إسقاط النظام - إسقاط النظام - إسقاط النظام - إسقاط النظام - إسقاط النظام
قبل فترة قرأت العديد من المقالات لكتاب اوروبيون وحتى بعض المستعربين المندسين يقولون بان ثورات العرب ثورات نرجسية وثورات للانتقام وتصفية الحسابات ...
ولكن اقول لهم انتم سوف تذهبون الى مزبلة التاريخ وشهداء الحرية الذين روو ازهار ربيع الحرية من دمائهم هم الى جنات الخلد باذن الله ..
بقلمي ثائر القيسي ...
يا كاتب تاريخنا مهلاً فنحن لسنا سبيَّ البابلية ... أو حتى أصنامُ الظلام
لا أخفيك سرا إن قلت لك أخي المارد بأنني ترددت كثيرا قبل الرد على ما تفضلت به ، خشية أن أقول ما لا يعجب كثيرين ، ليس هنا فحسب وإنما لكل مارّ من هنا فحسب.
وما بين مد وجزر في محاورتي لنفسي عزمت على أن أقول ما يجول بكل جوانحي وأجري على الله فهو حسبي.
ما تفضلت به أخي الكريم في التمهيد لنصك " وهو ما يسمى جوالنص" - كما تعرف ويعرف الجميع ، ما تفضلت به جاء ملخصا له ، فالثورات التي تحدث الآن في أنحاء الوطن العربي (السجن الممتد من البحر إلى البحر) تقول فيها إن من الناس من يقول بأنها " نرجسية وثورات للانتقام وتصفية الحسابات" . من هنا سأنطلق في الحديث، فلا يوجد عاقلان يختلفان على ذل وجوع غالبية الشعوب العربية من قبل أنظمتها، لكن ألا ترى معي أخي الكريم بأن الأوضاع الآن في البلاد التي تجري فيها تلك الثورات أوضاع لا يحسد أهلها عليها وبأنها تقود البلاد إلى التهلكة ؟
ألا ترى بأن الموجود الآن أفضل بكثير من شيء قادم لا يعلم أسراره إلا الله؟
لا أخفيك سرا إن قلت لك أخي المارد بأنني ترددت كثيرا قبل الرد على ما تفضلت به ، خشية أن أقول ما لا يعجب كثيرين ، ليس هنا فحسب وإنما لكل مارّ من هنا فحسب.
وما بين مد وجزر في محاورتي لنفسي عزمت على أن أقول ما يجول بكل جوانحي وأجري على الله فهو حسبي.
ما تفضلت به أخي الكريم في التمهيد لنصك " وهو ما يسمى جوالنص" - كما تعرف ويعرف الجميع ، ما تفضلت به جاء ملخصا له ، فالثورات التي تحدث الآن في أنحاء الوطن العربي (السجن الممتد من البحر إلى البحر) تقول فيها إن من الناس من يقول بأنها " نرجسية وثورات للانتقام وتصفية الحسابات" . من هنا سأنطلق في الحديث، فلا يوجد عاقلان يختلفان على ذل وجوع غالبية الشعوب العربية من قبل أنظمتها، لكن ألا ترى معي أخي الكريم بأن الأوضاع الآن في البلاد التي تجري فيها تلك الثورات أوضاع لا يحسد أهلها عليها وبأنها تقود البلاد إلى التهلكة ؟
ألا ترى بأن الموجود الآن أفضل بكثير من شيء قادم لا يعلم أسراره إلا الله؟
لي عودة بحول الله - تعالى -
لا ليس افضل ان تموت اهون من ان تعيش الذل حكام وارصدة في البنوك وواسطات وعائلات حاكمة تنهب البلدان وتمميز عنصري وعرقي وتمييز في الاصول واخر الشهر راتبك مواصلات ما بيكفي الناس زهقت وبالاخر ما رح يصير اسوأ من الوضع الحالي لا يشعر بحجم هذه الثورات الا شاب لم يدرس في جامعة حكومية رغم معدله العالي لانه ليس من ابناء العشائر تخرج الاول على دفعته ولم يوظف لانه لا يملك واسطة خاطب من 5 سنوات مو عارف يتزوج وخطيبته زهقت لانه اجاها واحد عنده واسطة ومعه مصاري اشتغل في الدوائر الحكومية مراسل وبالاخر بيكتشف انه مديره توجيهي فش معه بتيجي بتحكيلي الوضع احسن لن تفهموا هذه الاوضاع في قلوبنا غصة لتسقط كل الحكومات كلها التي تجعلنا لا ننام ونحن نفكر كيف نعيش .. لن تفهموا ..
قبل أن تطلق حكمك على من هم أمثالي وتقول بأننا لن نفهم كيف هي الأوضاع التي تعيشها تلك الشعوب فاعلم أنني فرد من أفرادها ، عشت ما عاشته وعانيت ما عانته.
قل لي بالله عليك :
كم واحدا من الثوار يصلي الفجر في جماعة؟
كم واحدا منهم يكنّ في قلبه ما يكنّه لأخيه المسلم؟
كم واحدا منهم أعلن عصيانه بهذا الشكل منذ اغتصاب المقدسات الإسلامية حتى ما قبل انقلاب الشعوب على حكامها وأنظمتهم؟
وكم هذه بعدها يأتي الكثير من الأشياء التي لا بد تقويمها وتعديلها قبل إعلان أي ثورة.
ربما تعتقد بأنني من الذين يرون بأن أنظمة الحكم في الوطن العربي عادلة ، لا يا سيدي، والله لا أراها كذلك أبدا ، لكن في ذات الوقت الشعوب لم ترحم أنفسها في ما بينها ، فكيف سترحمها تلك الأنظمة؟!!
إذا أردت الحل حقا فهو باختصار الرجوع إلى الله حق رجعة ، والاعتماد والتوكل عليه في كل صغيرة وكبيرة ، عندها صدقني سنرى النور قادما من السماء منعكسا على وجوه المتوضئين لصلواتهم في المساجد. هذا هو حل المسألة بشموليته وعفويته.
أنا من الذين بلغوا سن الرابعة والثلاثين ولم أتزوج في ذلك العمر ، انتظرت حتى منّ الله عليّ بعقد خارجي لأتزوج وأنا في سن السادسة والثلاثين ، لم أغضب ولم أفكر كثيرا لأنني كنت على يقين بأن الله - تعالى - سيفرجها علي وعلى كل متوكل عليه .
أخي الكريم ، أدرك تماما حجم معاناة الشعوب في الوطن العربي ، وأدرك أيضا حجم الظلم الواقع عليها من قبل المتسلطين ، لكنني لا أرى أن الطريق إلى الخلاص بهذا الشكل .
قبل أن تطلق حكمك على من هم أمثالي وتقول بأننا لن نفهم كيف هي الأوضاع التي تعيشها تلك الشعوب فاعلم أنني فرد من أفرادها ، عشت ما عاشته وعانيت ما عانته.
قل لي بالله عليك :
كم واحدا من الثوار يصلي الفجر في جماعة؟
كم واحدا منهم يكنّ في قلبه ما يكنّه لأخيه المسلم؟
كم واحدا منهم أعلن عصيانه بهذا الشكل منذ اغتصاب المقدسات الإسلامية حتى ما قبل انقلاب الشعوب على حكامها وأنظمتهم؟
وكم هذه بعدها يأتي الكثير من الأشياء التي لا بد تقويمها وتعديلها قبل إعلان أي ثورة.
ربما تعتقد بأنني من الذين يرون بأن أنظمة الحكم في الوطن العربي عادلة ، لا يا سيدي، والله لا أراها كذلك أبدا ، لكن في ذات الوقت الشعوب لم ترحم أنفسها في ما بينها ، فكيف سترحمها تلك الأنظمة؟!!
إذا أردت الحل حقا فهو باختصار الرجوع إلى الله حق رجعة ، والاعتماد والتوكل عليه في كل صغيرة وكبيرة ، عندها صدقني سنرى النور قادما من السماء منعكسا على وجوه المتوضئين لصلواتهم في المساجد. هذا هو حل المسألة بشموليته وعفويته.
أنا من الذين بلغوا سن الرابعة والثلاثين ولم أتزوج في ذلك العمر ، انتظرت حتى منّ الله عليّ بعقد خارجي لأتزوج وأنا في سن السادسة والثلاثين ، لم أغضب ولم أفكر كثيرا لأنني كنت على يقين بأن الله - تعالى - سيفرجها علي وعلى كل متوكل عليه .
أخي الكريم ، أدرك تماما حجم معاناة الشعوب في الوطن العربي ، وأدرك أيضا حجم الظلم الواقع عليها من قبل المتسلطين ، لكنني لا أرى أن الطريق إلى الخلاص بهذا الشكل .
اخي انا مؤمن بما تكلمت ولكن لا حل بايدينا سوى بهذه الطريقة ولن يزداد عدد المصلين بصلاة الفجر لان حكوماتنا لا تريد هذا اذا صليت لاسبوع الفجر حاضرا في المسجد فانت قد فتحت لنفسك سجلا في المخابرات بعده سوف تكون مقيما في الدوائر الاستخباراتية لا حل للشعوب سوى هذا الطريق وانا كل موضوعي يتمحور حول نظرة الغرب لنا ولثوراتنا وما استفزني مقالات تظهر العرب بالوحشيين وانهم يقتلون انفسهم للمصالح لعمل دولة اسلامية او لدولة سنية او شيعية وهذا ما دعاني لاكتب ما كتبته ... شكرا على مرورك اخي
بالنسبة لما تفضلت به حول صلاة الفجر في جماعة وما يترتب عليها من فتح سجل في المخابرات ، فهذا مردود على من أخبرك به ؛ لأن السجل مفتوح بالأصل عند كل دائرة حكومية ، وبفضل الله - تعالى - ما زال من يصلي الفجر في المسجد ينعم بهذه النعمة .
أما في ما يخص تلك المقالات فأصحابها أقلام عارية من صحة ما تنفثه من حبر لأن المسلم المؤمن الحق لا يد له في أي ثورة من تلك الثورات ، فما يهمه إصلاح النفس أولا .
بالمناسبة لا بد لكل من أراد أن يسير على نهج سيد البشرية محمد - صلى الله عليه وسلم - لا بد له من أن ينقي سريرته أولا ، أي أن يصير بأخلاقه إلى ما صار سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - قدر المستطاع . عندها كن على يقين بأن الحق ظاهر.