هي وهو بقلم د.طارق الحبيب - هي وهو بقلم د.طارق الحبيب - هي وهو بقلم د.طارق الحبيب - هي وهو بقلم د.طارق الحبيب - هي وهو بقلم د.طارق الحبيب
بقلم :
د / طارق الحبيب ,
* هي :
تضع مولودها بعملية وخياطة مميتة ،
وبعد اسبوع ، تجدها واقفة مقصوفة الظهر
وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الاخرى تقلب الطبخة وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الاخرين تهيئهم للمدرسة ، ترتب المنزل ، وتحضّر لزيارة اهل الزوج للعشاء “
* هو : عند اول عطسة تبدأ نزلة برد عآرضة ،
تجده وقد لبسه الاكتئاب فيمتنع عن مزاولة اي نشاط
وياخذ اجازة مفتوحة من عمله ، يطلب لنفسه وجبات خاصة
، وأدوية خاصة ، ومعاملة خاصة ، ويتأفف ويتأوه ليلا ونهارا
[ وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع ! ] “
* هي : تتابع مسلسلا في التلفزيون بينما تتصفح مجلة
وتحل واجب الحساب مع ولدها وتناقش زوجها في موضوع جديد
وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها
وتؤنب إبنتها المراهقة على طوالة لسانها فيما تتابع كل ماسبق بنفس التركيز “
* هو : يريد ان يقرأ خبرا إعلانيا في جريدة ،
فيصرخ : [ أسگتو خلوني أركز ] “
* هي : تذهب لوظيفتها صباحا وتعود ظهرا لتحضّر الغداء
وتذهب لإجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرسة عن وضع إبنتها الدراسي
وتأخذ إبنتها لموعد الجلدية لحل المشكلة الأزلية * حب الشباب *
وتزور أمها خطفا وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية “
* هو : يذهب إلى عمله صباحا ويعود غاضبا لاعنا العمل والحر
والموظفين ويجد كل شيء جاهزا يتغدى ، ينام ،
ويقوم ليخرج ويرى أصدقائه يعود لتناول العشاء يشاهد التلفزيون ” مركزا ” على أي برنامج
أخيرا يذهب إلى فراشه ويقول : [ إنتو ماتحسون بتعبي ] “
* هي : لاتنام قبل أن تطمئن على البيت كله
وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة
فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات : مرض الولد ، درآسة البنت ،
موعد أسنان الولد ، ومباركة الخالة ، وعزاء الجارة ، وماذا أطبخ غدا ..
و[ طارت النومة ] “
* هو : يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة
ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت ، وأحيانا الجيران
ويقوم صباحا ليقول [ تعبان مانمت أمس ] “
* هو / رجل
* هي / الجنة تحت أقدامها
- ما أروعك وأحلمك يَا [ هي ] , كلام واقعي و رائع
- والاجمل انها بقلم [ هو]
كلام جميل ولا احد ينكر دور المراة الهام في حياتنا وما تقوم بة من واجبات واعمال
لكن اعتقد ان هو واقصد الكاتب تجاهل كثير دور الرجل وانصف المراة وظلم الرجل
استهتار شابين يدخل ابن طارق الحبيب في غيبوبة - استهتار شابين يدخل ابن طارق الحبيب في غيبوبة - استهتار شابين يدخل ابن طارق الحبيب في غيبوبة - استهتار شابين يدخل ابن طارق الحبيب في غيبوبة - استهتار شابين يدخل ابن طارق الحبيب في غيبوبة
استهتار شابين يدخل ابن طارق الحبيب في غيبوبة
الإثنين، 24 أيلول 2012 10:38
السبيل - تسبب استهتار شابين سعوديين في إدخال ابن الدكتور طارق الحبيب عبدالإله في غيوبة خطيرة بعد أن تسببا في حادث له بالقرب من المزاحمية (70 كلم جنوب العاصمة الرياض).
وكان الشابان اللذان يركبا سيارتين يسيران بسرعة جنونية قبل أن يرتكبا الحادث الذي أدى إلى كسر جمجمة عبدالإله وإدخاله في غيوبة.
وناشد الدكتور طارق الحبيب الجميع بالدعاء لابنة الذي يرقد في مستشفى المزاحمية في حالة خطرة.
وقال الدكتور الحبيب في تغريدة له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "في يومك يا وطن شباب الوطن يكسرون عظام جمجمة ابني في استعراض بسياراتهم مصطدمين بسيارة أسرتي، هو في غيبوبة ينشدكم أبوه الدعاء".
وتابع: "رباه كنت أعد ابني داعية لدينك، إن اخترته عندك صغيراً فتقبله مني، وإن أبقيته معافى فأنت صاحب الفضل والمنة".
وأضاف: "أرجو من الفضلاء الذين شرفت بعلاجهم أو استفادوا مني شيئاً أن لا يبخلوا بالدعاء لابني".
هذا وقد تم إلقاء القبض على أحد السائقين، فيما تم التعميم على الآخر تمهيداً للقبض عليه.
والدكتور طارق علي الحبيب طبيب نفسي اشتهر إعلامياً، وتتركز اهتماماته العلمية في علاج الاضطرابات الوجدانية، وفي مهارات التعامل مع الضغوط النفسية، وفي علاقة الدين بالصحة النفسية.