فيديو ...أبو السلم لا ترفض الدواء (أخر فيديو للأستاذ سليم حمدان)
فيديو ...أبو السلم لا ترفض الدواء (أخر فيديو للأستاذ سليم حمدان) - فيديو ...أبو السلم لا ترفض الدواء (أخر فيديو للأستاذ سليم حمدان) - فيديو ...أبو السلم لا ترفض الدواء (أخر فيديو للأستاذ سليم حمدان) - فيديو ...أبو السلم لا ترفض الدواء (أخر فيديو للأستاذ سليم حمدان) - فيديو ...أبو السلم لا ترفض الدواء (أخر فيديو للأستاذ سليم حمدان)
فيديو ... أبو السلم لا ترفض الدواء
بقلم : ريمون رباح
يرقد بجسده المرهق في إحدى غرف مستشفى الإسراء , من يقف حوله يستطيع غالبا أن يسمع صوت الأنين الصادر منه , وأصوات السعال المخنوقة التي تصدر منه بين الحين والآخر .. ويستطيع رؤية الاصفرار المر في عينيه .
قبل تسع سنوات مضت عندما رأيت الأستاذ سليم حمدان للمرة الأولى رأيت رجلا شامخا يجوب أنحاء النادي والمخيم بكرسيه المتحرك , يقوم بجولته الصباحية في المخيم في وقته المحدد فيذهب من بيته إلى مقر النادي وبالعكس تماما , " أبو السلم " كما يناديه محبوه أقل ما يقال عنه انه أرشيف للرياضة العالمية وليس فقط المحلية أو العربية , هذا الرجل الذي كان يذكر الحوادث بالتفصيل .. اليوم بات ينسى الوجوه ويحتاج للوقت والتركيز لينظر في عيون محبيه ويعرفهم , تارة يتذكر كل شيء وتارة يصيبه الهذيان ويذكر فلسطين والكنافة النابلسية ويتحدث عنها بإسهاب وتعود به الذاكرة إلى بداية تأسيس النادي وألوان الفريق .. ويسأل لماذا خسر الوحدات ؟؟
أبو السلم الذي أرهقه المرض منذ عدة أيام وهو يجمعنا كلنا مع إخوته ويقول لنا من على فراش المرض : " أعلنها لكم بشكل صريح إذا لم تأخذوني إلى مقر النادي فلن أتناول الدواء " وذرف الدموع قهرا وحزنا على فراق النادي والمخيم ,, لم نستطع نحن الواقفون أمامه إلا أن نبكي لبكائه وننحني لهذا الرجل العظيم الذي يفكر بالنادي حتى وهو في أصعب حالاته , فكم واحد منا معافى من المرض ولم يفكر بالذهاب إلى مقر النادي .
أستاذي الفاضل سليم حمدان قصر الكثيرون معك ولم يزوروك ربما لأنك لا تملك المال والسلطة , ولو كان لديك ذلك لرأينا " الهمرات " تصطف على باب المستشفى لتزورك , ولكن بالمقابل سأل عنك الكثيرون هؤلاء الذين يعتبرونك أب الفكر والثقافة وأب اليتامى وأب الفقراء وأب الصحفيين وأب الرياضة الأردنية وأب الوحداتيين .
قبل عدة سنوات وجه الأستاذ عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم دعوة خاصة لي مع الأستاذ سليم حمدان لحضور إحدى مؤتمرات الاتحاد في دولة عربية مجاورة , وحينها قلت للأستاذ سليم هذه فرصة مناسبة لكي تترك جو التوتر وترتاح قليلا , فقال لي : " اذهبي يا عمي أنت لوحدك أنا لا استطيع الذهاب كيف اترك المخيم والجريدة وابتعد عنها أسبوع " , لم تقدر على مفارقة المخيم والنادي وأنت في كامل صحتك فكيف الآن وكلنا نعرف ماذا يعني لك المخيم والنادي ؟؟؟ روحك معلقة بدخول النادي والجريدة فلا تهدد بترك الدواء .. نريدك أن تأخذ دواءك يا أبا السُلم لكي تعود لنا وتدخل النادي والمخيم كما في السابق , نريد أن نذرف الدموع فرحا بعودتك يا أبا الفقراء والصحفيين والوحداتيين .
اولا اهلا وسهلا بالاخت ريمون رباح عودة ميمونة للوحدات نت مرة اخرى ,,
الله يارب يشفيه ويعافيه يارب وان يعود الى بيته سالم معافه
الموضوع شفته وقرأته فى جريده الوحدات
حقيقة مرور الأستاذ سليم في شوارع المخيم منظر مؤثر جدا بل وجمل في الأمر نظرات أبناء المخيم لهذا المفخرة وانتظارهم وصوله وكأنهم لا يطيقون فراقه ،،،
نسأل الله العلي القدير أن ينعم على الاستاذ سليم حمدان بالشفاء العاجل وإن يعيد إليه عافيته ليواصل اتحافنا بكتاباته الرائعة والتي افقتدناها في المرحلة الأخيرة ،،، و لا ندري حقيقة إن كان هذا الفيديو قد صور بعد خروجه من المستشفى في المرة الأولى أم بعد دخوله اخر مرة وهو ما نتمناه ،،، نرجو التوضيح والشكر الموصول للأخت الكريمة على جهودها في متابعة حالة الاستاذ سليم وتواصله معه بشكل دائم مثلما نقدر عاليا وقفة اللاعبين والإداريين والجماهير الذين زاروا الاستاذ سليم حمدان في المستشفى واطمأنوا على صحته ،،،
شافاه الله وعافاه
و الله بأن الكلمات لتعجز عن التعبير عما في قلبي جراء ما قرأته هنا الآن
يرفض الدواء ليذهب لمقر النادي الذي عشق وماذا فعلوا له بالمقابل
حسبي الله وأنت نعم الوكيل وكفى
هذا الفيديو تم تصويره امس في شوارع المخيم لكني لم اعرف الطريقة الصحيحة لادراجه في المنتدى ... ولكني سوف اضيف التاريخ الان على اليوتيوب لكي يعرف المشاهد وقت التصوير .. اشكرك على الملاحظة .. اتشرف بكم جميعا وبكل زوار الوحدات نت , اخوي رامي الحسنات اشكرك على التعديل بس يا ريت تعدل المشاركة بحيث يظهر الفيديو في الموقع ايضا .. عذرا لجهلي في هذا الأمر ..
حبيبي وإستاذي ووالدي أبو السلم نحبك كما نحب الدحنون والزعتر وألوان علم بلادي ... كنت وما زلت وستبقى منارة المخيم وزيتونه روميه عاليه تذكرنا بالوطن ... يا الله يا أبو السلم كم أبكيتني عندما قلت ... روحي نفسي أزور غزه خذني معك ولو عن طريق الانفاق ... إن شاء الله سنذهب سويا وأنت بكامل صحتك يا أعز الرجال .....
كل الأمنيات بالشفاء العاجل و التام لأستاذنا الكبير أبو السلم ...
و كل الشكر أخت ريمون على كلماتك الرقيقة و جهودكم في تحميل هذا الفيديو المؤثر حقيقة ...
جبل بحجم سليم حمدان ....سيبقى طودا شامخا ...كما فلسطين التي ما انفك على ترديد حروفها الست..
وكما الوحدات الرسالة والهوية والرمز ..الذي مازال يعيش به وعلى ذكره يستنشق انفاس الحياة ...
سليم حمدان عجل الله في شفاءك ...ايها الاب الحاني ..ويا رقم الوحدات الصعب حين امتلأ تاريخنا بالهزليين ..
والطارئين والعابرين...
سليم حمدان انهض فالمارد يحتاج اناملك كي يفيق م قمقمه..
سليم حمدان شافاك الله وعافاك