والله واجا العيد ... مقتطفات فلسطينية !! - والله واجا العيد ... مقتطفات فلسطينية !! - والله واجا العيد ... مقتطفات فلسطينية !! - والله واجا العيد ... مقتطفات فلسطينية !! - والله واجا العيد ... مقتطفات فلسطينية !!
عيد مميز بصحبة رفيقة الدرب وفي ظلال الأشواق لحرية الأقصى و العودة إلى رحاب الأوطان ان شاء المولى ...
للعيد كعكه ومذاق مختلف خاصة أن تصنعه أيدي نسائنا ،،، لا ادري ان كانت متطلبات العصر تاخذ بنا إلى أن نشتري كعكنا ...لا أن نصنعه بأيدينا ..فحقيقةًً كثير من الأشياء افتقدناها وأصبحنا نشتريها ،فيقول البعض : "حتى الكرامة"!!
في المخيم عيد لن تصنعه أكاذيب العصر فأطفال المخيم لهم عيدهم الخاص يصنعون من قساوة الحياة وأمل العودة وأحلام اليقظة دماهم وألعابهم ...للعيد في المخيم رغبة الحرية ورغبة التحرير !!
ترددت كثيراً قبل أن أكتب حرفي على هذه الصورة ،فعاد الصمت ليحتلني ... فعندما تبقى حروفي حروفاً ويبقى هؤلاء جنوداً للوطن حراساً لأحلام الحرية ... فسأبقى أسير خجلي من هؤلاء العظام ..وأقول: عيدنا الكبير ننتظره معاً وسننضم اليكم جنوداً للحرية بمشيئة الله
نظرةٌ محيرةٌ للغاية من طفل أهو الأمل بأن يفرحه والده بذلك الخروف كي يخبر أبناء حارته بفخر" أبوي جابلنا خروف كبير وبدو يخليني أذبحه أنا " ...
كم هي قاسية : أن يطلب منك ابنك أن تحضر خروف العيد وأنت لا تملك سوى ما يطعمك الخبز ...
في صغري في المخيم حفظت كلما أنشودة كان يرددها أخي الأكبر :
قال الطفل الحائر شادي :
يا أستاذي يا أستاذي اين بلادي
اني أسمعهم يحكون عن بيتي عن وطني الغائب
عن كرامتنا والزيتون وربوع صادرها الغاصب
كل رفيق من رفقائي يحكي عن وطنٍ يهواه
وطني الغائب ملءُ فؤادي لكنّي لا لا ألقاه ..
لكنّي لا لا ألقاه
بصراحة لا تعليق ..وحبيت أختم بها لأطبع شيئاً من الفرح رغم الألم الذي انتاب البعض ...