لاعبو المنتخب: بقارنوا خسارتهم قدام اليابان بخسارة إيطاليا من إسبانيا...!!
لاعبو المنتخب: بقارنوا خسارتهم قدام اليابان بخسارة إيطاليا من إسبانيا...!! - لاعبو المنتخب: بقارنوا خسارتهم قدام اليابان بخسارة إيطاليا من إسبانيا...!! - لاعبو المنتخب: بقارنوا خسارتهم قدام اليابان بخسارة إيطاليا من إسبانيا...!! - لاعبو المنتخب: بقارنوا خسارتهم قدام اليابان بخسارة إيطاليا من إسبانيا...!! - لاعبو المنتخب: بقارنوا خسارتهم قدام اليابان بخسارة إيطاليا من إسبانيا...!!
لاعبو المنتخب: بقارنوا خسارتهم قدام اليابان بخسارة إيطاليا من إسبانيا... عذر أقبح من ذنب
أكد عدد من نجوم الكرة الأردنية، ان في بطولة أمم أوروبا الكثير من العبر والدروس التي يمكن ان يستفيد منها اللاعبون والمدربون والجمهور، وبالتالي تسخير هذه التظاهرة الكروية الأوروبية لصالح كرتنا المحلية.
عدد من اللاعبين والمتابعين لأمم اوروبا، رأوا أن المباراة النهائية التي انتهت بفوز كاسح لإسبانيا على إيطاليا بنتيجة 4-0، ربما توجه رسالة لمحبي المنتخب الذين قسوا نوعا ما على المنتخب بعد خسارته الكبيرة امام اليابان بسداسية نظيفة خلال مباراة تصفيات الدور الرابع والحاسم من تصفيات كأس العالم.
واضاف المتابعون: "لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي المباراة النهائية بخسارة ايطاليا برباعية نظيفة امام اسبانيا، بل أن البعض لم يكن يتوقع خسارة ايطاليا للمباراة النهائية في ظل المستوى المتميز الذي قدمه الطليان امام المانيا في الدور قبل النهائي، قبل أن يصدم عشاق "الازوري" بخسارة قاسية، كان يمكن ان تصنف ضمن الخسارة القاسية جدا، لو قدر لإسبانيا استثمار ترهل اداء الطليان في تسجيل المزيد من الاهداف".
وأعتبر المتابعون للبطولة الأوروبية أن المنتخب الايطالي فريق متميز، وقادر على المنافسة في البطولات العالمية، ولكن ظروفا ما ساهمت في خسارة الطليان بهذه النتيجة التي لا تعني مطلقا ان الفريق الايطالي كان سيئا.
واشار المتابعون الى أن أي منتخب معرض للاهتزاز، وأن أي مدرب معرض للخطأ، فالمدرب الايطالي استنفد تبديلاته مبكرا، الامر الذي دفعه للمعاناة في الشوط الثاني، بعد أن تعرض أحد لاعبيه للإصابة ولم يكن هناك تبديل مسموح بعد استنفاد التبديلات، كما ان ظروف المباراة اجبرت مدرب ايطاليا تشيزاري برانديللي على اجراء تبديل اضطراري في الدقيقة 21 بعد اصابة جيورجيو كيليني، وبالتالي فإن الظروف احيانا تقود المنتخب للخسارة، وتقود ايضا المدرب للوقوع في أخطاء.
وتمنى المتحدثون لـ"الغد"، أن تكون مثل هذه المباريات دروسا لنا، للوقوف خلف المنتخب بقوة، وتشجيعه، والتماس العذر له في بعض المواقف، مع التأكيد على النقد البناء والهادف بعيدا عن "الشخصنة والتجريح"، لنصل معا الى منتخب قادر على مواصلة الإنجازات.
وأكد الرياضيون أن بطولة أمم اوروبا يجب ان لا تمنحنا فقط الاستمتاع بفنونها، بل يجب ان يتعدى ذلك للاستفادة منها بما يخدم كرتنا المحلية.