قواعد قرانيه - القاعدة الاولى (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)
قواعد قرانيه - القاعدة الاولى (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) - قواعد قرانيه - القاعدة الاولى (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) - قواعد قرانيه - القاعدة الاولى (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) - قواعد قرانيه - القاعدة الاولى (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) - قواعد قرانيه - القاعدة الاولى (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)
السلام عليكم اخواني جمهور الوحدات وزوار المنتدى
الفكرة انطلقت على صفحة جروب حكماء الوحدات والذي وثقت رسالته بالانطلاق من قيم الاسلام ليرى هذا المشروع الجماهيري النور فاننا ان شاء الله سنستمع بقراءة كل يوم قاعدة قرانيه
ولكن هناك قواعد لن تكون على علاقة بالمشروع او لن تنطبق على المشروع لذا ارتيت ان ادون ايضا جميع القواعد هنا لتكون اشمل واعم لباقي امور حياتنا والله من وراء القصد
القاعدة الأولى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)
د.عمر بن عبد الله المقبل | 17/4/1430 هـ
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، قيماً لينذر بأساً شديدا من لدنه، ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إن ندًّا وإن وثنا، - جل في علاه -ما رحم عباده بمثل إنزال القرآن، الذي أنزله تبياناً لكل شيء وهدىً وموعظةً وذكرى، وجعل لتاليه والعاملين من لدنه خيراً وأجراً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، كانت حياته وأخلاقه للقرآن تفسيراً وشرحاً، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديهم، واستن بسنتهم إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً،
أزكى صلاةٍ مع التسليم دائمةً *** ما إن لها أبداً حدٌ ولا أمدُ
أما بعد:
فهاؤم لمحاتٌ جلية، ووقفاتٌ ندية، مع مقاطع من آيات من كتاب الله العزيز، فيها حكم وعبر ودرر، عنونتهابـ (قواعد قرآنية)، نحاول فيها ـ إن شاء الله تعالى ـ أن نقف على جملٍ قصيرة من الجمل التي بُثّت في ثنايا القرآن، وهي على قصرها، حوت خيراً كثيراً، واشتملت على معانٍ جليلة، تمثل في حقيقتها قاعدة من القواعد، ومنهجا ومنهاجا، سواءً في علاقة الإنسان مع ربه، أو في علاقته مع الخلق، أو مع النفس.
إذا فهي قبس وضاء، وبدر منير، وسراج وهاج، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلم، واختصر له الكلام اختصاراً، فيقول الجملة الواحدة من كلمتين أو ثلاث، ثم تجد تحتها من المعاني ما يستغرق العلماء في شرحها صفحاتٍ كثيرة، فما ظنك بكلام الله جل وعلا الذي يهب الفصاحة والبلاغة من يشاء؟!
إن من أعظم مزايا هذه القواعد، الأجر المتكرر عند قراءتها وشمولها، وسعة معانيها، فليست هي خاصة بموضوع محدد كالتوحيد، أو العبادات مثلاً، بل هي شاملة لهذا ولغيره من الأحوال التي يتقلب فيها العباد، فثمة قواعدُ تعالج علاقة العبد بربه تعالى، وقواعدُ تصحح مقام العبودية، وسير المؤمن إلى الله والدار الآخرة، وقواعدُ لترشيد السلوك بين الناس، وأخرى لتقويم وتصحيح ما يقع من أخطاء في العلاقة الزوجية، إلى غير ذلك من المجالات، بل لا أبالغ إذا قلتُ ـ وقد تتبعتُ أكثر من مائة قاعدة في كتاب الله ـ: إن القواعد القرآنية لم تدع مجالاً إلا طرقته ولا موضوعا إلا ذكرته.
أخي المبارك:
يروق للكثيرين استعمال واستخدام ما يعرف بالتوقيعات، لتكون همسة متكررة، ومعنى متجلٍ يتجدد، وتكون هذه التوقيعات إما بيتاً رائقا من الشعر أو كلمةً عذبة لأحد الحكماء، أو قطعةً مذهبةً من حديث شريف، وهذا كله حسن لا إشكال فيه، لكن ليتنا نفعّل ونوظف معاني القرآن من خلال تكرار القواعد القرآنية التي حفل بها كتابُ الله تعالى، فإن ذلك له فوائد كثيرة، منها:
1 ـ ربط الناس بكتاب ربهم تعالى في جميع شؤونهم وأحوالهم، ونيلهم الأجر عند كل قراءة أو كتابة لآية.
2 ـ ليرسخ في قلوب الناس أن القرآن فيه علاج لجميع مشاكلهم مهما تنوعت، تارةً بالتنصيص عليها، وتارة بالإشارة إليها من خلال هذه القواعد.
3 ـ أن تفعيل هذه القواعد القرآنية سيكون بديلاً عن كثير من الغث الذي ملئت بها توقيعات بعض الناس سواء في كلماتهم، أو مقالاتهم، أو معرفاتهم على الشبكة العالمية.
وأول هذه القواعد التي نبتدئ بها، هي قاعدة من القواعد المهمة في باب التعامل بين الناس، وهي قوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} [البقرة: من الآية83].
إنها قاعدة تكرر ذكرها في القرآن في أكثر من موضع إما صراحة أو ضمنا ً:
فمن المواضع التي توافق هذا اللفظ تقريباً: قوله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الإسراء: من الآية53].
وقريب من ذلك أمره سبحانه بمجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن، فقال سبحانه: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} [العنكبوت/46].
أما التي توافقها من جهة المعنى فكثيرة كما سنشير إلى بعضها بعد قليل.
إذا تأمل في قوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} جاءت في سياق أمر بني إسرائيل بجملة من الأوامر وهي في سورة مدنية ـ وهي سورة البقرة ـ وقال قبل ذلك في سورة مكية ـ وهي سورة الإسراء ـ: أمراً عاماً {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن}.. إذاً فنحن أمام أوامر محكمة، ولا يستثنى منها شيء إلا في حال مجادلة أهل الكتاب ـ كما سبق ـ.
ومن اللطائف مع هذه الآية {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} أن هناك قراءة أخرى سبعية لحمزة والكسائي: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حَسَناً}.
قال أهل العلم: (والقول الحسن يشمل: الحسن في هيئته؛ وفي معناه، ففي هيئته: أن يكون باللطف، واللين، وعدم الغلظة، والشدة، وفي معناه: بأن يكون خيراً؛ لأن كل قولٍ حسنٍ فهو خير؛ وكل قول خير فهو حسن)(1).
وقد أحسن أحمد الكيواني حيث قال:
من يغرس الإحسان يجنِ محبة *** دون المسيء المبعد المصروم
أقل العثار تفز، ولا تحسد، ولا *** تحقد، فليس المرء بالمعصوم
أيها القارئ الموفق:
إننا نحتاج إلى هذه القاعدة بكثرة، خاصةً وأننا ـ في حياتنا ـ نتعامل مع أصناف مختلفة من البشر، فيهم المسلم وفيهم الكافر، وفيهم الصالح والطالح، وفيهم الصغير والكبير، بل ونحتاجها للتعامل مع أخص الناس بنا: الوالدان، والزوج والزوجة والأولاد، بل ونحتاجها للتعامل بها مع من تحت أيدينا من الخدم ومن في حكمهم.
وأنت ـ أيها المؤمن ـ إذا تأملتَ القرآن، ألفيت أحوالاً نص عليها القرآن كتطبيق عملي لهذه القاعدة، فمثلاً:
1 ـ تأمل قول الله تعالى ـ عن الوالدين ـ: {وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} [الإسراء: من الآية23] إنه أمرٌ بعدم النهر، وهو متضمن للأمر بضده، وهو الأمر بالقول الكريم، الذي لا تعنيف فيه، ولا تقريع ولا توبيخ.
2 ـ وكذلك ـ أيضاً ـ فيما يخص مخاطبة السائل المحتاج: {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ} [الضحى:10] بل بعض العلماء يرى عمومها في كل سائل: سواء كان سائلاً للمال أو للعلم، قال بعض العلماء: "أي: فلا تزجره ولكن تفضل عليه بشيء أورده بقول جميل"(2).
3 ـ ومن التطبيقات العملية لهذه القاعدة القرآنية، ما أثنى الله به على عباد الرحمن، بقوله: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} [الفرقان: من الآية63]: يقول ابن جرير ـ رحمه الله ـ في بيان معنى هذه الآية: "وإذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب"(3).
وهم يقولون ذلك "لا عن ضعف ولكن عن ترفع؛ ولا عن عجز إنما عن استعلاء، وعن صيانة للوقت والجهد أن ينفقا فيما لا يليق بالرجل الكريم المشغول عن المهاترة بما هو أهم وأكرم وأرفع"(4).
ومن المؤسف أن يرى الإنسان كثرة الخرق والتجاوز لهذه القاعدة في واقع أمة القرآن، وذلك في أحوال كثيرة منها:
1 ـ أنك ترى من يدعون إلى النصرانية يحرصون على تطبيق هذه القاعدة، من أجل كسب الناس إلى دينهم المنسوخ بالإسلام، أفليس أهلُ الإسلام أحق بتطبيق هذه القاعدة، من أجل كسب الخلق إلى هذا الدين العظيم الذي ارتضاه الله لعباده.
2 ـ في التعامل مع الوالدين.
3 ـ في تعامل الزوج مع زوجه.
4 ـ مع الأولاد.
5 ـ مع العمالة والخدم.
وقد نبهت آية الإسراء إلى خطورة ترك تطبيق هذه القاعدة، فقال سبحانه: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ} [الإسراء: من الآية53]!
وعلى من ابتلي بسماع ما يكره أن يحاول أن يحتمل أذى من سمع، ويعفو ويصفح، وأن يقول خيراً، وأن يقابل السفه بالحلم، والقولَ البذيء بالحسن، وإلا فإن السفه والرد بالقول الردئ يحسنه كل أحد.
وهذه واقعة لأحد دهاقنة العلم وهو الإمام مالك رحمه الله مع الشاعر الذي قضى عليه بحكم لم يرق له، فتهدده بالهجاء، فقال له مالك:
(إنما وصفتَ نفسك بالسفه والدناءة، وهما اللذان لا يعجز عنهما أي أحد، فإن استطعت أن تأتي الذي تنقطع دونه الرقاب فافعل: الكرم والمروءة!(5)).
وما أجمل قول المتنبي:
وكل امرئ يولي الجميل محبب *** وكل مكان ينبت العز طيب
______________
(1) ينظر: تفسير العثيمين 3/196.
(2) تفسير الألوسي 23/15.
(3) تفسير الطبري 19/295.
(4) ينظر: الظلال 5/330.
(5) انظر: ترتيب المدارك 1/59.
لقد حث الشرع المطهر الناس على انتقاء
الألفاظ الطيبة التي تدخل السرور على الناس ،وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم
بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة
في الدنيا والآخرة
لقد حث الشرع المطهر الناس على انتقاء
الألفاظ الطيبة التي تدخل السرور على الناس ،وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم
بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة
في الدنيا والآخرة
ما اروع ديننا
بميزان حسناتك اخي
بارك الله فيكي اختي وما احوجنا للرجوع للقواعد القرانيه فانا لا ازكي نفسي واستغفر الله لكل اخ او اخت اسات اليها واسأل الله ان يغفر لي ما علمت من ذنبي وما لم أعلم
" وليجدوا فيكم غلظة "
اقرأ تعليق اهل العلم في هذه الاية اخي ابو ابي
اليك التفسير اخي ابو فارس طبعا التفسير لابن كثير رحمه الله
( ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين ( 123 ) ) سورة التوبه
فّإذا قرأت الاية مكتملة ستجد انها تحث على الغلظه في قتال الكفار
( ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ) : اي ابدا بالاقرب اليك في القتال فقاتل الرسول في مكة ثم في المدينة ثم في الجزيرة ثم بعد انتهى من الجزيرة وصل لقتال الروم واكمل الصحابة من بعده الى ان وصلنا الى اوروبا في الجهاد
وقوله تعالى : ( وليجدوا فيكم غلظة ) [ أي : وليجد الكفار منكم غلظة ] عليهم في قتالكم لهم ، فإن المؤمن الكامل هو الذي يكون رفيقا لأخيه المؤمن ، غليظا على عدوه الكافر ، كما قال تعالى : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) [ المائدة : 54 ] ، وقال تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) [ الفتح : 29 ] ، وقال تعالى : ( ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) [ التوبة : 73 ، والتحريم : 9 ] ، وفي الحديث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنا الضحوك القتال " ، يعني : أنه ضحوك في وجه وليه ، [ ص: 239 ] قتال لهامة عدوه .
ايضا اخي ماهر ارجع الى الموضوع اعلاه واقرا هذه الفقرة :
ومن اللطائف مع هذه الآية {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} أن هناك قراءة أخرى سبعية لحمزة والكسائي: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حَسَناً}.
قال أهل العلم: (والقول الحسن يشمل: الحسن في هيئته؛ وفي معناه، ففي هيئته: أن يكون باللطف، واللين، وعدم الغلظة، والشدة، وفي معناه: بأن يكون خيراً؛ لأن كل قولٍ حسنٍ فهو خير؛ وكل قول خير فهو حسن)(1).
وقد أحسن أحمد الكيواني حيث قال:
من يغرس الإحسان يجنِ محبة *** دون المسيء المبعد المصروم
أقل العثار تفز، ولا تحسد، ولا *** تحقد، فليس المرء بالمعصوم
يا سلاام على هذه الفقرة ايضا من الموضوع لاحظو روعة الاسلام بعض العلماء يقول ان عدم
النهر يدخل فيه كل سائل بل استخدم القول الحسن ان لم تستطع اجابة طلبه
2 ـ وكذلك ـ أيضاً ـ فيما يخص مخاطبة السائل المحتاج: {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ} [الضحى:10] بل بعض العلماء يرى عمومها في كل سائل: سواء كان سائلاً للمال أو للعلم، قال بعض العلماء: "أي: فلا تزجره ولكن تفضل عليه بشيء أورده بقول جميل"(2).
ايضا اخي ماهر ارجع الى الموضوع اعلاه واقرا هذه الفقرة :
ومن اللطائف مع هذه الآية {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} أن هناك قراءة أخرى سبعية لحمزة والكسائي: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حَسَناً}.
قال أهل العلم: (والقول الحسن يشمل: الحسن في هيئته؛ وفي معناه، ففي هيئته: أن يكون باللطف، واللين، وعدم الغلظة، والشدة، وفي معناه: بأن يكون خيراً؛ لأن كل قولٍ حسنٍ فهو خير؛ وكل قول خير فهو حسن)(1).
وقد أحسن أحمد الكيواني حيث قال:
من يغرس الإحسان يجنِ محبة *** دون المسيء المبعد المصروم
أقل العثار تفز، ولا تحسد، ولا *** تحقد، فليس المرء بالمعصوم
الغلظة واجبه مع اهل البدع .. الذين يبدلون سنة النبي بسنن فلان وعلان
والذين يستنون بصاد وسين من دون النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته
اخي ابو ابي اقرا كلام اهل العلم ،، وليس تفسير الاية
لماذا خطلت بين الامرين ؟
يا اخي الفاضل انا لا اخلط اليس تفسير ابن كثير يعتبر من كلام اهل العلم
وكلام الله لا يناقض بعضه فالله يقول (وقولوا للناس حسنا) وهون الايه كانت لعموم الناس
لكن الاية التي اتيت بها هي للذين يقاتلون المسلمين فيتوجب الغلظه معهم اظن ان الايتين لا يحتاجان الى تفسير
يا اخي الفاضل انا لا اخلط اليس تفسير ابن كثير يعتبر من كلام اهل العلم
وكلام الله لا يناقض بعضه فالله يقول (وقولوا للناس حسنا) وهون الايه كانت لعموم الناس
لكن الاية التي اتيت بها هي للذين يقاتلون المسلمين فيتوجب الغلظه معهم اظن ان الايتين لا يحتاجان الى تفسير
نعم هو خلط عزيزي ابو أبي
هل لك ان تخبرني لماذا تميزت امة الاسلام عن غيرها بعلم الجرح والتعديل ؟
الا تخبرني ما هو علم الجرح والتعديل ( علم الرجال ) ؟؟
جرب ابحث عن الموضوع في كلام ابن القيم وشيخه ابن تيمية
نعم هو خلط عزيزي ابو أبي
هل لك ان تخبرني لماذا تميزت امة الاسلام عن غيرها بعلم الجرح والتعديل ؟
الا تخبرني ما هو علم الجرح والتعديل ( علم الرجال ) ؟؟
جرب ابحث عن الموضوع في كلام ابن القيم وشيخه ابن تيمية
ابو فارس انا لا اخلط ولكن انت تقفز من محور نقاش لمحور نقاش
اول قفزة انا اتكلم عن قاعدة قرانيه فالله يقول وليس انا او انت او اهل العلم الله يقول وقولوا للناس حسنا
فانت قفزت لجزء مقتطع من ايه (وليجدوا فيكم غلظه) هذا يسمى قفز
ثم تسالني اعطيني كلام اهل العلم فاتيتك بكلام ابن كثير فذهبت الى علم الجرح والتعديل
اخشى ان ناقشتك بهذه العلم ستقفز لشيء اخر ولن نصل الى نتيجه
ابو فارس انا لا اخلط ولكن انت تقفز من محور نقاش لمحور نقاش
اول قفزة انا اتكلم عن قاعدة قرانيه فالله يقول وليس انا او انت او اهل العلم الله يقول وقولوا للناس حسنا
فانت قفزت لجزء مقتطع من ايه (وليجدوا فيكم غلظه) هذا يسمى قفز
ثم تسالني اعطيني كلام اهل العلم فاتيتك بكلام ابن كثير فذهبت الى علم الجرح والتعديل
اخشى ان ناقشتك بهذه العلم ستقفز لشيء اخر ولن نصل الى نتيجه
الاصل اننا نناقش هذه القاعده ثم لكل حادث حديث
اخي العزيز هذا ليس قفزا ،، بل هو وسيلة لتلاقي " الافهام "
علم الجرح والتعديل وعلم الرجال علم ميز امة الاسلام وبه حفظ الله الدين
وبدونه فلا دليل على عدم تبدل الدين ،، اذا الامر ليس بتلك السهولة
الف الامام الذهبي كتابه الشهير سير اعلام النبلاء ،، فانظر ما اورده به من اثار كلها تدل على الحزم وعدم المداهنة ولو كان الشخص من اقرب الناس اليك
الخلاصة ،، انت تستدل " بقولوا للناس حسنا " ولكن يجب ان تحدد في اي مجال هذا الحسن واين يستخدم ؟!
اما ترك المطلق هكذا فلا يجوز ،، الاطلاق يقيد في الكثير من الاحيان وحالتنا هذه هناك تقييد لها فلا يجوز اطلاقها
قال تعالى " كونوا قوامين لله شهداء بالقسط "
قال تعالى " ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا "
تفسير ابن كثير :
يأمر تعالى عباده المؤمنين أن يكونوا قوامين بالقسط ، أي بالعدل ، فلا يعدلوا عنه يمينا ولا شمالا ولا تأخذهم في الله لومة لائم ، ولا يصرفهم عنه صارف ، وأن يكونوا متعاونين متساعدين متعاضدين متناصرين فيه .
وقوله : ( شهداء لله ) كما قال ( وأقيموا الشهادة لله ) أي : ليكن أداؤها ابتغاء وجه الله ، فحينئذ تكون صحيحة عادلة حقا ، خالية من التحريف والتبديل والكتمان ; ولهذا قال : ( ولو على أنفسكم ) أي : اشهد الحق ولو عاد ضررها عليك وإذا سئلت عن الأمر فقل الحق فيه ، وإن كان مضرة عليك ، فإن الله سيجعل لمن أطاعه فرجا ومخرجا من كل أمر يضيق عليه .
وقوله : ( أو الوالدين والأقربين ) أي : وإن كانت الشهادة على والديك وقرابتك ، فلا تراعهم فيها ، بل اشهد بالحق وإن عاد ضررها عليهم ، فإن الحق حاكم على كل أحد ، وهو مقدم على كل أحد .
وقوله : ( إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما ) أي : لا ترعاه لغناه ، ولا تشفق عليه لفقره ، الله يتولاهما ، بل هو أولى بهما منك ، وأعلم بما فيه صلاحهما .
وقوله ( فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا ) أي : فلا يحملنكم الهوى والعصبية وبغضة الناس إليكم ، على ترك العدل في أموركم وشؤونكم ، بل الزموا العدل على أي حال كان ، كما قال تعالى : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) [ المائدة : 8 ]
ومن هذا القبيل قول عبد الله بن رواحة ، لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم يخرص على أهل خيبر ثمارهم وزرعهم ، فأرادوا أن يرشوه ليرفق بهم ، فقال : والله لقد جئتكم من عند أحب الخلق إلي ، ولأنتم أبغض إلي من أعدادكم من القردة والخنازير ، وما يحملني حبي إياه وبغضي لكم على ألا أعدل فيكم . فقالوا : " بهذا قامت السماوات والأرض " . وسيأتي الحديث مسندا في سورة المائدة ، إن شاء الله [ تعالى ] .
وقوله : ( وإن تلووا أو تعرضوا ) قال مجاهد وغير واحد من السلف : ( تلووا ) أي : تحرفوا الشهادة وتغيروها ، " واللي " هو : التحريف وتعمد الكذب ، قال الله تعالى : ( وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب [ لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ] ) [ آل عمران : 78 ] . و " الإعراض " هو : كتمان الشهادة وتركها ، قال الله تعالى : ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) [ البقرة : 283 ] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها " . ولهذا توعدهم الله بقوله : ( فإن الله كان بما تعملون خبيرا ) أي : وسيجازيكم بذلك .
المقصد اخي ابو ابي من وضع التفسير هنا ،، شهادتنا في اهل البدع يجب ان نتق الله بها ،، والا نثني عليهم ولا يجوز ان نقدمهم للناس على انهم اهل فضل وهم على بدعهم وضلالهم ،، لان هذا هوى او تعصب ..ألخ