~ >>*~* أحَاسِيسُنا و الزمـ ـُنـ ~ <<*~* - ~ >>*~* أحَاسِيسُنا و الزمـ ـُنـ ~ <<*~* - ~ >>*~* أحَاسِيسُنا و الزمـ ـُنـ ~ <<*~* - ~ >>*~* أحَاسِيسُنا و الزمـ ـُنـ ~ <<*~* - ~ >>*~* أحَاسِيسُنا و الزمـ ـُنـ ~ <<*~*
من القادة الذين نحتوا أسمائهم بحروف من ذهب في التاريخ القديم القائد القرطاجي " هنيبعل " الذي أخذ جيشاً قوامه 90 ألف مقاتل لغزو روما القديمة .. وكان له ذلك بأن وصل إلى حدود روما ولكنه لم يتمكن من دخول المدينة لحسن تحصينها
الرد الروماني كان ذكياً جداً .. بأن أرسلوا جيشاً لقرطاجة نفسها .. ورغم خلوها من السلاح والعتاد إلا أنها صمدت 3 سنوات في وجه الحصار الروماني بقيادة سيبيو أميليانوس القائد الروماني العظيم .
إنتهت هذه المأساة بتدمير مدينة قرطاج بأكملها على رؤوس من فيها .. ويروي المؤرخ اليوناني بوليبيوس الذي رافق القائد الروماني في عملية التدمير، فيقول: " أن سيبيو أمليانوس بكي تأثرا بما آل له عدوه ، فاستعرض أمامه الحقيقة المتمثلة في أن الأفراد والأمم والامبراطوريات نهايتها محتومة ، وكذلك نصيب مدينة طروادة العظيمة ، ونهاية الامبراطوريات الأشورية، والميدية ، والفارسية ، والتدمير الأخير لامبراطورية مقدونية الكبيرة " . تمعن في هذا كله ثم ردد بقصد أو بدون قصد ، كلمات هكتور في الياذة هوميروس: ( سيأتي اليوم الذي تسقط فيه طروادة المقدسة ، و كذلك الملك بريام وجميع رجاله المسلحين معه ) ، وعندما سأل المؤرخ بوليبيوس ، سيبيو ، ماذا تقصد بهذا؟، التفت اليه القائد الروماني وقال بتأثر : " هذه لحظة عظيمة يا بوليبيوس .. ان الخوف يتملكني من أن نفس المصير سيكون لوطني في يوم من الأيام " .
~ >>*~* الرسالة الأولى ~ <<*~*
الخير و الشر ، مفهومان متلاصقان ، و متتابعان دوماً ، فـ منذ القدم ، هناك أفعال تدل على الطيب والجمال ، و هناك أفعال تدل على الخبث و السوء ، و لكني - و بوجهة نظري المتواضعة - لا أظن أن هذان المفهومان يتغيران في جوهرهما ، على عكس أشكالهما ، فـ الخير خير في كل زمان ، و الشر شر في كل زمان كذلك ، و لكن أشكاله تتبدل و تتحول من وقت إلى آخر . فـ من منا سمع عن جده ، أو روى له والده يوماً عن فساد كما نراه في شوارعنا في هذه الأوقات ..!؟ ، فلا كانت نساؤهم كـ نساء أيامنا هذه ، ولا الرجال كـ رجالهم ، و القاعدة لا تشمل الجميع بكل تأكيد ، فـ كنا نسمع قصص البطولة و الشهامة و الرجولة ، و أيضاً كنا نسمع عن الشر و الفساد ، ولكنه بشكل كان يعاصر وقته ، و يلائم الظروف و الطبيعة البشرية آنذاك ، فـ الخير موجود .. و الشر موجود ، ولكن أشكالهما تتحول من وقت إلى آخر ، مع إحتفاظ كل منهما بجوهره و مضمونه .
~ >>*~* الرسالة الثانية ~ <<*~*
الزمان كفيل بكل شيء ، و له الكلمة العليا في حياتنا ، و لكن ليس كما تخيلتموه في هذه اللحظة بالذات ، فـ الزمن كفيل بمن كان نداً له في الباطل ، فكم من عزيز تجبر على حكم الله و قضائه بين الناس ، وكانت نهايته وخيمةً و مليئة بالعبر و الحكم ..!؟ ، إنهم كثر ، و الأمثلة عليهم أكثر من أن تروى ، فالزمان كفيل بكل من طغى و تجبر ، وكل من له حق و ظلم في هذه الحياة ، فإن الزمان بأمر صاحب العزة والجلالة كفيل برد الدين لمن ظلمه وتجبر عليه .
لا أدري من أين أتاني هذا التفكير ، و من أين أتتني هذه الفكرة ، و لكني مقتنع بها لدرجة كبيرة ، و هي أن الإنسان لا يغادر دنياه إلا و هو خالص من كل الأمور العالقة بينه و بينها ، فـ من ظلم فيها سيأخذ له ربه حقه ممن ظلمه ، و من فعل خيراً فـ سيجازى به في الدنيا قبل الآخرة ، و من أراد السوء بالناس فـ لن يغادرها إلا و هو محمل بكل سوء .
~ >>*~* الرسالة الثالثة ~ <<*~*
لم أجد أسوأ من الدموع لحل الأزمات ، فـ على الرغم من الأقوال و الدراسات التي تؤكد بأن الدموع وسيلة جيدة للترويح عن الهموم و المشاكل ، إلا أنني وجدت بأن الدموع قد تحل المشاكل " آنــيــاً " و ليس كلياً ، فـ ما منها فائدة سوى إحراق للقلب ، و أرق للجفون ، و تعب للصحة ، وإرهاق للنفس الضعيفة .
و لكن السؤال الذي أطرحه على نفسي - و على من شاء منكم - وماذا بعد ..!؟ ، فـ كما قال الشاعر : " كل العصور أنا بها . . . فـ كأنما عمري ملايين من السنوات " ، يصل المرء أحياناً إلى مرحلة من الإرهاق ، و إن صح تسميتها بمرحلة من الزهد بهذه الحياة ، فلا يعود يبالي بـ " أي " شيء يدور في ساعاتها و ثوانيها ، فـ تراه يمشي متقلباً لا يدري إلى أين المسير ،، و كما قال الشاعر أيضاً : " تعبت من السفر الطويل حقائبي . . . و تعبت من خيلي و من غزواتي " .
~ >>*~* الرسالة الرابعة ~ <<*~*
و سألت نفسي حائراً .. أنا من أكون ..!؟ ، من أصدق ما قرأت ، و من أجمل القصائد التي سأتركها بين يديكم بعد حين لتقرؤوها إن شئتم ، نصل أحياناً إلى مرحلة من التفكير السوداوي - إن صح التعبير - و السير نحو المجهول ، فلا تنفع العودة إلى الخلف ، و حتى لا يصح أن تلتفت إلى ما تركته أو حتى ما أنجزته خلفك ، فـ تمارس - و بكل أسف - سياسة الهروب إلى الأمام ، حيث لا مجال للتراجع ، فتجري و تجري إلى حيث لا تدري ، و لا تدري ماذا ينتظرك في المستقبل ، فـ تصل إلى مرحلة اللامبالاة - التي جاء ذكرها في الرسالة الثالثة - فـ تفعل أي شيء لتحافظ على وجودك مكرهاً ، فكم من حي طلب الموت و هو لا يدرك معنى ما يقول .. نجد أحدهم ممن عصى ربه كما لم يعصه أحد من قبل قد ضاقت به الأرض بما رحبت ، وأغلقت أبواب الحياة أمامه يطلب الموت !!!! ، ألم يدرك ماذا في القبر من عذاب و سؤال ..!؟ ، و هذا مثال لا قياس .. و لكن .. لنتوقف لـ لحظة عند من يطلبون الموت من ربهم ، أليس وراءه سبب ما ..!؟ ، إن وراءه سبب و سبب عظيم أيضاً .
~ >>*~* الرسالة الخامسة ~ <<*~*
و كما يقول الشاعر أيضاً : " كل الدروب أمامنا مسدودة . . . و خلاصنا بالرسم بالكلمات " ، و هذا ما أحاول فعله جاهداً فيما أخطه الآن ، و فيما أترجمه من من أحاسيس متناقضة تبعرث في فلك خيالي الواسع لسوء حظي ، فـ تراني أبكي تارةً ، و أضحك تارةً أخرى ، و أكتب ما أشعر به ، و أمزق ما أحسست به من قبل ، فلا أدري ماذا حصل ، و لست مهتماً في الحقيقة بما سيحصل مستقبلاً ، فـ الأمر كله سيان ، و النهاية و إن إختلفت أشكالها و تحولت ، فـ إنها نهاية على كل حال ، فما بعد النهاية إلا صفحة إنسان طويت . .إلى غير رجعة .
~ >>*~* الرسالة السادسة ~ <<*~*
للمرة الثانية خلال أقل من يوم واحد ، أشكو همي بين ذراعي عشقي الأول و الأخير ، فـ تراني متشحاً بألوان عشقك يا حبيبي ، أنثر دموعي هنا و هناك ، فوق صفحات حبنا الكبيرة ، و بين جدران بيتنا الكبير ، البيت الذي لن يهدمه أحد بإذن الله ، فـ أنت .. نعم أنت من بقيت على عهدك لي ، ما طال الزمان أو قصر ، وستبقى .. و كلي ثقة بحبك يا حبيبي ، و بعشقك لي ، كما هو عشقي لك و لإسمك الذي إن سمعته يطربني فرحاً ، ويملؤ دنياي البائسة بألوانك الخضراء ، فـ هنيئاً لي بحبك يا حبيبي .
~ >>*~* الرسالة السابعة ~ <<*~*
لم تكن يوماً وحيداً .. ولدنا وحبك هو الحاضر والآتي ..
راهنوا على فراقك .. لكنهم لم يعوا من هو الوحداتي ..
بئساً لهم .. فلا تبتئس يا حبيبي ..
فلن يفهموا أبداً .. أنه ..
مــــ ـا قـــ ــيـــ م ــة حـــيـــاتـــ’ـــي إن لــم آكـــ ن وحـــدآتــــي ..!!؟
لا أخفيك سرا يا أبي إن قلت لك بأنك أصبتني بالحيرة فعلا فيما كتبت
فبت تائهة بين جمال النص وجمال وروعة المعاني التي احتوتها رسائلك هذه
كما أني بت متأكده من الأخبار التي وصلتني عن مدى العشق المجنون الذي تكنه للوحدات
ترى.... ماذا ينقص الوحداتي بعد ان جمع الابداع مع العشق الآن؟؟؟
حفظك الله يا أبي وحفظ قلمك الحر الرائع الذي يزيد في امتاعنا كل مرة
في قمة الروعة ما كتبت فعلا
لا أخفيك سرا يا أبي إن قلت لك بأنك أصبتني بالحيرة فعلا فيما كتبت
فبت تائهة بين جمال النص وجمال وروعة المعاني التي احتوتها رسائلك هذه
كما أني بت متأكده من الأخبار التي وصلتني عن مدى العشق المجنون الذي تكنه للوحدات
ترى.... ماذا ينقص الوحداتي بعد ان جمع الابداع مع العشق الآن؟؟؟
حفظك الله يا أبي وحفظ قلمك الحر الرائع الذي يزيد في امتاعنا كل مرة
في قمة الروعة ما كتبت فعلا
أخت حنان .. كثيرون من يلومونني على عشقي المفرط للوحدات .. من وجهة نظرهم طبعاً ..
قلمي لم يكن يوماً يحمل أي قيمة .. بل كان باهتاً على الدوام .. ولكن .. سرعان ما أشرقت شمس كلماتي .. وظهر مخزون حياتي في حروفي التي أخطها على جدران حبي وعشقي للوحدات و فلسطين ..
الوحدات ..!؟ .. قصة حب .. وحكاية عشق .. وأسلوب حياة .. وملخص لكلمة فداء وتضحية ..
فالوحداتي الأصيل .. من رأى في ناديه ملجئً في كل وقت وحين .. هذا الصرح الذي عشنا معه كل لحظات الحياة . .بحلوها ومرها .. وتعلمنا منه كل شيء ..
فـ هنيئاً لكل وحداتي .. فمن يملك الوحدات هو إنسان سعيد بكل المقومات ..
مرورك شرفني أخت حنان .. وبتقييمك وتوجيهك .. و أعضاء منتدانا الكريم .. أزداد بريقاً وألقاً .. بإسم الوحدات .. قبل إسمي ..
أخت حنان .. كثيرون من يلومونني على عشقي المفرط للوحدات .. من وجهة نظرهم طبعاً ..
قلمي لم يكن يوماً يحمل أي قيمة .. بل كان باهتاً على الدوام .. ولكن .. سرعان ما أشرقت شمس كلماتي .. وظهر مخزون حياتي في حروفي التي أخطها على جدران حبي وعشقي للوحدات و فلسطين ..
الوحدات ..!؟ .. قصة حب .. وحكاية عشق .. وأسلوب حياة .. وملخص لكلمة فداء وتضحية ..
فالوحداتي الأصيل .. من رأى في ناديه ملجئً في كل وقت وحين .. هذا الصرح الذي عشنا معه كل لحظات الحياة . .بحلوها ومرها .. وتعلمنا منه كل شيء ..
فـ هنيئاً لكل وحداتي .. فمن يملك الوحدات هو إنسان سعيد بكل المقومات ..
مرورك شرفني أخت حنان .. وبتقييمك وتوجيهك .. و أعضاء منتدانا الكريم .. أزداد بريقاً وألقاً .. بإسم الوحدات .. قبل إسمي ..
أعلم ما تتحدث عنه جيدا لأني املك ذلك العشق بداخلي وكل من يعشق هذا الاسم سيحس بما تتكلم عنه فورا
ربما لم أصل بعد لدرجة ان اتخلى عن امتحان مقابل حضور مباراة للوحدات ولكني أعشق الوحدات بكل جوارحي
ومسكين الا ماعنده وحدات فعلا
بس برضة اخي مش لدرجة اطنش امتحان
أعلم ما تتحدث عنه جيدا لأني املك ذلك العشق بداخلي وكل من يعشق هذا الاسم سيحس بما تتكلم عنه فورا
ربما لم أصل بعد لدرجة ان اتخلى عن امتحان مقابل حضور مباراة للوحدات ولكني أعشق الوحدات بكل جوارحي
ومسكين الا ماعنده وحدات فعلا
بس برضة اخي مش لدرجة اطنش امتحان
ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. وصل الخبر يعني ..!؟ ..
أنا بجوز طنشت إمتحان اه .. بس الوحدات مااااااااااااااااااااااااااااااااااا بتركو وحيداً قدام الهذولاك .. أعوذ بالله .. مستحيل أعملها .. بعمل أي إشي بس ما بترك الوحدات لحالو قدام الفيشلي .. هاد واجب بحتم علي أضحي عشان أكون موجود ..
سدقيني أختي العشق اللي بحكي عنو هو مسؤولية .. الوحدات بعطينا كثير شغلات بحياتنا .. بدي أبخل عليه بروحة ع الملعب ..!؟ .. ولو ع حساب إمتحان أو ما شابه ..
أنا هيك شايف ..
همسة : " أحدهم بدو طخ .. ههههههههههههههههه " ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. وصل الخبر يعني ..!؟ ..
أنا بجوز طنشت إمتحان اه .. بس الوحدات مااااااااااااااااااااااااااااااااااا بتركو وحيداً قدام الهذولاك .. أعوذ بالله .. مستحيل أعملها .. بعمل أي إشي بس ما بترك الوحدات لحالو قدام الفيشلي .. هاد واجب بحتم علي أضحي عشان أكون موجود ..
سدقيني أختي العشق اللي بحكي عنو هو مسؤولية .. الوحدات بعطينا كثير شغلات بحياتنا .. بدي أبخل عليه بروحة ع الملعب ..!؟ .. ولو ع حساب إمتحان أو ما شابه ..
أنا هيك شايف ..
همسة : " أحدهم بدو طخ .. ههههههههههههههههه " ..
لن ينكر أحدنا حق الوحدات على الجميع ولكن....
هنالك من يوصل الليل بالنهار ومن يتصبب جبينه بالعرق كي يؤمن قسط الساعة الجامعية لأبي ولن يرضى الوحدات بهدر حقه أبداً
همسة
الوحدات سيفتخر دائما بعشاقه عندما يكونوا من الواعين والمثقفين والحاصلين على أعلى الشهادات بإذن الله
ولن يرضي الوحدات بأن يتأخر أبي عن واجبه تجاه دراسته
فمثلما تعشق الوحدات ...هو يبادلك العشق
لن ينكر أحدنا حق الوحدات على الجميع ولكن....
هنالك من يوصل الليل بالنهار ومن يتصبب جبينه بالعرق كي يؤمن قسط الساعة الجامعية لأبي ولن يرضى الوحدات بهدر حقه أبداً
همسة
الوحدات سيفتخر دائما بعشاقه عندما يكونوا من الواعين والمثقفين والحاصلين على أعلى الشهادات بإذن الله
ولن يرضي الوحدات بأن يتأخر أبي عن واجبه تجاه دراسته
فمثلما تعشق الوحدات ...هو يبادلك العشق
هو شوفي صراحة أخت حنان .. أنا الوحدات بواجه مشكلة معو .. إني بضحي بأي إشي كرمالو .. بتمنى أحلها صراحة .. بس عشقي إلو أكبر من إني أحلها ..
بس هاي أحلى مشكلة .. عشان محسسني إني عايش لأجل هدف بستحق أضحي عشانو ..
هذه الرسائل بمقدمتها التي من وحي تاريخ الواقع ، لا بد لها من أن تكتب بماء الذهب وتعلق على جدران مبنى الوحدات ، أي مبنى ، بل على كل جدار في المنازل وفي الأزقة وفي أروقة القصور .
رائعة رسائلك بروعة عشقك للمارد