بينما يتنقل اينشتاين من جامعة لاخرى ...كي يلقي محاضراته على الطلاب واساتذة الجامعات..
استطاع مرافقه الشخصي ان يبصم تلك المحاضرات عن ظهر قلب ...فاقترح المرافق على اينشتاين ان يلقي يوما محاضرة عنه كي يريحه من عناء الوقوقف والالقاء وقد لقيت هذه الفكرة قبولا من اينشتاين فقرر تبادل الدور مع مرافقه ...خصوصا وان ملامحهما قريبة من بعض من حيث الشكل ...
وصعد مرافق اينشتاين المنصة وبدا بطرح ما لديه ....وبينما هو مسترسل بذلك ...استوقفه احد اساتذة الجامعة المتمرسين بالعلم وسأله سؤال غاية في الصعوبة....
فصمت (المحاضر)لحيظات ,ثم استدرك قائلا ........بالحقيقة سؤالك ساذج وبسيط للغاية ...ولتعلم مدى سذاجة سؤالك انا لن اجاوبك سادع الجواب لمرافقي ....فوقف اينشتاين من بين الحضور واجاب ذالك الاستاذ جوابا وافيا شافيا...ممااحرج الاستاذ الجامعي واخرج اينشتاين ومرافقه من مازق....