى سنة 1990 ثم ظهر الماء في الرئتين وضعفت عضلة قلبه وكانت تعمل بمقدار 20% فقط منذ سنتين وقد عانى في آخر أيامه من آلام شديدة في البطن دون معرفة السبب مما حقق رجاءه بأن يموت شهيداً وقد مات مبطوناً والمبطون شهيد عند الله-إن شاء الله-.
ابتليَ الشيخ فصبر في نفسه وماله وولده وبيته لكنه كان من أهل الرضا بقضاء الله عز وجل،فأصبح نموذجاً يُقتدى به في الصبر. أعلى الله مرتبته وتقبله القبول الحسن وكتب أجره وأخلف المسلمين فيه وفي عمله و علمه ومواقفه وجزاه عن الدعوة إلى الله والشريعة وعلومها والعلم وأهله والسنة وحملتها خير ما جازى صادقاً في كل هذه الأحوال.
كان لوفاته وقع الصاعقة على إخوانه وتلامذته ومحبيه، وقد أكرمه الله عز وجل بجنازة مهيبة لعلنا ما رأينا مثلها في الأردن، إلا جنازة المهندس أحمد قطيش الأزايدة، لكن جنازة الشيخ قد تميزت بشدة حال الباكين وكثرة المصدومين واجتماع الداعين إلى الله وأهل العلم والفضل مما ذكَّر بجنائز السلف رضوان الله عليهم في سالف الأيام.
وقد أخذ الشيخ عن مشايخ كبار من أهل العلم منهم:- الشيخ مصطفى الزرقا و الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، والشيخ عبد الرحيم سعيد وابنه الدكتور همام سعيد والشهيد الدكتور عبد الله عزام، والأستاذ الدكتور فضل حسن عباس، والأستاذ الشيخ محمد المبارك، والدكتور عبد الحميد السائح والدكتور راجح الكردي والدكتور احمد نوفل.. وآخرون كُثر أغنى المثال عن طول المقال، وحصل على إجازتين ، واحدة من الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري و أخرى من الشيخ الفاداني في الكتب الستة.
فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها في ليلة الجمعة الساعة الثامنة والنصف مساءاً بتاريخ الخامس عشر من شهر تموز لعام 2004، الموافق لـ 27 جمادى الأولى 1425هـ.
- مصنفات الشيخ:- المطبوع منها:-
التأليف:-
1. صفحات مضيئة من عبادة السلف.
2.علي بن المديني شيخ الإمام البخاري.
3. حذيفة بن اليمان أمين سر رسول الله.
4.شيخ الإسلام ابن تيمية رجل الإصلاح والدعوة.
5.صحيح السيرة النبوية.
6.الأحاديث الصحيحة من أخبار و قصص الأنبياء عليهم السلام.
7.الأرض المقدسة بين الماضي و الحاضر (دراسة حديثية تحليلية).
8.من نبوءات الرسول (حديث الخلافة و الأمراء).
9.صفحات مضيئة من حياة السابقين.
10.صور من أدب السلوك الاجتماعي في الإسلام.
11. من نبوءات الرسول (حديث سنين الخداع)
12.تفسير سورة الأنعام – بالمشاركة.
13.إسلامية فلسطين في الكتاب و السنة.
14.عشاق الحور و طلاب دار السرور(من أعلام الاستشهاديين).
15.صحيح أسباب النزول(دراسة حديثية)
16.محمد ناصر الدين الألباني المحدث و الداعية السلفي/علماء و مفكرون معاصرون.
التحقيق:-
17. نور اليقين في سيرة سيد المرسلين.
18.كتاب الرؤية للإمام الدارقطني-بالمشاركة.
19.كتاب مختصر قيام الليل للإمام المروزي-بالمشاركة.
20. كتاب مختصر قيام رمضان للإمام المروزي-بالمشاركة
21. كتاب مختصر صلاة الوتر للإمام المروزي-بالمشاركة
22.ثلاث رسائل في الجهاد لشيخ الإسلام ابن تيمية-بالمشاركة.
23.رسالتان في حياة الأنبياء للبيهقيو السيوطي-بالمشاركة.
24.تخريج أحاديث تفسير الطبري-تقريب وتهذيب د.صلاح الخالدي (1-7).
25. تخريج أحاديث تفسير ابن كثير ترتيب وتهذيب د.صلاح الخالدي.
26. تخريج أحاديث السيرة النبوية لأبي الحسن الندوي.
27.فقه السيرة لمحمد الغزالي- تعليق و تخريج واستدراك.
28. تخريج أحاديث تفسير يحيى بن سلام البصري.
29.فهرس كتاب أوجز المسالك شرح موطأ مالك ،لمحمد زكريا الكاندهلوي، بتعليق د.تقي الدين الندوي.
تحت الطبع :-
30.الشيخ ابن عثيمين/سلسلة علماء و مفكرون معاصرون.
31.ابن قيم الجوزية/سلسلة أعلم المسلمين.
32.هل سينتصر الإسلام.
33.فتح الملهم في شرح صحيح الإمام مسلم ،لشبير أحمد العثماني و تلميذه محمد تقي العثماني/ضبط و تعليق و تخريج أحاديث الشرح(1-12)
رحم الله شيخنا الحبيب إبراهيم العلي وأسكنه فسيح جنانه فلقد أكرمني الله تعالى بحضور دروسه في تزكية النفس وكان أسلوبه بها رائعا ومؤثرا جدا وأفدنا منه كثيرا رحمه الله تعالى.
واحب أن أذكر أن للشيخ كتابا جميلا أنهاه قبيل وفاته رحمه الله وقد راحعه قبل موته بساعات معدودات وتم طبعه وهو
( رياض الأنس في بيان أصول تزكية النفس )
وانقل لكم هنا ما ذكره الدكتور أحمد سليمان الرقب في مقالته عن الشيخ إبراهيم العلي(وإنا على فراقك ياإبراهيم لمحزونون):
" إني أجد من الوفاء ما أسطر بحروف من نور تلك المآثر وأزيد على ذلك ما رأيته من كرامات الشيخ ، ودلا ئل حسن خاتمته . فبعد استشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين اشتد المرض بشيخنا الجليل فذهبنا على عجل لزيارته ، وطاب اللقاء ، فحدثنا أنه رأى في منامه - وكان الشيخ صاحب رؤى صالحة - أنه كان في قصر مهيب، في داخل القصر كراس من لؤلؤ ، في مقدمة القصر منصة مهيبة ... خلفها ثلاثة كراس عظيمة منسوجة من الدر والياقوت، على الكرسي الأيمن يجلس الشهيد د. عبد الله عزام -رحمه الله-وقد علاه الوقار .يقول الشيخ إبراهيم: فأخذت أهرول في داخل القصر لأجلس إلى جانب د.عبد الله عزام ، فقال لي :يا شيخ إبراهيم الدور ليس لك الآن ؟! الدور للشيخ أحمد ياسين ! لم يأت دورك بعد !! وبقي الكرسي الثالث فارغا!!يقول الشيخ وإذا أحد أبنائي يوقظني من اغفاءتي ويقول : أبي، أبي ..... لقد استشهد الشيخ أحمد ياسين!!
لقد ذكر لي الشيخ هذه الرؤيا مباشرة ، وأنا أنظر إلى عينيه اللتين أضناهما البحث والتنقيب ...وعرفت من حينها ، ولحظتها ، أن الشيخ على موعد مع الموت ، بل على موعد مع البشرى العظيمة جنبا الى جنب مع شهيدين كريمين وداعيتين مناضلين كتب لهما القبول د.عبد الله عزام والشيخ أحمد ياسين، فيا لها من بشرى لطالما انتظرها الشيخ وتمناها ...كيف لا والشيخ كان معبرا للرؤى من الطراز الأول !
ما شاء الله تبارك الله
من أروع ما قرأت فعلاً
شكراً لك أخي يحيى بتعريفنا أكثر بالشيخ المرحوم صاحب هذا الكتاب القيّم
رحم الله الشيخ إبراهيم محمد العلي
وجمعنا الله وجمعه بالنبيين والصديقين والشهداء في الفردوس الأعلى
ما شاء الله تبارك الله
من أروع ما قرأت فعلاً
شكراً لك أخي يحيى بتعريفنا أكثر بالشيخ المرحوم صاحب هذا الكتاب القيّم
رحم الله الشيخ إبراهيم محمد العلي
وجمعنا الله وجمعه بالنبيين والصديقين والشهداء في الفردوس الأعلى
أخي الحبيب مصعب
دوما تأسرني وتسرني بروعة مرورك
جزاك ربي أعلى الجنان
وتقبل الله طاعاتكم
اللهم اجعلنا ممن يعملون على نصر الاسلام,,,
جُزيت الجنة أخي,,,
آمين آمين آمين
بوركت بوركت أخي الكريم
ونسأله سبحانه وتعالى أن يستخدمنا لنصرة دينه وشريعته وأن لا يستبدلنا انه ولي ذلك والقادر عليه
والحمد لله رب العالمين
آمين آمين آمين
بوركت بوركت أخي الكريم
ونسأله سبحانه وتعالى أن يستخدمنا لنصرة دينه وشريعته وأن لا يستبدلنا انه ولي ذلك والقادر عليه
والحمد لله رب العالمين
اللهم آمين,,, إنه ولي ذلك والقادر عليه,,,
تستطيع أخي الكريم مناداتي بـِ " أختي الكريمة " أو "سكون " أو "أم علاء" إن أردت ,,,